الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حزن

وهاد النايف

2018 / 8 / 3
الادب والفن


حزن
حزن
حزن
بحر ويم
ونهر غريق بوحل الانعزال
وطن يغدقه الزمان به
فيرده قتيلا لأجل المرح
ومراجيح الأطفال ادمنت الصدى
لاتسمع الا البكاء على نواصي صبرها
واعشاش العصافير
ممطرة بالحزن
حتى اقراطك المقدسة
تبكي لنداءات الحنين
وحبك اليابس لايحييه اللقاء
فسقيا الموتى رمس وظلمة
الشبابيك ياليلى
لم تعد مقبولة الأنفراج
تحاصرها الف اطباقة من اليأس
تنادي
حزن
حزن
حزن
جسر ينصت لأصوات القاذفات
وخوف يعلو لافتات الشارع
المكسوة بالنسيان
مأذنة الجامع تشاهد مجزرة الضحكات
ككل الشواهد الساكتة
كالقمر في الحبس
وتتكتم على الجريمة
الضمائر إبليس حين الممات
كل شيء صامت
إلا القذائف السوداء الرايات
تزمجر في مدى المصير
وانا بين كل التفاصيل
ابحث في حصى الشارع عن أثر لذكرى
كالسطور التي تقرع اجراسها
عطور الراحلين
اما ثارات الأقلام فلم تشف جراحها
وتنادي
حزن
حزن
حزن
سنين عجاف
ومخالب الريح لاتدرك الشفافية
المدينة ليست سوى اكف دخان
ونحن في الحريق
نغلق الأبواب علينا
كي لايسمع الجيران
صوت أرواحنا المحترقة
طلبا لستر الموت
الليل كالمجرفة
والسماء كالقبر
وهناك في البعيد
اطرق أبواب الطمأنينة
ويرد الخوف المقلق
انا منديل دموع
فهلم للبكاء
حزن
حزن
حزن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إعلام إيراني يناقض الرواية العراقية حيال -قاعدة كالسو- وهجما


.. شبّه جمهورها ومحبيها بمتعاطي مخدر الحشيش..علي العميم يحلل أس




.. نبؤته تحققت!! .. ملك التوقعات يثير الجدل ومفاجأة جديدة عن فن


.. كل الزوايا - الكاتب الصحفي د. محمد الباز يتحدث عن كواليس اجت




.. المخرج الاردني أمجد الرشيد من مهرجان مالمو فيلم إن شاء الله