الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعوة لتجنيب البحر الأحمر وباب المندب أي عمليات عسكرية

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

2018 / 8 / 6
الارهاب, الحرب والسلام


مضيق باب المندب هو العمق الإستراتيجي للأمن القومي المصري، وبالتالي، نحن ندرك أهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس.
ليس في صالح مصر سيطرة وسعودة البحر الأحمر وباب المندب، أو سيطرة الإمارات أو السعودية على خط الملاحة الدولية في هذا الممر الاستراتيجي الهام في حركة الملاحة الدولية.
مصر تدرك ذلك، وكان الموقف المصري أكثر وضوحاً في الأحداث الأخيرة التي جرت في منطقة البحر الأحمر.
المصريون على يقين أن اليمنيين هما صمام أمان مصر في هذه المنطقة الحساسة في العالم، وأن «إيران لا تهدد حركة الملاحة» في البحر الأحمر وباب المندب، وإنما من يهدد حركة الملاحة هي الإمارات والسعودية، اللتان تنشران السفن الحربية وتشنان بواسطتها عدوان ظالم على اليمن، تقتل به أطفال ونساء الحديدة، وتدمر قوارب وقرى الصيادين وتقتلهم.
الامارات والسعودية هما اللتان نشرتا السفن الحربية في باب المندب والبحر الأحمر، وفرضتا من البحر قواعد اشتباك جديدة مع قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، بعد أن عجزتا من البر والجو على تحقيق أهدافهما في مناطق الساحل الغربي، وصولاً إلى الحديدة، وأن اقتراب تلك البوارج العسكرية إلى قرب الشواطئ اليمنية، والقيام بالإنزال العسكري من معدات ثقيلة وجنود وأشياء أخرى، وانتهاك السيادية الوطنية لليمن، كان الطبيعي جداً أن تقوم القوة الجوية أو الطيران المسير في اليمن باستهداف تلك البوارج الحربية، التي تشارك في العمليات القتالية في مناطق الساحل الغربي، فاليمن، تحرص كل الحرص، على سلامة وأمان سير حركه الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المنذب.
اليمن تدعو إلى تجنيب منطقة البحر الأحمر و باب المندب أي عمليات قتالية عسكرية، لأن التواجد العسكري السعودي - الإماراتي - الأمريكي - البريطاني - الصهيوني في هذه المنطقة، يهدد حركة الملاحة الدولية، ويعرقل حركة انتقال البضائع العالمية. ولذلك، تحرص اليمن على تجنيب هذه المنطقه أي عمليات قتالية، ولكنها في نفس الوقت، تدافع عن السيادة الوطنية اليمنية، وانتهاك دول تحالف العدوان على اليمن الاتفاقيات الدولية المتعلقة بخط الملاحة الدولية، واتفاقية الجات المتعلقة بحرية انتقال التجارة الدولية بسلام، وإيقاف العمليات القتالية والعدوان، والجلوس على طاولة الحوار، للوصول إلي التسوية السياسية الشاملة في اليمن، هو الحل لانهاء معاناة 30 مليون يمني يعانون من الحصار والدمار والمجاعة، بسب هذا العدوان السعودي - الإماراتي - الأمريكي - الصهيوني الظالم على اليمن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الإيراني يحتفل بيومه الوطني ورئيسي يرسل تحذيرات جديدة


.. زيلينسكي يطلب النجدة من حلفائه لدعم دفاعات أوكرانيا الجوية




.. الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 14 جنديا جراء هجوم لحزب الله الل


.. لحظة إعلان قائد كتيبة إسرائيلية عن نية الجيش اقتحام رفح




.. ماذا بعد تأجيل الرد الإسرائيلي على الضربة الإيرانية؟