الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طهر ماكر

كمال تاجا

2018 / 8 / 6
الادب والفن


وماذا بعد أن تحول
الطهر
إلى جورة تفتيش
عامة
عن العهر
الذي ندخره
كطيّ أسارير
في حفيظتنا
وننهض به
كبشر أسوياء
~
لنطلقه
عند خروج بذاءتنا عن السيطرة
على شكل عربدة
و فرط نشاط
لتفريغ شحناتنا المكبوتة
من قذارة
الانفلات
غير هيابين
من شطط
أو إفراط
وعلى عيون الإشهاد
~
فكل سوي
يسوق بركابه
وغد جريء
على فك أزرار
حمالة صدر
مع فتى جموح
على قطف حلمة ثدي
متهالك
من الإثارة
~
وكل عنيف
يسارع بحل
سحاب بنطال
لأطلاق مهر
الشهوة
ومن عقاله
~
وهناك على دروب
تلمظ
النزوات العنيفة
تركنا آفاقين
كطاعني دبر
وكمداعبي بظر
~
مع شباب متهورين
لتمزيق شفة
مع عجن ثدي
وللنزول
إلى تحت السرة
مع عض العانة
كلاعقي شفتي
شفرين طريين
بحثاً عن مذاق
عسل
~
وهناك حشود جرارة
من راكبي مخاطر
دبر
ولكل الملتصقين
بعجيزة
كمناكحة
ومن خلف
~
والناس جميعاً
منهمكين
بفعل الحب
كمقبل مدبر معاً
على اختراق
فرج
وعلى فض بكارة
كواعب أتراباً
مع هتك شرف
بنات أبكار
~
مع حشود طويلة
من أبناء آوى
الذين هتكت فكاكهم
من العض
على أسنانهم
حتى تدلت ألسنتهم
من لعق شفاههم المتورمة
~
وكل فتاة
تبحث عن زلة
قدم
لتقع بالخطيئة
العارضة
كفت عضد
لتبرير فشل مقاوتها
لعناق
أو ضم
لتقصف ركب
يساهم
بفتح فم
الفخذين
على مصراعي
فرج يلعق
رضابه
ويمد لسان
البظر
~
وكل بنت
تستسلم
كطوع بنان
شاب
حتى تنعم بمتعة
تمزيق ثوب العفة
المزركش
عن جسد متوهج
~
وتنتظر وعلى أحر
من الطعن
ليطحنها فتى
قوي البنيان
بين ذراعيه
وفي عناق حميم
~
وترى من بعيد
حماس أحدهم
وهو يهم بها
وتهم به
~
وتقبض على ذراع
شاب كان
يحني رأسها ليمددها
على فراش
سعادة عارمة
~
وهناك جمهور من الرجال
وعلى أتم الاستعداد
ليمتطوها
كعربة
تقطع قلب
سكك
لذة مفرطة
لميل الجانب
~
وكل أنثى تتلهف
لهبوب نسيم
يرفع ثوبها
عن عورة
منكمشة
تحرك ساكناً
لقشعريرة
كانت طيّ الكتمان
~
ليذوب
مذاق سكر
الحلوى المذهلة
التي تنقط من مجون
شهوة أنثى
كمذاق عسل
في عيون
رجال الشارع
~
وبنات نعش
يبدين ما في أبدانهن
من بياض ثلج ناصع
يلمع في عين حمأة
لفتيان
أكتووا بالنظرات
التي تبحث
عن تلوي أعطاف
بنات
على الأرائك
وفي مد أضلع
غواية
على أسرة موضبة
أكثر مما ارتووا
بتصويب غمزات
أخذ
وهات
~
لذلك نجد فتيات
منتظرة
على الأرصفة
لصب
تأبط شراً
لقضيب منتعظ
~
وهناك بنات
مشوبات بالإثارة
يطوين أفخاذ مذهلة
على بريق
شهوة متأججة
يجلسن بالمقاهي
بانتظار وطء سريع
وعلاقة وصل متحمس
لضرب مواعيد غرام
~
وثمة غانيات يقفن
وعلى قارعة كل طريق
وبأحر من الجمر
طوع بنان
شهواتنا
~
ونساء رائحات
غاديات
وفي كل مكان
خلع حجاب
مع نزع برقع
لتمزيق ورقة توت
لأي عابر سرير
يسر القلب
والخاطر
~
وتطل علينا حشود
فتيات متعة
يقدمن لنا
طبق لذيذ
من النشوة
ومن كل ما لذ وطاب
~
ونحن نؤكد القول
هيا ياشباب
لنلتهم طعم
الغواية
دون استلقاء
بالشبكة
أو الشص
يذكر
~
لأننا نحن الصيادين
المنقلبين على أعقابنا
والذين نقبل
أن نقايض
بتبادل أدوار
الفريسة الصعبة
لتصبح الغزالة الشاردة
صيادة
رؤوسنا
ونحن نسعى
للوقوع أسرى
بحبائل
أحضانهن الشرسة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا