الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات فى أسئلة لفهم الإنسان والحياة والوجود

سامى لبيب

2018 / 8 / 6
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


نحو فهم الإنسان والحياة والوجود (84) .

غاية أى كاتب أن تصل افكاره لجمهور القراء ليحاول أن يجتهد فى تقديم أفكار متماسكة تحترم عقل القارئ مستخدماً فى ذلك منطقه وحجته وثقافته وبلاغته في إطار نهج معتاد يكون الكاتب مرسلاً للأفكار , والقراء فى وضعية الإستقبال .
جال فى خاطري فكرة أداء جديد فى الكتابة سبق أن قدمته فى مقالات سابقة ولاقت نجاحاً بأن يصل القارئ لأفكاري بدون أن أمليها وألح عليها وذلك من خلال طرح الفكرة في سؤال لأترك لماكينة التأمل والفكر أن تعمل ويصل كل عقل إلى مرساه , وأتصور هذا الأداء الأفضل فى تصدير الأفكار والأكثر تأثيراً , فعندما يخوض العقل معارك يشحذ فيها تفكيره وتنطلق تأملاته ودهشته وقلقه وشكوكه بذاته , فهذا أفضل حالاً من تقديم الأفكار معلبة دليفرى وبذا نتحرر عما إعتدناه من نهج نمطى تقريرى فى التعاطى حينما نكون فى موضع الإستقبال والتلقى والتأثر كنتاج تاريخ طويل من ثقافة التلقين ليكون موقفنا القبول بما يُلقى لنا إذا كان فى إطار الثوابت ورفضه إذا كان يعارضه , لذا فلنجعل السؤال يثير فينا السؤال والدهشة والتأمل والبحث عن جواب محركاً للثوابت .
أرى القلق بالرغم أنه مؤلم ولكن هو الدرب الوحيد للتطور والإرتقاء الفكرى , فوجود قلق من أفكار وإنطباعات يعنى أنها تحتاج للتأكيد أو النفى .. يا ولدي قد مات مهموماً من لم يقلق .
مازلت أعيش مندهشاً وأسعد بهذه الحالة , فبالرغم من عدم قناعاتي بوجود إله وراء الطبيعة إلا أنني مازلت مندهشاً من تعقد الكائنات الحية وسبل عيشها وتطورها وممارساتها لأرى فعل العشوائية واللاغائية تفعل فعلها وأتعجب من التعقيد فى الطبيعة والذى جاء من البسيط كذا من أوهام الإنسان العتيدة .
جال فى ذهنى كوجيتو جديد على غرار كوجيتو ديكارت القائل "أنا أفكر إذن أنا موجود " لأقول كوجيتوى الجديد : أنا أشاكس إذن أنا موجود " فهكذا الإنسان تطور من مشاكسة الحياة والطبيعة , ومن هنا فمن يريد المشاكسة فليتبعنا .

- أيهما أفضل حالاً أن تتبنى حقيقة قاسية أم تعتنق خرافة مريحة مطمئنة .
- أيهما أفضل حالاً عندما تواجه سؤالاً صعباً أن تقول هناك من فعل هذا وتريح دماغك , أم ترهق خلايا دماغك بالبحث والمعرفة والتغلب على جهلك .. أصحاب الإيمان والدوغما يلجأون للحل الأول فهكذا هو الإيمان .
- إذا كنت قد خُدعت لفترة طويلة , فهل الحل هو رفض كل دليل أنك خُدعت أم البقاء على خداعك كما هو طالما هو مريح .
- ماهو أفضل فهم وتعاطى مع العلم : هل هو طريقة تفكير أم مجموعة من المعارف والمعلومات .
- كيف تعيش سعيداً ؟ تعيش سعيداً عندما تعيش دوماً في خطر .. أعنى بالخطر هنا هو تعرض الأفكار للخطر , أرى هذه الرؤية التي تبحث عن الخطر نهج طبيعي فى الإنسان , فالإنسان البدائي عاش حياة قاسية فعندما سمع حركة الأعشاب فإما كان يعزيها لتأثير الرياح أو حركة حيوان مفترس لذا من المنطق أن يلجأ إلى الظن الثانى فتصوره أن حركة الأعشاب نتاج تأثير الرياح قد يكلفه حياته لذا فليتعامل مع الظن الثانى .
- هذا نهج طبيعي فى التفكير ولكن إذا إمتلكنا المعرفة والذكاء والوقت فسنتفحص جيداً إذا كان حركة العشب من رياح أو حيوان مفترس , لذا لا داعي أن يكون الخوف محرك تفكيرنا .. ليبقى تعريض الأفكار والقناعات على حافة الخطر بالرغم أنه شئ مزعج ومؤلم , لكن هو متعة في إختبارها وصقلها .
- هل إيمان المؤمن نتاج حاجة ماسة للإيمان أم إيمان بناء على أدلة عقلية ؟ فإذا كانت الأخيرة فهذا يعنى تبدل الإيمان وتغيره وفق قناعات عقلية جديدة .
- هل الإدعاءات غير العادية تحتاج إلى براهين غير عادية أم يكفيها القليل من البراهين كونها فرضيات كبيرة ذات ميديا ؟
- ماهو الهراء وماهى الخرافة ؟ أن تدعي وتردد أشياء لا تعرف أي شئ عن ماهيتها معتمداً على أقوال وخيالات الآخرين كالإله والروح والشيطان ويوم القيامة والبعث وفنتازيا الجنه والنار .
- إذا كانت جزيئات أجسادنا جاءت من وحدات وجودية أخرى كإنسان أو حيوان أو نبات , فكيف يتم التجميع في فنتازيا يوم القيامة .
- من أين جاءت فكرة الإله ؟ هل من تصور أن الإله هو من أوجد التوازن في الطبيعة ؟ فمن أين أدركنا أن الطبيعة كانت بلا توازن ليتدخل الإله في إحداث التوازن ؟ وهل يعنى هذا أن الطبيعة كانت مستقلة خارج السيطرة قبل أن يتدخل الإله في إحداث التوازن ؟
- هل توجد حقيقة فى عالم نسبى متغير أم أن الأمور لا تزيد عن الإتفاق على أمور نسبية معينة , وهل يجوز بعد كل هذا قولنا باليقين .
- متى تصير الفكرة قوية ؟ هل بشجاعة أسئلتنا وإجاباتنا العميقة الموضوعية أم بتقبل الفكرة ببساطة وبدون تعقيد .
- هل الأفكار تعبير عنا أم نحن تعبير عنها ؟ هل وقوعنا فى مستنقع الركود والتخلف سببه أننا جعلنا أنفسنا تعبير عن الأفكار وتقديم التبريرات لها ونسينا أننا من أنتجها لتعبر عن أنفسنا ؟! أليس سبب لخبطتنا وأوهامنا وخرافاتنا أننا جعلنا أنفسنا تعبير عن الأفكار ولم نفطن أننا من ننتج الأفكار لتعبر عنا ؟
- ماهو الأفضل حالا : أن تؤمن أم أن تعرف ؟
- لماذا تعتني الأديان بتجريم السؤال والمعرفة , هل لأن السؤال قد يؤدى للزندقة أم أن السؤال سيقوض المنظومة الإيمانية بأكملها لأنه تعتمد على التقرير والإذعان ؟
- كل البشر ملحدون فمنهم من يلحد بكل الآلهة بلا إستثناء وهناك من يلحد بكل الآلهة ويستثنى واحداً , فأين مبدأ باسكال من هؤلاء ؟.
- لا معنى للحياة بدون غاية , ولكن هل للحياة والأشياء غاية أي هل غاية الأكسجين أن يُصدأ الحديد .. أم أن الإنسان هو الكيان الوحيد صاحب الغايات ليشخصن ويسقط غاياته على الأشياء .
- ما معنى الشروق والغروب والزلازل والبراكين على الكواكب الأخرى المهجورة في مجموعتنا الشمسية ؟ هل يمكن القول أن المعنى هو فكر وإنطباع إنساني عن الأشياء التى نعتنى بوجودها , وأن الطبيعة تمارس فعلها بلا وعى ولا حكمة ولا إهتمام بمعانينا .. ليطفوا السؤال الملح : هل الحكمة والمعنى والغاية مصاحبة لكينونة الأشياء أم جاءت من تقييم الإنسان بعد وجود الأشياء ؟
- إذا كان كل ما يعنى الإنسان هو وجود الشمس والقمر فقط فلما كل هذا الإسراف بوجود كون هائل ؟!. هل من العقل والمنطق أن يُرسَل ملاك بأجنحة من ريش من على بعد مليارات السنين الضوئية ليحكى مع نبي ويحل مشاكله العاطفية أو يحل مواقف حرجة يواجهها ؟!.. هل من العقل أن ينظر إلى حبة الرمل التى إسمها الأرض ليتأمل الفطريات التى تعيش فوق سطحها فيقدر لها ويرتب ويرصد ويدون ويسجل لهذه الطفلة التى تختلس قطعة من الحلوى وذاك المراهق الذى يقبل فتاته ؟.
- كوكب الأرض بالنسبة للكون كمثل جُحر نمل بالنسبة للأرض , فهل تصدق أن هناك من يهتم ويراقب ويرصد جحر النمل من بعيد ؟!
- هل من الصحة القول بأن للأشياء وظيفة تؤديها مع العلم أن الوظيفة هو فعل إرادى غائى عاقل فقط .
- هل توجد جزيئات فى الوردة إسمها جمال مسئولة عن جماليات الزهور أم أن الجمال توصيف نفسى إنسانى للأشياء ؟ عندما تمد الخطوط على إستقامتها ستسقط حينها فكرة الإله .
- هل من الصحة القول بأن كوننا رائع ؟ نخطأ فى هذا القول فنحن لم نشاهد أكوان أخرى حتى نحكم على كوننا بالروعة .. هكذا الإنسان يسقط أحكامه وتقييماته بلا موضوعية ولا منطق .
- ماهو الفرق بين الإنسان والدودة ؟ الدودة تموت وتسحق فلا يعبأ بها أحد , والإنسان يموت فتقام إحتفالية جنائزية ويوضع شاهد على قبره وقد يتذكره أحد ولكن إلى حين .. الفرق الحقيقي في غرور الأنا .
- بماذا تفسر أن كل المؤمنين معجبون مفتونون بالجنه ولكن الكل لا يريدون الموت متشبثين بالحياة , هل هو نفاق أم قلة إيمان أم أن الحياة أفضل من الخيال ؟.
- ماذا تقول عن حاكم يتشدق بالديمقراطية ويدعى بحرية شعبه فى التفكير والإعتقاد والتعبير وحين يمارس أفراد من شعبه حريتهم المخالفة لرؤيته يعتقلهم ويعذبهم .
- هل الصفات الإلهية توصيف الإنسان للإله أم هى قدرات وإمكانيات أخبر بها الإله البشر عن نفسه وقدراته ؟ هل يصح القول بأن الإله عادل ورحيم وغفور وكريم ألخ من الأزل قبل وجود الإنسان أم الصفات الإلهية مُستحدثة ؟
- هل من الضرورة أن يكون كبير المهندسين كائن خير وطيب , وعليه إذا كان هناك خالق للكون فهل من الضرورة أن يكون عادل ورازق وكريم ألخ ؟
- لماذا تحظى الأديان بكل هذا الحضور والتأثير ؟ هل لأنها الأيدلوجية الوحيدة القادرة على تحقيق الحلم الذكوري الثلاثي الأبعاد "المال والسلطة والنساء" أم كونها من لدى حكيم قدير ولكن هناك دين واحد فرضاً من لدى الحكيم القدير.
- هل الدين منظومة وأيدلوجية السادة والملاك أنتجوها لحكم البشر ؟ فإذا كُنت ترفض هذا , فبماذا تفسر غضب وإنزعاج الإله من السرقة والممارسات الجنسية الحرة مثلاً فهى أمور لا تمس ألوهيته ولا عبادته ولا مصالحه .
- هل يوجد شئ اسمه خطيئة وإثم ؟ لا يوجد معنى لخطيئة وذنب في حق الإله فهى مصلحة ورؤية نخب وطبقات تضار مصالحها وهيمنتها , فالزنا خطيئة لأنه يلوث أوانينا الجنسية فتتبدد ثرواتنا فى أنساب ليست منا , والسرقة خطيئة لأنها اعتداء على أملاكنا . هذا هو الخطأ والخطيئة الذى لبس مسوح مقدسة .
- بماذا تفسر أن المؤمنين بالإله المُقدر المُرتب المُخطط الرازق , ورغم ذلك يتحدون أقدار وترتيبات الإله فيقاومون المرض ويتحاشون الأخطار ويتصارعون من أجل الحصول على المزيد من الرزق .
- بماذا تفسر هذا السرد عن أهل الجنه الذين سينظرون عذابات أهل الجحيم ؟ هل من باب الفضول أم من باب متعة التشفى .. هل هي رسومات لنفسيات مريضة .
- بماذا تفسر سر التشبث بالحياة والقول بلذة الحياة ؟ فهل جربنا الموت فأدركنا متعة وميزة الحياة أم أن الحياة هي الشئ الوحيد الذي نعرفه .
- هل عندما نحسم أمرنا فى موضوع : هل هى حياة واحدة أم هناك حياة اخرى بعد الموت سيتحدد على أثرها منهجنا ومعيشتنا فى الحياة .
- ماذا لو تغلبنا على الموت أو أدركنا أن لا حياة بعد الموت فلا جنه ولا جحيم , فهل تتصور أن هناك من سيبدد دقيقة من وقته فى صلوات وطقوس متعبداً لإله ؟ ماذا يعنى هذا ؟ يعنى أن الإيمان هو الخوف من المجهول ولا شيئ آخر غير ذلك , أليس كذلك .
- أيهما أفضل حالاً للإنسان أن يعيش الحياة بلا هدف بعد الموت أم حياة تنتهي بهدف ما بعد الموت .
- أيهما أسبق للوجود فكرة الأسياد فى مجتمع العبودية أم فكرة الإله السيد والبشر العبيد ؟ ومَن إقتبس الصورة مِن مَن ؟
- بماذا تفسر التباين والصراع بين الأديان والمعتقدات ؟ الأديان والمعتقدات هى هويات قومية لجماعات بشرية إتخذت من إسم الفاعل هويتها وفكرها , فهناك من عزى الفاعل ليهوه وكرشنا والله والمسيح ومن هنا رسم هويته ومن هنا يتعصبون لهوياتهم .
- ما الفرق بين المدرسة والحياة والإله ؟ فى المدرسة يعلمونك الدروس ثم يختبرونك , وفى الحياة تُختبر ثم تتعلم الدرس , وفى الإله تُختبر ولا تتعلم دروس . فأى نهج يقنعك ؟
- سؤال يحيرنى : أيهما مهم وحيوي وذو معنى وجدوى هل نعيش الحياة ونحاول فهمها أم نعيشها فقط بكل مشاعرنا وأحاسيسنا , فالموت هو النهاية سواء فهمنا الحياة أم لم نفهمها .. يبدو أن الأمور تعتمد على جيناتنا وثقافتنا رغماً عنا فلا داعى للتشنج .

دمتم بخير.
"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته "أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كبير المهندسين
ايدن حسين ( 2018 / 8 / 7 - 02:26 )
تحية للاخ سامي لبيب
نعم .. كبير المهندسين يجب ان يكون خير و طيب ورحيم و كريم الخ
تعلم انني مؤمن بوجود اله لي و للكون و الذرات وللمجرات
وجودي هو دليل على حب الاله لي
فلولا حبه لي لما اوجدني
في الحقيقة انا اله صغير
حيث انني افهم و اعي و افكر و ابدع الخ
بعكس النباتات و الحيوانات
صحيح انني اشبه الحيوانات في بعض الامور .. لكنني اختلف عنها في كثير من الامور
انا مؤمن بوجود اله .. و لكن لا اشترط ان يؤمن كل الناس بوجود الاله
بل حتى الاله لا يشترط على الناس ان يعلموا بوجوده .. هكذا هي قناعتي
الترهيب و الترغيب الذي جاء بها الاديان لم تكن رغبة الاله .. بل رغبة بعض البشر الذين
سموا انفسهم رسل و انبياء .. لغايات اما طيبة او خبيثة
يجب ان يختلف البشر عن بعضهم البعض .. كاختلاف الحيوانات بين مفترس و فريسة
بين عاشب و لاحم
يجب ان يختلف البشر الى مؤمنين و غير مؤمنين .. و لكن بدون عقوبات
بعض الاحجار اعتبروها مقدسة .. و اخرى وصفوها بالنجسة
ليس هناك نجس او مقدس .. النجس هو ما يمرضنا فقط
و احترامي
..


2 - تعليق
على سالم ( 2018 / 8 / 7 - 03:52 )
التصور والخيال الانسانى شئ مبدع اكيد , المسلمين على العموم لايهتموا ابدا بهذه الامور الهامه ومنها الخيال الانسانى , من المؤكد ان هوليوود تهتم دائما بهذا الامر وتخرج افلام كثيره عن الخيال العلمى واعماقه , لقد ذكرت عن ماهى فائده الزلازل والبراكين وشروق الشمس وغروبها على كواكب مثل الزهره او المريخ او حتى المشترى او بلوتو , نعم هذا يثير العقل فعلا والتعجب اهل يوجد ناس فى هذه الكواكب يشاهدوا شروق وغروب الشمس هناك او حدوث زلازل عنيفه وبراكين وكوارث طبيعيه ؟


3 - اسئلة تحتاج اجابات
nasha ( 2018 / 8 / 7 - 07:57 )

تقول :- كل البشر ملحدون فمنهم من يلحد بكل الآلهة بلا إستثناء وهناك من يلحد بكل الآلهة ويستثنى واحداً , فأين مبدأ باسكال من هؤلاء ؟.
هذا الوصف يجافي الواقع
العكس هو الصحيح: كل البشر مؤمنون فمنهم من يؤمن بكل الالهة بلا استثناء وهنالك من لا يؤمن بكل الالهة ويؤمن بواحدا فقط .
والمثال ينطبق عليك انت اولا لان تعريف الاله شيئ نسبي ويتبع العقلية وطريقة التفكير. انت تعتبر ان الوجود مادي فقط وهذا بحد ذاته ايمان بالوجود المادي وعليه فانت مؤمن بما تعتقد ولست ملحداً
قولك : بماذا تفسر سر التشبث بالحياة والقول بلذة الحياة
هذا القول بالذات هو ما بُنيت عليه نظرية تطور الاحياء
اذا كان هذا سر ولا يمكن التثبت من هذا السر فالنظرية مبنية على فرضية او (ايمان بمبدأ يعتمد على الوعي البشري) وليست مبنية على بديهية ثابتةلا تتغير.
وبهذا يكون الخواجة دارون نفسه يعتمد على وعيه واحاسيسه وهذا ايضا ايمان.
كان ديكارت محقا حين قال انا افكر اذا انا موجود. فعلا لا حقيقة مطلقة الا وجود الذات فقط
ارجو ان تحاور دون تجاوز او تهجم
تحياتي


4 - حين يصبح الشك و تشغيل العقل جريمة و همّ
حازم (عاشق للحرية) ( 2018 / 8 / 7 - 10:11 )
لى اعتراض بسيط على جملة فى أول المقال((قد مات مهموماً من لم يقلق)) من الواقع اقول إن من لا يعانى من مشاكل مزمنة فى حياته بسبب عدم تشغيل دماغه فهو فى نعيم اكثر من أصحاب العقول، التفكير متعب!
((أيهما أفضل حالاً أن تتبنى حقيقة قاسية أم تعتنق خرافة مريحة؟)) سؤال ممتاز أكتوي بـ ناره كل بضعة ايام: العقل و المنطق السليم يقول إنه الأصح هو أن أعرف الحقيقة كما هى حتى لو كانت قاسية و سودا، لكن ظروف حياتك و المجتمع و البلد و القوانين التى تحكمك (الظروف الموضوعية بتاعت سامى لبيب التى يذكرها كثيرا) قد يجعلونك تعانى و تصرخ لانك عرفت حقيقة مؤلمة بدل من أن تعيش مخدوع و مرتاح ( إن تلحد أو ترتد عن دينك فى بلد يعاقب على الكفر و الردة هو عذاب لانك عرفت حقيقة عن وهم دينك السابق الذى انت تركته.. لكن فى مجتمع حر ايمانك أو الحادك فيه هو حرية شخصية حينها هنيئا لك باكتشاف الحقيقة المؤلمة فلن يسلخك احد)
إن كنت من التعيسي الحظ الموجودين فى مجتمع يعاقب على الكفر اذن انت تحت رحمة عزيمتك و قوة صمودك (تتحمل نار و عواقب انك عرفت الحقيقة و تتصرف على أساس ذلك؟ ام تستسلم لـ وهم مريح من العقاب)
ظُلم!


5 - لماذا يحبك ؟ فقد تكون الأمور رغبة فنان تشكيلى فقط
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 7 - 13:32 )
أهلا أستاذ أيدن
كما توقعت أنك رسوت الآن على فكر لادينى ألوهى وهذا شئ جيد وخطوة مهمة نحو إسقاط فكرة الألوهية لتكتفى بفكرة الإنسان الإله كما ذكرت فى عبارتك العبقرية تلك.
أتحفظ على نقطة وهى رؤيتك للإله أنه لابد أن يكون خير وطيب ورحيم وكريم وهنا تتحرر من ألوهيتك أو تقدم رؤية أخرى للألوهية تستعيرها من الإرث الميثولوجى الدينى ليكون مذهبك الربوبى هو لادينى فى الأساس رافضا للأديان وقصصها وأساطيرها وخرافاتها وبشاعتها.
تضيف رؤية رومانسية تستعيرها من المسيحية بقولك أن الله يحبك لذا أوجدك وعذرا هذه رومانسية لا تقدم رؤية فكرية وفلسفية وتبتعد كل الإبتعاد عن الإثبات لتدخل فى مجال الإدعاء كإيمان الدينيين.
لى نقد سابق لمقولة الله محبة فهى مقولة تبدد الألوهية لأضيف هنا رؤية منطقية بسيطة فبفرض وجود إله فلماذا يحبك فالأمور يمكن ألا تزيد عن فنان تشكيلى يرسم لوحة أو ينحت تمثال كرغبة فنية فيه دون أن يحب الألوان أو الطين.
أتلمس فى باقى مداخلتك رؤية إنسانية راقية أعرفها وأحسها وأقدرها فهكذا كان حالى مع فكرة الألوهية التى رسمتها دون أن أقرأ عنها حرف واحد وأتصور أنه حالك أيضا فلم تستقيها من فكر سبينوزا وآخرين.


6 - من غرورنا خلقنا معانى لوجود ليس ذو معنى فى ذاته
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 7 - 19:59 )
أهلا أستاذ على سالم
تأمل ما جدوى الشروق والغروب والزلازل والبراكين على الكواكب الأخرى المهجورة له عدة دلالات فهو يواجه الغرور الإنسانى الذى يصور أن كل الوجود جاء من أجل الأرض والإنسان .. هذا الغرور والسطحية جاءت من الكتب الدينية التى تبرز أن الإله خلق السموات والأرض وأن كل الإعتناء بالأرض التى تمثل حبة غبار زرقاء تافهة!!
هناك تأمل مرتبط بهذا التأمل عن ماجدوى الكون الهائل بالنسبة للأرض فيكفى لكوكبنا وجود الشمس والقمر فقط ولا حاجة لمئات المليارات من المجرات والنجوم والأجرام !!
أشير إلى تحليل هذا الغرور والفهم المغلوط بالقول :هل الحكمة والمعنى والغاية مصاحبة لكينونة الأشياء أم جاءت من تقييم الإنسان بعد وجود الأشياء.
فمن غرورنا جعلنا أنفسنا مركز الكون ومحوره لنسقط معانى وإنطباعات الأنا على الأشياء فى وجود ليس له معنى فى ذاته وهذا القول الاخير ذو أهمية لنتأمله.
تحياتى


7 - الإيمان يعنى التسليم بدون إثبات لذا الملحد لايؤمن
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 7 - 23:25 )
أهلا أخ ناشا
بداية أتوقف عند طلبك بعدم التجاوز أوالتهجم لأقول أن لك معزة خاصة قديمة ولا أحمل لك أى تحفز بل حضرتك من إعتراك العصبية فى مقال سابق.
ترفض تأملى:أن هناك من يلحد بكل الآلهة,وهناك من يلحد بكل الآلهة ليستثنى واحد,فترى أن كل البشر مؤمنون فمنهم من يؤمن بكل الالهة بلا استثناء..فلتدلنى على أى فصيل يؤمن بكل الآلهة وهل أنت منهم أم تقصد الهندوس,فالهندوس يؤمنون بتعدد الآلهة داخل المحفل الهندوسى فقط.
اتحفظ على قولك أن الإلحاد إيمان بالعالم المادى فهذا غير دقيق فكلمة الإيمان تعنى التصديق والإذعان والتسليم بدون إثباتات بينما الملحد يتكأ فى فهمه على وجود وقوانين مادية.
تقول(ايمان بمبدأ يعتمد على الوعي البشري)وهذا خطأ فهل إيمانك بالروح والإله والملائكة والشياطين والبعث والملكوت والجحيم يعتمد على وعيك..كيف؟!
اما عن داروين بالرغم أن نظريته تم إثباتها لاحقا بعد معرفة الجينات والأحفوريات فقد بنى نظريته على ملاحظات وربط المشاهد ولم يبنيها على ظنون كحال الإيمان.
تقول(فعلا لا حقيقة مطلقة الا وجود الذات فقط)لا يأخى لايوجد شئ اسمه حقيقة مطلقة ولترجع لمقالى وهم المطلق بالرغم أن كلمة وهم تثير حفيظتك.


8 - منطقك غير سليم
nasha ( 2018 / 8 / 8 - 01:34 )
تقول: لا يأخى لايوجد شئ اسمه حقيقة مطلقة
ذاتي انا عقلي انا وعيي انا subjectively موجود دون اي شك عندي على الاطلاق وانا امارسه فعلا وهذا هو الحقيقة المطلقة.
اما وجود عقول اخرى والوجود المادي ككل خارج عقلي objectively فهذا هو النسبي الذي لا وجود للمطلق فيه فعلا .
ولذلك منطقيا كل الوجود عدا الوجود الذاتي الواعي هو مجرد ايمان سواء كان علما او خيالا او حتى اسطورة
لان العلم والخيال والاساطير كلها وكل الوجود المادي بما فيها جسدي ومخي انا ناتجة عن وعيي انا ولا طريق اخر لاثبات وجودها مهما حاولت.
الوجود مشروط بالوعي دون وعي لا وجود
ايه رأيك؟


9 - هذا تحيّز
nasha ( 2018 / 8 / 8 - 01:57 )
تقول:اما عن داروين بالرغم أن نظريته تم إثباتها لاحقا بعد معرفة الجينات والأحفوريات فقد بنى نظريته على ملاحظات وربط المشاهد ولم يبنيها على ظنون كحال الإيمان
ما هو الفرق بين المشاهد الحسية والظنون في كلتا الحالتين هما نتاج العقل او (الوعي)
الوعي غير قابل للتجربة والفحص ولذلك الوعي نفسه وليس المادة هو من يرجعك الى المربع الاول

المنطق يقول لكي تحكم على نظام يجب ان لا تكون جزء من ذلك النظام
اذا كان الوعي ناشئ من المادة فهو اذن جزء من النظام ولذلك الحكم على النظام لا يمكن ان يكون مطلق بل نسبي قابل للخطأ.


10 - كلنا في حيرة من امرنا
muslim aziz ( 2018 / 8 / 8 - 03:52 )

تحية استاذ سامي تقول هنا في اخر فقرة من مقالك فالموت هو النهاية سواء فهمنا الحياة أم لم نفهمها .. يبدو أن الأمور تعتمد على جيناتنا وثقافتنا رغماً عنا فلا داعى للتشنج .)
اولا واخيرا لا بد انت تعلم ان في الوجود اسرار ومهما سألنا او بحثنا او حاولنا سنظل عاجزين عن فهم الوجود. تقدم العلم ولم يعرف سر الحياة. لذلك نجد في القران الكريم(هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا) أما الموت فهو الحقيقة المطلقة (في تصور الانسان) انه اليقين. ولكن ما هو الموت؟ خروج الروح من الجسد؟ للانسان او الحيوان؟ أم توقف نمو النبات؟
تقول انت الموت هو النهاية؟ نهاية ماذا؟ ولم لا يكون الموت بداية؟ ولكن بداية ماذا؟ ربما بداية حياة اخرى في عالم اخر.
الملحد محتار. والمؤمن ايضا محتار لأنه مؤمن بالغيب وليس بعالم الشهادة وكلنا يا سامي بعيدون عن الحقيقة المطلقة.


11 - كل شيئ وارد
muslim aziz ( 2018 / 8 / 8 - 03:59 )

- ما معنى الشروق والغروب والزلازل والبراكين على الكواكب الأخرى المهجورة في مجموعتنا الشمسية ؟
اسأل الارض التي تعيش عليها يا سامي وكم وكم مر عليها من تحولات جيولوجية. ولمَ ليمكن تمهيدها للانسان. وما ادراك وما ادرانا ان الكواكب الاخرى في مجموعتنا الشمسية او في المجرات الاخرى يتم تهيأتها لمخلوقات لا نعلم عنها شيئا. هل هذا مستحيل. ام ان كل شيئ وارد حدوثه.


12 - كوننا محموعتنا فقط
muslim aziz ( 2018 / 8 / 8 - 04:06 )

- إذا كان كل ما يعنى الإنسان هو وجود الشمس والقمر فقط فلما كل هذا الإسراف بوجود كون هائل ؟!.
ومن قال لك استاذ سامي أن (الكون الهائل) خُلق من اجل الانسان؟ عجيب وغريب امركم.ثم من قال لكم ان الكون الهائل ببلايين مجراته خالٍ من الحياة. من قال لكم ان الله نهتم فقط بجحر النمل(الذي هو ارضنا)؟
ستظل وسنظل كلنا جميعنا راكبين الحيرة او الحيرة تركبنا لأن الكون سر عظيم.وهذا لا يعني ان نقفل على عقولنا ابدا.فإن الشك والسؤال هو مفتاح اليقين.


13 - الطبيعة البشرية
muslim aziz ( 2018 / 8 / 8 - 04:13 )

- بماذا تفسر أن كل المؤمنين معجبون مفتونون بالجنه ولكن الكل لا يريدون الموت متشبثين بالحياة , هل هو نفاق أم قلة إيمان أم أن الحياة أفضل من الخيال ؟
كلنا نعم يكره الموت لماذا؟ لأنا جُبلنا على حب الخلود. وفي نفس الوقت سُلبنا قوة البقاء وعدم الموت. وثالثا لأن ما بعد الموت من المجهول والانسان يخاف المجهول ويطمئن للمعلوم وكوكب الشرق تقول(قد يكون الغيب خلوا إنما الحاضر أحلى) انها طبيعة البشر


14 - كبير المهندسين وليس كبير الهدامين
muslim aziz ( 2018 / 8 / 8 - 04:16 )

- هل من الضرورة أن يكون كبير المهندسين كائن خير وطيب , وعليه إذا كان هناك خالق للكون فهل من الضرورة أن يكون عادل ورازق وكريم ألخ ؟
انظر اخ سامي كيف انت تناقض نفسك (تقول كبير المهندسين) والمهندس يبني الخير واحيانا يهدم للمصلحة ايضا.


15 - من يستصعب طرح أفكاره التنويرية فليكتفى بمتعة دماغه
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 8 - 13:44 )
اهلا حبيبنا حازم
مداخلتك التى تنتقد تأملى:أيهما أفضل حالاً أن تتبنى حقيقة قاسية أم تعتنق خرافة مريحة,ذات نقد صحيح وتحمل فكرة ومعاناة الذين يتبنون حلول قاسية فترى أن من يعتنق الخرافة والوهم أحسن حالا من الذين يخضون لمعرفة الحقيقة لأرى أن تأملى الأخير يقترب من رؤيتك حيث قلت:(سؤال يحيرنى:أيهما مهم وحيوي وذو معنى وجدوى هل نعيش الحياة ونحاول فهمها أم نعيشها فقط بكل مشاعرنا وأحاسيسنا,فالموت هو النهاية سواء فهمنا الحياة أم لم نفهمها..يبدو أن الأمور تعتمد على جيناتنا وثقافتنا رغماً عنا فلا داعى للتشنج)
أتفق معك فى معاناة الملحد بالمجتمع على المستوى الشخصى والإجتماعى فالإجتماعى معروف من نبذ وإضطهاد,أما الشخصى فهو كحالى فى بحثى الدؤوب والمرهق والعسير لفهم سر الحياة وآليتها فى كل التفاصيل.
شوف ياحزوم أقصد أن تبنى حقيقة قاسية أفضل من اعتناق خرافة مريحة هو على مستوى الإنسان ذاته ودماغه,فهناك لذة وسعادة رائعة ان تخوض فى المجهول مشاكسا القولبة والنمطية مجتهدا ان تفهم حتى لو كانت المعرفةمرهقة.
أما على مستوى المجتمع فكل إنسان قدر طاقته وتحمله ومن يستصعب طرح افكاره التنويرية فليكتفى بتطوير ومتعة دماغه.


16 - ماهى الحقيقة المطلقة ؟ وهل توجد عدة حقائق مطلقة؟
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 8 - 15:34 )
الأخ ناشا
هذه المداخلة تطلب توضيحات من حضرتك والإجابة على بعض الأسئلة حتى نحدد أرضية الحوار .
تناولت حضرتك فى مداخلة 8و9 الحقيقة المطلقة لأسألك ماهى ماهية الحقيقة المطلقة وماتعريفها ؟ وهل يمكن أن تتواجد حقائق عدة مطلقة أم الحقيقة المطلقة واحدة؟ وماهو الفرق بين المطلق والنسبى ؟
عندما تناولت مقولة الحقيقة المطلقة فى كتاباتى ومقال وهم الحقيقة المطلقة والكمال واللامحدود فأعنى من قولى الرد على المؤمنين بوجود إله كونه الحقيقة المطلقة .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=345740
منطقيا وفلسفيا لا توجد حقائق مطلقة لأن التعدد يلغى الحقيقة والإطلاق , فالمفترض أن تتواجد حقيقة واحدة مطلقة إذا كانت موجودة.
بالطبع لا يجب إعتبار قناعاتك الذاتية ووعيك هى حقائق مطلقة فهى تتعامل مع النسبى فى النهاية بينما المطلق يعنى خروجه خارج دائرة النسبى كذا إدراك ويقين الجميع به بلا إستثناء .
أنتظر ردك وتوضيحاتك وفهمك كذا ردك على محتويات مقال وهم المطلق , ومنه نؤسس لحوار جميل .
سلامى


17 - هل العلم منهج تفكير أم كم من المعلومات
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 8 - 19:44 )
اهلا اخ مسلم عزيز وممنون لجهدك فى الرد على بعض التأملات وانتظر المزيد.
إستهليت مدخلاتك بتناول التأمل الأخير لأجد حضرتك تتعامل معه بمفهوم وفكر غير مفهومى وقصدى .
أنا كتبت هذا التأمل لأعبر عن حالة فكرية عدمية تعترينى من آن لآخر عن جدوى أى شئ فالموت سيسحق الجميع العالم والجاهل,المبدع والمسطح,الأقوياء والضعفاء ,التعساء والمسرورين,المناضلين والكسالى فما جدوى النضال والمعرفة والإبداع إذا كان المصير واحد.
هكذا يعترى المرء حالة من العدمية ليست دائمة ولكن حضرتك حولت هذا التأمل ليخدم أيدلوجيتك التى تعتنى بتسخيف العلم والتشكيك فيه والتقليل من جدواه بحكم أن المرء لن يصل لكل العلم بغية تمرير فكرة أن هناك معارف ميثولوجية خرافية غير العلم.
أنا لا أعنى هذا على الإطلاق ورؤيتك الخاصة ناقصة مبتورة فبغض النظر عن أن لدينا معارف كثيرة ويتبقى بعض الألغاز إلا أن فهمك للعلم تناولته فى تأمل بالمقال وقلت:(ماهو أفضل فهم وتعاطى مع العلم:هل هو طريقة تفكير أم مجموعة من المعارف والمعلومات)
بالطبع أقصد وأروج لفكرة أهمية المنهج العلمى فى التفكير فليس المهم حجم المعلومات ولكن أن نستخدم المنهج والبحث فى التفكير.
يتبع


18 - الأرض تشكلت على مدار4.5مليار سنه فأين قصة كن فيكون
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 8 - 22:13 )
الأخ مسلم عزيز
تتناول تأمل:(ما معنى الشروق والغروب والزلازل والبراكين على الكواكب الأخرى المهجورة في مجموعتنا الشمسية)لتقول أن الأرض مرت بمراحل جيولوجية طويلة وكأن الكواكب الخربة يتم تجهيزها للحياة.
بداية ما علاقة هذا القول بمغزى التأمل الذى يسأل عن معنى الشروق والغروب والزلازل على الكواكب الأخرى للإنسان القاطن على الأرض!
جميل أن لديك معلومات عن نشأة الأرض وسأمدك بفيديوهات رائعة فى يوتيوب الحوار تتناول نشأة الأرض والحياة..ولكن رؤية العلم لنشأة الكون والأرض والحياة تتعارض مع إيمانك,فالإله المفترض مكث13.5مليار سنه لخلق الكون ومكث 4.5مليار سنه لتجهيز الأرض فأين قصة كن فيكون؟!طالما خاضع للطبيعة هذا إذا كان موجود!
تعطى إحتمال بوجود حياة على كواكب أخرى فماهى معلوماتك بهذا الشأن كما أن قولك هذا يتعارض مع إيمانك,فالقرآن صاحب الإعجاز العلمى والبشارات العلمية لم يشير لهذه الفرضية علاوة أن قصة الخلق إعتنت بالأرض فقط الذى خصص لها الإله أربعة أيام من أيام الخلق ولم يذكر أى كوكب بل النجوم التى هى بمثابة مصابيح للزينة.
أضف لذلك أن فرضية وجود حياة أخرى يعنى أن هناك قرآنات عديدة وهذا يعارض إسلامك
يتبع


19 - بدون مطلق لا يتحقق النسبي
nasha ( 2018 / 8 / 9 - 03:51 )
اعتقد انك لست معي على نفس الموجة
الاساس الذي اعتمد عليه وكما اشرت عدة مرات هو مبدأ ديكارت الفلسفي.
ديكارت يبدأ فلسفته بنفسه (بوعيه) هو ثم يتناول ما هو خارج عقله او وعيه
مقولته انا افكر (اي انا واعي) فاذا انا موجود
وجود الذات لا يحتاج الى برهان لان الذات او الوعي يُمارِس الوجود
experiencing reality او ما يطلق عليه qualia
الوجود الذاتي subjective reality حقيقة مطلقة غير نسبية
اما الوجود الموضوعي objective reality
فهو بالتاكيد نسبي سواء كان مادي او غير مادي
الوعي الذاتي هو الوجود الحقيقي الذي يُكّون الوجود الخارجي ولذلك فالوجود الخارجي نسبي وينتسب الى الوعي الذاتي الحقيقي
عندما اموت او افقد وعيي الذاتي لاي سبب يسقط المطلق ويسقط الوجود كله بالتبعية.
بدون مطلق لا يتحقق النسبي
وهذا هو الاختلاف ما بين المادية والمثالية
انت كانسان يتبع الفلسفة المادية عندما تقول لا يوجد مطلق فانت تخالف منطق الفلسفة المادية
الفلسفة المادية تعتبر المادة ازلية وتُعتبر هي الوجود او الاساس او المطلق
اما اذا اعتبرت ان المادة نسبية غير مطلقة ايضا فالمادة تنتسب الى ماذا؟ هل تنتسب الى لا شيئ؟


20 - frame of reference
nasha ( 2018 / 8 / 9 - 08:32 )
تقول:
بالطبع لا يجب إعتبار قناعاتك الذاتية ووعيك هى حقائق مطلقة فهى تتعامل مع النسبى فى النهاية بينما المطلق يعنى خروجه خارج دائرة النسبى. بالطبع الوجود الذاتي هو خارج الوجود
الموضوعي النسبي.
بدون مطلق لا يتحقق النسبي
ارجع الى النضرية النسبية وابحث عن مفهوم
frame of reference
عليك ان تنتبه نحن نتحاور حول الوجود ككل
اذن تعريف المطلق بحسب رايك يمكن صياغته هكذ: الوجود المطلق يجب ان يكون خارج دائرة الوجود النسبي ..... انا اؤيدك بهذا التعريف تماما
ومن تعريفك هذا اذن نستنتج ان الوجود المادي هو الوجود المطلق وكل التفرعات الاخرى تنبثق من وجود هذه المادة الازلية بما فيها الوعي والعواطف والفكر والعلوم والادب وكل شيئ محسوس كلها نسبية اصلها ينتسب للمادة.
في هذه الحالة انت ناقضت قولك بانعدام المطلق: اذن المطلق حقيقة موجودة ازلية في كل زمان ومكان . اذن المطلق في الوجود هو المادة.


21 - مثال كبير المهندسين يعنى المبدع ليس بالضرورةأخلاقى
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 9 - 13:14 )
الأخ مسلم عزيز
مداخلتك12إيجابية وأتفق مع قولك:(ستظل وسنظل كلنا جميعنا راكبين الحيرة او الحيرة تركبنا لأن الكون سر عظيم.وهذا لايعني ان نقفل على عقولنا ابدا.فإن الشك والسؤال هو مفتاح اليقين)
أنا أسأل فى تأملى عن جدوى الكون الهائل بالنسبة للأرض فكل مايهمنا هو الشمس والقمر فقط ليكون ردك بعيد عن السؤال فتخوض فى إحتمالية وجود حياة أخرى لم تجزم بها فهل فى جوهر إيمانك وجود حياة أخرى فهذا لم يشير له قرآنك بل تعامل مع النجوم التى تماثل شمسنا كمصابيح زينة!
إجابتك على تأمل تشبث الإنسان بالحياة بالرغم من إفتنانه بالجنه تصب فى نفس رؤيتى هل هو نفاق أم قلة إيمان أم أن الحياة أفضل من الخيال.
تقول أن كبير المهندسين لابد أن يكون خير وطيب معتمدا على قولك:(انظر اخ سامي كيف انت تناقض نفسك(تقول كبير المهندسين)والمهندس يبني الخير واحيانا يهدم للمصلحة ايضا)
يا أخى قولى كبير المهندسين يعنى أكثرهم كفاءة وإبداع هندسى ولكن هذا لا يعنى مثاليته فمن الممكن أن يكون خمورجى ونسوانجى ويلعب القمار كذا على المستوى عمله ممكن أن يكون مرتشى مختلس متواطئ!
هذا المثال يعنى ان الخالق فرضا كمبدع فرضا ليس بالضرورة أن يكون أخلاقيا.


22 - المطلق لا يسقط بموتك ,فالوجود باق رغم الموت
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 9 - 15:46 )
الأخ ناشا
عندما كتبت مداخلتى16وأسئلتى لك بغية تحديد ارضية الحوار حتى لا يتميع الموضوع.
سألت عن ماهيةوتعريف الحقيقةالمطلقة وهل هناك عدة حقائق مطلقة,وماهو الفرق بين المطلق والنسبى.
حددت لك قضيتى وسبب قولى بوهم المطلق المتمثل فى رؤيتكم بأن الإله هو حقيقة مطلقة فهذا هو جوهر موضوعنا وليس كلام فى الهواء وبإعتبارك مؤمنا بإله كحقيقة مطلقة فعليك أن تثبت هذا الأمر بعد مراجعة مقالى المذكور.
بالطبع هناك مطلق فوجود النسبى يعنى وجود المطلق ووجود المطلق يعنى وجود النسبى فالأشياء تدرك بالضد ولكنى أرى المطلق فى الوجود المادى الملموس والمجرب والمدرك ولكن كما ذكرت أن حوارنا حول وجود إله كحقيقة مطلقة.
أما عن مداخلتك الفلسفية فلى بعض التحفظات فحضرتك تعتبر الوجود الذاتى حقيقة مطلقة وليست نسبية ثم تفسد رؤيتك وتتناقض بقولك:(عندما اموت او افقد وعيي الذاتي لاي سبب يسقط المطلق ويسقط الوجود كله بالتبعية)هنا توجد مغالطات فأنت جعلت من ذاتك مطلق ويسقط الوجود بالتبعية وهذا خطأ فادح,فالمطلق لايموت بل النسبى,وخطأ آخر أن الوجود باق بالرغم من موتك أى أن الوجود مطلق لأعتبر رؤيتك هذه انك المحور!
انتظر حوار فى الإله كمطلق.


23 - انت تراجعت
nasha ( 2018 / 8 / 10 - 00:45 )
في هذه الحالة انت تراجعت وناقضت نفسك
وانت تعترف ان المطلق موجود اشكرك على هذه الصراحة
ربما انت اسأت التعبير عن افكارك ولكن عندما تكتب عليك ان تكون دقيق في تعبيراتك اللغوية.
عنوان مقالك هذا اذن خطأ :وهم المطلق والكمال واللامحدود-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم .
اذن المطلق ليس وهم .... المطلق حقيقة موجودة ومحسوسة
الى هنا نحن مُتفقين لا اختلاف بيننا
هل تؤيد ما استنتجته من كتاباتك؟
اذا كان جوابك نعم ساكمل الحوار معك
اما اذا كان جوابك لا ارجو ان تحدد سبب عدم تاييدك لاستنتاجاتي وتعريفي للمطلق.
تحياتي


24 - لم أتراجع خطوة واحدة..حضرتك لم تفهم كتاباتى
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 10 - 12:27 )
الأخ ناشا
تخترع فكرة أننى تراجعت وتناقضت مع نفسى بإقرارى بالمطلق فأين وجدتنى أنفى المطلق فى العموم..شئ غريب!
عذرا أنت لاتقرأ مقالاتى وقد طلبت منك قراءتها أولا ثم نقدها لتكتفى بالنقد بناء على عنوان المقال وللأسف تخطأ فى قراءة العنوان,فمقالى المعنون وهم المطلق والكمال واللامحدود واضح فى التعبيرعن رؤيتى فأنا أتناول وهم المطلق المدعو بالإله وليس المطلق كوجود مادى بدليل إرفاق الكمال واللامحدود فلم يصف أحد الوجود المادى بالكمال.
شوف ياأخى كل مقالاتى ومنها سلسلة مقالات الأوهام تفند فكرة وجود إله فهكذا هى محتواها,وهكذا يفهم أى قارئ بدون عناء,فليس معنى أننى أنفى الغائية أنها غير موجودة فى الإنسان بل متواجدة فيه حصرا فلا توجد فى الطبيعة أو من يبث الغايات كذلك المطلق كمفهوم يتحقق فى الوجود المادى ولا يتواجد فى فكرة الإله.
إختلفت معك فى مفهومك للمطلق ونقدت هذا الفهم فى مداخلة22عندما إعتبرت المطلق فى ذاتك الواعية وعندما تموت يسقط المطلق ويسقط معه الوجود!!ولم ترد على نقدى!
كما لم ترد على أسئلتى لك عن ماهية المطلق وتعريفه فى16و22.
طلبت من حضرتك تناول المطلق كونه تعبير عن الإله كقضيتنا وإنا لمنتظرون.


25 - فأين وجدتنى أنفى المطلق فى العموم.
n a s h a ( 2018 / 8 / 10 - 15:30 )
الأخ العزيز سامي
عندما تكتب عن مواضيع فلسفية عليك أن تختار اللغة الصحيحة تفاديا للالتباس ومع ذلك
هذا لا يعني بأي شكل أن طرحك خالي من التناقض.
المطلق هو المطلق لا يوجد مطلق على الخصوص ومطلق على العموم كما تقول. هذا التفاف
المطلق واحد. اي نفي للمطلق هو المطلق نفسة هذه قاعدة منطقية ثابتة لا تقبل الجدال
تقول : طلبت منك تناول المطلق كونه تعبير عن الإله
يا أخي هل لاحظت في كل تعليقاتي أي ذكر للإله أو الدين؟
موضوع الحوار ليس حول الله والدين الموضوع حوار فلسفي بين الفلسفة المادية والفلسفة المثالية . لماذا تقحم موضوع الاله في الحوار؟
الموضوع حول الوجود والعلاقة بين الوجود المادي والوعي وهل الوعي ينبثق من المادة أم مستقل بذاته؟
تقول ان المادة مطلقة. ونسيت انك قررت أن المادة مطلقة باستخدام وعيك الذاتي .
مرارا وتكرارا وعلى مدة سنوات طويلة حضرتك كتبت وتكتب أن الوعي والغاية والمشاعر والعاطفة ....الخ كلها اوهام بشرية يولد ها الدماغ
فإذا كانت كل هذه اوهام كيف تستخدم الوهم لوصف المادة الأزلية المطلقة؟
هل وهمك وهم خاص ايضا يختلف عن اوهام الآخرين العامة كما جعلت المطلق مطلقين واحد عام وواحد خاص؟


26 - انا أفهم كتاباتك جيدا
n a s h a ( 2018 / 8 / 10 - 15:51 )
تقول:
إختلفت معك فى مفهومك للمطلق ونقدت هذا الفهم فى مداخلة22عندما إعتبرت المطلق فى ذاتك الواعية
لماذا تنهى عن شيئ وتأتي بمثله يا استاذ؟
إذا كان وعيك الذاتي نسبي غير مطلق ينتسب الى المادة كيف تستخدم وعيك المنسوب للمادة للحكم على المادة وتؤكد أن المادة مطلقة.
هل المطلق ينتسب إلى النسبي أم العكس هو الصحيح
من الذي وضع المركبة امام الحصان انت أم انا؟
أين المنطق السليم؟
أيهما الفاعل وايهما المفعول به . أيهما الحاكم وايهما المحكوم عليه
أيهما الأسبق المادة أم الوعي


27 - الغائية
n a s h a ( 2018 / 8 / 10 - 16:10 )
تقول:
,فليس معنى أننى أنفى الغائية أنها غير موجودة فى الإنسان بل متواجدة فيه حصرا فلا توجد فى الطبيعة .
أليس الإنسان مكون من مادة فقط لا غير؟ أليس الإنسان جزء من الطبيعةالمادية؟
إذا كان الإنسان مادة فقط فالغائية متواجدة في المادة أو على الأقل يمكن أن تتواجد بالمادة
منطقيا إذن يمكن تقسيم المادة إلى مادة عامة لا غاية لها ومادة خاصة يتكون منها الإنسان لها غاية
هل تقبل بهذا الحل؟
تحياتي واشكرك جدا على التفاعل


28 - موضوعنا عن فكرةالإله كمطلق فهنا يكون الحوار والجدل
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 10 - 17:07 )
الأخ ناشا
عذرا أجد حضرتك تلتف حول الأمور ولا ترد على ما أثيره من أفكار,كما لا تتطرق لم أثيره من نقد لأفكارك.
عذرا أراك تتعامل مع الفكر بشكل صنمى عندما تقول:(المطلق هو المطلق لا يوجد مطلق على الخصوص ومطلق على العموم كما تقول)هذا إسمه بتر للمعنى وتجاهل الأفكار أو تزييفها فقد ذكرت لحضرتك أننى أتعامل مع الفكرة القائلة بأن الإله مطلق لأعتبر هذا وهم ومن هنا جاءت كتاباتى التى لم تتطرق لها,لذا طلبت منك الخوض فيها بإعتبارها فكرة جوهرية ولكنك تأبى الإقتراب..فأنا أتطرق لقضية محددة يُنسب لها الإطلاق,فما موقفك مع العلم أن هذا هو موضوعنا وقضيتى؟!
نقدك صحيح بقولك:(إذا كانت كل هذه اوهام كيف تستخدم الوهم لوصف المادة الأزلية المطلقة)وقد تطرقت له فى مقالى(وهم الوجود-البحث عن علاقة)ولكنى تصورت أنك تشاركنى فى قول المادة أزلية فلن أبحث عن خلاف طالما هناك إتفاق علاوة على كون المادة ازليةوهو شئ مثبت علميا قبل فلسفيا.
تشد الموضوع نحو المادة والوعى وايهما أسبق لنرجع للمربع الأول وماسبق الحوار فيه وطلبك الرؤية العلمية ثم إنصرافك عن العلم لتطلب الخوض فلسفيا لأسألك سؤال ختمت به هل وعيك بالتفاحة قبل وجود التفاحة؟!


29 - ماذا عن القول بأن النسبى هو من يُقيم المطلق
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 10 - 20:03 )
الأخ ناشا
أطلب قليل من التركيز فى الأمور المطروحة ولا يعنى هذا إنصرافى عما تثيره من أطروحات ولكن فلترد على أسئلتى وتوقفاتى لنحسمها أولا ثم نتناول أشياء أخرى.
أذكرك للمرة العاشرة أننى أتناول فى كتاباتى وتعليقاتى فكرة الإله كفكرة جوهرية تطلب الحسم لذا عليك أن تدلى برؤيتك فى فكرة الإله هل هو مطلق أم لا؟وهل تنسجم أقوالك مع كونه مطلق؟
تتعامل مع فكرة المطلق والنسبى بإزدواجية فكرية فأنت ترفض فكرة أن ينتسب المطلق للنسبى وهذا صحيح ولكن من الذى يحكم على المطلق ويصيغه أليس هو النسبى فإذا كان الإله مطلق فى نظرك فأنت من أطلقت صفة إطلاقه بالرغم من قولك عن الوعى الذاتى الذى يبدد فكرة الإله المطلق وإذا كان المطلق فى أزلية المادة فالنسبى هو من أعلن ذلك من ملاحظاته على مادية الوجود.
فى مداخلتك عن الغائية لا أعرف ماذا تريد بقولك:(إذن يمكن تقسيم المادة إلى مادة عامة لا غاية لها ومادة خاصة يتكون منها الإنسان لها غاية هل تقبل بهذا الحل)
حسنا وماذا بعد!!
يسعدنى الحوار معك وعلى إستعداد إستمراره للعام القادم ولكن فلتناول جزئية جزئية وعندما أجيبك على تساؤلاتك فيجب الرد على تساؤلاتى وتوقفاتى معك..ولك خالص مودتى


30 - الخطوة الاولى
n a s h a ( 2018 / 8 / 11 - 02:45 )
أولا اشكرك شكرا جزيلا على قولك :
يسعدنى الحوار معك وعلى إستعداد إستمراره للعام القادم

وانا كذلك . وهدفي من التحاور هو التعلم لأن الحوار هو أحسن وسيلة للتعلم ..... بالنسبة لي
التعلم هو غايتي في هذا الوجود وهو الممارسة الأهم والامتع في حياتي.

أما عن تساؤلاتك فلا تحتاج إلى التعدد لأنه تساؤل واحد فقط وهو تحديد من أين تبدأ فكرتك كأول خطوة والباقي كله استنتاج نسبي ينتسب إلى تلك الخطوة الاولى أو الفكرة الأولى.

الخطوة الأولى التي لا تحتاج إلى برهان سواء علمي أو فلسفي هي الوعي الذاتي
انا افكر إذن انا موجود

الوعي الذاتي هو ما يرتكز عليه الوجود
وعيك الذاتي هو الخطوة الأولى وهو من يقرر كيف تفكر وما هي الخطوة التالية التي ستتخذها
كل الوجود بما فيه (الجسم والمخ الظاهر لحواسك انه لك) وكل الواقع المادي الخارجي وكل الفلسفات والعلوم والأديان كل هذه المفاهيم تنتسب إلى وعيك .

تحياتي


31 - هل نعي بالشيء لأنه موجود أم هو موجود لأننا نعي به
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 11 - 15:28 )
الأخ العزيز ناشا
أرى أننا تركنا قصة المطلق لتذهب لقصة الوعى ولا بأس فى حوار وجدل راقى.
أراك تتكأ على كوجيتو ديكارت (أنا أفكر إذن أنا موجود) وعليه أبدع سامى لبيب كوجيتو جديد :(أنا أشاكس إذن أنا موجود)
بلاشك أن كوجيتو ديكارت أو كوجيتو سامى له سحر وبريق فلسفى جميل ولكن لى تحفظ على هذا الكجيتو او ذاك فهو يتعامل مع الحالة فى وسط الطريق وليس من البدايات,فالوجود المستقل عن الوعى هو الذى شكل مفردات الأفكار ولنرجع للمثال الشهير:هل وعيك بالتفاحة كان قبل وجود التفاحة..أى ديكارت يتصور أن وجود الشيء ليس مسألة واقعية أو وجودية بل هو حكم وموقف ,ليطل السؤال الفلسفى : هل نعي بالشيء لأنه موجود أم هو موجود لأننا نعي به؟!
تغرينى لكتابة مقال عن الفلسفة المثالية والفلسفة المادية الواقعية لأطرح رؤى الفلسفة المثالية والرد عليها لنتناول الأفكار من عمقها وجذورها بشكل تجريدى بدلا من إجترار أمثلة وتقرير مواقف.
أنت أسقط الوجود بموتك وهذا من نتائج الكجيتو الديكارتى الذى تتبناه وأرى هذا خطأ فادح ,كما عليك إثبات أن الوعى سابق للمادة علميا وفلسفيا ولتبدأ من مثال التفاحة.
أفكارنا هى تجميعات لصور مادية من الواقع ياأخى.


32 - طلع مني وحكم علي
n a s h a ( 2018 / 8 / 11 - 23:51 )
العقل (الوعي ) الذي استنتج أسبقية المادة هو نفس العقل الذي استنتج أن المادة لها بداية.... الانفجار الكبير .... وهو نفس العقل الذي قاد إلى نظرية الأكوان المتوازية وهو نفس العقل الذي أثبت أن للمادة طبيعتين طبيعة جسيمية وطبيعة موجية لا مادية وهو نفس العقل الذي أستنتج سرعة الضوء الثابتة.
العقل أو الوعي واحد بينما استنتاجاته متعددة
ونحن اتفقنا منذ البداية. أن البداية أو المطلق يجب أن يكون واحد فقط.
عليك اولا أن تعرف المادة تعريفا واحدا لا يقبل الجدال لكي تبني عليها استنتاجاتك .
عندما يحسم العلم ويقول كلمته الأخيرة دون تعدد ويقول إن المادة هي البداية عندها من حقك أن تقول ان البداية مادية.
عكس العقل الذاتي الذي هو واحد فقط وهو الحكم الأول دون منازع.
كلامك مبني على مجهول غير معرف وعلى فرضيات قد تكون أو لا تكون صحيحة بينما انا ابني كلامي على حقيقة أمارسها فعلا .
أشكرك مرة اخرى


33 - الوعي الخاطئ عن المادة سينسف رؤيتك للحقيقة والمطلق
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 12 - 12:20 )
الأخ ناشا
مازلت لم تجاوب على الاسئلة الأساسية ولكن تطرح بذكاء أجوبة لن تسعفك بل ستورطك وتنسف كل ماطرحته وحاولت تأسيسه سابقا!
تقول:(العقل (الوعي)الذي استنتج أسبقية المادة هو نفس العقل الذي استنتج أن المادة لها بداية..الانفجار الكبير..وهو نفس العقل الذي قاد إلى نظرية الأكوان المتوازية وهو نفس العقل الذي أثبت أن للمادة طبيعتين)
هذا الكلام ياعزيزى ينسف ويبدد القول بالوعى الذاتى والحقيقة والمطلق وقولك:(عندما اموت او افقد وعيي الذاتي لاي سبب يسقط المطلق ويسقط الوجود كله بالتبعية)فالوعى هنا نسبى ومتغير ويمكن أن يعتريه الخطأ وفق ظروفك الموضوعية فكيف تبنى عليه نظرتك الوجودية ورؤيتك للحقيقة والمطلق..وكيف تعتبر أن الوعى سابق للوجود المادى..لقد أسقطت كل أفكارك المثالية بيدك!
بالطبع ليس ذنب الوجود المادى أن رؤيتك ووعيك خاطئ فالمادة متواجدة بقوانينها ووجودها قبل قوانين نيوتن وإينشتاين وفيزياء الكم!
هناك نقطة أخرى خاطئة حاولت تمريرها لتبنى عليها وهى قولك بالبداية فعلميا وفلسفيا لايوجد شئ اسمه البدايات والعلم أثبت من خلال قانون حفظ المادة والطاقة أن المادة أزلية أبدية فلا تخلق من عدم ولا تفنى لعدم!


34 - يا راجل يا طيب طالما لديك حقيقة وتمارسها فلتقلها
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 12 - 14:17 )
هناك إضافة صغيرة لم تستوعبها مداخلتى السابقة أخ ناشا.
تقول حضرتك:(كلامك مبني على مجهول غير معرف وعلى فرضيات قد تكون أو لا تكون صحيحة بينما انا ابني كلامي على حقيقة أمارسها فعلا)
يا راجل يا طيب بقى أنا كلامى مبنى على فرضيات وعلى مجهول طب ربنا يسامحك!
طب سيبك .. طالما أنت تتعامل مع حقيقة تمارسها فعلا فليه سايبنا نحكى ونلف وندور حول بعضينا فلتذكر هذه الحقيقة وتريحنا.
أضيف بسؤال وأترك لك حرية التحديد فأنت تهمل دوما السؤال البسيط عن أسبقية وجود التفاحة قبل الوعى بها لأطلب منك إختيار مثال يوضح أن الوعى سبق وجود المادة .
المايك معاك .


35 - بدون وعي لا وجود
n a s h a ( 2018 / 8 / 12 - 15:04 )
قبل أن تقول ازلية أبدية لا تفنى ولا تستحدث عرف ما هي المادة من ماذا تتكون ما هو جوهرها ؟
هذا مجرد ادعاء . قانون حفظ المادة والطاقة يخضع لقوانين الفيزياء الكلاسيكية( فيزياء نيوتن ) التي تجاوزها العلم منذ قرن من الزمان .... في الحقيقة فيزياء نيوتن هي السبب الحقيقي في ازدهار الفلسفة المادية ونشوء الماركسية بالنتيجة
قلت لك سابقا جدد معلوماتك . معلوماتك قديمة
على أية حال حتى على فرض أن المادة أزلية وخالية من الوعي أو أن الوعي لم ينشأ ويتتطور من هذه المادة ما معنى الوجود؟
او لماذا الوجود من اصله؟
في هذه الحالة سنرجع إلى المربع الأول إلى عالم الاوهام الذي تروج له في كتاباتك
في هذه الحالة حبك لحفيدك ووعيك وانسانيتك وعواطفك وكل العلوم والفلسفات ستكون اوهام بالظبط كما هي الأساطير والأديان .... ما هو الفرق؟
الوعي هو ما يمكننا من إبداع هذه النشاطات الإنسانية كلها وفي مقدمتها العلوم والمعرفة فإذا كان الوعي وهم فالعلم الذي يقول إن المادة أزلية وهم ايضا.
العلم مفيش على رأسه ريشة
تحياتي


36 - العلم على راسه ريشة لأنه الوسيلة الوحيدة للفهم
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 12 - 16:05 )
الأخ ناشا
ماينفعش أسلوب القفز الذى تمارسه فنتكلم فى المطلق لتتركه وتقفز فى المادة والوعى.ليس لدى مشكلة فى تناول مواضيع شتى ولكن طلبت منك التركيز فليس من المعقول كلما نقدت أطروحاتك أجدك تتجاهل النقد لتطرح فسفوسة أخرى لأتناولها لأجدك تتجاهل أيضا نقدى وتفنيدى لما تطرحه!
سأتناول مداخلتك الأخيرة ولايعنى هذا تنازلى عن الرد على نقدى لأطروحاتك السابقة.
تصر على القول:(بدون وعي لا وجود)كإمتداد لقولك:(عندما اموت او افقد وعيي الذاتي لاي سبب يسقط المطلق ويسقط الوجود كله بالتبعية)فما هذا الكلام التقريرى الذى يفتقد أى منطق فحضرتك تعتبر وعيك محور الوجود لتنفى الوجود بدون وعيك!
تعتبر أننى أتكأ على فيزياء نيوتن الكلاسيكية وتطالبنى بتجديد معلوماتى فبعيدا عن هذا اللغو والتعالى قل لى هل الفيزياء الحديثة تعارض ازلية المادة فلتشرح لنا فقط ولتعلم أن فيزياء الكم تعلن عن العشوائية اللاغائيةوتبدد مفهوم الإله المنظم.
الاحاسيس والمشاعر تركيبات كيميائية عصبية وليس وعى حر هائم نتاج فراغ.
تسأل عن معنى الوجود فلترجع لمقالى عن وهم المعنى أو فلنقل أن المعنى هو من إنتاج وإنطباع الإنسان بينما الوجود يفتقد للمعنى فى ذاته.


37 - قانون حفظ المادة والطاقة
n a s h a ( 2018 / 8 / 12 - 16:22 )
التفاعلات الكيميائية على اختلاف انواعها تحدث حسب قوانين طبيعية يمكن تمثيلها وحسابها رياضيا
والتفاعلات النووية على اختلاف أنواعها تحول المادة إلى طاقة وبالعكس يمكن تمثيلها وحسابها رياضيا
في كلتا الحالتين الكيميائية والنووية الناتج مادة أو طاقة ولا وجود للوعي معهما.
لو افترضنا أن الوعي هو ناتج تفاعل كيمياوي أو نووي مادي ايضا لماذا لا يمكن أن يحسب أو يمثل رياضيا كأي تفاعل كيمياوي أو نووي اخر؟
لماذا لا تخسر المادة أو الطاقة جزء منها بسبب إنتاج هذا الوعي.
إذا كان الوعي ناتج عن المادة لماذا الوعي فقط قابل للفناء والاستحداث ؟
لماذا لا يكون قانون حفظ المادة والطاقة قانون حفظ المادة والطاقة والوعي؟
فكر بعمق مع تحياتي


38 - كيمياء المخ
على سالم ( 2018 / 8 / 12 - 20:28 )
استاذ سامى هذا موضوع معقد للغايه وربما يتطلب منك ان تكتب مقال مفصل عنه , بمعنى ان كيمياء المخ لكل فرد تختلف عن كيمياء الاخر وكيفيه تفاعل هذه الكيمياء يعتبر لغز كبير لنا وبالتالى فأن اى قرار يتخذه الانسان فى حياته تلعب فيه كيمياء المخ دور محورى وليس ثانوى وهذا يضرب فكره الاراده الحره فى مقتل


39 - الأخ علي سالم
n a s h a ( 2018 / 8 / 12 - 23:30 )
كمياء المخ
إطلاق الكلام سهل وكتابة المقالات والتعليقات أكثر سهولة
مسألة الوعي لم يتناولها العلم لا من قريب ولا من بعيد ومتروكة جانبا ..
الوعي خارج نطاق العلوم التجريبية وخارج نطاق التمثيل الرياضي ولا وجود لأي تجارب علمية جدية على الوعي.
هنالك كلام في الأوساط العلمية حول الوعي لا يعدو عن كلام فلسفي ومحاولات لمراقبة نشاط الدماغ الموجي وتحديد مواقع الإحساس في الدماغ.
وبالمناسبة هذه الموجات الكهربائية هي طاقة ناتجة عن العمليات الكيميائية الحيوية الصادرة
عن الخلايا الحية بغض النظر عن نوع الخلايا.
أي خلية حية تنتج طاقة لكي تستمر في الحياة سواء كانت عصبية أو غير عصبية
العلم لم يثبت بأي شكل أن الوعي شكل من أشكال الطاقة وحتى لو أثبت ذلك فستؤدي هذه النتيجة إلى أن الوعي طاقة وسينطبق عليه قانون حفظ المادة والطاقة العتيد
تحياتي واحترامي وشكرا على الاهتمام بالموضوع


40 - الأخ سامي
n a s h a ( 2018 / 8 / 12 - 23:47 )
يبدو أنك لا تهتم بالموضوع بقدر ما تهتم بتسجيل الأهداف
كيف تطلب مني أن أدخل في تفاصيل وتفرعات مسألة الوجود المادي قبل وضع أساس واضح لها
اذا كان جوهر المادة غير معروف وقيد البحث عنه علميا في كل مكان في العالم فكيف تطلب مني أن استنتج ماديا ما هي الخطوة الصحيحة الثانية.
المادة مجهولة الهوية ولذلك لا مفر من استخدام الإيمان بالفلسفة فقط اذا أردنا تفسير الوجود
تحياتي وأرجو أن تطول بالك ولا تنزعج


41 - تناقض منطقي واضح
n a s h a ( 2018 / 8 / 13 - 11:07 )
تقول في تعليق رقم 36 :
تسأل عن معنى الوجود فلترجع لمقالى عن وهم المعنى أو فلنقل أن المعنى هو من إنتاج وإنطباع الإنسان بينما الوجود يفتقد للمعنى فى ذاته.
هذه الفقرة من تعليقك تخالف المنطق وفيها تناقض واضح
مرة أخرى تكتب عبارة إنشائية غير محسوبة وخارجة عن التسلسل المنطقي الصحيح الذي انت وضعته لنفسك من البداية
انت تعتبر الوجود مادي حصرا على الاطلاق وتعتبر المادة الاساس الذي تبني عليه فكرك ثم ترجع وتقحم الانسان وتدخل انطباع الانسان كعنصر اخر جديد غير مادي في استنتاجك وكأن الإنسان ليس مكون من مادة فقط.
في هذه الحالة الإنسان ليس مادة فقط ولكنه مادة مختلفة مادة تنتج انطباعات ولكنك لا توضح من ماذا يتكون هذه الانطباع هل هو أيضا تركيب مادي آخر أم طاقة من نوع آخر؟
لأن قانون حفظ الطاقة والمادة الذي اتخذته كدستور واساس لا يشمل أي عنصر آخر غير المادة والطاقة.
أليس هذا تناقض فاضح يا أخي العزيز؟
تحياتي


42 - نعم القصة كلها فى كيمياء الدماغ
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 13 - 23:19 )
أهلا أستاذ على سالم
جاءت مداخلتك التى تتناول كيمياء المخ لتحسم كل الأمور والجدل فلسنا بحاجة إلى الفلسفة عندما ندرك آليات المخ وطريقة أداءه.
بالطبع الأمور شديدة التعقيد والدسامة ولكن لن تخرج عن كيمياء تنتج المشاعر والإنفعالات والأحاسيس والإنطباعات.
قدمت فى مقال سابق رابط لموقع chillaqعلى الرابط
https://www.youtube.com/user/chillaq/videos
وبه 7فيديوهات على مدار130دقيقة بعنوان:كيميائية الدماغ وتأثيرها على سلوك الإنسان كما توجد مواضيع شتى ستستمتع بالإطلاع عليها.
أرى أن حضرتك ستستمتع بها بخلاف الأخ ناشا , وأعد بتقديم المزيد من الفيديوهات , كما أعد أن اكتب مقال فى كيمياء الدماغ وإن كان هذا سيكون مرهقا وجافا فى مادته.
تحياتى ومودتى


43 - هل ازعجتك يا اخ سامي؟
nasha ( 2018 / 8 / 14 - 01:24 )
اراك تركت الحوار هنا وفتحت موضوع ثاني يدور في نفس الفلك
لماذا لم تبرر منطقك هنا في هذا الحوار وتبين المغالطات المنطقية التي ارتكبتها؟
اذا كنت تقصدني انا فانا هنا انتظر ردك على تعليقاتي
انا اؤيدك فعلا كما تقول في مقاك الجديد : (الحجج القوية تكون خالية
من المغالطات المنطقية)
بيّن لي ما هي مغالطاتي المنطقية بحججك القوية لو سمحت
اما ان تكتب كالعادة موضوع دوغمائي (كوبي كات ) انشائي طويل جدا وفيه لت وعجن لاجل التشتيت فهذا غير مقبول.
مع كامل احترامي وتقديري لشخصك الكريم


44 - حسنا فلنبدأ من أول السطر بعدم إغفال نقدى وتوقفاتى
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 14 - 15:04 )
أهلا أخ ناشا واعتذر عن عدم التعليق بالأمس لإنشغالى بكتابة مقالى الجديد.
تعاتبنى على ترك الحوار هنا ونشر مقال جديد فما هذا الكلام؟!..لقد وعدتك أن أحاورك للعام القادم ولكن ليس معنى ذلك أن أكون رهينة وحبيس الحوار معك.
بالنسبة لإحساسك بأننى أنتقدك من خلال مقال المغالطات المنطقية ففيه بعض الصحة وعليك أن تتأمل هذا المقال.
بالنسبة لمداخلاتك الأخيرة فأنت تسير على نفس النهج من القفز وعدم التركيز الذى أرجو أن لا يكون متعمدا فكلما طرحت رؤيتك لأرد على حضرتك فأنت لا تكمل الحوار لتطرح رؤى ومشاهد جديدة.
أستاذ ناشا..سأحاورك للعام القادم فأنا أحب من يشاكسنى ولكن لن أرد على أى أطروحات وأسئلة جديدة إلا عندما ترد على تعليقاتى وتوقفاتى وأسئلتى لك وتوضح ما سبق أن قررته فى هذا الحوار كقولك(عندما اموت او افقد وعيي الذاتي لاي سبب يسقط المطلق ويسقط الوجود كله بالتبعية) على سبيل المثال.!
أرى ما قدمته من أسئلة عن قانون حفظ المادة والوعى إجاباتها بديهية ولكن كما قلت فلترد على تعليقاتى السابقة وردودى عليك وتلك الحقيقة التى تمارسها ولم تخبرنا عنها.
لا ابحث عن تسجيل نقاط معك فلا تحسسنى أنك فى وضعية المهاجم المتمكن.


45 - أين القفز
n a s h a ( 2018 / 8 / 14 - 16:01 )
مفيش قفز يا استاذ بل بالعكس انا أحاول أن أجري حوار منطقي معاك على أساس ثابت
الحوار المنطقي يجب أن يبدأ بالفكرة الأساسية الأولى وهذا ما حدث بالظبط.
انا طرحي الأساسي كان الوعي الذاتي وهو الفكرة الأولى التي انطلق منها عملا بفلسفة ديكارت .
الوجود الحقيقي (المطلق ) الذي اعيشه وامارسه فعلا هو وجودي الذاتي وعلى هذا الأساس اذا فقدت وعيي الذاتي فقدت الوجود كله لأن الوجود منسوب إلى وعيي انا وليس وعيك أو أي وعي اخر. وعيك انت ووعي الاخرين وكل الوجود المادي بما فيه الجسد والمخ الذي املكه انا نسبي مش مطلق .هل صادفت في حياتك واحد ميت صحي وأكد الوجود ؟
هل هذا واضح؟ هل لديك أدنى شك بذلك؟
أما طرحك انت فكان لا وجود إلا الوجود المادي والمادة مطلقة الوجود ازلية لا تفنى ولا تستحدث.
آخر تعليقاتي كانت تفنيد لطرحك ولذلك عليك أن ترد على تعليقاتي من رقم 37 إلى آخر تعليق.
أين القفز؟


46 - بداهةالوجود والمطلق أيا كان لايتوقف على وعيك وذاتك
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 14 - 21:01 )
الأخ ناشا
أنت قلت(عندما اموت او افقد وعيي الذاتي لاي سبب يسقط المطلق ويسقط الوجود كله بالتبعية)وهذا قول خطير بلا أى منطق فعندما تموت يسقط المطلق والوجود!! لتحكى عن حالة ذاتية متشرنقة فى ذاتها!.
أكدت فى مداخلتك45 هذه الفكرة بقولك:(الوجود الحقيقي(المطلق)الذي اعيشه وامارسه فعلا هو وجودي الذاتي وعلى هذا الأساس اذا فقدت وعيي الذاتي فقدت الوجود كله لأن الوجود منسوب إلى وعيي انا وليس وعيك أو أي وعي اخر. وعيك انت ووعي الاخرين وكل الوجود المادي بما فيه الجسد والمخ الذي املكه انا نسبي مش مطلق)
عذرا يا حبيبى ليس هكذا تورد الإبل فنحن نتحدث فى مفاهيم عامة عن الحياة والوجود والمطلق وليس رؤية وسيرة ذاتية,كما أن وجودك ووعيك الذاتى ليس حكم على المطلق والوجود بداهة.
نعم أقول لا وجود إلا الوجود المادى بما فيه الإنسان لأنفى وجود إله وروح والخيال الميتافزيقى فإذا كنت تمتلك معرفة علمية بالعالم اللامادى فلتطرحها .
المادة لا تفنى للعدم ولا تستحدث من العدم هو قول العلم وليس من إختراعى.
ننتقل للخطوة التالية لأنتظر من حضرتك محاولة إثبات أن الوعى يسبق المادة ولتذكر لنا أى مثال من ملايين المشاهد فى الطبيعة.
سلامى


47 - رجعنا إلى الكلام الانشائي
n a s h a ( 2018 / 8 / 14 - 22:52 )
تقول :
عذرا يا حبيبى ليس هكذا تورد الإبل فنحن نتحدث فى مفاهيم عامة عن الحياة والوجود والمطلق وليس رؤية وسيرة ذاتية
لا تطلق كلام غير مسؤول نحن تتحدث عن موضوع فلسفي ساحاسبك على كل كلمة تطلقها دون تركيز.
ما هي المفاهيم العامة من أين أتيت بها؟ المفاهيم العامة ليست مادة محسوسة لكي تعتبرها مسلمة لا تحتاج برهان (لا تنسى دائما انك سلمت أن المادة هي الأساس الأوحد في الوجود ) بالحقيقة والواقع المفاهيم العامة مسلمات ذاتية منسوبة إلى وعيك انت وليست منسوبة للمادةلماذا تضع نفسك وكيل عن المادة من وكلك على ذلك؟
تقول لي:
كما أن وجودك ووعيك الذاتى ليس حكم على المطلق والوجود بداهة
اذا وعيي انا ليس حكما على المطلق فعلى أي اساس انت الذي تحكم على المطلق هل أنت وكيل عن الوجود المادي؟
اترك تفكيرك المادي وتحرر منه اترك حواسك تحرر منها لكي تتعلم كيف تفكر بحرية دون قيود
تحياتي


48 - عذرا أنت تترنح
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 14 - 23:26 )
الأخ ناشا
أراك تفقد توزانك وتترنح بالرغم أننى لم أقدم كل النقد لأطروحاتك الغريبة التى تتصورها فلسفة وماهى إلا مشاعر انسان يرى نفسه محور الوجود.
عندما تقول(عندما اموت او افقد وعيي الذاتي لاي سبب يسقط المطلق ويسقط الوجود كله بالتبعية)وعندما تؤكد هذا الهراء بقولك:(الوجود الحقيقي المطلق الذي اعيشه وامارسه فعلا هو وجودي الذاتي وعلى هذا الأساس اذا فقدت وعيي الذاتي فقدت الوجود كله لأن الوجود منسوب إلى وعيي انا وليس وعيك أو أي وعي اخر.وعيك انت ووعي الاخرين وكل الوجود المادي بما فيه الجسد والمخ الذي املكه انا نسبي مش مطلق)
فهنا نحن أمام رؤى نرجسية لاتفهم ماذا يعنى المطلق والوعى لذا سألتك حينها عن ماهو مفهومك وماهية المطلق وهل يوجد مطلقان حتى يكون هناك أرضية للحوار فلم تجاوب بالرغم من تكرار سؤالى.
غلفت رفضى لأطروحاتك السابقة بشئ من الذوق فقلت فلنتكلم فى مفاهيم عامة أى ماهية المطلق والوعى والمادة بعيدا عن إحساسك الذاتى فالفلسفة لاتعتنى بذوقك الخاص.
دعك من اللكلكة ومحاولة الشعلقة وتفسير الأمور بمزاجك ولتحدد كلامك فى الإجابة على ماهية المطلق والوعى وهل المادة تنتج الوعى أم الوعى يسبق المادة وبمثال


49 - تعليقاتي منطقية وليست لكلكة ومحاولة شعلقة
nasha ( 2018 / 8 / 15 - 01:06 )
ارجوك احترم الحوار
قلت لك مرارا وتكرارا
وعيي بالوجود هو المعيار بالنسبة لي . ووعيك بالوجود هو معيارك انت بالوجود وهذا هو المطلق
هل تعي كيف يعمل قلبك ومخك ?هل تعي ماهو وعيي انا او وعي الاخرين ؟ هل تعي كيف تعي المادة (اذا كان لها وعي)
كل هذه الاشياء المادية منسوبة الى وعيك انت وليست مطلقة لانها مرتبطة بالوعي الذاتي اللي هو انت.
تقول:
أراك تفقد توزانك وتترنح بالرغم أننى لم أقدم كل النقد لأطروحاتك الغريبة التى تتصورها فلسفة وماهى إلا مشاعر انسان يرى نفسه محور الوجود.

صدقني انا لا ارى اي داعي لكي اترنح ومستعد لتقبل كل عتادك الفلسفي واعترف امام الجميع بانني لست الا شخص عادي جدا واخطيئ اكثر مما اصيب .





تحياتي لك وارجوك لا تاخذ الامور بحساسية


نحن لسنا في حرب نحن اخوة او على الاقل اصدقاء او زملاء في هذا الموقع


50 - هل الذكريات كيمياء؟؟
ماجدة منصور ( 2018 / 8 / 15 - 09:42 )
هل الذكريات كيمياء؟؟
هل الوعي كيمياء..؟؟
ماذا عن الحب!!@! أهو كيمياء أيضا؟؟
ما هو الذوق و التذوق!!!وا هو الحنين و الذكرى!!!ما هوالكره !!!!!هل هو كيمياء أيضا؟؟
هل تثبت لنا التجارب المخبرية ماهية الحب و الكره؟؟
هل تخبرنا التحاليل المخبرية ماهية الذكرى و الوعي؟؟
من أين نستمد وعينا...أستاذ سامي!!@0
أين نحتفظ بذكرياتنا؟؟
ما هي الذكريات بحد ذاتها؟؟
هل حدد العلم الحديث...مكان الوعي و الذكرى؟؟؟؟
هي أسئلة أوجهها لجنابك أستاذي العزيز...أتمنى أن تأخذها بجدية كعادتك دائما0
احترامي للأساتذة المعلقين و خاصة مستر ناشا و علي سالم


51 - ليكن قانون حفظ المادة والطاقة حكما
n a s h a ( 2018 / 8 / 15 - 10:47 )
اي تفاعل كيمياوي هو:
تركيب مادي+ تركيب مادي آخر أو اكثر = تركيب مادي جديد أو أكثر + طاقة
التفاعل الكيماوي في الدماغ هو:
تركيب مادي + تركيب مادي اخر او اكثر = تركيب مادي جديد+ طاقة+ وعي
السؤال الآن ما هو الوعي؟
هل هو مادة أم طاقة؟
هل هو لا شيئ ...وهم؟
عليك أن تختار أولا لنكمل الحوار
تحياتي مجددا


52 - فلنبدأ من أول السطر ونتناول المطلق
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 15 - 12:27 )
الأخ ناشا
صدقا أنا أنشد حوار مثمر راق ولكن عندما يعتريه عصبيتك فلن نجنى شيئا وهذا ما لاأريده ولاأتمناه.
أنظر لأدائك فمن وصف فكر الآخر بالدوغمائى ومن قلل من فهم وعلم الآخر بأنه مازال قابعا فى الفيزياء الكلاسيكية.
لاأريد تسجيل نقاط معك بل الإستمتاع بصراع فكرى وإختبار وصقل أفكارى فهيا نحاول من جديد مع القليل من التركيز والهدوء.
دخلت حضرتك فى البداية تشن هجوما على سلسلة كتاباتى التى عنونتها بالأوهام وقد إعترفت حضرتك صراحة أنك لم تقرأ هذه المقالات وان مغزاها من عنوانيها!!
هاجمت موضوع وهم المطلق لأرى أنك لم تقرأ هذا المقال إطلاقا فكيف يكون نقدك؟!!
ذكرت لك أن وهم المطلق يعتنى بوهم فكرة وجود إله لأجدك تهمل هذا وتطرح رؤى غريبة أقوم بالرد عليها فبدلا من التعقيب ودفاعك عن فكرك أجدك تطرح خواطر جديدة!
حسنا فلنبدأ من أول السطر وألف باء حوار يتم على قاعدة تعريف وماهية الأشياء لأسألك ماهى ماهية المطلق فى فهمك وهل الإله مطلق أم لا وهل توجد أشياء عديدة للمطلق وهل الوجود المادى مطلق وهل ينسجم ما تقوله وسردته وما أخذته عليك مع مطلق الإله؟!
فلننتهى من هذه الجزئية أولا ثم نتناول جزئية الوعى بعدها
سلامى


53 - تكرم عيونك
n a s h a ( 2018 / 8 / 15 - 14:11 )
قبل كل شيئ الموضوع من الأول حول الوجود ككل ونبهتك من البداية ارجع الى تعليق رقم 20 كتبت لك نصا ... انتبه نحن نتكلم عن الوجود ككل ...
انت تحاول أن تغير الموضوع الى موضوع وجود الإله . وجود الإله موضوع فرعي لأن وجود الإله استنتاج او اشتقاق ذهني او فكري وهو جزء من كل نحن موجودون والعالم المادي كله موجود والله موجود.
ارجع الى تعليقي الأول رقم 3 انا وصفت الإله بالنسبي أيضا لأنه منسوب إلى الوعي الذاتي.
هنا نحن نتكلم عن الوجود ككل وعن ماهية الأرضية التي تبدأ بها طرحك لموضوع الوجود كبداية للانطلاق.
انت تحاول أن تجبرني أن أبدأ بالله كحقيقة مطلقة مع العلم انا كررت عليك مرات ومرات انا شخص غير متدين وانا اعتبر الكتب الدينية إنتاج أدبي أو إنتاج فلسفي انا لست لاهوتي لابد معك بداية لاهوتية
طرح الإله كحقيقة مطلقة كبداية لفهم الوجودية هو تماما كطرح للمادة كحقيقة مطلقة كبداية لحل مسألة الوجودية ولذلك انا وصفتك بالدوغمائية
تحياتي واحترامي لحضرتك


54 - على مهلك شوية استاذ ناشا
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 15 - 15:17 )
بداية أنا لا اغير فى مواضيع فأنت من دخلت لنقد موضوعى وهم المطلق والكمال واللامحدود وكما هو واضح أننى أعنى بالإله كوهم المطلق.
مداخلتك53تحمل الكثير من المفاجآت والقنابل فبالرغم أننا نعرف أن خلفيتك مسيحية فأرى أقوال لا تأتى إلا من لادينى أو ربوبى او من ملحد لاأدرى!
تقول:(وجود الإله موضوع فرعي لأن وجود الإله استنتاج او اشتقاق ذهني او فكري وهو جزء من كل نحن موجودون والعالم المادي كله موجود والله موجود
-ارجع الى تعليقي الأول رقم3انا وصفت الإله بالنسبي أيضا لأنه منسوب إلى الوعي الذاتي
-طرح الإله كحقيقة مطلقة كبداية لفهم الوجودية هو تماما كطرح للمادة كحقيقة مطلقة كبداية لحل مسألة الوجودية)!!
على مهلك شوية علينا فهذا كلام ملحد فالإله نسبى وفكرة أو إستنتاج ذهنى وهذا ما يقوله الملحد ولكنك مازلت تائه تبحث لتقول الوجود المادى موجود والله موجود فهل هو موجود أم فكرة وإستنتاج ذهنى؟!
ترى الإله أنه نسبى وهذا يعنى أنه غير مطلق طالما دخل فى النسبية!
عذرا من الأهمية بمكان التوضيح وإعلان المواقف فأنت تنقد سامى لبيب كونه ملحد يعتمد التفسير المادى فأين أنت أولا وما هى أرضيتك ودماغك فقد يكون هناك توافق بيننا!


55 - انا مسيحي
n a s h a ( 2018 / 8 / 15 - 15:43 )
انا مسيحي وثقافتي مسيحية ومقتنع بالفلسفة المسيحية ولا يمكن أن أنكر هذه القناعة
المسيحية فلسفة مثالية وطريقة حياة وطريقة تفكير قبل أن تكون طقوس وديانة
أي فكر بالعالم بما فيها الأديان جميعا هي أفكار فلسفية ومحاولات لفهم الوجود وفهم الحياة ووضع أسس للعدالة الاجتماعية وأسس للأخلاق والمبادئ.
الإلحاد أيضا فكر فلسفي تماما كالاديان يحاول تفسير الحياة والوجود ولا فرق بينه وبين الأديان عدا امتطاء العلوم الطبيعية زورا
الفلسفة نفسها وخصوصا قبل القرن العشرين كلها على الاطلاق فيها جوانب ميتافيزيقية حتى الفلسفات المادية منها.
المسيحية وبسبب ظهورها قبل الفي سنة فيها جانب ميتافيزيقي وهذا طبيعي جدا
المهم هو اللب أو الجوانب الإنسانية الأخلاقية وطريقة التفكير والسلوك الذي تحث عليه.
يتبع


56 - نرجع لموضوعنا
n a s h a ( 2018 / 8 / 15 - 16:09 )


بالمناسبة ديكارت فيلسوف مسيحي وهو الفيلسوف الذي اقتبست منه طريقة التفكير بالوجود وهو من بدأ الوجود من وعيه الذاتي
هذا الفكرة ليست من اختراعي انا. ديكارت المؤمن بالمسيحية لم يبدأ بالاله بل بدأ فلسفته بوعيه الذاتي. الكنيسة المسيحية لم تحاسب ديكارت قبل حوالى 500 سنة على فلسفته بالرغم من أنه ادخل مفهوم الإله كطرح ثاني أو ثالث لا أذكر بالضبط واشتق وجود الله من وعيه الذاتي كما فعلت انا تماما أي نسب الله إلى وعيه الذاتي
فلماذا العجب؟
الآن جاوبتك على كل أسئلتك وعرفت ما هي ارضيتي ودماغي( كما تقول) فلنرجع إلى موضوعنا
تحياتي وفي انتظار تعليقك التالي


57 - عذرا ما تعرضه مناقض تماما للمسيحية ويميل للإلحاد
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 15 - 17:55 )
الأخ ناشا
شكرا على الرد ولكنك زدت الطين بلة فى تناقض فكرى رهيب فأنت مازالت مسيحيا ومقتنع بالفلسفة واللاهوت المسيحى ولا شأن لنا بالسلوكيات المسيحية التى هى راقية فى الكثير منها بالفعل,ولكن نحن أمام فكر وفلسفة ومضمون فما عرضته فى مداخلتك53يناقض تماما المسيحية والإيمان بالإله فحضرتك جعلت الإله فكرة وإستنتاج فكرى كقول الملحدين كما جعلته نسبى ولا تراه حقيقة مطلقة فأين المسيحية هنا فهذا كلام إلحادى.
عذرا أنت تعانى من اللخبطة والتشوش فقد ذكرت فى وسط هذا الكلام أنك تعتبر الله وجود كالوجود المادى بالرغم من طرحك أنه فكرة وإستنتاج ونسبى!
أجدك تمجد كوجيتو ديكارت أكثر من اللازم,فديكارت يعرف حالة الإنسان ليرى أن التفكير يعنى وجود الإنسان وبالرغم من التحفظ على هذا الفهم فهو يشبه قول البرغوت:أنا أقرص إذن أنا موجود,كمايلغى الوجود عن النباتات والحيوانات والأجنه التى لاتفكر!
من تناولك لهذه الجزئية التى لاتعتبر محورية فى بحثنا عن المادة والوعى فديكارت كما ذكرت يعرف الحالة الإنسانية ولكننا نعتنى بالوجود والوعى وهل الوجود جاء من الوعى أم الوعى جاء بالوجود وهذا ما دفعك لإلغاء الوجود والمطلق بالنسبة لوعيك.


58 - الحالة الإنسانية
nasha ( 2018 / 8 / 16 - 02:00 )
قبل كل شيئ تحية للاخت الاستاذة ماجدة منصور ردا على تحيتها لي واعتذر عن التاخير بالرد.
الاخ العزيز الاستاذ سامي
انت سبت الحمار ومسكت بالبردعة ليه يا استاذ؟
انت لم ترد على اية مداخلة من مداخلاتي ومسكت فيّ انا لماذا؟
كم مرة في تعليقاتي على مقالاتك السابقة وعلى مدى سنوات وفي هذا المقال ايضا طرحت نفس هذا الطرح ولم تكتشف انني متناقض الاّ
اليوم؟!!!!
اعيد واكرر
قولك: فديكارت كما ذكرت يعرف الحالة الإنسانية ولكننا نعتنى بالوجود والوعى

لا تقحم مفاهيم منسوبة الى الوعي في مسالة الوجود المادي
الحالة الانسانية هي وعي وهي حالة وليست مادة
هل الوعي مادة لكي تدخله في الوجود؟ انت تعتبر الوجود مادي فقط وتنفي وجود الوعي كحقيقة مطلقة مع حقيقة المادة المطلقة
الوعي حسب زعمك ناتج عن المادة وليس الارضية الاساسية للوجود

منطقيا إذن يمكن تقسيم المادة إلى مادة لها حالة انسانية ومادة خالية من الحالة الانسانية وهذه ازدواجية والمزدوج لا يمكن ان يكون مطلق.


59 - الوعي هو انا
nasha ( 2018 / 8 / 16 - 04:22 )
تقول: نعتنى بالوجود والوعى وهل الوجود جاء من الوعى أم الوعى جاء بالوجود وهذا ما دفعك لإلغاء الوجود والمطلق بالنسبة لوعيك.
مرات عديدة متكررة : كتبت لا وجود دون وعي ذاتي
الوعي الذاتي هو الاساس وليس الوجود المادي الموضوعي ولا الاله هل هذا واضح؟
الوعيي الذاتي هو المطلق ... هو الوجود الحقيقي الذي نمارسه
الوجود المادي بما فيه الجسد ينتسب الى الوعي الذاتي وليس العكس هل هذا واضح؟
اذا الغيت المطلق انا الغي وجودي واذا الغيت وجودي انتهى الفلم كله.
اذا سالتني ما هي المادة ما هو جوهرها جوابي بالتاكيد لا اعرف بالرغم من انني اتحسسها وافهم شيئ بسيط من مظاهرها ولكن ليس جوهرها.
لا وسيلة لفهم جوهر المادة مهما فعلنا.

اذا سالتني ما هو الوعي وما جوهره جوابي بالتاكيد سيكون الوعي هو انا هو مشاعري ومعرفتي وعواطفي ...الخ انا امارسها كل يوم وكل لحظة

الوعي الذاتي مركز الوجود .....الوجود كله منسوب الى الوعي الذاتي بما فيه الوجود المادي والاله والفلسفة والعلوم والاديان ...الخ
هل انا واضح
اشكرك


60 - حسنا فلتعرف ماهية المطلق والوعى أولا
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 16 - 13:10 )
الأخ ناشا
يبدو أنه حوار لن يعرف حد لإنتهاءه.
عندما سألتك عن تصورك ورؤيتك عن الإله والمسيحية فهو ليس فضول بقدر ماهو قراءة لخريطة دماغك وما سينتجه هذا الدماغ من أفكار وضح أنه متخبطة متناقضة!
مازلت أريد طرح أسئلة عليك وسبق أن طرحتها على حضرتك ولكنك أهملتها بغية تحديد أرضية للنقاش , وهى من الأهمية بمكان كونك تقدم لنا أفكار غريبة متهورة لا يوجد لها أى اساس منطقى عندما تعلن مثلا أن الوعى الذاتى هو المطلق فأسألك : ماهو تعريف وماهية المطلق التى تلوكها كاللبانه؟!
قدمت لك فهما عن ماهية الوعى كتفاعلات كيميائية عن طريق 7فيديوهات علمية ويمكن تقديم المزيد فما هو تعريفك وفهمك عن الوعى هل هو مستقل عن الوجود أم من إنتاج الوجود ؟.. هل الوعى نتاج تفاعلات كيميائية عصبية أم روح أم ماذا ؟ من أين تستقى مفردات وعيك هل من ذاتك المتحررة أم من الوجود والظروف الموضوعية التى تعيشها؟
عندما نضع النقاط فوق الحروف سيمكن بعد ذلك ان نتعامل مع ما تطرحه كحال تناقضك بإيمانك بالمسيحية والرب , ورغما ذلك فالإله نسبى وفكرة وإستنتاج وهذا فكر إلحادى لا يقترب مع المسيحية بأى صلة.
تحياتى وسلامى والمايك معاك.


61 - هي بالعافية
n a s h a ( 2018 / 8 / 16 - 14:18 )
يا استاذ يا أخي يا صديقي صدقني انا لست متدين انا لست عقائدي كم مرة اعيدها عليك لكي تصدق؟
اما كلامك عن الوعي فالوعي موجود قطعا واطلاقا وليس وهما بدليل انا بذاتي امارسه انا واعي وامارس الوعي واعرف ذاتي أليست هذه حقيقة هل يمكن أن انكرها؟
هل يمكن لك ان تنكر انك لا تعرف ذاتك ؟ و من انت وانت واعي ؟
أما من ماذا يتكون أو كيف يتكون فهذا السؤال لا جواب له من وجهة نظري على الاقل.
أما قولك أن التفاعلات الكيميائية تنتج وعي فإذا أوتوماتيكيا أما الوعي مادة أو طاقة . هذا ما يقوله المنطق وهذا ما يقول قانون حفظ المادة والطاقة .التفاعلات لا تنتج إلا مادة أو طاقة . .......ما هو الوعي أن لم يكن مادة أو طاقة ؟
إذا أثبت أن الوعي ناتج من تفاعلات كيمياوية وليس مادة أو طاقة فالنتيجة ستكون ان علم الكيمياء مبني على أسس خاطئة أو ناقص ولا يعتد به.
هل يمكن لك أن تبرر هذه المعظلة؟
تحياتي


62 - الوعى نتاج الوجود المادى ويظهر فى مادة وطاقة
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 16 - 20:32 )
هههه وحياة العدرا مريم المواضيع مش بالعافية وأعرف أنك غير متشرنق فى عقيدة ولم أسألك إمتى آخر مرة إعترفت وتناولت الأسرار المقدسة فى الكنيسة لأنى ببساطة أتعامل مع فكر لأقول لك ببساطة أنك تتناقض تناقض رهيب مع الفكر المسيحى فقد جعلت الإله نسبى وفكرة وإستنتاج وأن وعيك هو المطلق!
أسمح لى أن أرسم حالك فأنت مسيحى بالهوية+إنتماء+تاريخ+ارتياح ولك توقفات ولكن لاتريد التحرر من الهوية لتستقبل افكار بقناعاتك وتعاند عناد شديد فى إسقبال الفكر المادى.
ياأخى أنا لم أنكر الوعى ولكن أنكر ان يكون هناك وعى مستقل عن الوجود المادى أو وعى لم ينتج كل مفرداته من الوجود المادى أو وعى سبق الوجود المادى لذا أردت من حضرتك أن تعرف الوعى وهل هو مستقل أم لا؟
تقول أنك لاتعرف مما ينتج الوعى فى الدماغ ولكنى أرفقت لك7فيديوهات تشرح التفاعلات الكيميائية فى الدماغ واليوتيوب حافل بهذه الفيديوهات العلمية فلماذا رفضت إذن التفسير العلمى الذى يفسر الوعى؟
الوعى يجمع بين المادة فى مواد كيميائية وطاقة مستنزفة
بالنسبة للمطلق فهو هنا فكر فلسفى ولا يوجد علم يتناوله فلماذا لم تعرف ماهية المطلق؟
أيسر عليك فكرة المطلق فهل له علاقة بالزمن؟


63 - 1هذه ليست ادلة
nasha ( 2018 / 8 / 17 - 01:46 )
يا استاذ سامي يا اخي احترم الحوار من فضلك

لا احد ينكر فضل العلم التجريبي وحتى النظري
الجميع متفقون على احترام وتقدير العلوم ومسلَم بها دون حتى تامل بمجرد نزولها الى الميديا.
الشيئ الوحيد الذي تتفق عليه البشرية باجمعها بكل فلسفاتها واديانها هي
العلم.
وهذا هو سبب ظهور هوجة الاعجاز العلمي الي كان لها تاثير كبير في نشر التعصب والدوغما.

الوعي وجوهر المادة وكل الاسئلة الوجودية الكبيرة الاساسية خارج نطاق مبدا السبب والنتيجة الذي نمتلكه جميعا (ولا نملك غيره ) ونستخدمه كلنا على السواء في الفلسفة والدين اوفي العلوم

لا يوجد بحوث علمية ملموسة ذات وزن في مجال فهم الوعي

وليكن معلوم عندك علماء الاعصاب وعلماء الطبيعة يتجنبون استخدام الميتافيزيقيا باي شكل
تحسبا من هجوم الملحدين وحتى المتدينيين عليهم واتهامهم بالتخريف وتشجيع الاديان او دين بعينه
ارجوك لا تكون مثل القرعة اللي تتباهى بشعر بنت اختها
تحياتي واحترامي


64 - في هذه النقطة انا اتفق معك
nasha ( 2018 / 8 / 17 - 02:04 )
تقول:
(لأقول لك ببساطة أنك تتناقض تناقض رهيب مع الفكر المسيحى)
انا اتفق مع قولك تماما وهذا محور واساس اختلافي معك
انا فريد لي هويتي الخاصة بي لا احد اخر يملكها . هذا وعيي الخاص ولذلك انا اتناقض معك ومع جميع المسيحيين والمتدينين الاخرين فردا فردا ومع جميع الملحدين فردا فردا وهذا هو الطبيعي والواقعي.
وبذلك يكون الوعي الذاتي هو المطلق وكل ما هو خارجه من مادة محسوسة وافكار لا مادية غير محسوسة نسبية تماماً
ووعي هو المطلق
تحياتي


65 - لم افهم قصدك بدقة
nasha ( 2018 / 8 / 17 - 03:47 )
تقول:الوعى يجمع بين المادة فى مواد كيميائية وطاقة مستنزفة
هذه الفقرة غير واضحة .. ماذا تقصد بكلمة (يجمع ) ؟ وماذا تقصد بكلمة (مستنزفة)؟ هل تقصد ان الوعي يستنزف طاقة؟
في كل الاحوال اذا التزمت بقانون حفظ المادة والطاقة امامك ثلاثة خيارات لا مجال لاختيار رابع الاّ اذا اضفته كفرضية او كعامل خارجي
الاختيارات هي:
١-;-- مادة
٢-;- - طاقة
٣-;- -لاشيئ او وهم
٤-;- - فرضية التاثير الخارجي غير المحسوس
اذا اخترت الاول او الثاني فانت بذلك جعلت الوعي خالد لا يموت كحال المادة والطاقة التي لا تفنى ولا تستحدث.
اما اذا اخترت الاختيار الثالث فانت بذلك ستجعل كل الوجود وهم
اما اذا اخترت الاختيار الرابع فانت ستعترف بالميتافيزقيا حتما
وهذا الاختيار هو الذي تدخل منه فكرة الاله والروح وما شابههما من افكار فلسفية دينية
تحياتي


66 - ماهية المطلق كما افهمها
nasha ( 2018 / 8 / 17 - 04:13 )
قبل كل شيئ هذا التعليق هو فهمي للمطلق وقد يكون خطأ
ارجو المعذرة من القارئ عن اية اخطاء ارتكبها

تقول:
بالنسبة للمطلق فهو هنا فكر فلسفى ولا يوجد علم يتناوله فلماذا لم تعرف ماهية المطلق؟
أيسر عليك فكرة المطلق فهل له علاقة بالزمن؟
اتفق معك تماما المطلق فعلا هو فكر فلسفي او حالة تقديرية وبالرغم من انه غير قابل للادراك ولكن لا مفر من استخدامه لانه الارضية التي نبني عليها معتقداتنا وافكارنا سواء العلمية او الفلسفية

المطلق (كفكر مجرد) يجب ان يكون واحد فقط وغير خاضع لا للزمان ولا للمكان
ولذلك الوعي الذاتي متحرر من الزمان والمكان لانه يتذكر الماضي ويتخيل المستقبل ويستطيع ان يتواجد في كل مكان.
ومن هنا تنشأ فكرة الاله ايضاً
تحياتي واشكرك على مواصلة الحوار


67 - تعريفك للمطلق يخالف زعمك أن وعيك الذاتى هو المطلق
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 17 - 13:56 )
الأخ ناشا
بداية أتوقف أمام قولك:احترم الحوار من فضلك .فأين ماأثار حفيظتك!
عندما أثرت إعتقادك بالفكر المسيحى بجوار أفكارك الخاصة ذكرت لك أن هناك تناقض,وهاأنا أحترم صراحتك بوجود تناقض رهيب,وعليك مراجعة نفسك مع إحترامى لإجتهادك الفكرى الخاص ولكن عليك أن تكون أفكارك متماسكة.
بالنسبة للأبحاث العلمية عن الوعى فهى متقدمة عن أى وقت سابق ولا يعنى أنها كاملة ولكن يعنى شئ مهم ومنهجى أن الأمور فى إطار تفاعلات كيميائية عصبية وليس شئ آخر وعلينا أن نفكر فى هذا المضمار والنهج لمعرفة المزيد فلن تظهر أرواح أو ماشابه فى فهم الوعى.
أصريت أن تعرف لنا مفهومك عن المطلق لأبين خطأ فهمك فعندما تقول(أن المطلق يجب ان يكون واحد فقط وغير خاضع لا للزمان ولا للمكان)فهذا يتناقض مع قولك أن وعيك الذاتى هو المطلق فوعيك نسبى محكوم بزمان ومكان فكيف يكون مطلقا بل هذا التعريف ينطبق على الإله الذى تعتبره حضرتك فكرة وإستنتاج عقلى.
الوعى نتاج الدماغ ويجب إدراك أنه نتاج مادة حية وليست ميتة وكل مصادره من الوجود المادى معبرا عن هذا بتفاعلات كيميائية مادية مستهلكا طاقة فى الدماغ نتيجةعملية التفاعلات لذا يرهقنا التفكير الشديد
سلامى


68 - انت حر في تفكيرك
n a s h a ( 2018 / 8 / 17 - 14:56 )
أستاذ سامي انا قلت اللي عندي وانت قلت اللي عندك
والحكم للذي يقرأ
سلام


69 - الأستاذ ناشا المحترم
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 17 - 21:09 )
حسناً يبدو ان الحوار بيننا قد إنتهى عند هذا الحد .
عالعموم أسعدنى وشرفنى هذا الحوار وأأمل ان يجمعنا حوار آخر فى القريب .
تقبل محبتى وسلامى .

اخر الافلام

.. الجناح العسكري لحركة حماس يواصل التصعيد ضد الأردن


.. وزير الدفاع الروسي يتوعد بضرب إمدادات الأسلحة الغربية في أوك




.. انتشال جثث 35 شهيدا من المقبرة الجماعية بمستشفى ناصر في خان


.. أثناء زيارته لـ-غازي عنتاب-.. استقبال رئيس ألمانيا بأعلام فل




.. تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254