الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخدم وعدوانية امريكا

محمود فنون

2018 / 8 / 7
القضية الفلسطينية


نشر فريق معين من الساسة والمثقفين الفلسطينيين والعرب بعد سقوط الإتحاد السوفييتي في احاديثهم، فكرة مفادها :
"أن أمريكا اليوم هي مسئولة عن العالم وتريد أن تبدأ هذا العهد الجديد بسياسة جدية تقوم على حل المشكلات الدولية وإطفاء الحرائق واشاعة أجواء جديدة . وستكون المشكلة الفلسطينية أول أولوياتها من أجل التصالح مع العالم العربي "

كنت تسمع هذا من أفراد معينين في الجبهة الشعبية والديموقراطية وفتح وشيوعيين ومستقلين وكتبة ، في سوريا والأردن وتونس فلسطينيون وعرب.
إنها نغمة ولكنها موزعة على جماعات معينة يقوموا ببثها وتسويقها حيثما جلسوا وحتى في احتماعات بين الفصائب ولقاءات مع صحفيين .
فأمريكا حسب هذه النغمة هي شيخ العرب واستتب له السلطان في القبيلة ،واليوم يريد أن يكشف عن حسن نيته مع رعايا القبيلة .
منذ بداية التسعينات وفور سقوط الكتلة الشرقية انتشرت الحرائق وكانت امريكا مشاركة وجوديا فيها كما في العراق ، وفي الصراعات التي نشبت في دول الكتلة الشرقية بعد الإتحاد السوفييتي وفي كثير من دول العالم ولا تزال مشتعلة حتى اليوم وبحضور أمريكا .
هناك ريموت كونترول كبير يشغل الدعاة للسقوط وبث الأفكار بالأمل الكاذب ومديح أمريكا في التحليل النهائي .
وكذلك ريموت تشغيل يبث أن المشكلة الفلسطينية تكمن في عنصرية اليهود وصهيونيتهم لا في احتلال وتهويد وطنهم. فما أن يتخلى اليهود عن عنصريتهم وصهيونيتهم حتى يتلاقح الشعبان ويتعايشان ولا مشكلة وطن فلسطيني ولا اقتلاع ولا كل المذابح والطرد والتشريد والعذاب الذي حصل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. توقيف مساعد نائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصال


.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تهز عددا متزايدا من الجامعات




.. مسلحون يستهدفون قواعد أميركية من داخل العراق وبغداد تصفهم با


.. الجيش الإسرائيلي يعلن حشد لواءين احتياطيين -للقيام بمهام دفا




.. مخاوف من تصعيد كبير في الجنوب اللبناني على وقع ارتفاع حدة ال