الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيبان حمو و-الموت في سبيل درعا-!!

بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)

2018 / 8 / 7
القضية الكردية


للأسف تعرض السيد سيبان حمو للكثير من الإنتقاد، بل السب والشتم حتى من بعض مؤيدي الإدارة الذاتية، ناهيكم من المسبات التي تلقاه من المخالفين لهم في الرأي والحزب والمنهج السياسي وذلك فقط لأن الرجل قال؛ نحن مستعدين للذهاب إلى السويداء لتحريرها من داعش.. طبعاً لا خلاف بأن نوجه السيد سيبان حمو وبوصلته نحو عفرين والتي هي أولى بالتحرير ولأسباب عدة قومية سياسية أمنية وإعتبارية، لكن رغم ذلك ألم يأتي كلام الرجل في سياق التأكيد على أن ليس للكرد -أو على الأقل للإدارة الذاتية- مشروع إنفصالي وبأنهم جزء من الوطن، بل بقناعتي فإن تصريحه يأتي في سياق تعزيز الثقة بين دمشق وقامشلو في قضية فتح باب الحوار والتوافق وبالأخير؛ فإن الرجل لم يخرج عن سياق المنظومة الفكرية لتياره السياسي حيث قضية الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب.. ثم وأخيراً أليس أغلب الذين شتموا سيبان حمو كانوا يرددون قياماً وقعوداً؛ "نحن معاك للموت يا درعا"، يعني لو كان الرجل بدو يذهب لدرعا ما كُنتُم شتمتوه مثلاً؟!

هلق واحد بيطلعلي وبيقول؛ أنت فقط مكلف بتلميع صورة "عملاء" النظام.. على أساس عم بحكي سياسة والزلمة إكتشف القنبلة الذرية الكردية؛ بأن كل كوادر العمال الكردستاني تدربوا في أقبية المخابرات للدول الغاصبة لكردستان -يعني ما شاء الله كل هي الدول أجتمعت على تدريب ال ب ك ك- وهيك وبدل أن يناقش فكرة البوست الأساسية، راح يدخلنا بدهاليز ونقاش سخيف ومع ذلك وإن ترفعت عن الرد على هيك ترهات راح يتحفنا بعبقريته ويقول؛ أنتم تعجزون عن الرد بواقعية.. لك يا عمي حاول تطرح كلام سياسي واقعي لكي تجد جواباً منطقياً عقلانياً حيث نطرح عليك وجهة نظر أنتم سبقتم سيبان حمو بثماني سنوات وأبديتم استعدادكم للموت في سبيل درعا وغير درعا والرجل لم يزاود عليكم بشيئ، فلما تحللون لأنفسكم وتحرمونه على الآخرين؟!

تنويه وتوضيح؛ ثم هل الذهاب لمنطقة سورية "السويداء" من قبل فصيل كردي سوري لمحاربة الإرهاب يدعو للغرابة والإستهجان، أم ذهاب طرف كردي عراقي لمنطقة سورية لنفس السبب حيث نذكر من أدان السيد سيبان حمو لتصريحه بأن؛ قواتهم مستعدة للذهاب للسويداء لمحاربة داعش، بأن الرئيس بارزاني صرح كذلك؛ بأن البيشمركة على استعداد للذهاب إلى الرقة -وهي منطقة سورية وليست عراقية- لمحاربة داعش، فأي التصريحين يدعو للغرابة والاستهجان، رغم إنني لا أستهجن موقف البارزاني وقلتها أكثر من مرة؛ بأن إذا كانت تركيا ستحارب خيمة كردية في أفريقيا، فعلى الكرد محاربة خيمة إرهابية -حلفاء الدولة التركية- ولو في أفريقيا!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جيش الاحتلال يستهدف النازحين الذين يحاولون العودة لشمال قطاع


.. إسرائيل تواصل الاستعدادات لاقتحام رفح.. هل أصبحت خطة إجلاء ا




.. احتجوا على عقد مع إسرائيل.. اعتقالات تطال موظفين في غوغل


.. -فيتو- أميركي يترصد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة | #رادار




.. مؤتمر صحفي مشترك لوزيري خارجية الأردن ومالطا والمفوض العام ل