الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يقينُ الصباح بدّدَ شكوكَ الليل قصيدة مشتركة

كريم عبدالله

2018 / 8 / 7
الادب والفن


مرآةُ الأفقِ عمياءٌ مشاعرها لمْ تهذّب وجهها المتـألم كثرة الحروب المتناسلةِ تقدّسها العقول المنجرفة نحو العتمةِ معجزاتها عواقرٌ تموّنُ محارقها يشجيها صراخ المدافعِ ثكلى يستفزّها لون الغُبشةِ المنكوبةِ تنمو في مدنها الخشنةِ قصائدُ حزنٍ خلفَ امنياتٍ مفزوعةِ الضحكاتِ صريرُ أسنانها أدردٌ يهتضمُ المعذّبينَ تنوءُ احلامهم الضامرة تتأملُ توثّبَ الخراب المتأرجح يهرسُ الأمنيات تنكّسُ سمفونيةَ الكونِ متبجحة تتشامخُ بـ أذهانها العوراء تزرعُ ثآليلَ كآبةٍ شهية عيون البنفسجِ تتذوقُ حزنَ السعادةِ الغنيةِ و الدموعُ البيضاء تمعنُ الغوصَ السحيقَ تغلي في براكينِ الهاوية نفوسٌ مدمّرة أنفاسها يابسةٌ ترفّهُ خرائبَ مسرّاتها حرية مذعورة تنكثُ الأمانَ اوهنَ تسابيحها دويّ الغياب الرؤوف تختطفُ سحنة الأيام لا تبالي اصطخاب الشغب العنيف يقتادها ليل اشعث يتشتّل من قاع التيه ينمو هَرِما ً بينما تحتمي النجوم في احلامها الممنوعة من صرف البريق تصغي أنين الريح تنتظر تفتح مباهج الصباحات اليافعة تنشّفُ أطلالَ الفجيعة المتردد صداها تأوّهات متراصفةً كانت تتزيّنُ بـ أزليّتها البلاد تُوقفُ فيضانَ نهرِ الدم الخافق لوّثَ ينابيعَ صلواتنا البريئة زادنا هلاكَ المواجع اصطفافاً تنبثقُ مِنْ رمادها شمسٌ بدّدتْ شكوكَ عبثية المعابد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف


.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي




.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد