الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


* النص التائه *

سعد محمد مهدي غلام

2018 / 8 / 7
الادب والفن


أضعت دهشتي وأنا أغزل وحشتي
بنول الزمن الرديء
خيوطا نسلتها
أوجاع العراق
وقد سلخ المعممون ظله
أصغ
عندما أشهر الله أسلامه
أعلن في العشاء الأخير
نيتشة أستسلامه
للمخلص ....
لعن الاسخريوطي
وسلم رايةبطرس
جنون ربوبية
الأكروبوليس
لزارا....لهفة ....كستناء
اقامها حفلة زار فوق
قمة أرارات
ما ننساه ....
ما نذكره طفوف
يا قرين
خاويتنا طنين العين
لوانتحر صاحبك
أتنتحر بحلقة مقل جاحظة
مسها جنون درجات سلم تسلق جدار السور
لمدن الحرية المراوغة
سالم اللحظ سقطت في بركة النكران
وهبت عين جوهرة من عطر
أخذت زمردة مسحورة
تقول لن أساوم
أرداك الحاجب بمرسوم
خفي اصدرة المبجل
جردت من صولة
حنجرة الشكوى
وحوصلة الشعر
سامك صوم الطين
صوت الأنين
خوف على رهيف عمرك المغيب
قبل الترجل عن صهوة جواد
الصلب في المتاهة
تنهش كبدك
نسورالفتاوى ...
دراويش الخانقاهات
خفافيش الاقبية....
مناسئ....
شيوخ غرانيق الجن
الممسوخة غرابيب سحم
بمناقيرها قد شبت
شعلات نار تنذر
بحرائق تبدد
نوم قمم الثلج
التبتي
الصوت نبرة زعقه جف
يرتج نحولا
لا كان ربابة ولا كان الناي
محض خلخال صلصال
حجل ربة السهوة فينا
لنسهو عن حساب الفصول
دع سماء الصبح
لا تلوثها بدخان
عوادم أفواه موارد تبع (أبورغال)
أجليت طهر النسيم
لغابة جرهم
تضيق بالأبدية
كانت تحمل في جيوب النبوة
.........لولا بيعت بصكوك.... الغفران
إسماعيل دون حليب
رجس الأبار
سم البترول
دلقتها كتب الأنبياء
في ثغور الأسباط
ليصمت التاريخ
وبخ نباحه
ياحورية البحر تغوص مع إناث أفكاري الشاردات
خلف ظل براعم زجاج قصائد شمسي
الحامية قلاع
اللقاء عند ثغور مواعيدنا
تفتحت بوابات السماء
تدلت شمس حجرية
زهق ضياء الشباك
تجرعنا صمت ظلام
مصير زهرة
ابتليت بالعطش








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81