الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان: تعبئة الرأي العام العالمي لمناصرة المتظاهرين العراقيين واجبنا الوطني.

اللجنة التنسيقية للمنظمات الكندية العراقية.

2018 / 8 / 10
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


اندلعت في العراق في الثامن من تموز 2018، مظاهرات سلمية في عموم محافظات العراق، بسبب تصاعد نسبة البطالة، والتدني الخطير في الخدمات وتفشّي الفساد وسرقة المال العام، و كان رد فعل الحكومة قاسياً في قمع المظاهرات من قبل أجهزتها البوليسية بشكلٍ وحشي في ضرب المتظاهرين بالرصاص الحي، الذي أدى إلى سقوط شهداء، وجرحى من بينهم أطفال، وممارسة انتهاكات أخرى منافية لحقوق الإنسان وحرية التعبير، كما أشارت إلى ذلك تقارير منظمات العفو الدولية وحقوق الإنسان والصحافة المحلية، والعالمية، رغم محاولات الحكومة العراقية الفاشلة التعتيم على الإعلام المحلي، وقطع الإنترنت لتعطيل ومنع وسائل التواصل الاجتماعي من إيصال وقائع و صور العنف، الذي مارسته الأجهزة الأمنية ضد المتظاهرين وتجاهلها مطاليبهم المشروعة.
و بدلا من معالجة المطاليب و تحقيقها، سلكت الحكومة العراقية وأجهزتها الأمنية سبل التصعيد، والقمع، الذي حفّز إلى تحرّكنا المنظم نحو تفعيل التضامن الأممي لإيصال صوت المتظاهرين، وحقيقة ما جرى لهم إلى المحافل الدولية، وهذا هو أحد وسائل النضال المشروعة والأساسية للضغط على الحكومة، والوقوف مع المطاليب المشروعة للمتظاهرين، و شجب الانتهاكات المنافية لحقوق الانسان وحرية التعبير.
يهدف مثل هذا التضامن الأممي إلى:
- رفع معنويات المتظاهرين السلميين، لتحقيق مطاليبهم المشروعة من توفير الخدمات الأساسية وحماية الحريات العامة.
- تحريك المجتمع الدولي للطلب من حكوماتهِ اتخاذ مواقف لحثّ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، على تلبية المطالب الأربعة التالية:
1- إيقاف السلطة العراقية كل أشكال العنف ضد المتظاهرين.
2- الاستجابة للطلبات المشروعة للمتظاهرين .
3- التحقيق الجدي مع من ارتكب جرائم بحق المتظاهرين، ومحاسبة الفاسدين، و ممن تسبّب في إهدار المال العام.
4- إلزام الأجهزة الأمنية وبقية أجهزة الدولة بالالتزام بحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، في حماية المتظاهرين، و حقّهم في التظاهر السلمي.

لكل هذه الأسباب انطلقت المنظمات العراقية الكندية من خلال ( اللجنة التنسيقية للمنظمات الكندية العراقية) في نشاطات وفعاليات متنوعة لتعبئة الرأي العام الكندي الرسمي والشعبي للتضامن مع تظاهرات واعتصامات العراقيين من أجل حقوقهم المشروعة؛ منطلقين من أيماننا – في اللجنة التنسيقية وجماهيرنا - بضرورة التضامن الدولي مع المتظاهرين، وحمايتهم و احترام إرادتهم في حق التظاهر والتعبير عن آرائهم بحرية تامة، ولإدراكنا العميق أهمية وإمكانية توحيد الجهود مع الناشطين العراقيين عبر العالم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر ناشطي حقوق الإنسان، لتحريك الرأي العام العراقي والعالمي، وتعريفه بما يحدث في العراق، من انتهاكات لحقوق الإنسان.
إننا على ثقه بأن ذلك سيولّد تصعيداً إعلامياً و شعبياً على حكومات دول ديمقراطية أخرى، للتحرك بنفس الاتجاه، والضغط على الحكومة العراقية في سبيل التجاوب ويعزز الدعم المعنوي للمتظاهرين، و فيما يلي الخطوات التي اتخذناها:

1- بدأت الانطلاقة في تأسيس ( اللجنة التنسيقية للمنظمات الكندية العراقية) والتي شرعت في وضع برنامجها وخطوطها العامة.
2 - التحرك لتعبئة الرأي العام الكندي الرسمي والشعبي للتضامن مع أبناء شعبنا العراقي والاتصالات الشخصية من قبل أعضاء اللجنة مع بعض المسؤولين في البرلمان والحكومة الكندية والتوصل لاتفاقات متقدمة لكسب وتعاطف عدد من المسؤولين والسعي إلى عرض رسالتنا حول ما يجري في العراق على البرلمان الفيدرالي الكندي.
3- بادرت اللجنة في ذات الوقت إلى تنظيم سلسلة من الوقفات التضامنية في المدن الكندية الرئيسية أعقبتها بإصدار بيانات صحفية وزّعت على الصحافة ووسائل الإعلام، تضمّنت مطالبة الحكومة الكندية بحثّ رئيس الوزراء العراقي على الالتزام بالمطاليب الأربعة .
4- إرسال نسخة من البيان إلى سفير جمهورية العراق في كندا؛ ليسلّمها إلى الحكومة العراقية من خلال وزراة الخارجية العراقية.
5- الشروع بنشر عريضة إلكترونية موجهة إلى المواطنين العراقيين المُقيمين في كندا، للتوقيع على المطاليب.
6- إصدار عرائض مشابهة إلكترونية، وورقية توزع على المناطق الانتخابية المختلفة، يطالب فيها سكان المنطقة النائب الفدرالي، بتلاوة نص العريضة - التي تشمل ذات المطالب من الحكومة الكندية - في البرلمان، حسب التقليد المُتَّبع في الدول الديمقراطية، وبغض النظر عن رأي أو موقف النائب من محتوى العريضة.
7- التهيئة لإطلاق حملة تأييد شعبي من خلال مؤسسة الحوار المتمدن، والتوجه إلى منظمات حقوق الإنسان، ومنظة العفو الدولية، و التأكيد على ضرورة التزام الحكومة العراقية بذات المطاليب.
في الختام ارتأينا مشاركة هذه التجربة مع قراء الحوار المتمدن للتفاعل مع حملتنا، و إشراك منظمات المجتمع المدني العراقية في دول المهجر، لتنسيق الجهود نحو حثّ تلك الحكومات الديمقراطية للتعاون معنا .
في الختام ، نأمل من إخواننا العراقيين المقيمين في الدول الأخرى و خاصةً الدول الأوربية أن يتواصلوا معنا من خلال العناوين المدرجة في الحوار المتمدن لتبادل الآراء، والرسائل و البيانات والعرائض لغرض التشاور لتوحيد المطاليب، وتنسيق العمل المشترك لتحقيق ما نصبو إليه بإصدار قرار من حكوماتهم في مساندة المتظاهرين السلميين وإدانة القمع المنفلت ضدهم.
من هنا فإننا - نحن الكنديين العراقيين في اللجنة التنسيقية - نضع أمامكم تجربتنا المتواضعة هذه للاستفادة منها في تحرككم، وكلنا أمل في أن يكون نشاطنا وحملاتنا تسير في وقت واتجاه واحد بما يخدم قضية شعبنا من أجل مستقبل أفضل.
في تضامننا وعملنا المشترك هذا نكون قد ساهمنا في واجبنا المتواضع إزاء شعبنا وأهلنا في الوطن الأم.
المجد والخلود لشهداء التظاهرات السلميّة، والخزي والعار للقتلة.
اللجنة التنسيقية للمنظمات الكندية العراقية
الموقعون:
الجمعية العراقية الكندية في أونتاريو
تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا
البيت العراقي الكندي في لندن أونتاريو
الجمعية المندائية في كندا
الرابطة الكلدانية العالمية / فرع كندا
الحزب الشيوعي العراقي / كندا
قاطع كندا للحركة الديمقراطية الآشورية
موقع ومجلة الساحة / كندا
تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا/ ويندزور
رابطة أبناء الانتفاضة الشعبانية في كندا
الجمعية الثقافية لتركمان العراق في كندا
رابطة الفنانين والأدباء العراقيين في كندا
المسرح العربي الكندي
منتدى ثورة قلم لبناء إنسان أفضل
الجمعية الخيرية الآشورية / كندا
أكاديميون ومثقفون وناشطون مدنيون في كندا
التجمع الإنساني الثقافي
المركز الثقافي العراقي في كالغيري
الجمعية العراقية الكندية في أدمنتون
منظمة المجموعة العراقية الكندية
اسرة تحرير جريدة البلاد / لندن أونتاريو








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس


.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم




.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟


.. شرطة نيويورك تعتقل متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة




.. الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا