الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الليرة التركية,تكشف واقع الاقتصاد التركي

مازن الشيخ

2018 / 8 / 12
السياسة والعلاقات الدولية


منذ فترة قصيرة كتبت مقالة عن تركيا السلطان اردوغان,

واتهمته باستغلال مصائب المنطقة من اجل الكسب غير المشروع,ولأجل بناء مجد شخصي
,وانه استغل وفرة المال الحرام السحت الذي جناه من تجنيد وتدريب المنظمات الاسلامية المتطرفة كالقاعدة والنصرة وداعش,,ومدهم بالدعم اللوجستي,وبالتعاون مع مشيخة قطر التي تولت تمويل النشاطات التركية,من اجل تغذية الفتن والحروب,والتي ستجعل دول المنطقة الغنية مضطرة الى صرف اموالا طائلة لشراء السلاح,وللدفاع عت امنها وبقائها,كل ذلك لقاء عمولته من شركات صناعة السلاح العالمية وتجار ادوات الشر والدمار التي تسببت بوقوع افضع الجرائم بحق شعبي العراق وسوريا,والى حد ما الشعب اليمني.
لقد كان واضحا منذ البداية ان المشروع الامريكي كان مدفوعا من قبل صناع السلاح واهمهم مؤسسة روتشيلد
ويتمثل باحتلال العراق ونشر الفتنة الطائفية
وفتح حدوده امام المتصارعين من كل الجهات والميول والمذاهب والمطامع,
حتى يكون بؤرة للصراع الذي لايمكن ان يتوقف الا بعد استنواف كل خزائن العرب
,حتى ولو على حساب تدمير البشر والحجر وتحطيم البنية النفسية والتحتية لشعوب المنطقة,وهو ماحصل,ومالازال يحدث حتى الان
لقد استغل اردوغان سيطرة حلفائه الدواعش على ابار النفط,في سوريا والعراق,
واستمر بشرائها باقل من 20 من سعرها الحقيقي وتاجر بها وكون ثرووة طائلة ,كذلك تعاون مع سراق العراق من حكامه,وساعدهم بغسل وتهريب الاموال التي سرقوها من قوت الشعب المظلوم,حتى استطاع ان يجني ارباحا واموالاطائلة هبطت عليه بسرعة وانتظام
و استطاع ان يبني امبراطورية,هي في حقيقة الامر
كسراب واحة,او عمارة اساسها من رمل,
اذ انه لااساس واقعي منطقي متين يسنده
ا كان هناك افعلا,وواقعا,اصلاحات اقتصادية ملموسة في بداية عهد حزب العدالة والتنميةولكن الفضل لم يكن لاردوغان بل للخبيرالاقتصادي المتميز ا عبد الله غل, الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية,والذي له لمسات واضحة,على تحسن الوضع الاقتصادي,لكن اردوغان سرعان ما عزله خوفا من ان يتفوق عليه,كما عزل كل القيادات المتميزة,أي تماما كما كان يفعل صدام حسين
كما انه يجب القول,
ان ماقدمه ,وانجزه الدكتور عبد الله غل ماكان في مستوىيمكن ان يشكل قفزةعملاقة كما روج لها الاعلام الاردوغاني المسيس والمدفوع الثمن,
رب قائل:-ان ماربحه اردوغان صرفه على شعبه وبلده,وذلك عن طريق بناء واعمار,وانه فعل ذلك خدمة لامته,ذلك يذكرني بمن حاجج بان صدام لم يسجل اي من قصوره باسمه بل برديوان رئاسة الجمهورية,وكذلك تحججوا بمافعله قبلهم رئيس وزراء العراق السابق عبد الكريم قاسم!
غير منتبهين الى مسألة في غاية الاهعمية,وهو ان كل من اولئك الزعماء,كانوا يتصرفون وكأن العراق كله ملك لهم من زعيمهم الاوحد وابن الشعب البار الى القائد الواحد الاحد الفذ’والذي اذا قال هو,قال العراق!
كذلك اردوغان ,فكل سلوكه يدل على انه جاء ليبقى وتحكم ذريته بعده خصوصا عندما استغل مادخل من مال سحت حرام,واستطاع شراء ولاء الطبقات الفقيرة الريفية البسيطة المتخلفة من الشعب التركي,ليجعلهم ينتخبونه كديكتاتور بكل المواصفات,حتى عندما تنكشف عورته وحقيقة امكانياته الادارية والقيادية يكون قد سبق السيف العذل.,كذلك صمم ونفذ مسرحية الانقلاب العسكري,والذي لم تؤكده اية جهة محايدة عالمية,وقام بحملة تصفية لخصومه,خصوصا الطبقات المثقفة والواعية وكبار ضباط الجيش,وحتى يضمن سيطرته المطلقة على حاضر ومستقبل تركيا دون حسيب او رقيب
كما انه كان يزعم انه زعيما اسلاميا,رغم انه لم يقدم للمسلمين غير الاتراك غير الموت والدمار,مع ذلك لازال البعض يتغنى به وبامجاده من الاخوة غير الاتراك,ولاادري كيف عبرت عليهم الاعيبه المكشوفة
حيث استغل ماحصل عليه من مال لشراء اعلام مفبرك لم يتوقف يوما عن سرد المزاعم البطولية والانجازات العملاقة للسلطان,وصدق البعض,بل ذهبوا بعيدا في استثمار اموالهم في تركيا,متوهمين انه اصبح فعلا رقم 16 عالميا,رغم ان جهة اقتصادية مرموقة في كل العالم لم تتطرق الى مثل هذا الموضوع ولم تؤكده
وعلى الاخوة الاسلاميين ان يروني اي اجراء او قانون اسلامي فرضه على الشعب,أو اقنعه بتطبيقهووساهم في نهضة تركيا المزعومةّ
يقولون انه سمح بالحجاب وفتح الكتاتيب,ولاادري كم ساهم ذلك في دفع الاقتصاد التركي؟!
انه خداع للبسطاء وضحك على الذقون,حتى خطاباته الحماسية لصالح الاسلام وفلسطين الذي اطرش اذاننا لم تكن اكثر من هواء يخرج من الفم,ولم يتخذ اي اجراء عملي يترجم اقواله افعال
لو كان انسانا مسلما مخلصا لعمل بصمت ,وتواضع,تماما مثل سلطان عمان,والذي يعمل كل يوم 18 ساعة لاجل نهضة بلده وسعادة امتهوزمع ذلك لايظهر الى العلن الا نادرا
كذلك الزعيم الكبير مهاتير محمد,,والذي كان زعيما مسلما حقاوقولا وفعلا
هاهي الليرة التركية,ومن ثم الاقتصاد التركي يهوي بسرعة ويكشف قوة الاقتصاد التركي المزعومةووالقادم اسوأ,ولاعزاء لمن خدعوا ووظفوا اموالهم في تركيا,وانصحهم بسرعة سحبها قبل ان تصبح شقيقة للتةمان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تنشر أسلحة إضافية تحسبا للهجوم على رفح الفلسطينية


.. مندوب إسرائيل بمجلس الأمن: بحث عضوية فلسطين الكاملة بالمجلس




.. إيران تحذر إسرائيل من استهداف المنشآت النووية وتؤكد أنها ستر


.. المنشآتُ النووية الإيرانية التي تعتبرها إسرائيل تهديدا وُجود




.. كأنه زلزال.. دمار كبير خلفه الاحتلال بعد انسحابه من مخيم الن