الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتاب الحب 1

حسين عجيب

2018 / 8 / 12
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع



كتاب الحب _ رواية مضادة .... سوريا 2121

الحب ... أصغر كلمة في اللغة العربية ،
وأعظمها شأنا وقيمة .
هذا موقفي الثابت ، وسأحمله معي إلى القبر .
....
سؤال سقراط " اعرف _ ي نفسك " ، عتبة وشرط لازم لفهم هذا النص ، أو لقراءته بمتعة وغبطة حقيقية ، كما أتصور .
وهو يبدأ من سؤال التقدير الذاتي : هل تحب _ي نفسك ، بشكل حقيقي ومتوازن !؟
البساطة الظاهرية على العبارة ، هي خادعة بالفعل ؟
أكثر الأسئلة صعوبة ، وعمقا ....هل تحب _ي نفسك في مختلف الأحوال والأوقات !
_ الجواب البديهي لا ، بطبيعة الحال .
_ من يستطيع أن يحب نفسه في موقف الخسارة ، أو الخطأ الصريح ؟
معظمنا لا ينتبه لذلك ، ويعيش عمره بالمقلوب وأعمى البصيرة .
الحل العام والشائع والسهل ، هو الحل الفصامي ، فصل الموقف النقدي المرن والمتوازن بطبيعته وفسخه إلى جانبين فقط : موقف عدواني وانتقادي أو موقف مادح وسلبي .
( ثرثرة قهرية أو صمت سادي ) .
لأهمية سؤال التقدير الذاتي الموضوعي والمتوازن ، وخبرتي غير المتواضعة فيه وحوله ، سأعطيه الوقت والجهد والصبر والاهتمام الفعلي قبل كل شيء .
ولأهمية هذا الموضوع ( والنص كما أرغب تحقيقه ) ، سوف أستخدم الأسلوب المعاكس لكتابتي السابقة : الشرح التفصيلي _ والممل بالفعل _ لكل فكرة ترد في النص .
....
الحب يتضمن المعرفة قبل كل شيء .
الحب نقيض التعصب والجهل والغيظ وبقية طيف العنف والعدوان .
المعرفة .... ما هي المعرفة حاليا عبر الآن _ هنا ؟
يمكن تصنيف المعرفة الإنسانية ، ليس خلال القرن الماضي فقط بل وفي ألف سنة السابقة أيضا ، وفق عدة طبقات ومراحل :
1 _ المعرفة الشعبية أو العامة _ أو الثوابت الاجتماعية _ وتتضمن المعتقدات والعادات الموروثة بالإضافة إلى اللغة والدين بالدرجة الأولى .
هذا المستوى من المعرفة والعيش أيضا ، أخلاق بدون قيم إنسانية حقيقية ومشتركة .
لا فرق في القيمة ، بين دين وآخر أو حزب أو عرق وغيرها .
من المضحك أن يتجادل اثنان حول أفضلية اللغة الإيطالية على الاسبانية مثلا ، أو التركية على الفارسية ، أو العربية على المصرية ( اعتبر لغة مصر مزدوجة ، واحدة مصرية والثانية عربية ومشتركة _ وأحب الأولى أكثر بصراحة ) كما احب اللبنانية والسورية طبعا .
2 _ المعرفة الذاتية والنفسية ، وهي تخص نخبة من الكهنة أو الحكماء وقبلهم على الأغلب الشعراء والمنشدون في المآتم والأفراح والمناسبات الخاصة .
يتميز الشعراء والأنبياء والحكام والمعلمون الأوائل بالمسؤولية الشخصية ، تحمل المسؤولية عن مصير غيرهم أيضا . وهو أمر جدير حقا بالإعجاب ، ويثير الدهشة كيف تحقق بالفعل في ذلك الزمن البعيد والشاق ،.... بين الكهوف والوحوش وغيرها !
3 _ المعرفة الفلسفية ، ربط القول بالفعل مع شرط الاتساق وعدم التناقض الذاتي خصوصا . ذلك المستوى الرفيع من الذوق والمهارة والوعي ، ما يزال قيمة إنسانية عليا على المستويين الفردي أو الاجتماعي . بالنسبة لي شخصيا ما تزال اليوغا وبالأخص طقس التركيز والتأمل تأسرني وتثير بنفسي ما يشبه السحر ، وأعتبر التنوير الروحي أحد أهم محاور الفلسفة .
4 _ المعرفة العلمية الكلاسيكية ، أقرب ما يمكن إلى الواقع والحاضر عبر الآن _هنا .
العلم تاريخ الأخطاء المصححة ، تعريف باشلار الشهير ، أحترمه مع اعتراضي عليه ؟
العلم ملاحظة وتجربة وقانون . هكذا افهم العلم في عالم اليوم ....2018 .
5 _ المعرفة التكاملية ، التي تحقق الانسجام بين قوانين العلم الحالي مع فن العيش ، بعد استبدال الغيظ المزمن والعنف بالمنطق والحوار ، كنمط وطريقة حياة بالفعل .
كل حالة جديدة ، مغامرة ودهشة بالتزامن .
وهذا ما يحمله بالفعل كل يوم .... كل يوم يصلك لك ، وهو هديتك ومسؤوليتك معا .
( أفرغ الكأس أولا ، لكي تملأه من الجديد والطازج ) _ خلاصة التنوير الروحي .
.....
الحب والابداع والحرية والسعادة والمعرفة والقيم .... ليست مترادفات ، بل تسميات لخبرة إنسانية واحدة _ مشتركة ، يخبرها كل فرد بطريقته الفريدة والشخصية والخاصة جدا .
وهنا استعارة الأسطوانة تساعد كثيرا على الفهم ، كما اعتقد ...
مثلا العلاقة بين الثقة بالنفس والغرور ؟
الغرور مقلوب الثقة بالنفس ، ليس نقيضها وليس من مضاعفاتها أو مرادفاتها أيضا .
مثال آخر الصدق والكذب في علاقة ثنائية ( العاطفية أكثر ) ، يتوقع كل طرف من شريكه _ ت : الصدق والمكاشفة المباشرة _ بالتزامن _ مع اللطف وعدم الازعاج .... وبشكل ثابت ومستمر ! تحقيق ذلك وهم ومستحيل .
وهذا الواقع ، يمثل السبب الموضوعي في فشل العلاقة الإنسانية ....شبه الثابت .
1 _ شغف وحماس في البداية .
2 _ اعتياد وتكرار ، مع السأم والغضب اللاشعوري غالبا .
3 _ طغيان أحد الطرفين ، على وقت وجهد الشريك _ة .
4 _ رغبة طرف في الابتعاد مقابل رغبة الثاني في الاقتراب .
( والاستثناء الوحيد السلبي علاقات الحاجة _ نموذجها الأعمى والمقعد ) .
( والاستثناء الوحيد الإيجابي علاقات العشق _ المؤقتة بطبيعتها ...ربما ) .
_ التعبير الصادق تماما ، يتضمن المكاشفة كل لحظة وخلال مختلف المواقف والأوقات .
_ التعبير اللطيف تماما ، يتضمن عدم الأذية والازعاج بالمقابل ، ما يعني التكتم غالبا .
هذه المفارقة وغيرها ، اكتشفها معلمو التنوير الروحي ، واقترحوا استعارة الكرة . هي انجاز معرفي وأخلاقي وجمالي أيضا بدون شك ، ولكنها لا تكفي ، تصطدم مع قانون التطور ، وبقية قوانين العلم _ التي نعيش جميعا بفضلها اليوم وغدا ....ولا خيار واقعي بدون العلم .
بالعودة إلى استعارة الأسطوانة ، عرضت الفكرة في نصوص سابقة منشورة على الحوار ...وتجنبا لإثارة الملل والتكرار زيادة عن اللزوم ، اكتفي بتلخيصها الشديد والمقتضب ، حيث قاعدة الأسطوانة تمثل دائرة الأخلاق مع المستوى الشعوري ، بينما سطحها يمثل القيم الحديثة ومستوى التفكير والاهتمام ( حقوق الانسان والديمقراطية ) ، حيث يتحول الهرم الاجتماعي _ السياسي إلى أسطوانة .
( حركة الهرم الاجتماعي _ السياسي في كل مجتمع ودولة ، ثنائية ومتناقضة بالفعل إما أو : النكوص إلى الوضع السابق حيث العبودية بالفعل مع التقسيم الطبقي العمودي الاجتماعي والسياسي وغيره أو النمو والنضج المتكامل ....الأخلاقي والقيمي الذي يترافق مع تحول الهرم إلى أسطوانة ، حيث الجدارة ( والابداع ) معيار القيم ورافعتها الثابتة ) .
مثال آخر يوضح فائدة استعارة الأسطوانة ، وضرورتها كما أعتقد ...
العلاقة بين الدولة الأمنية والدولة الحديثة ، التشابه والاختلاف ؟
_ الدولة الأمنية ، نموذجها الأكمل كوبا كاسترو ( ليست الستالينية ) .
_ الدولة الحديثة ، نموذجها السويد أو سويسرا ( لا يختلف حولهما عاقلان ) .
سوريا والعراق وليبيا ومصر وغيرها ، جمعت أسوأ ما في النظامين ، ....وتحقق معادلة المرض العقلي والنفسي _ الاجتماعي الشامل ...اليوم أسوأ من الأمس .
يمكن القول أن الدولة الحديثة أمنية ، والعكس الدولة الأمنية حديثة أيضا . ولكنه قول دوغمائي وربما يتقصد التضليل والديماغوجيا أيضا ، إذا لم يكمل ...
الدولة الأمنية عتبة الدولة الحديثة ، وقد تصلح كأساس لها فقط .
وفارق جوهري آخر بينهما أيضا : في الدولة الحديثة ( دولة المواطن والقانون ) الدولة ونظام الحكم والقانون كلها في خدمة المواطن ، والسلطة مؤقتة بالضرورة ، وتتغير ضمن فترة زمنية محددة ، ومنتخبة كشرط لازم أيضا .
بينما الدولة الأمنية لا تحتاج إلى شرح ، روايات أمريكا اللاتينية ( السيد الرئيس ، وخريف البطريرك ، وحفلة التيس ....وغيرها ) لم تترك سترا على دولة المخابرات .
مثال أخير النقابة والعصابة والعلاقة بينهما ؟
_ النقابة عصابة حديثة ، تحمي كل فرد والضعفاء خصوصا .
_ العصابة نقابة قديمة ، يتسلط فيها الأقوياء على الضعفاء ويستعبدونهم .
هذه الأمثلة التالية ، تتكشف بسهولة من خلال استعارة الأسطوانة ، ...
الغرور ( قاعدة الأسطوانة ) _ الثقة بالنفس ( سطح الأسطوانة ) .
العصابة ( قاعدة الأسطوانة ) _ النقابة ( سطح الأسطوانة ) .
الدولة الأمنية ( قاعدة الأسطوانة ) _ الدولة الحديثة ( سطح الأسطوانة ) .
الحب والسعادة والحرية والمعرفة والابداع والتسامح ....( سطح الأسطوانة )
الخوف والغضب والتعصب والجهل والعناد والتكرار ....( قاعدة الأسطوانة )
....
الحب ...
ذكرت سابقا موقف كلا من ، فرويد واريك فروم من الحب ، وكيف يمثلان النقيض السابق واللاحق أيضا ....حتى نهاية القرن الحالي على الأقل ؟
_ يمثل فرويد الموقف الفردي ( والفيزيولوجي ) الأكثر تشددا .
مصدر الشعور والفكر ومختلف أفعال الانسان من الفرد ، ومن داخل الجلد أيضا .
_ يمثل أريك فروم الموقف الاجتماعي ( والثقافي ) المناقض تماما .
مصدر الشعور والفكر وبقية أفعال الانسان المجتمع ، ومن خارج الجلد أيضا .
بالطبع ، سوف يشعر القارئ _ة المطلع على كتابة فرويد وفروم ، أنني متحيز ضد الثاني كونه يمثل الحل المتوازن ، لمعضلة الجدل بين الفرد والمجتمع ....وهنا مغالطة القراءة ؟!
كما تشعر _ي الآن ، أنني أمثل التوازن والمعيار الموضوعي ، بسبب التحيز اللاشعوري الذي اكتشفه فرويد بالفعل _ ولم يستطع الإفلات منه ....ولا أعتقد أن الفرد يمكنه ذلك .
....
موقف فرويد من الحب كمي ، علمي وتجريبي ويقبل القياس مثل بقية الظواهر الإنسانية .
موقف فروم من الحب نوعي ، فلسفي وتجريدي ولا يقبل القياس أو الاختبار .
وقد مررت بتجربة مغالطة القراءة ( مرات لا تحصى ) ، وللتذكير فقط ، تنقلت بين مواقف فكرية عديدة ، وهي مختلفة ومتناقضة أيضا ...الاسلام ، القومية ، الشيوعية ، اللبرالية ، ... وكانت ( اللاأدرية أو العدمية تتخللها دوما ) !؟
واليوم _ وأنا على باب الستين ، أكرر قول المعلم الأول سقراط :
أنا أعرف أنني لا أعرف شيئا .
وأكرر بأسى ....قول شكسبير :
أنت التقيت بما يموت
وانا التقيت بما يولد
بقي سؤال _ هاجس حقيقي ....
هل سيقرأ كتابتي أحد ، بعد موتي !
.....
.....

فكرة جديدة ، القوى النفسية هل يمكن تصنيفها بشكل حقيقي وموضوعي !؟
رغبتي وتوقعي نعم .
وهذا ما سأحاول شرحه مع البرهان العملي أولا ، أو المنطقي وعدم التناقض الذاتي .
ما نعرفه بشكل تجريبي عن الجملة العصبية للإنسان ، وخاصة الدماغ ، أنها ثلاثية البعد والوجوه أو المداخل والبوابات :
1_ الفكر والوعي ، مع النظام الثقافي واللغوي العام الذي يشكل مصدرها ومرجعها الثابت .
سأكتفي بكلمة " فكر " للتعبير عنه .
2 _ الشعور والعاطفة ، مع الانفعالات النفسية المختلفة التي تشكل المصدر أيضا .
سأكتفي بكلمة " شعور " للتعبير عنه .
3 _ الحركات ، والعادات المتكررة الضرورية أو الادمانية ومرجع النشاط الإنساني .
سأكتفي بالتعبير عنها بكلمة " حركة " .
المستويات الثلاثة ، لها قاعدة مشتركة يمثلها النظام البيولوجي والغريزي للفرد ( الشخصية ) ، الذي يتمحور حول الجملة العصبية ، والدماغ بشكل رئيسي .
يوجد مثال عام وبسيط يوضح ، الوضع التعددي للدماغ : شخص يشعر بالانزعاج والقلق ، توجد 3 نماذج للعلاج المباشر والفوري ، أيضا على المدى الطويل ( 1 _ عبر تغيير التفكير 2 _ عبر تغيير الشعور 3 _ عبر تغيير الحركة أو العادة ) .
_ تعديل السلوك المعرفي يمثل الخيار الأول ، وهو المجال المحوري لكتابتي واهتمامي .
_ تغيير الشعور عبر الأدوية والعقاقير ويمثل الخيار الثاني والشعوري .
_ تغيير العادة والحركة والاتجاه ، وهو معروف ومبتذل خلال وسائل الاعلام المختلفة .
.....
للأسف يوجد خلط فظيع بين الأنواع الثلاثة من الحلول ، المستقلة والمنفصلة عن بعضها بشكل فعلي وحقيقي .
وصفت الخلط بالفظيع ، لتعدد أسبابه ودوافعه بدءا من الجهل والغفلة ، مرورا بالتسرع والنوايا الطيبة ( المتجهة إلى جهنم ) ، وصولا إلى الخداع المقصود والديماغوجيا .
سأكتفي بمثال عام ، نستخدمه جميعا ، أو خبرناه في الماضي على الأقل ...
نتائج امتحان أو اختبار كتابي وهام جدا ، كانت فاشلة وعلى عكس التوقع تماما !؟
ما هي المواقف الفعلية بعد النتيجة ؟
_ موقف النضج والمسؤولية ، يتركز على التقصير الذاتي الذي يشمل الاستعدادات والأداء وغيرها من تفاصيل العملية ، والعمل على فهم الفكرة والخبرة التي تتضمنها التجربة المؤلمة بالتأكيد ، لا أحد يريد الخسارة والفشل .
كيف يصل الفرد ( امرأة أو رجل ) إلى هذا المستوى من الفهم الواقعي ، الذي يحقق معادلة الصحة العقلية والنفسية المتكاملة : اليوم افضل من الأمس ، وغدا هو الأكمل ؟
توجد شروط لازمة وعتبة ، معروفة ومكشوفة للجميع ، تتمثل بعدد من العناصر :
1 _ الشرط الفردي ، ويتمثل بالنضج والرشد الجسدي والعقلي ، المحدد في عالم اليوم بسن 18 سنة ، مع بعض المهارات كالقراءة والكتابة وغيرها .
2 _ الشرط الاجتماعي ، ويتمثل بالمجتمع والدولة القائمة ، ...
متلازمة الفرد والمجتمع والسلطة ، تحكم غالبية أفراد المجتمع ، مع استثناءات دون العشرة بالمئة للاختلاف السلبي أو الايجابي .
دولة الديمقراطية وحقوق الانسان ، عتبة السلامة العقلية والاجتماعية .
3 _ الشرط المعرفي _ الموضوعي ، وهو العامل الحاسم والأهم ، ويتمثل عبر المعيار الإنساني ( العالمي ) للنجاح أو الفشل .
....
بعد فهم طبيعة الزمن وحركته ، من خلال الأشكال الثلاثة لليوم التي تحدث وتتكرر مع الجميع ، بشكل شامل وموضوعي وقابل للملاحظة والاختبار والقياس والتعميم أيضا ....، بعدها يسهل وضع خطة عيش أو برنامج سهل التحقيق لكل فرد أو حالة ، وهو غالبا ما يكون أكثر سهولة وبساطة من تعلم لغة جديدة أو قيادة طائرة وغيرها من المهارات المعقدة والتي يتمكن الشخص متوسط درجة الحساسية والذكاء من تعلمها خلال أشهر على الأكثر .
_ تغيير المستقبل ضرورة ، وهو نشاط سهل وممتع أيضا ، أقرب منه للعب والتسلية من العمل المجهد والشاق بالفعل _ الذي سيترتب على حياة البلادة والكسل والتجنب المزدوج .
_ تغيير الحاضر الحالي عبر الآن _ هنا ، شكل من العناد والتعصب العقلي والعاطفي معا .
_ تغيير الماضي ( يشمل ما قبل اللحظة الحالية ) ، والنتائج التي تلازمت مع خبراته وأنشطته ، وهم وجنون ، وهو أقرب للمستحيل وفق معارفنا الحالية 2018 ( ربما تكون الفكرة خاطئة ... بعدما انحاز الفيزيائيون الجدد إلى التفكير الخيالي ، وابتعدوا عن التجربة والواقع المباشر والمشترك ) .
....
يحتاج الأمر إلى توضيح أكثر ، بخصوص الشرط 2 و3 ؟!
الشرط الاجتماعي ؟!
أحد القضايا الفكرية المعلقة ، بصرف النظر عن الثقافة واللغة والدين والعرق والدولة ...، الموقف الشخصي من المجتمع الذي يعيش الفرد فيه ( امرأة أو رجل ) ؟
استعارة الأسطوانة تساعد على فهم الفكرة _ الخبرة التي أحاول تفكيكها ومعالجتها بشكل تفصيلي وممل غالبا ، حيث السطح والقاعدة يمثلان الفكر والشعور ، كبديل عملي وملموس عن جدلية الشكل والمضمون المتعذرة على الحل .
أيضا محور الأسطوانة ، الذي يصل بين مركزي الدائرتين ، يمثل الجدل المنطق ( أو التفكير العمودي ) ، بينما الشكل الدائري يمثل الحوار ( أو التفكير الأفقي ) ، والأهم من كل ذلك الثرثرة تمثل القاعدة والشعور المباشر والانفعالي ، على النقيض من الحوار الذي يتجه نحو السطح والجديد _ المجهول .
المجتمع يمثل استعارة الكرة ، حيث تتضمن بالفعل الاستعارات التي سبقتها ، بدءا من السلسلة والشبكة ، مرورا بالبحيرة ، حيث الكرة تمثل العدمية الكلية وموقف التنوير الروحي الساكن . المجتمع ما قبل الدولة الحديثة ( دولة المواطن والقانون ) ، هو بالفعل يعادي الفرد .
بدوره الفرد أما خيارين أحلاهما مر بالفعل : النكوص عن القيم الإنسانية المشتركة ، وبالتالي خسارة اتجاه الصحة العقلية كثمن للتوافق مع المجتمع والسلطة ( الفاشية بالضرورة ) ، أو التناقض مع الرأي العام السائد ، والعداء للمجتمع بعارة ثانية .
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمطار غزيرة تضرب منطقة الخليج وتغرق الإمارات والبحرين وعمان


.. حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر




.. لبنان يشير إلى تورط الموساد في قتل محمد سرور المعاقب أميركيا


.. تركيا تعلن موافقة حماس على حل جناحها العسكري حال إقامة دولة




.. مندوب إسرائيل بمجلس الأمن: بحث عضوية فلسطين الكاملة بالمجلس