الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيفَ سنَنهضُ ؟ ( بإيجاز مع كاتب ياسين )

هيام محمود

2018 / 8 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


خدعك الفاعِلون في عالمك "العربي" الإسلامي , أولئك الذين أين تذهب لا تجد إلا أصواتهم تنعق بموت الإنسان قبل الأوطان .. تلك الأصوات إجمالا نوعان :

النوع الأول : مرتزقة الأديان أي - والكلام عن بلدك وليس عن المريخ - شيوخ الإسلام والحكام "العرب" المسلمين بالدرجة الأولى وبدرجة أقل قساوسة المسيحية في البلدان التي توجد فيها إضافة إلى غيرها من الأديان .. ومن الآخر مرتزقة الأيديولوجيا العبرية أي اليهودية / المسيحية / الإسلام والعروبة وبالطبع فلسطين والارتزاق منها على حساب الشعب الفلسطيني الأكثر غباء مقارنة بغباء شعوبنا .

النوع الثاني : وسأسميهم "مرتزقة الثقافة والفلسفة والعلمانية" أي "كل" أولئك "المثقفين" الذين يحتكرون "كل" المنابر بما فيها النات : الغالبية الساحقة من الملحدين , العلمانيون , اليساريون , المسلمون "الكيوت" و "المصلحون" , القرآنيون .. هؤلاء ( كلهم ) عروبيون أي يقولون ( نحن "عرب" , ومشكلتنا الرئيسية مع الإسلام "الأصولي" وتكفينا علمنة الدول والمجتمعات "العربية" لنخرج من النفق ) .

هؤلاء متعلمون , وإلى الآن لا يزال يُخدَعُ بهم "سكان بلداننا" بمن فيهم الشباب أمل المستقبل ؛ لا مشكلة عندي مع عمو السبعيني الذي أمضى حياته في وهم العروبة فلا أمل فيه أصلا لكن مشكلتي العظمى تبقى مع العشريني والثلاثيني وخصوصا إذا كان ملحدا .. المسألة صعبة أكيد , لكن يلزمها قليل من المنطق وكثير من الشجاعة والقضية قد تتطلب منك أقل من دقيقة ! الحقيقة "كاملة" ليست شأن جبناء ولا علاقة لها بالأغبياء !

لن آتيك بشيء من عندي في القادم بل فقط سأترجم لك , وقد قلت لك في كل كتاباتي السابقة أن المشكلة "عروبة وإسلام" : إذا فَرَّقْتَ بينهما ضللتَ ضلالا بعيدًا ! مع التأكيد على أن الذي سيقال ليس علوما عويصة أو سبقا عظيما لقائله مع اِحترامي الشديد له وقد كان من أجمل اِكتشافاتي منذ مدة .. إممممممممممم ! الحقيقة لم أكتشفه وحدي لكن ( تامارا ) دَلَّتني عليه !

كاتب ياسين , أديب جزائري كتبَ بالفرنسية ( 1929 - 1989 ) .. يقول .... https://www.youtube.com/watch?v=JhIvuRzhAcA .... [ لا يفوتك أني قلتُ "جزائري" ولم أقل "أمازيغي" ]

( Si je devrais délibérer un message de mort, avant de mourir quoi, un testament : C est la haine des religions !

Je crois ce qui a esquinté le monde et ce qui m a esquinté à moi et ce qui vous esquinte à vous et ce qui esquinte tout le monde c est les religions Attention à ça, faites bien attention à ça !

Ceux qui, jusqu au là, "faisaient passer" pour des communistes des socialistes etc. Pourquoi ils pestaient ? Pourquoi ils pestaient pas ? Pourquoi ils parlent pas ? Pourquoi ils crient pas ? Pourquoi est-ce qu ils dénoncent pas ?

(...)

Les intellectuels, les gens qui pensent etc. Et alors, qu est-ce que vous faites de vos pensées ? Du brioche ?! Et alors ?!

Debout ! Debout y a pas de bon dieu ! Y aura jamais ce bon dieu ! Si y en a un, c est vous .. Debout mais alors debout ! )

( إذا كان ينبغي عليّ ترك وصية قبل موتي فستكون كراهيتي للأديان , أعتقد أن ما دَمَّرَ العالَم وما دَمَّرَني أنا وما يُدَمِّركَ أنتَ وما يُدَمِّر الجميع هو الأديان : حذاري من الأديان ! عليك بالحذر الشديد منها !

أولئك الذين يقولون أنهم شيوعيون اِشتراكيون إلخ , لماذا يُثرثرون ولا يلعنون ؟ لماذا لا يتكلمون ؟ لماذا لا يصرخون ؟ لماذا لا يشجبون ؟

المثقفون , الذين يفكرون .. ماذا صنعتم بفكركم ؟ بريوش ؟! ثم ماذا ؟!

اِنهض إذن ! اِنهض لا يوجد إله ولن يوجد أبدا هذا الإله ! إذا كان هناك إله فهو أنتَ , اِنهض إذن ! اِنهض ! )

أقل من دقيقة لتتجاوز كل الأوهام التي يسوقها الجميع وكأنها علوم ولست أدري ماذا : لا إله خارج الأديان , الأديان خزعبلات واِنتهينا ... تَشجع ولا تُصدق ترهات كل مَن اِحتلوا بدون وجه حق كل المنابر ... لا تُضع وقتك وعمرك في ذلك الهراء الذي يدّعون أنه "فكر" و "فلسفة" !

لكن !

كاتب ياسين علِم "كل" الحقيقة ؛ وقد أمضى كل حياته مناضلا حاملا مشعل "التنوير الحقيقي" ضد المُستعمِر "الحديث" الفرنسي صاحب خرافة "الجزائر الفرنسية" والذي رحل , وأيضا ضدّ الاستعمار الأقدم صاحب خرافة الخرافات وأعظم أكذوبة في تاريخ الجزائر كغيرها مِن دولنا أي "الجزائر العربية" والذي إلى اليوم لم يَرحلْ ولن يَرحلَ ما ظلَّ يُرَى كأصلٍ وهوية كما يدّعي الغالبية الساحقة من كل الفاعِلين في بلداننا وكما تعتقد شعوبنا الجاهِلة بتاريخها الحقيقي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعم ليسار وطني وسحقا لليسار العروبي !
هيام محمود ( 2018 / 8 / 13 - 11:21 )
كاتب ياسين عن ألبير كامو ( على الفرنسيين أن يفهموا أن الأدب الجزائري ليس كامو وأن الجزائر ليست فرنسية )

https://www.youtube.com/watch?v=ZH-I5edRvRg

_____

الفلسفة الحقيقية والفكر الحقيقي والتاريخ الحقيقي والحلول الحقيقية ستجدها في هذا الفيديو القصير , مضمونه ينطبق على كل البلدان التي تُدعى زورا -عربية- وهو الحل ( الوحيد ) لحياة كريمة .. لا تنخدعوا بأكاذيب اليساريين الذين يزعمون أنّ الأصلَ صراع طبقي وتوحش الرأسمالية ولبراليتها : لا أحد يقبل صعلكة الرأسمالية اليوم ولا أحد يقبل لبراليتها الإجرامية المعادية للشعوب ولا أحد أيضا يجهل الصراع الطبقي لكن قبل الحديث عن كل هذا علينا التحرر من الاستعمار البدوي لعقول شعوبنا ونخبها المستلبة والحمقاء .

سحقا لليسار العروبي العميل ونعم ليسار وطني ينطلق من الهوية الحقيقية للشعوب !

https://www.youtube.com/watch?v=a0WJajggv-I

اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح