الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قبل أن يثور القاش ( 2 – 3 )

مزمل الباقر

2018 / 8 / 13
سيرة ذاتية


ذكريات دون العاشرة وفوق الثلاثين:

• قبل أن تأتي فقرة: ( عرض تجربة الروائي الشاب الأستاذ/ مزمل الباقر ) - على حسب العنوان المذكور في جدول أعمال فعالية معرض الصور: نور مشروع الحلم الفسيح لصاحبه الفنان: حسين صالح اري - كانت هنالك مداخلة طويلة من أحد إعلامي قناة كسلا الفضائية تعقيباً على
ورقة الكاتب والناقد الأستاذ خالد محمد طه وبعد أن تم الرد على المداخلة من الأخير، قدمني مذيع الربط معرفاً بي جمهور المعرض - ( من أهل كسلا أو ممن حضر من المدن الأخرى مثلنا ) - الذي تحلق في شكل نصف دائرة لتكمل النصف الآخر الذي هو مبنى قاعة وسط المدينة. ومن
خلف ذلك الجمهور الجميل كانت هنالك بالونات بألوان واحجام مختلفة قد تشبثت بحبال خشية أن تسقط في نافورة المياة التي كانت خالية إلا من بعض أنابيب المياه التي كانت في الماضي تغذي جسد النافورة بالمياه.

• بعد أن حييت الحضور الكريم ، استأذنتهم أن أهديت مشاركتي في هذا المعرض لروح أمي التي توفيت قبل رمضان المنصرم بإسبوعين فهي بالإضافة لأنها أمي هي معلمتي الأولى وكثيراً ما سمعتها تتغنى باغاني الخليل ( الشاعر العظيم: خليل أفندي فرح ) وكيف أن تلك الأغاني نمت
في حس الوطنية والنوستالجيا وأنا خارج بلدي في جمهورية اليمن الشمالية في ذلك العام الدراسي 1987 – 1988 حيث كان أبي مدير مدرسة آل السربي بتلك القرية التي حملت نفس الأسم والتي تجاور مدينة صعدة.

• أظن أن ذلك العام وأنا في تلك الغربة المبكرة قد مثل البدايات الأولى لمحاولة الكتابة، لتجاور موهبة الرسم التي سبقت كل تلك الهوايات التي استعرضتها لاحقاً حيث أنني عرفت بين أهلي بأنني أنظم الشعر وكانت لي علاقة بالمسرح حيث كنت أمثل أمام اخوتي مسرح الواحد وكتبت بعض
الاسكتشات القصيرة التي كنت أمثلها مع إخوتي.

• بصحيفة الرأي الآخر وتاريخ 26 يونيو 1998م بعامود صدى للأستاذة آمال عباس نشر لي أول مقال وعمل عنوان: هموم في بلد الهموم . تحدث فيه عن حال المبدعين في بلادي ، بعد ذلك التاريخ بأقل من أسبوعين نشر لي مقال آخر بصفحة : من العمق العاشر بذات الصحيفة وكان
الأستاذة الصحفية آمال عباس هي التي تحرر هذه الصفحة.

• تحدثت في تلك المشاركة ضمن فعاليات المعرض الفوتوغرافي: نور مشروع الحلم الفسيح عن تمدد مشاركاتي وتنوعها بين القصة والمقال والشعر في عدد من الصحف السيارة التي تصدر من الخرطوم لتبلغ حوالي تسعة عشر صحيفة. وألقيت بعض الضوء على تجربتي في كتابة
المقالات المتسلسلة. وتطرقت في حديثي بدور وسائل التواصل الإجتماعي بتعريف القراء بكتاباتي وكيف أن هذه المواقع قد ساهمت في هذا الانتشار لأنها بمتناول الجميع مقارنة بالراديو والتلفاز حيث لم يعد له متابعين كما في السابق.

• ثم أفضت بالحديث عن تصادف فعالية { الخرطوم عاصمة للثقافة العربية 2005م } مع نشر قصتي القصيرة : كابتشاينو ، بالملف الثقافي لصحيفة الأيام التي كان يقوم بتحرير بروفيسر محمد المهدي بشرى والأستاذ محمد عثمان مكي والمخرج الشفيع إبراهيم الضو. وكيف أن بروفيسير محمد
المهدي بشرى أقترح علي أن أجمع كل قصصي القصيرة في كتاب وأتقدم بها لهذه الفعالية حتى يتم نشرها ضمن المنشورات التي كانت تصدر من الخرطوم في إطار هذه الإحتفائية الثقافية ولكن الله سبحانه وتعالى شاء أن لا أوفق في إصدارها بنفس ذلك العام لتصدر مجموعتي القصصية
الأولى في العام 2016م والتي عنونتها بإحدى قصص المجموعة : تضاريس النزوح الأخير . وكيف أن انتشارها والتفاعل الإيجابي للقراء شجعني على إصدار المجموعة القصصية الثانية عن دار المصورات وحملت المجموعة القصصية الثانية التي صدر العام الماضي عنوان : شاشاية

• وقبل أن أغادر المنصة ختمت مشاركتي بالتعبير عن سعادتي الغامرة لتواجدي مرة أخرى بمدينتي كسلا بعد غياب أمتد لأكثر من خمس عشرة عاماً حين زرتها للمرة الأولى.


مشاركة عاطف سعد ولكن هذا المرة من خلف المايكرفون:

• وقفت لأتابع فقرة الفوتوغرافي المبدع : عاطف سعد والتي حملت عنوان: ( الرسم والصورة – العلاقة السابقة والحالية ) لكنني لم اتمكن من متابعتها وكذلك لم يتنسى لي الاستماع لتعقيب القاص والناقد : فائز حسن العوض . والسبب الذي حال دون متابعتي للحديث والتعقيب أن أحد
جمهور المعرض الفوتوغرافي قد صافحني وتجاذب معي أطراف الحديث وكان للحديث أغصان أزهرت وألقت بظلالها على الطريق الذي يصل بين المدينتين { أحداهما جئت منها وتسمى أمدرمان والأخرى جئت إليها وتسمى كسلا } وكان لحضور شيوخ النقاد بكسلا استاذ عبد الجليل
محمد عبد الجليل سانحة لإلتقاط الصور بمعيته وأبدى رغبته في الإطلاع على مجموعتي القصصيتين : تضاريس النزوح الأخير وشاشاية فوعدته بأن أحدث صديقي حسين بأن يشرفني بتسليم بعض النسخ التي أحضرتها معي لشيخ النقاد الكسلاويين.

• بالمساء كانت جولتنا في السوق المجاور لمنتزه التاكا قبل أن نعود أدراجنا لنحتسي القهوة قبالة المنتزه ونلبي دعوة مضيفنا حسين صالح اري لتناول وجبة العشاء بإحدى المطاعم التي بالجوار والتي أصر صاحب المكان أن يكون عشانا على حسابه ورفض أن يستلم أي نقود من حسين.

• في اليوم التالي سوف تتنظري زيارة تاريخية لحي الختمية حيث ضريح السيد الحسن الميرغني لذلك كان علي أن أنوم باكراً - لكنني لم أفعل ..

• اتوقف هنا لأكمل حديثي في المرة القادمة بإذن الله عن سحابة النهار الثاني الذي مر علي وأنا أجوس في شوارع وأحياء كسلا وعن إستضافتي مع المصور حسين صالح آري والناقد والقاص: خالد محمد طه بقناة كسلا الفضائية وكيف أمضيت ليلتي الأخيرة لي بحي الكارة ثم لقائي
بالقاش قبل أن يثور.













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حلقة جديدة من برنامج السودان الآن


.. أطباق شعبية جزائرية ترتبط بقصص الثورة ومقاومة الاستعمار الفر




.. الخارجية الإيرانية: أي هجوم إسرائيلي جديد سيواجه برد إيراني


.. غارات إسرائيلية تستهدف بلدتي حانين وطير حرفا جنوبي لبنان




.. إسرائيل وإيران لم تنتهيا بعد. فماذا تحمل الجولة التالية؟