الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وطني سلعة

محمد هالي

2018 / 8 / 14
الادب والفن



الوطن حبر دائع،
تاريخ من التأجج،
و الصراع،
حتى عشقي حاولوا أن يبددوه..
حتى حلمي ضاع في مجرات الفضاء المنسية،
ما عدت هادئا،
و لا مطمئنا،
و لا حالما..
فقط وطني سلعة،
بضاعة،
عروض من الدعارة،
و الخسارة،
و أنا جثة للفرجة المنسية.
يا ألمي.. و حسرتي..!
عشقت الوطن الى حد البقاء الدائم
عشقته فشاخ عشقي
بين دعاة النذالة،
و عصابات اغتصاب وطن..
فكان حظي أن أنتظر،
أنتظر ما سيأتي،
و يأتي ..
من ضباب حرية الوطن.
ألم يكن مرساك على جثتي الهادئة؟
لماذا تهاجر يا وطني؟
و أنا المهاجر بين جحورك،
بين أكواخك المهترئة،
مهاجروك ما ارتأوا حلا
و يبقي ناهبوك..
أصحاب ذاك الجشع..
محمد هالي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما


.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة




.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير