الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شو هالحكي شو هالخطاب

محمود فنون

2018 / 8 / 15
القضية الفلسطينية


شو هالحكي شو هالخطاب
محمود فنون
15/8/2018م
اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يغطي على اسباب سماح اسرائيل لهم بدخول القطاع :
هنية "واعتبر هنية أن العودة الرمزية لقيادة حماس إلى غزة تأكيد على حق العودة
وأن قدومهم إلى القطاع سيكون مقدّمة للعودة إلى القدس والضفة الغربية والأراضي المحتلّة عام 1948."
ولكنهم عادوا من اجل بحث الهدنة .
يعني كبرت الحجر كثير . فالأمر ليس له علاقة بالتفاؤل ولا بالرغبات يا شيخ اسماعيل.
عام 1996 م سمحت اسرائيل بعودة اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني من الخارج من اجل اتخاذ قرار بتعديل بنود الميثاق الوطني حسب طلب اسرائيل والتفاهمات بين عرفات ورابين .
والسماح بعودة قادة حماس يأتي في سياق البحث في الهدنة ، وضرورة اتخاذ قرارات بهذا الصدد وغيره وهو نتاج التفاهم بين مصر وإسرائيل على البحث في شؤون القطاع .
العنوانين المبحوثين هم :
وقف النضال في القطاع وتحسين ظروف معيشة القطاع .
هذا ولن تبحث أمور أخرى الآ بمقدار ودرجة تأهيل حماس لما هو مطروح .
وعلى قيادة حماس ان تقر بالتهدئة وتعيد بناء ثقافة ومواقف الكادر والقاعدة بما يتناسب مع هذا الهدف .
وهذا بالضبط ما فعلته قيادة المنظمة وقيادة فتج في الطريق إلى اوسلو والتنسيق الأمني وكل أشكال التنسيق .
لماذا إذن التهويش لحق العودة سوى للتغطية على الأسباب المعروفة .
إن الخطاب الفلسطيني غوغائي وغير صريح .
في الإجتماع قرروا الموافقة على البندين أعلاه وحاولوا ويحاولوا الحصول على إجماع فلسطيني ، وإسرائيل هي التي تطرح الآليات من أجل تحميل المسؤولية ومن أجل كيفية العلاقة مع فتح . وكلما تأهلت حماس كلما استغنت اسرائيل عن سلطة رام الله في القطاع مع بقاء طرق وأدوات لتنفيذ التفاهمات الأمنية . أما المعابر وتحسين المعيشة فهي بالمطلق في يد إسرائيل ما لم تتخلى اسرائيل عن إدارة القطاع لإدارة جديدة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لبنان.. مزيد من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله | #غرفة_الأخبا


.. ماذا حققت إسرائيل بعد 200 يوم من الحرب؟ | #غرفة_الأخبار




.. قضية -شراء الصمت-.. الادعاء يتهم ترامب بإفساد انتخابات 2016


.. طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يهتفون دعما لفلسطين




.. قفزة في الإنفاق العسكري العالمي.. تعرف على أكبر الدول المنفق