الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العبادي جاء يكحلها فقس عينها

هاشم القريشي

2018 / 8 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


العبادي جاء يكحلها فقس عينها

السيد العبادي يدور في حلقه ضبابيه مفرغة، لا يعرف كيف يخرج منها، فتصريحاته مع او ضد تطبيق العقوبات الأمريكيه على الجاره ايران والداعمه لوجوده في السلطه، أو يجاري من اوصله الى كرسي الحكم وأعني هنا الأمريكان، فهو حليفهم في العلن وفي السر ويراوغ مع ايران. وأعتقد ان العبادي ورهطه يعي جيداً من اوصلهم الى السلطه في 9نيسان 2003 ومولهم بمليارات الدولارات وحماهم من هجمات القوى الأرهابيه المدعومه من أجهزة النظام البعثي ، علما ان كوادر البعث لازالت تشكل المحور الأساسي للسلطه الحاليه، وهم ينتظرون الفرصه الملائمه للأ نقضاض على السلطه الطائفيه البغيضه والتي يتشكل جسمها الأساسي من توافه الشيعه، وهم يخدعون البسطاء بانهم يمثلون المذهب الشيعي والأسلام بريئ منهم فهم لاعلاقه لهم بالأسلام، وكما قال أحد قادتهم .. الأيدي التي تتوضى لاتسرق ... أوقد يكون نسى بالنظريه التي تقول أن الخط المستقيم هو أقصر الطرق بين نقطتين ، أو راح يجري وراء المقوله التي تدعي بأنه قد يكون الخط المنكسر أقرب مسافه بين نقطتين أحياناً، وتاه السيد العبادي بين هذا وذاك , فقد صرح في البدايه بأنه سيلتزم بالقرارات الأمريكيه بخصوص فرض العقوبات على أيران، مما أثار حفيظة رفاقه في حزب الدعاره الأسلامي وبقيه تشكيلات الأتلاف المسمى ظلماً وبهتاناً بالتحالف الشيعي، فتراجع عن التصريح الأول وشذب التصريح السابق وصرح بان العلاقه مع الجاره أيران متينه، وبذلك ازعج اسياده الأمريكان من جديد وأراد زيارة تركيا وأيران، لكن ايران رفضت الزياره، أما تركيا فقبلتها لأبتزازه بموقف مؤيد لها بخلافها مع واشنطن .

ومن انقره صرح العبادي بان العراق يقف الى جانب تركيا , لذلك ردت عليه واشنطن بأنها ستفرض عقوبات على العراق وستعاقب الحكومه العراقيه، اي أن لا مجال لأعادة أنتخاب العبادي لولايه جديده وبذلك يكون السيد العبادي قد خسر ود ايران وأمريكا وحطت الكارثه على العراق ، بسبب تصريحات الجهله من اتباع العبادي، لأن معظمهم لديهم أموال في البنوك الأيرانيه، وقد تضطر الحكومه الأيرانيه لتجميد اموال المسؤولين العراقين وخاصة ً أن طهران بحاجه الى العمله الصعبه وغدا ينطبق عليهم المثل القائل: لاحضت برجيلها ولا خذت سيد علي... او كما قيل الغراب ضيع المشيتين عندما اراد ان يقلد مشية الحمامه فاضاع مشيته ولم يفلح بتقليد مشية الحمامه، وبهذا يكون العبادي قد افلس من مؤازرة ايران والتأييد الأمريكي ليمهد الطريق لعودة امريكا الى العراق بقوه ای حرب اقتصاديه كبديل عن الحرب العسركيه فأمريكا تستخدم اليوم الحرب الأقتصاديه لأبتزاز الضعفاء وارهاب الخصوم وهذا قد يدفه تكتل شنعهاي لأصدار عمله اسويه مقابل الدولار لاسيما وأن أكثر من 40% من سكان الكره الأرضيه سوف يستخدمون العمله الجديه لأنها ستكون مضمونه روسياً وصينياً ه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عاجل.. شبكة -أي بي سي- عن مسؤول أميركي: إسرائيل أصابت موقعا


.. وزراءُ خارجية دول مجموعة السبع المجتمعون في إيطاليا يتفقون




.. النيران تستعر بين إسرائيل وحزب الله.. فهل يصبح لبنان ساحة ال


.. عاجل.. إغلاق المجال الجوي الإيراني أمام الجميع باستثناء القو




.. بينهم نساء ومسنون.. العثور جثامين نحو 30 شهيد مدفونين في مشف