الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رستلة مفتوحة إلى كل عالم _ة أو مهتم بالفيزياء حي ، اليوم 16 / 8 / 2018

حسين عجيب

2018 / 8 / 16
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع




بعد التحية والسلام
أنا المرسل حسين عجيب
مهندس كهرباء اختصاص طاقة
أيضا كاتب وشاعر سابق
أبلغ من العمر 58 سنة ، أمضيتها في القراءة والكتابة والحوار والصراع ( كدفاع عن النفس ) ، وما تزال الحقيقة غايتي وهدفي ، بعدما تجاوزت العشرين وحتى ينتهي العمر .
أعتقد _ توصلت إلى اكتشاف خطير وجوهري ، سوف يغير العالم بالفعل ، ويصحح خطأ الموقف الإنساني من الزمن ، المتوارث والمستمر إلى اليوم .
( اعتذر عن اللهجة التي يبدو عليها الغرور ، شخصيتي وحياتي بغاية البساطة والعفوية )
الفكرة وغايتي من الكتابة ، التي شرحتها سابقا بالتفصيل الممل ، وسأستمر بشرحها حتى يتيسر فهمها على الانسان المتوسط ، المساهمة في التنوير العلمي _ المعرفي والثقافي .
سهم الزمن الذي يتفق الجميع على اتجاهه من الماضي إلى المستقبل ؟!
هو بالعكس تماما يتجه من المستقبل إلى الماضي .
وهذه فكرة بسيطة ويمكن ملاحظتها واختبارها بشكل متكرر وبلا شروط ، يمكن تعميمها أيضا بلا شروط ؟
المثال المباشر ، الزمن ( الوقت ) الذي استغرقته قراءتك لهذه الورقة ، لا يمكن أن ينتقل إلى الغد ، بالعكس ، سوف يتراجع إلى الماضي بعد لحظات .
وهذه المفارقة والمغالطة ، سببها الخلط بين اتجاه الحياة ، الذي هو بالفعل من الماضي إلى المستقبل ( بما فيها حياة الجميع ....البشر والحيوانات والنباتات وغيرها من الأحياء ) ، وبين اتجاه الزمن المعاكس تماما لاتجاه الحياة ....من الغد إلى اليوم إلى الأمس .
( أرجو أن تعطي لنفسك الوقت الكافي لتأمل الفكرة ، واستيعابها بالفعل )
.....
لقد حدث خلال حياتي الشخصية ، ما يتعذر تصديقه علي أنا بشكل شخصي أولا !
حتى الثلاثين ، لم يكن يخطر في بالي كتابة الشعر بشكل جدي .
ولا أعرف _ لا أتذكر أي تاريخ أو تفصيل _ فعليا ، كيف كتبت " أشباه العزلة " .
ولولا الصديق الفاضل فيصل ملحم ، لما كان أشباه العزلة ولا غيره على الأرجح .
تكرر الأمر بشكل يصعب تصديقه مع لؤي حسين _ نفسه المعارض السوري المشهور اليوم _ في " نحن لا نتبادل الكلام " ....وله تحيتي وامتناني المتصل أيضا .
وتكتمل دورة الروعة والغرابة مع سوزان عليوان صديقتي إلى الأبد ( صارت إلى الأزل ) ... وبيتنا ، بيتنا كتاب سوزان أكثر مني .
قبل الأربعين ، تملكني الهاجس الفكري تماما ، ولا أعرف كيف .
قبل هذه السنة 2018 ، لم يخطر في بالي أنني رجل علم !
كنت أشعر بالحرج ، عندما يسألني أحد عن مهنتي وعملي ....
مهندس كنت أهمس كمن يسرق ، ولم يخطر في بالي أنني سوف أقوم بأي عمل علمي !
أفهم ، وأحاول أن أتفهم أكثر ، الصدمة التي سوف تحدث بالتأكيد ؟
ربما بعد موتي !
يكون هذا العالم مزيف....
بالفعل
.....
يوجد احتمالان فقط ، أنني :
1 _ شخص مبدع وعبقري .
2 _ مجنون في موقف الانكار .
الاحتمال الأول ، من حقي جائزة نوبل .
الاحتمال الثاني ، من حقي اللجوء الإنساني ....إلى الشمال أو الغرب
(المهم ، أي بلد .... لا يحكمها عربي أو مسلم )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلامك لا علاقة له بالزمن
Mohammed Hadad ( 2018 / 8 / 16 - 15:55 )
تحية طيبة
قرأت مقالكم أعلاه، ومنه انتقلت لكل مقالاتك حول الزمن، ويؤسفني أن أقول لك التالي
مقالاتك كلها ليس لها علاقة بالزمن كمفهوم فيزيائي
وهي ليس لها علاقة بالفلسفة أيضا
هي مجرد افكار أو خواطر
ولكنها بعيدة جدا عن أي شيء اسمه علم
مع كل الأسف
مع تحياتي

اخر الافلام

.. تونس وإيطاليا توقعان 3 اتفاقيات للدعم المالي والتعليم والبحث


.. #إندونيسيا تطلق أعلى مستوى من الإنذار بسبب ثوران بركان -روان




.. الجزيرة ترصد آثار الدمار التي خلفها الاحتلال بعد انسحابه من


.. وسائل إعلام إسرائيلية تناقش صفقة التبادل والرد الإسرائيلي عل




.. شبكات تنشط في أوروبا كالأخطبوط تروّج للرواية الروسية