الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثورة تنصيب الملوك والرؤساء

عمش كلي
بشر من البشر أعطي مدركات البشر كاتب وباحث

(Omamee)

2018 / 8 / 18
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


تنصيب الملوك والرؤساء
حينما يحصل عطل في أيّة آلة صناعيّة فمصنعها أولى بالخبرة فيها، وكافّة خبراء الأرض لا يستطيعون حل عطل مستعصي دون الرجوع إلى الشركة الصانعة ومخططاتها، فمن البديهي جداً أن يعود الفرد للمصنع ويؤمن بذلك الجميع بدون استثناء.
لذلك بالعودة إلى الصانع خالق البشر للاستعلام عن فساد وصلاح البشر وملوكهم ورؤسائهم يتبيّن التالي:
البشر على الأرض زمرتين لا ثالث لهما متجاوزة الجنسيّات والحدود:
- الزمرة الأولى:
تؤمن بنفسها وفيها الخلق الذي أحسنه الله ومرجعيّتها هو صانعها وخالقها ولا ضلال فيه، وتؤمن بمطالبه والتقيّد بها:
" الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ، وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ."
وفي أنفسهم:
ميثاق ملكيّتها لله المأخوذ عليها، فهي مملوكة له وليست حرّة ، وفي ذاكرتها المسجّلة فيها وتدركها في حياتها القائمة:
" وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ.؟ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا.
- أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ."
لايمسحها من الذاكرة غفلة الفرد مطلقاً ولا يقبل بهكذا عذر.
- " أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ. أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ."
ولا يمسحها من الذاكرة إجرام الآباء لأنّ في الشرك إجرام وظلم لا يتوقف، ولا يقبل بهكذا عذر.
وفي النفس أيضاً:
دين الله الفطري الخالص من عهد آدم أبو البشريّة وإلى قيام الساعة ولا يمسح أو يتبدّل فيه شيء:
" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا، فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا، لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ."
وهي مسجلة ً في ذاكرة جميع البشر ولا تمسح ولا تتبدل لأنّها خلقيّة.
وتعارف عليها العالم بالضمير الانساني الموحد.
وفيها ميثاق العبوديّة بالسمع والطاعة لأوليائه، وفيها العدالة والسلام في الأرض على مدار الزمن:
" آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ، فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ* وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ، وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ."
ميثاق الإيمان بالله يلزم بالإيمان بمطلبه وهو الإيمان بداعيه وهو وليّه في الأرض ولاينقطع إلى قيام الساعة لعبوديّة خلقه بولائه الذي طالب البشر بالإيمان به:
" يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ."
والايمان بالله وآخرته ليست خيالاً أو غيباً لم يحصل أو يشاهد:
- لقد أشهد الله الخالق البشر جميعاً ودون استثناء التالي:
لقد خلق الله آدم عليه وعلى الصالحين الصلاة والسلام في الجنَة ونفخ فيه الروح فعطس وتكلم مباشرة ونطق بالسلام على الملائكة أمامه وسكن الجنّة هو وزوجه ما شاء الله له أن يسكن، والجنّة هي في الآخرة، وشاهدها بعينيه التي سينتهي إليها آدم عليه والصالحين السلام في الآخرة.
ما شاهده آدم وزوجه من الجنّة وسجود الملائكة له أصبح في العالم المشهود المنظور ومسجّل بذاكرته وزوجه ولم يبق بالغيب أو الخيال.
انتقلت ذاكرة آدم وزوجه من خلال بث الذريّة إلى كافّة البشر من بني آدم من ذريّته وإلى قيام الساعة، وهو ثابت أيضاً بعلم الوراثة العلماني انتقال المورثات من الآباء إلى الأبناء:
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً، وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ، إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا."
فالجميع مسجل. أحداث آدم عليه والصالحين السلام بذاكرتهم الخاصّة بهم، وعيونهم نسخة من عيون آدم، وهي مع الجميع وأي انسان لايؤمن بالآخرة تكذّبه نفسه لأنّ الجميع بها، ولا يمكن مسحها إلا بكفر الانسان بالذي خلقه، ونسيانه له فينسيه الله كل ماهو موجود بذاكرتهم ليزيدهم بضلالهم، وليدفعهم الثمن الباهظ الذي يقبضون من خلال إجرامهم بالفساد وسفك الدماء، فقد عماهم عن أنفسهم ولن يتذكروا ما شاهدوه بأعينهم ومسجل بذاكرتهم:
" وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ، أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ."
وكل من آمن بنفسه وخلقه وما فيها يدرك ما ورد وبدقّة، ويبقى ضميره الانساني الموحد حيّاً وأحاسيسه البشريّة حيّة والصفات البشريّة حيّة، والألم الانساني فيه حيا وذاكرته حيّة، وتوحد على مدركه البشر:
بالضمير الانساني الموحد..
- والزمرة الثانية:
كفرت بأنفسها وتؤمن بكبريائها، وتنسى الذي خلقها، فينسف كل ما ورد فلا يدرك أي شيء بنفسه من فطرة ومواثيق ودين:
فيحذّرهم من نسيانه والفسق عن أوامره:
" وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ، أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ."
ويهدد أيضاً من أسلم نفاقاً:
" الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ، يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ، نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ، إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ."
كل ما تقدّم لنعلم يقيناً من ينصّب الملوك والرؤساء على البشر ومن يسقطهم والمسألة ليست بيد البشر:
ـ
تنصيب الملوك والرؤساء وإسقاطهم
حينما قام الشعب السوري بثورة الرعاع التي لا يوجد فيه قيادة ولا زعامة ولا مثقفين حيث مسحهم النظام خلال ثمان وأربعون عاماً وطالب بإسقاط هذا النظام، ذكرت لمن عرفت بأنّ هذا المطلب من اختصاص واحد أحد فرد صمد هو الله الذي نصّبه على ظلمهم ولن يستطع أحداً إسقاطه إلا الله، وإن اشتدّ تيار اسقاطه فسيسلّط الله عليهم من هو أشدّ ظلماً منه وحصل أن سلّط الله عليهم أعتى ثلاث دول في الظلم والقتل والفساد:
1- سلّط عليهم الدولة السوريّة التي طالبوا باسقاطها وعلى أشد مما كانت عليه.
2- وسلّط الله عليهم بوتين أشدّ ظلماً وضراوة في القتل والفساد.
3- وسلّط عليهم إيران الخامنئي من أعتى المجرمين في الأرض بحقوق الله قبل البشر.
- استعان العراقيون بأمريكا لإسقاط الرئيس صدام فسلّط عليهم الخامنئي وزبانيته في القتل والاغتصاب ومن أعتى ظلام الأرض دينياً وسياسياً وعسكرياً ومدنياً
- و سلّط الله على مصر من هو أعتى وأشدّ في القتل من الرئيس الذي أسقطوه.
تتساءل فضائيّة ببرنامج الميدان ..؟
خمس سنوات على المذبحة .. لماذا لم ينصر الله أهل رابعة ببرنامج الميدان على القناة الفضائيّة مكملين؟؟؟
يشهّرون بالظالمين ويستغيثون ويجهلون أنّهم هم الظالمين.!
- وسلّط الله على ليبيا من يقتل فيهم ويستبيح دماءهم على مدار الساعة وعلى رأسها دول الخليج، ولن يستطع مجلس الأمن والعالم بإعادة الأمان لهم.
- وتونس لم تنجو بالرغم من هدوئها.. هدوء العاصفة.
- وحينما شعر ملوك السعوديّة بالعاصفة افتتحوا سجون لا تدمر في سوريا ولا صيدنايا ولا من جاب الخبر، كلمة عوام للتعبير الفريد.
وأصبح مخطط حكم الأسد لشعبه قاموس يرجع إليه وينهل منه كافّة الحكام الذين يريدون ديمومة حكمهم على شعوبهم واحتذى به بوتفليقة والسيسي وأبو عصا السودان ودول الخليج اليوم وعلى رأسهم السعوديّة، واقتدوا بسجون الأسد كتدمر والذي شاع صيته وذكره عالميّاً وأصبح في كل دولة تدامر بدلاً من تدمر والصيد.. نا.. يا، ياهــــــــــو يصطادون إليهم حتّى على النوايا يقتلون وليس الأفعال من شدّة الاجرام.
ـ
لا يوجد في الكتب التي أنزلها الله على الأنبياء ولا عند الأنبياء ولا عند أولياء الله الصالحين ما بين الأنبياء وما بعد آخر نبي إسقاط نظام أو تبديل نظام من ملك أو رئيس من قبل البشر وهو خاص بالذات الإلهية.
ـ
ويخضع تنصيبهم وإسقاطهم لمعادلتين عند الله لا ثالث لهما:
- الأولى:
حينما يتّقي البشر الله الإله الأعظم بإيمانهم بأوليائه لتقواهم ولا تقوى من دونهم يقول:
" وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ."
وأولياؤه هم الوحيدون في الأرض الذين هداهم الله إلى التقوى والعدالة الإلهيّة والسلام في الأرض، وهو اسمه السلام، ولن تجد السلام في الأرض إلا لدى من وكلهم الله وولاهم السلام:
" قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِّنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ، وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ."
فنوح عليه السلام هو ولي الله في الأرض في زمنه، وولي الحق والسلام في الأرض، والجميع من أسماء الله فلا يسلمهم الله إلا لأوليائه ولا يعلم عنهم سوى أوليائه ولا يقوّمهم في الأرض إلا أولياءه ولا ينقطعون:
" إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ."
- الثانية:
حينما ينتشر الاجرام في الشعوب والمجتمع، وينسون الله فينسيهم أنفسهم، فينصّب الرحمن ظلمة أقدر وأظلم منهم، ليدعس على إجرامهم ورقابهم وظلمهم فيقول:
" وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ."
إذا كان الله هو الّذي سلّم ملك ورئاسة شعب، فمن يستطيع إزاحة من ولاّه الله عليهم.؟ وهذا حلم يحلم به عبيد الشيطان ليزداد القتل فيهم والسلخ بهم:
" إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ، إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ."
ليست جديدة ظاهرة تفريق المجتمع واستحياء النساء وذبح الأطفال، استخدمها الجبّار فرعون..وكل الطواغيت في الأرض زمرتهم واحدة.
وحينما يأتي الوقت المقدّر من الله لدمارهم يقول:
" وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا."
هذه قواعد لا يمكن للبشر أن تتلعب بها ولا أن تتدخل بها هذه هي قدرة الله وشريعته على خلقه فليبارزوا الله إن استطاعوا.. وغضب الله شديد .. والانتقادم بدأ برقابهم:
" وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ،وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ، وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ."
فلا يحسبون للذي خلقهم وسوّاهم حساب حتى:
" حَتَّىٰ إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ..
لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ، إِنَّكُم مِّنَّا لَا تُنصَرُونَ."
و لأنصار الظالمين تهديد:
" وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ."
ـ
ومن أراد أن ينجوا فليسلم أمره وطاعته لأوليائه:
" وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ."
والناس أحرار وهذه حريّتهم:
" وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ، فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ، إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا، وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ، بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا."
ودعاة الحريّة يجهلونها وعميان عن حقائقها، وبجرائمهم يتخبطون.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيارة تحاول دهس أحد المتظاهرين الإسرائيليين في تل أبيب


.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in




.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا




.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي