الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إيران والحصار

علي العجولي

2018 / 8 / 20
العولمة وتطورات العالم المعاصر


هل ستنصاع إيران وتخضع لإرادة التصالح والاعتراف بإسرائيل من خلال الضغط الذي يمارسه الشيطان الاكبر أمريكا كما أسماها آية الله الخميني وبعض بلدان الخليج العربي (السعوديه.. والإمارات التي تركت ما محتل من اراضيها وذهبت لتحتل أراضي يمنيه..والبحرين )ف الكل يعلم أن لا علاقه لإيران بالقاعده والا التنظيمات الإرهابيه التي تروج له ماكنة الإعلام الامريكيه وتتلقفه إعلاميا الدول المرتبطة بها خوفا وطمعا خوفا ان يمسها شرار نار امريكا وطمعا بما تجود عليها مما اخذته من بلدان العالم..
فقد قالت بناظير بوتو عندما سألت عن حركة طالبان انها أموال سعوديه وتدريب بريطاني . والشيخ المصري الضرير الذي اسماه الرئيس حسني مبارك عمر بونده والذي كان يجند المصرين للقتال في أفغانستان أبان الحقبه السوفيتيه موجود في الولايات المتحده مع زوجتيه تحت حمايتها والكل يعلم أن هؤلاء المقاتلين هم جنود أسامه بن لادن السعودي .والمعروف ان أكثر البلدان التي تمول الإرهاب بالبشر هي تونس والسعودية ومصر وفتوى شيوخ هذه البلدان معروفه والتي تحث على قتل الناس وسلب أموالهم وهتك أعراضهم بل وتزين لمن يفعلها بدخول الجنه والتمتع بالقصور والخمور ومداعبة الجحور والنحور.. ولا يوجد إيراني واحد من جميع الأديان مسلم كان او مندائي او بهائي... يهودى،، مسيحي.. زرادشتي.، سني.، شيعي من اثبت انه فجر نفسه في العراق في سوريا في امريكا في اي بقعه من بقاع الارض المعموره..
اذا هذه كاسلحة الدمار الشامل في العراق التي دمر العراق بدعواها الكاذبه ..وهم قد اعترفوا بان هذه التنظيمات منهم واليهم فقد ذكرت السيده هيلاري كلنتون في كتابها أنهم اي الأمريكان من أسس داعش كما ردد ترامب ان داعش أسست من قبل باراك أوباما وكلنتون.، اذا انها تهمه مضحكه ولا تنطلي إلا على العرب لانها تبعد ما يفعلونه عنهم والعرب هم السعوديه وقطر والبحرين والامارات..لقد كان ملوك وأمراء آل سعود يرقصون بالسيوف والدفوف أمام الشاه الصفوي المجوسي عند زيارته للسعوديه عندما كان العلم الإسرائيلي يرفرف فوق بناية السفاره الإسرائيلية في طهران ولم يكن الشيعه الايرانيين كفره ولا مجوس في حينها فقد كانت إسرائيل تنزههم عن معصية الاسلام اما بعد ان قطعوا علاقتهم باسرائيل فقد حلت عليهم لعنة آل الشيخ الوهابيه واميرها بندر بن سلطان ..لقد روجت الكثير من الحكايات المفبركة حول إيران وفرض عليها الحصار الأمريكي منذو حادثة السفاره الامريكيه في طهران اي منذو اكثر من 35 عام فلم تنكسر ايران ولم تخضع بل تطورت وازدادت قوه وأصبحت ذات شأن في ما يجري في محيطها الإقليمي .،اذا هذا الحصار ليس بجديد وتهويله لن يجدي نفعا وتعليم النمو أن لن يؤثر على المواطن باسعار المواد المنتجه ايرانيا لم تتغير فرغيف الخبز التفتوني وكل البضائع بقى في نفس سعره والثمن أما مكتوب في باب المحل او على البضاعه نفسها منعا للتلاعب والسبب ان إيران بمساحتها التي تزيد على المليون ونصف المليون كم2 تنتج كل شئ يايران يحتاجه الكائن الحي فهي مشتى ومصيف اذا ستجد كل شئ..
الحصار مؤذي وغير انساني ومخالف لابسط حقوق الانسان لكنه غير مؤثر ولن يغير شئ من سياسة إيران الداخليه والخارجيه وقد استغلت إيران هبوط قيمة التومان لجلب عمله صعبه من الخارج وذلك لزدياد عدد السواح الوافدين اليها اما لزيارة عتباتها الدينيه او التمتع بمنتجعاتها السياحيه واثارها وهؤلاء سيدخلون عمله صعبة وسيتبضعون بالبضائع الايرانيه وبهذا تدور عجلات الإنتاج في المعاملها فبدلا من تصدير البضائع إلى الخارج تباع في الداخل وبعمله صعبه جلبها السائح ..هذا يعني انها ضاره نافعه ..يذكرني ما يجري بين ترامب وايران بصورة غلاف لمجلة التايم أبان الحرب العراقيه تظهر صدام وقد رفس أحد المعممين وعند محاولته سحب قدمه التصق حسم المعمم بالقدم وكلما حاول صدام تخليص نفسه لم يستطع ..وانا اعتقد أن امريكا لن تورط نفسها أكثر مع إيران مهما حاولت السعوديه وإسرائيل دفعها لفعل ذلك فهي تعي ان إيران ليس لقمه سهلة البلع ولا حتى الهضم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط