الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العقلُ الأخلاقيّ بيْنَ حضَارتَيِ القولِ والفِعْل عندَ جواد عبد الكاظم محسن: قراءةٌ في مجموعته القصصيّة (العرّافة)

أسماء غريب

2018 / 8 / 20
الادب والفن


المدينةُ الفاضلة، سدرةُ المنتهى وجنّةُ المأوى التي لا يبغي عنها الإنسانُ بديلا، عشِقَها الفلاسفةُ وتخيّلَها وحلمَ بها الأدباءُ وطناً يُرْسونَ فيه قِيَم الجمال والمحبّة والعدل والسّلام بين النّاس، لكنّ الواقعَ المعِيش أقوى من الجميع، فعلى صخرته يتَحطَّمُ كلُّ يومٍ هذا الحُلم المثاليّ، ويُصبِحُ أقصى ما يمكنُ التّفكيرُ به محاولة الحفاظِ على الطّابعِ المدنيِّ للإنسان وتحقيقِ حاجته في الاجتماع بأخيه الإنسان والتعايُشِ معه في مدينةٍ واحدة، أو دولةٍ واحدة، أو كوكبٍ واحد بأقلّ الخسائر الكارثيّة الممكنِ حدوثُها، وهي الخلفيّة الفكريّة نفسُها التي انطلقَ منها الأديبُ جواد عبد كاظم محسن وهو يبني لبنات (العرّافة) (1) طابوقةً طابوقة، مُقتنعاً بلا جدوى الانسلاخ عن مؤسّسة المدينة بكلّ ما تحملُه من تجلّياتٍ للبؤس والشّقاء البشريَيْن، ومؤمِناً بضرورة مشاركَةِ النّاس ومُساكنَتِهم والتّعامل معهم في مختلف مجالات الحياة ومعتركاتها، لأنّ الفضائلَ والأخلاقَ الحميدة لا يمكنُها أن تتحقّقَ إلّا بالمخالطة، ولن تجدي في شيء ملازمةُ الإنسانِ للمغارة أو الكهف أو السياحة في البلدان بدون هدف ومأوى، وقد اعتمدَ جواد عبد الكاظم في إيصال رسالتهِ هذه هندسةً سرديّةً في غاية الدقّة والإبداع ارتأى من خلالها أنْ يطرحَ على المتلقّي وجهة نظره عبر ثلاثِ وحداتٍ رئيسة ناقشَ من خلالها فكرةَ المدينةِ كمكان للمخالطة وترسيخٍ للقيم الأخلاقية العالية؛ ثم مسألةَ علاقةِ المواطن بالسّلطة ومدى تأثيرهَا على المنظومة الأخلاقيّة للمجتمع، وكذا أزمة الأخلاق في ظلّ حضارة القولِ لا الفعل.
1) المدينة كمكان للمخالطة وترسيخ للقيم الأخلاقية العالية:
ظهر هذا المفهومُ منذ نصّ (العرّافة) الذي اعتمدَ فيه الأديب جواد عبد الكاظم محسن على تقنيّة الحلم، كوسيلة لتمرير خطابه الأخلاقيّ الذي سيتبناهُ على طول المجموعة القصصية، وإذ أقولُ تقنية الحلم فإني أعني بها أيضاً قدرتَهُ على تقديمه بشكل مُلخَّص ومُكثّفٍ لأحداث الحلم مُحَدِّداً من خلالها المفاتيحَ الرّئيسَة لقراءته والتي أجردها كما يلي الواحدة تلو الأخرى:
- المزار: وفيه رمز إلى الوطن الكبير الذي يكِنُّ له القاص من الحبّ ما لا يستطيع قلم وصفه، مادام باله منشغلٌ به، وروحه تناجيه ليلا وتخافُ عليه من مكر الماكرين، وشرور الحاقدين؛
- الرجال العتاة: وهم الطبقة الفاسدة من المجتمع والتي لا شأن لها سوى تضييق الخناق على الناس، والإساءة لهم بكل الوسائل والطرق وفي كافة مجالات الحياة، ويبدو أنّ الذات الساردة للشخصية الرئيسة في هذا النصّ القصصيّ قد عانت منهم كثيرا؛
- الرّكلة القويّة: وهي علامة رفض ومقاومة؛
- الطريق الضيّق: وهو في هذه القصّة القصيرة رمز إلى الباب الرّوحي الضيّق الذي عادة ما يختاره ذوو النّهى والقلوب النقّية، لأنهم يعرفون أنه كلّما ضاق البابُ كان الفرج قريبا، إذ بالمحنة تُصْقَلُ الرّوح وتصِلُ إلى أرقى وأسمى مدارج الخُلُقِ الحميد؛
- الدّار الصّامتة: وهي مقرُّ الرّؤيا ومقامُها، وقد وصل إليه الرّاوي بعدَ أن قضى عهدا من الزّمان في مقاومة مظاهر الشرّ والفساد؛
- المرأة العجوز العرّافة: هي النّفس النّاطقة بالحقّ؛
- ثمَّ النبوءة: وترمز إلى الفرقة التي أصبحت سائدة في أرض الرّاوي، وقد تحقّقت بحذافيرها.
وبناءً على ماسبق جرده تُصْبِحُ بين أيدينا كافّة العناصر التي حدّدَ بها القاصُّ جواد عبد الكاظم قاعدة الانطلاق السّرديّ، وشرح لنا من خلالها كيفَ أنّه اختار في النهاية الخروج من دائرة الحلم والدخول إلى أرضية الواقع، وبالتالي إلى المدينة الحقّة من أجل ممارسةِ إنسانيته بكلّ تمظهراتها المدنيّة والفكريّة، وهو الأمر الذي يجدُ ما يؤكده في المقطع التالي:
((لكنّ نور الصّباح أيقظني، كان أسرع في نقلي من عالم الظلمة والخوف وماكان ينتظرني من مصير مجهولٍ إلى حيث الواقع الذي لمْ يكن يختلفُ كثيراً عن عهد طواغيت الأمسِ وكوابيسه المرعبة...)) (2)
العودةُ إلى المدينة إذن ستكونُ عبرَ أزيد مِن ستّ عشرة قصّةٍ أتتْ بعد نصّ (العرّافة) الأول، فرصةً ليستعرضَ الكاتبُ نهجَهُ في تبنّيه للمنظومة الأخلاقيّة كحاضنة لخطابه القصصيّ من أجل النّبْش في ذاكرة القارئ وتذكيره ببعضِ ما لهُ وما عليه تجاه نفسه أوّلاً ثمّ الآخرين ثانياً.



2) علاقةُ المواطن بالسّلطة ومدى تأثيرها على المنظومة الأخلاقيّة للمجتمع:
في هذا الإطار لا أجدُ نصّاً أقدر على تجسيدِ هذه العلاقة من نصّ (الفتاة الغريبة)، والذي من خلالهِ نلمسُ بشكل مباشر، أنهُ حيثُ تقوم السّلطة تكونُ المقاومة، وهي عندَ جواد عبد كاظم مقاومة أخلاقيّة بامتياز، وذلك لمدى وعيه العميق بمفهومِ السلطة كعلاقة دينامية صراعية تنافريّة لأنها تقومُ في تعدُّدِ مظاهر قُوّتها على التّنوُّع والتوتُّر وعدم التّكافؤ في طرق المواجهة والتّصادم، التي جسّدها جواد في الموقف الأخلاقيّ الذي تبناهُ علاء بطل القصّة مع أختِ الضّابط قيس الذي كان يُحققُّ معه أيام المعتقل، وهي الأخت التي أنقذها ممّا كانت فيه من خوف وقلق في منطقةٍ لا تعرفُ فيها أحدا ولا عنها شيئا كما هو جليّ في هذا الجزء من القصّة:
((سارت الفتاة الغريبة، وقد اطمأنت له. الطريق كان طويلاً، وحاول أن يكون مسارهما في شوارع رئيسة، وتجنّب الأزقة التي تختصر بعض المسافات كي لا يساورها القلق حتى بلغت البيت المقصود.
وقفت الفتاة صامتة، ربّما كان لديها بعض المخاوف، فتقدّم علاء وضغط بإصبعه على جرس الباب. بعد لحظات فُتح الباب الداخلي، وارتفع صوت صاحب الدّار:
- من هناك؟
وقبل أن يجيب صرخت الفتاة باكية:
- أنا... قيس، أنا أختك...
وأسرع قيس لفتح الباب، وشكرته بلسانها وعينيها الدامعتين، واندفعت راكضة إلى داخل الدّار، وقد سمعت صوت زوجة أخيها مرحبة بها. وبقي علاء قرب الدار مواجها المحقّق قيس الذي بهتَ عندما رآه، وسادت لحظات من الصّمت، وكان كلّ منهما ينظر إلى وجه صاحبه وقد ظهرا بوضوح تحت إنارة مصباح كبير فوقهما.
قطع علاء الصّمت، ليودّع المحققَ قيس بعد أن أوصل أختَه إليه بكلّ أمانة، واستدار ليعود من حيث أتى، وتناهت إلى سمعه كلمات (شكراً... شكراً) التي ظلّ يردّدها قيس وهو غير مصدّق لما يرى!))(3)
كلّ شيء في ذاك المصباح الكبير الذي كان علاء وقيس يقفان تحت ضوئه ليَظهَر الوجه الحقيقي لكلّ منهما: رجل السلطة (الضابط)، والمواطن الذي اعتُقِل أيام شبابه وحقّقَ معه وبيده الكيبل الغليظ يهدّدهُ ويخوّفه به، وهو ذاته المصباح الذي فجّر بهِ جواد عبد الكاظم فكرةَ النواة المركزية للمنظومة السّلطوية ذات الإشعاعات المتعدّدة، فنقطة أرخميدس عنده ترتحلُ في مجموعته القصصية عبر دوائر بلا مراكز، لأنّ السّلطة فيها بدأت تغادرُ مكان الولادة (مكتب التحقيق) لتحدِّدَ الآليات الموزّعة المتشابكة ليس فقط في أعلى الهرم بلْ في قاعدة المجتمع المتمثلة هنا بأخت الضابط والمواطن البسيط الّذي تجلّى بكلّ ما فيه من مروءة وشهامة وخُلقٍ طيّب جميل، في الوقت الذي كان من الممكن جدّاً أن ينتقم من الضّابط في أخته، لكنه لم يفعل ذلك أبداً ولا خطر بباله شيء من هذا القبيل.
هذه الشهامة والمروءة ظهرتَا في كلّ المجموعة القصصية عبر محاورَ عدّة أهمُّها محور المؤازرة المتمثل بالإسعاف عن طريق الإحسان غير المباشر خوفاً من جرح مشاعر النّاس المحتاجين كما هو في حالة بائع النّفط (4)، والطّفل علاوي ماسح الأحذية الذي تعلّم منه الكاتبُ درساً لن ينساه في الكرم والإيثار(5)، وكذا محور المُياسرة المتمثل في العفو عن الهفوات كما هو الحال في قصة (صدق) وبطلتِها التي سامحها مدير العمل جزاء لها على صدقها في الاعتراف بخطئها (6) ثم محور صيانة النّفس بالتماس كفايتها وصيانتها عن المنِّ وتحفيزها على الاسترسال في تحقيقِ الخير والسعادة بين الناس، وهو المحور الذي تجلّى في (كاتم الأسرار)؛ أقوى النّصوص على الإطلاق لأنّه يحكي قصّة ((رجل ستّيني العمر، وثق به النّاس جميعاً لورعه وتقواه ورجاحة عقله وحسن سيرته والأهمّ اطّلاعه على أسرارهم وحفظه لها)) (7)، وحينما اقتربَ أجلهُ بكاه وتحسّرَ على فقدانه الجميعُ لأنهم يعلمون جيّدا أنه لنْ يأتي أحد من بعده بمثل صدقه ونزاهته ليحفظَ أسرارهم ويخفّفَ عنهُم همومَ الحياة ومشاكلها، ولعلّ جملته الأخيرة التي ودّع بها أهلَ قريته قائلا: ((سأرحل بعد قليل بعيدا عنكم حاملاً ما أثقلني من أسراركم وذنوبي!)) (8) فيها من عمق شخصية هذا الرّجل الكثيرَ، والذي على الرغم من أمانته الشديدة فإنه يرى نفسَه أيضا كالآخرين مثقلاً بالذنوب، وهذه علامة تواضع منه لا يملكها إلّا من بلغَ من الكمال والسّمو مكانة رفيعة.
3) أزمة الأخلاق في ظلّ حضارة القولِ لا الفعل:
المكانُ القصصيّ الذي استهلّ به الكاتب جواد عبد الكاظم نصوصَه هو مكانُ قولٍ لا فعل، لأنه ناتج عن حضارةٍ اتسعت فيها الهوة بين القول والفعل كمظهر من تجلّيات سرّ الحياة في الوجود الإنسانيّ، أمامَ ما أصبح يعيشُ فيه الإنسانُ من طوفان الكلمة وثورة الاتصال وانفجار المعلومة وعولمة الإعلام بشكلٍ أدّى إلى إخفاء معنى الفعل الّذي أعني به الفعلَ الأخلاقيَّ والسّلوكيَّ القويم وتجميدِه في الحياة اليومية للمجتمعات فظهرَ الفسادُ وانتشر الفقرُ والجريمةُ واشتعلت الحروب في كلّ مناطق الأرض، وهي الأزمةُ الأخلاقيّة التي ظهرتْ بشكلٍ أكبر في نصّ (الرّحيل إلى السماء)، والتي تفصلُ الأحداثُ فيهِ بينَ زمنيْنِ هُما زمنُ الفعلِ، وزمنُ القول.
- زمن الفعل:
وهو زمن الفعلِ الخُلُقيّ الظّاهر بمبدإ التراتب، وأعني بهِ أنّ الشخصية الرئيسة للنصّ وهي الحاج علوان، قد ظهرَ فيها من الخُلق الحسن ما هو على درجات تراتبيّة، فهو طيّبٌ، كريم ومعطاء، بشوشٌ، مرحاب ومضياف ثمّ شجاع على الرّغم من قساوة الظّروف التي عاشها في ماضيه القريب إذ أنه ((الرجل الوحيد الباقي على قيد الحياة من الذين شاركوا في ثورة العشرين من رجال القرية... وتحمّل وبجلادة عجيبة أقسى نوائب الدّهر التي تكالبت عليه مرّة واحدة فأفقدته جميع أفراد عائلته في حوادث مأساوية متتابعة، فعاش وحيداً لسنوات طويلة حتى اضطرّه الأقاربُ في نهاية المطاف للزواج ثانية من (ملكة)، فأنجبت له (عليّ) و (رباب)، وهما كلّ ما تبقّى له من خلف)) (9).
وهي كلّها صفاتٌ يرتبطُ بعضُها ببعض، ذلكَ أنّ الحاج علوان، رجلٌ كريم ومضياف دون أن يبتغي من كرمه هذا أيّ غرض، ولا يرى في نفسه هذه الفضيلة فيزيدُ ذلكَ من ثبوتها فيه ويرفعُها إلى درجة أخرى، لأنّ صاحبَها تجاوزَ مرحلةَ الوعي بها، فأصبحتْ نيّتُه توافقُ قولَهُ، وأصبح قولُه يطابقُ فعلَهُ، وهو ما يُسمّى بالتأييد الإلهي لزمن الفعل، وقدْ جسّدَهُ جواد عبد الكاظم أجملَ تجسيد حينما أضاف إلى صفة الكرم هذه، صفةً أخرى هي إصرارُ الأبِ على تربية الابن عليّ على هذه الصفة وترسيخِها في قلب الصّغير من خلال إشراكِه في التّرحاب بالضيوف وخدمتهم بكلّ فرح وتواضع وسرور، ومشاركة أبنائِهم اللّعبَ والتباري في إظهار الشجاعة والجرأة والقدرة على الذهاب ليلاً إلى (الدوارة) وهي ساقية ماء صغيرة تجاور القريةَ وتحيط بها غابة من النخيل والأشجار الأخرى المتشابكة (10).
- زمن القول:
وهو الزّمنُ الذي ضاقت فيه رقعة الأخلاق، وازداد التنقيص من قيمة الفعل الإنسانيّ السّليم كمُقَوّمٍ من مقوّمات الحضارة النافعة، وفُتِحَ البابُ على مصراعيه لمجمتع الفعل القبيح والفاسدِ الذي بموجبه أصبحَ الإنسانُ يستبيحُ دمَ أخيه الإنسان ويعلنُ عليه الحرب كما هو واضح في هذا المقطع من القصّة: ((ذات مساء مشؤوم شاءت إرادة مجنونة أن تندلع الحرب بعد أن فقدت العقول صوابها، وقُتلت الرحمة، فسالت الدّماء وأزهقت الأرواح، وحلّ الخراب.
وسيق عليّ مع الآخرين رغما عنهم إلى جبهات الموت ومحارق البشر حيث يقتلُ إنسان إنساناً آخر لا يعرفُهُ، ولم يسبق له أن رآه أو تعامل معه!)) (11)
شيء طبيعيّ أن يكون الجنونُ هو سمة زمن القول، الذي يقودُ إلى انعدامِ الرّحمة من القلوب، لتُصبحَ قاسيةً وقادرةً على ارتكاب كلّ جريمة وجريرة بدون أن يرفّ لأحد جفن، وهذه كلّها نتائج خطيرة لا يُمكنُ الخروج منها سوى من خلالِ السّعي إلى تجديد الفكر ليصبحَ الإنسان قادرا على تشرُّبِ المعاني الرّوحية والخُلقيّة، ثمّ الجمعِ بين المنفعَة في المقصد والفعّالية والتّأييد في الوسيلة لتتحقَّقَ بالتالي أخلاقُ الحكمة دون الاقتصار على الجانب الوعظيّ من المنظومة الخُلقيّة ولا حتى الجدليّ فيها، وهو الهدفُ الذي حقّقهُ بنجاحٍ الكاتب جواد عبد الكاظم، مُذَكِّراً القارئَ بالزّمنِ الفعليّ الذي كانَ، علّهُ يسعى منْ جديد إلى البحثِ عنه في دواخله وترسيخِه عبر الفعل الّذي يقودُ إلى نشر المحبّة بين النّاس كافّة، وإلّا لما كانَ الكاتبُ ليَخْتِمَ الكلمةَ التي افتتح بها (العرّافة) قائلاً: ((لماذا أردتُها أن تُطبع وتُنشر دون غيرها؟ والجواب، لأنّي أردتُ أن أقول فيها شيئاً سيدركُه القارئ اللّبيب بالتأكيد عند قراءته لها)) (12).
الهوامش:
(1) جواد عبد الكاظم محسن، العرّافة وقصص أخرى، دار الفرات للثقافة والإعلام، العراق – بابل، 2016.
(2) المصدر نفسه، ص 8.
(3) المصدر نفسه، صص (18 / 19).
(4) المصدر نفسه، ص 38.
(5) المصدر نفسه، ص 37.
(6) المصدر نفسه، ص 41.
(7) المصدر نفسه، ص 64.
(8) المصدر نفسه، ص 65.
(9) المصدر نفسه، ص 21.
(10) المصدر نفسه، ص 23.
(11) المصدر نفسه، ص 27.
(12) المصدر نفسه، ص 4.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف


.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي




.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد