الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
صرح مائل
كمال تاجا
2018 / 8 / 25الادب والفن
صرح مائل
نبحث عن وطء
ظرف مناسب
يخلي جنباتنا
من طعنة
على بعد
قيد أنملة
تململ
فوق لحم
جسد
تجتاحة جيوش
قشعريرة
لا تشفيها
رعدة جارية
على سكك أحاسيسنا
~
نبحث
عن استلقاء
يتلقف
ميل جوانب
تأرجحنا
ذات اليمين
وذات الشمال
~
وندع عقارب
ساعة الفقد
تطرحنا
لتلقي بنا
على أدراج عناء
لا يمكن مسكه
من طرف
الانهيال
في جب عواقبنا
~
أم لاسبيل لأن
نتفادى
لدغة عقرب
مصاب جلل
لدواعي ضجر
يتربص بنا
~
أونترك أعطافنا
الساقطة
من تماسكنا
بالأيدي
على حلبات الاستماتة
فريسة لسعة
أفعى
لسم زعاف
من الفشل الذريع
~
أو ندع جموحنا
يقع من أيدينا
كصيد مهين
لعقص حسرات
من تلويّ
أعطاب
لا انتباهنا
~
ونسرف
بالاستلقاء
على جرود
لامبالاة قصية
~
ونفرد جناح بعوضة
لنخلي الغبش
الساكن
في محط أنظارنا
دون أن نمسح
الغشاوة الناتجة
عن نفي
أماكن وجودنا
وفي مكوثنا
وفي غير أما كن
سكن سكناتنا
~
ونفك أسر
وضعناه كرجل
على رجل
في محله
من الريبة
وفي شبك
أصابع أيدينا
~
ونرخي لجام
تمزقنا
الذي ينطح
كل الأصقاع
العصية
على عكف
وتحطيم قروننا
~
ونلقي بأيدينا
إلى التهلكة
~
ونسلم قيادنا
للأخذ بتلابيب
انطراحنا
~
ونقفد قيمنا
المعنوية
في صرف النظر
في كوى توزيع
الانشداه
على ماله علاقة
بلفت انتباهنا
~
ونسمع طرق
ملح
على أبواب
أوصدناها
بأقفال
هلع حذرنا
~
ونبحث عن طقطقة
مفاتيح
أضعناها
كي لا نجد
مخرج صدق
ليطلق سراحنا
من هاوية
تشد شعرها
إلينا
~
وندخل
كجياد سبق
منطلقة
نحو نهاية
وشيكة
في مضمار
لانهاية له
من إثارة عفار
توهاننا في هباب
الاختناق
بجري أحصنة
أبدية
الذي يعود ريعه
من لاانتباه
إلينا
~
ويسقط من أيدينا
في كل هوية رأس
نحو انكبابنا
كمال تاجا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م
.. الموسيقى التصويرية لتتر نهاية مسلسل #جودر بطولة النجم #ياسر_
.. علمونا يا أهل غزة... الشاعر التونسي -أنيس شوشان-