الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرحيل !...

يعقوب زامل الربيعي

2018 / 8 / 26
الادب والفن


هذا ما حدث، وقتها،
ودونما سبب واضح،
لم يكن سوى أنتِ وأنا،
وصوت تنفس مكتوم.
في لحظة بدون كابح..
بدون مقود قد لا يعوض خسرانها،
حيث يجهل أي أحد
ما يمكن أن يكون بعدها،
كانت لحظة،
كأنها من لحظات هدنة
للتأمل المبهم
بين صفيّ خوذ في حرب شاملة.
لم تكن فسحة ،
بل حركة مفاجئة،
حينما استحوذت علينا الحواس.
لا أعرف كيف ألتقينا
أيتها المرأة التي لا اعرفها أنا..
الشبيهة بالألم الذي يحتويني..
وباللحظة التي صحوت هنا،
وأنتِ ذهبتِ حيث كنا، هناك.
دائما العالم يرحل
ونحن ننساب ببطء.
لعلنا حدقنا طويلا بعيون بعضنا البعض
ومن غير أن نقول شيئا،
وما عسانا أن نقول،
كنا طافحين بالنظر الهامس..
في اللحظة التي لا تستطيع أن تفي
سوى بخاتمة الفقدانِ الهمجي،
فماذا تبقى لي
في لحظة هذا الصمت المرير، سوى،
كدت سأصرخ بملء الكلمات
التي ليس لها دموعِ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - الناقد الفني طارق الشناوي يحلل مسلسلات ونجوم رمضان


.. كل يوم - طارق الشناوي: أحمد مكي من أكثر الممثلين ثقافة ونجاح




.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي لـ خالد أبو بكر: مسلسل إمبراطور


.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي: أحمد العوضي كان داخل تحدي وأثب




.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي : جودر مسلسل عجبني جدًا وكنت بق