الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حينما حل المشيبُ

إلهام زكي خابط

2018 / 8 / 26
الادب والفن


هل أتاكَ الحزنُ يوماً
حينما حلَّ المشيب
على عمرٍ ضاعَ سهواً
بين دمعٍ ونحيب
وبين نكرانِ ذاتٍ
وألفِ آهٍ
على أيامٍ مضتْ
كأنها السجنُ الرهيب
وبين خوفٍ من غدٍ
وما كان بالأمسِ حاضراً
يخشى الرقيب
ومن عيونٍ على البراءةِ تتلصصُ
وتثرثرُ وتعيب
وكم من جرحٍ أتاكَ
من القريبِ قبل البعيد
وهل ظننت أنكَ المحظوظُ دوماً
حين كان الشبابُ لعباً وزهواً
ثم جاء السيلُ غدراً
بسهامِ من حبيب
فأن كنت سائراً مثلي
في طاعةٍ وخضوعٍ
فهات كأسَ الندامةِ
نحتسيه في امتثالٍ وخشوعٍ
فلكلِّ عمرٍ هفوةٌ أو زلةٌ
وربما سذاجةٌ أو غفلةٌ
أو في رضاً وخنوعٍ
به شربنا السقمَ قسرا
والقهرُ يخبو بين الضلوعِ
فالعمرُ ما كان أبدا
كالشمسِ وقت السطوعِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع


.. سر اختفاء صلاح السعدني عن الوسط الفني قبل رحيله.. ووصيته الأ




.. ابن عم الفنان الراحل صلاح السعدني يروي كواليس حياة السعدني ف


.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على




.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا