الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جمهورية الکذب والتضليل والدجل في إيران

فلاح هادي الجنابي

2018 / 8 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


ليس هناك نظام سياسي في العالم کله مغرم ومولع بممارسة الکذب والدجل والتضليل بمختلف الطرق والانواع والوسائل کما هو الحال مع جمهورية المعممين الدجالين الکذابين في إيران، بل وإننا واثقون بأن أحد الدعائم والمرتکزات الاساسية التي بني عليها هذا النظام منذ تأسيسه ولحد يومنا هذا هو ممارسة الکذب والتضليل والخداع.
المجتمع الدولي الذي تبين من إنه کان هو الآخر مموها عليه أمر ممارسة هذا النظام الافاق للکذب والدجل والخداع والتزييف، أفاق أخيرا من غفوته على التقرير الذي نشرته مجلة فورين أفيرز، حيث ذکرت فيه من إن فيسبوك وتويتر قد کان في الأيام الأخيرة بين المنصات التي أعلنت عن تطهير وإزالة مئات الحسابات المشبوهة في وسائل الإعلام الاجتماعية. وبحسب هذه الشركات أن هذه الحسابات التي تمت إزالتها كانت مرتبطة بحملة نشر الأكاذيب المنظمة من جانب النظام الإيراني في الخارج. وبحسب شركة واي فاي للأمن السيبراني الذي حذر حول هذه القضية لأول مرة، أن المجموعات التي تشغل في هذه الشركة كانت تقدم نفسها تحت عنوان وسائل الإعلام الإخبارية المستقلة عموما، غير أنها كانت مرتبطة بوسائل الإعلام الحكومية الإيرانية. وهذا مايدعم مرة أخرى وبکل قوة ماقد حرصت المقاومة الايرانية على التأکيد عليه مرارا وتکرارا من إن أساليب هذا النظام التمويهية وممارسته لعمليات الکذب والخداع والتضليل وعلى مختلف الاصعدة من أجل إدامة حکمه اللاشرعي والمکروه من جانب الشعب الايراني.
هذا النظام الکذاب الذي لايکتفي عن إطلاق الاکاذيب بطرق مختلفة لاتخطر حتى على بال الشيطان نفسه والذي نعتقد بأنه"أي الشيطان" مجرد تلميذ صغير للملالي الدجالين في طهران، قد إستفاد کثيرا من تحجيم وتأثير دور المقاومة الايرانية في النضال ضده الى جانب إستفادته وإستغلاله أبشع إستغلال لسياسات المماشاة والمهادنة معه کما لازالت تفعل دول أوربية لحد الان، لکن يبدو أن هذا التقرير قد کشف المعدن القذر لهذا النظام ومن إنه قوة عدوانية شريرة لايمکن أبدا أن تکف عن تصدير الشر الاسود المتمثل في التطرف الديني والارهاب، وإنه ليس هناك من حل حازم وفعال إلا بدعم نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والديمقراطية والاعتراف الرسمي بالمقاومة الايرانية وسحب الاعتراف بهذا النظام والکف عن مسايرته ومهادنته فهو من النوع المخادع بإمتياز ولايمکن لأحد أن يقبض منه شيئا مفيدا والانکى من ذلك کله إن هذا النظام لو سار وتعامل وفق القوانين والانظمة الدولية المرعية وإعترف بمبادئ حقوق الانسان وأعلن إلتزامه بها فإنه لن يستمر بعدها ولو ليوم واحد!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرد الإسرئيلي على إيران .. النووي في دائرة التصعيد |#غرفة_ا


.. المملكة الأردنية تؤكد على عدم السماح بتحويلها إلى ساحة حرب ب




.. استغاثة لعلاج طفلة مهددة بالشلل لإصابتها بشظية برأسها في غزة


.. إحدى المتضررات من تدمير الأجنة بعد قصف مركز للإخصاب: -إسرائي




.. 10 أفراد من عائلة كينيدي يعلنون تأييدهم لبايدن في الانتخابات