الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثقافة تحتفى بالجهل والإنبطاح والبلادة والتهافت

سامى لبيب

2018 / 9 / 1
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


لماذا نحن متخلفون (59) .

الإنسان ثقافة أى نهج ومنهج فكرى يُنتج سلوك الفرد والجماعة ويشكل محتواها ووجدانها وإرثها الفكري وأدائها ورؤيتها فى طرق معالجتها للأمور , لذا أرى أن حضور ثقافة فاسدة قميئة ستمنع أى تحضر ورقى وإنسانية , وأن أي محاولة للإصلاح السياسي والإقتصادي والإجتماعى لن تجدى فستذهب أدراج الرياح وتكون بمثابة الحرث فى الماء , فإصلاح الثقافة وتطويرها وتهذيبها هى الضمانة الوحيدة لتطور الشعوب ورقيها , فالثقافة البائسة لن تكتفى بالجمود والتخلف بل ستكون بمثابة معول هدم لكل تطور إنساني .
لن نتقدم ولن نبارح تخلفنا ما لم نتوقف لنراجع أنفسنا أمام مسلماتنا وثوابتنا ونهجنا فى التفكير والسلوك , ولا أعتقد أن التوقف كافٍ أمام ميراث هائل من الجمود والإنبطاح والتبلد نال الكثير منا لدرجة أننا إفتقدنا الإحساس بالقبح , بل إستعذبنا هذا القبح والهوان وتماهينا فيه , لذا أرى الأمور تحتاج نضال طويل مع ممارسة جلد الذات بقسوة حتى نستفيق وتتحرك آلية الإحساس والدهشة من جديد , ومن هنا جاءت هذه التأملات والتوقفات التي تطلب جلد الذات على الخيبات التى تغمرنا .
إذن التخلف وليد ثقافة وليس نتاج غياب التقنية الحديثة ووسائل الإنتاج , فالتقنية يمكن التدرب عليها لإستهلاكها كما يحدث فى بلاد العربان , ولكن وسائل وعلاقات الإنتاج تتجادل مع الثقافة لتنتجها , ولتمارس الثقافة الرجعية دورها في التفاعل بشل المجتمع عن تطوير علاقات ووسائل إنتاجه , وليساهم تخلف علاقات الإنتاج فى دعم الثقافة الرجعية وتوطينها .
يقيني أن التخلف هو ثقافة تفرض منظومتها وأدواتها على البشر لتبرمج منهجية وطرق تفكيرهم وتعاطيهم وآفاق حراكهم , لذا تكون الثقافة هى سر تقدم الشعوب أو تخلفها , فعندما تبحث فى ثقافة شعب أي منهجية حياة وتفكير أى مجموعة بشرية فستدرك حينها لماذا هذه الجماعة متقدمة أو متخلفة .. كما أن الثقافة هى التي تبنى حضارة الشعوب أو تكون عائقا ضد تطوره ولك مثال اليابان وألمانيا فقد تم تسويتهما بالأرض في أعقاب الحرب العالمية الثانية ولتنظر حالهما الآن فالإنسان بثقافته قادر أن ينتج من الخراب والدماء نماء وحياة .
تناولت فى هذه السلسلة " لماذا نحن متخلفون " أسرار تخلفنا الكامنة فى ثقافة منحطة تشل قدرات الإنسان عن الحركة والتطور والرقى بل تعيقه وتقف حجر عثرة بما تؤسسه من جمود وسلبية وضمور , لأقول أنه مع إستمرار ثقافتنا البائسة ونهج تفكيرنا الإستبدادي التعسفي المراوغ الهارب من مواجهة تلال أفكارنا البائسة فلن نشهد أى تطور مهما إمتلكنا علوم الدنيا .
فى هذا المقال رصد إضافي لمظاهر وأسباب تخلفنا المستمدة من ثقافة بائسة قميئة متحجرة تحرص على تكبيل حرية وفكر وإرادة الإنسان ليحل مكانها قولبة وصنمية ويا ليتها تكون مؤسسة لإنسانية بل مُرسخة للإنتهاك والتشرنق والتشوه .

- ما تسألش وخليك زى البهيمة . ثقافة تمجيد الجهل والنفور من المعرفة .
الإنسان لا يتطور إلا بالسؤال الذي يطلب المعرفة , لنجد ثقافتنا تقبح هذه المعرفة فهي تدرك تماما أن البحث والتنقيب والتفتيش سيُسرع بإنهيارها لذا تحصن ذاتها بتحريم السؤال , ومن هنا يدرك المؤمن منهجية أن السؤال جالب للمتاعب ليجد هذا حاضراً عند تعاطيه مع السياسة والحكام ومنظومات المجتمع ليعزف عن السؤال في أي منحى من مناحي الحياة حتى العلمية منها فنتلقى العلم تلقيناً, فماذا تنتظر من مجتمع ضمر وإنقرض السؤال فيه .
منشأ تحريم السؤال جاء من القرآن في المائدة 101( يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَن أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ )
وفى الكتاب المقدس بسفر الأمثال الامثال 3-5( تَوَكلْ عَلَى الربّ بِكُل قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعتمِدْ ). !
كما نهى نبي الإسلام عن كثرة السؤال، قال ( ذروني ما تركتكم فإنما هلك مَن كان قبلكم بكثرة سؤالهم و اختلافهم على أنبيائهم ) رواه مسلم .
ونقل الشعراني وابن الجوزي عن أحمد بن حنبل أنه قال : رأيت رب العزة في المنام فقلت : يا رب ، ما أفضل ما يتقرب به المتقربون إليك ؟ فقال : بكلامي يا أحمد ، فقلت : بفهم أو بغير فهم ؟ قال : بفهم وبغير فهم .!
وفى نفس السياق يذكر الكتاب المقدس بوضوح النفور من المعرفة فى تكوين 16:2( وَأوصيَ الرَّب الإِلَهُ آدَمَ قَائِلا : مِنْ جَمِيعِ شْجَرِ الْجَنَّةِ تَاكُلُ أكلاً، و أما شَجَرَةِ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرّ فَلا تَأكُلْ مِنها، لأَنَّكَ يوم تَأْكلُ مِنْهَا مَوتأً تَمُوت) .. فحُكم الله وغضبه ليس لأن السيد آدم والست حرمه كانا نهمين للأكل بل لأنهما عرفا شجرة المعرفة .

- ثقافة جبانه لا تمتلك أى قدرة على مراجعة نفسها ونقد ذاتها .
ثقافتنا لا تعرف مفهوم النقد الذاتي أو مراجعة ذاتها عند الإخفاق بل ترفض أي نقد موجه لها ولا يوجد فى قاموسها ثقافة الإعتذار ليزيد الطين بلة انها لا تكتفى بعدم الإعتراف بقبح سلوكها فحسب , بل تنكر بتشنج أنه نواتج تلك الثفافة ليصل بها التحجر إلى عدم التوقف والتزييف , فهزائمنا وانكساراتنا مستمرة محولين إياها إلى إنتصارات فخزينا مجد , وتخلفنا أصالة , وجمودنا حفاظ على الثوابت .

- ثقافة الجهل والتقبيح .
من سمات ثقافتنا البائسة ممارسة التقبيح لأي فكر يخالف معتقداتنا لتجد سيل من التقبيح والسخرية والسب لأي فكر مغاير لثقافتنا وإيماننا حتى ولو كان علمياً , فبدلا من محاولة الفهم والبحث فيما هو مطروح من أفكار ونظريات مغايرة تجد الهجوم الشديد عند تشمم المؤمن بأن هذا الفكر قد يقوض فكرة الإله والدين .
ثقافة الصراخ والصوت العالي هي وسيلة ثقافتنا البائسة في مواجهة أي فكر أو نظرية علمية تختلف مع القناعات السائدة .

- ثقافة الثوابت .
آفة الثقافة العربية الإسلامية سريان فكرة الثوابت لتصبح تابو وصنم يَمنع الإقتراب منها .. الثوابت تعاند ناموس الحياة فهي إنكار تام لديمومة الحركة والتطور الإنساني ليبقى نهج وفكر وقيم وسلوك مجتمع قديم مهيمن ساري المفعول ليحكم الحاضر بمنظور الماضي .

- ثقافة النقل قبل العقل .
من فكرة الثوابت جاء تمجيد النقل قبل العقل , فالإرث الفكري المنقول أفضل من إعمال العقل وجدله وحراكه وتطوره وتقدمه , لنحصل على حالة دونية ترى عقول القدماء في البحث والتفسير والإفتاء أفضل من عقول المعاصرين بالرغم أنهم نالوا حظاً وفيراً من العلم والمعرفة .. تمتد هذا الحالة السلفية التي تمجد القديم والمنقول لكافة مظاهر الحياة فنجد تابو وصنمية لأقوال وأفكار الزعماء والساسة الخالدين ليصاب المجتمع بالجمود والتحجر والتبلد .. وللمصداقية نجد هذا النهج سارياً لدى غير دينيين فنجد اليساريين الشرقيين مازالوا ينقلون ويقدسون أفكار وأقوال لينين وستالين وماو رغم إختلاف الظرف التاريخى والموضوعى .

- ثقافة العقل الهزلي .
العقل الهزلي هو عقل يهتم بتوافه الأمور ليخلق منها قضايا فكرية , فعندما يُثار موضوع رضاعة الكبير بين علماء المسلمين , نجد فريق يحاول تخفيف المشهد بالإدعاء أن الرضاع ليس بالضرورة من خلال إلتقام ومص حلمة المرأة بل يكفى أن تعصر المرأة اللبن من ثدييها فى كوب ليشربه الرجل , بينما يرى فريق أكثر سلفية أن الرضاع يتم مباشرة من النهد فهو إسمه رضاعة .
هكذا هي قضايانا الفكرية وهكذا هي ثقافة العقل الهزلي التي تدور فى كل ماهو هزلى وغبى ومتهافت , فلا يتوقف أمام مشهد رضاع الكبير برمته ليرفضه ويستقبحه ويلغيه من قاموس فكره وسلوكه بل يعتني بكيفية الأداء الهزلي .!!
المأساة والمهزلة في نفس الوقت تتمثل فى السائل والمهتم الذي يعتني بالخوض في هذا التهافت , فهكذا هى ثقافتنا التي تعتني بالتافه والمتهافت والغبي .!

- ثقافة المراوغة والتلفيق وخداع الذات .
نحن شعوب تمارس خداع ذاتها ولا مانع من المرواغة والتلفيق المفضوح , فمثلا تجد التبرير للتناقض البشع في النصوص المقدسة يتم بطريقة تتخلى عن أى منطق وعقل , فكلمة "ثم" والتي تعنى التعاقب تصبح "واو" فى تفسيرها والتي لا تعتنى بالتسلسل والتعاقب , وكلمة "لا " النافية تصبح زائدة ولا تعنى النفي ليجد هذا التلفيق الفج مكان فى العقل الديني , ولك ان تنهل العجب العجاب فيما يقال عنه فقه التأويل .
لا تقف الأمور عند هذا الحد لتمارس فصول عبثيتها عندما تجد المؤمن يتبنى هذه التلفيقات ويرددها فى وجه من يفكرون ويتشككون , ولتصير نهجنا فى أوجه حياتنا المختلفة بقدرتنا على التأويل المُخل .

- ثقافة التقية .
منهجية التقية من أقبح سمات ثقافتنا أي تلك الثقافة التي تعتني بالكذب والزيف والخداع , فيمكن أن تلفظ وتتنكر من إيمانك وقناعاتك إذا كانت ستسبب لك الحرج والمتاعب , فلا مكان لنقاء وقوة الإيمان والتضحية من أجل الثبات على العقيدة والمبادئ .
عندما تكون هذه الرخصة من ثقافة دينية , فلن نتوقف أمام تهافت الإيمان وزيفه وتلونه بل سنتوقف عند منهجية تفكير مجتمعي تغلغل فى جيناته هذا الفكر فلا دفاع عن مبادئ بل تلون وتغيير للجلد كلما تطلب ذلك , ليجد هذا النهج سبيله فى الساسة والقادة وحتى لدى البسطاء .

- ثقافة مفلسة بلا رصيد .
ثقافة مفلسة تعيش على إجترار ماضي الأب والجد والزعيم والنبي فليس هناك ما تقدمه , لذا تتشبث بالماضي ليعيش الإنسان على إجترار ماضي فى الغالب هو قميئ وغير سوى , فماذا تنتظر من هذا الخواء والمحتوى الفاسد سوى تأسيس التخلف .

- ثقافة الإختزال .
ثقافة الإختزال تعنى إختزال المجتمعات والتكوينات بحكم واحد مبنى على تجربة فردية تاريخية , فالاختزال عملية نفسية يُختصر فيها الشخص إلى أحد أبعاده أو وجه من وجوده أو إحدى خصائصه فقط , وهكذا لا نعود ندركه إلا باعتباره تلك الصفة أو الخاصية وفي هذا اعتداء على إنسانيته , واعتداء على حريته في أن يكون غير ما نريد .
يتخذ الاختزال طابعاً سلبياً معظم الأحيان كأن لا نرى من الشخص إلا إحدى خصاله السيئة ونوحده معها , وهنا تدخل التحيزات والأحكام المسبقة والأفكار النمطية وتؤدي إلى مواقف إدانة وتعصب , فاليهود الأخبث والأكثر عداوة للذين آمنوا ليتم تعميم هذا الحكم على اليهود على مر الزمان والمكان ومن هنا تنشأ مواقف حادة مُستقطبة تبدد أى فكرة للتعايش السلمي بين البشر من مجرد رؤية تعميمية تاريخية إختزالية .. إختزلت المجموع من مشهد خاص .

- ثقافة الفضول ودس الأنف .
لدينا ثقافة غريبة تتيح لنا حرية دس أنوفنا في حرية الآخرين وسلوكهم .. ثقافة تعشق الفضول فى أعلى مستوياتها بينما ينعدم هذا الفضول وحشر الأنوف عندما نتناول قضايا فكرية , فتجد الجميع مُنصرف ومُستاء من مجرد عقل يفكر ويخوض فى التابوهات والأفكار , بينما الفضول ودس الأنف فى علاقة هذا الرجل بتلك المرأة هو شاغلنا ولهونا .

- ثقافة الوصاية ولمن يملك حق القهر .
مازالت مجتمعاتنا تؤمن بفكرة الوصاية وترى من حق الوصىّ أن يقوض الموصى عليه ويقهره لما يراه , لذا سادت فكرة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لتحقق الوصاية وإنتهاك الحريات الخاصة فى كل أشكالها وأبعادها بدءا من وصاية الأب وكبير العائلة والحاكم والمطوع وأى عابر سبيل .
خيبة عندما تتناول وتتبنى مجتمعاتنا حرية الإنسان فكراً وسلوكاً , فتجد المتحضر منهم يرفض أن يتولى العامة قهر الآخرين والوصاية عليهم فيستنكر من يتولى النهى عن المنكر من العامة ليبيحه للسلطات المختصة والوالى , فلا قتل للمرتد بيد أحد غير الوالي , ولا إقامة الحد على شارب الخمر إلا من الجهة المختصة , ولا يحق لأحد ان يفتش فى هويات شاب وفتاة والعلاقة بينهما إلا لجنة النهى عن المنكر , فالمسلم المتحضر يتقبل الإنتهاك والقهر والوصاية ولكن من الجهة المعنية .!

- ثقافة التفاهة والتهافت والشذوذ عندما يتم تقبيح الجمال وتجميل القبح .
عندما نجد أسئلة تثار فى مواقع الإفتاء والفتوى عن ما حكم إهداء الزهور عند زيارة المرضى ؟ وما حكم الصور التي في ملابس الأطفال وفراشهم ؟ ما حكم لبس العروس للفستان الأبيض يوم الزفاف ؟ ما حكم مشاهدة وشراء أفلام الكرتون الإسلامية ؟ ما
موقف المسلم من الصور التوضيحية التي في الكتب الدراسية ؟ وغيرها من أسئلة تدعو للسخرية والتقيؤ من هكذا عقليات تسأل وعقليات تجيب .
لن أذكر إجابات الشيوخ فهي صادمة غبية فجة قبيحة شاذة مخالفة للعقلانية والبديهية والذوق , ولكن أتوقف عند السائل الذي يعبر عن ثقافة محت أى فكر ومنطق وذوق في داخله , ليطلب الفتوى والمشورة فى أمور بديهية لا تحتاج للحيرة , ولكن هكذا صرنا مع ثقافة مسخت ومحت العقل والتفكير والإرادة .!

- ثقافة الشيوخ والكهنه وأصحاب الزبيبة.
ثقافتنا ومجتمعاتنا بائسة مازالت فى حكم الثيوقراط ليتفردوا فى الهيمنة على القطيع , فعندما تُثار أي قضية حداثية كالتبرع بالأعضاء أو نقل الدم أو الإستنساخ تجد المتربع على عرش الحديث والإفتاء هم الشيوخ ليتوارى علماء الطب والإجتماع جانباً بالرغم أنهم الأولى بالحديث والشرح وتبيان الفوائد والمضار , ليُخلى المكان لهيمنة أصحاب الجهل ليفتوا ويحللوا ويحرموا وليتلقى أصحاب الطب والإجتماع رخصة الحديث وفق ما يقررونه هُم .. بئس مجتمع يدار بواسطة شيوخ وكهنة الجهل مهملاً علماءه الحقيقيين .

- ثقافة تبرير البشاعة .
ثقافتنا منحتنا عقول سميكة قبل الجلود السميكة لتخلق منهجية تفكير تبرر البشاعة , فالجزية على اليهود والنصارى فى الوضع صاغراً ليس إنتهاك لكرامتهم وإنسانيتهم بل هى ضريبة الوطن , والإنتهاكات التى نالت اليزيدين كونهم عبدة الشيطان , والآثار التى حطمها الدواعش فى العراق وسوريا كونها أصنام كانت تُعبد في الماضي وقد فعلها الرسول الكريم فى عصره وأوصى بذلك , ومشهد شق أم قرفة لأنها كانت تهجو نبي الرحمة المهداة , ودهس وطعن المستوطنين اليهود المدنيين لأن هذا هو النضال والجهاد الفلسطيني .

-ثقافة تمجيد البشاعة .
نحن نبرر البشاعة ونبلعها كون ثقافتنا مجدت البشاعة , فالإنتهاك الذى تم فيما يعرف بالفتوحات الإسلامية نراه مشروعاً وعظيماً وممجداً , وخالد بن الوليد على سبيل المثال هو أكبر إرهابي دموي عرفه التاريخ ولكنه فى مخيلتنا مجاهد كبير بمثابة قديس ورمز وعمود من أعمدة الإسلام لنسمى أولادنا ومياديننا وشوارعنا ومؤسساتنا بإسمه , وهكذا حال الكثير من الأبطال والمجاهدين القدامى ليصير البشع بطلاً فذاً , ليمرر في الطريق البشاعة كنهج حكم .

- ثقافة تداعب الغريزة ونزعة القوة والهيمنة والتمايز والاستبداد .
سر هيمنة ثقافتنا وتجذرها أنها تداعب الغريزة ونزعات القوة المفرطة وتخلق لذة متوهمة من التمايز , فعندما تنظر إلى أغوار الإيمان الدينى تجد حلم نكاح الحوريات مُحلق , ولتدرك أن سر إنجذاب الشباب للتيارات الإرهابية أنها تحقق لهم متعة فى تنفيس العنف واستخدام القوة المفرطة التى تعطى إحساس باللذة من الهيمنة والسطوة والتمايز .
نحن أمام ثقافة هوس جنسى , فكل خلايا أدمغتنا تدور وتحلق فى آفاق جنسية , فكل الامور تبدأ بالقضيب وتنتهى عنده .

- ثقافة محاصرة فى أزمة .
ثقافتنا صارت على المحك بعد أن حوصرت فى الركن بأفعال داعش , فكل ما فعلته داعش هو من النصوص والتراث والتاريخ وسلوك محمد نفسه , لتكون إدانتنا لداعش إدانة خايبة ولتضعنا داعش فى مأزق بين التحضر والبشاعة , بين النص والسلوك , بين الإرث والحاضر , بين المدنية والهمجية , ولكن تلك الثقافة العتيدة البليدة تمرر الأمور بإستدعاء إزدواجيتنا وبلادتنا .

دمتم بخير وأختم بهذا المقال سلسلة "لماذا نحن متخلفون" فالأمور صارت شديدة القرف واليأس .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مداخلة 1
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 2 - 09:57 )
مداخلة 1 للأستاذ على سالم
----
استاذ سامى لقد ذكرت معلومه هامه جدا ويجب تسليط الضوء عليها وفضحها عالميا , هذه المعلومه هى بخصوص القاتل خالد ابن الوليد , بدون جدال انا اعتبر ان هذا البدوى الجلف هو اكبر سفاح دموى وقاتل فى تاريخ البشريه , قرأت عن فتوحاته او غزواته الدمويه فى العراق , تمكن هذا القاتل من عمل مذبحه مروعه اثناء الغزو ويقال ان لون نهرى دجله والفرات اصبح احمر قانى بلون الدم من كثره سفك الدماء فيه , عدد من قتلهم هذا السفاح المتوحش فى غزوه واحده يتعدى ثلاثمائه الف انسان برئ ؟؟ هذا القاتل يقدسوه ويبجلوه ويكادوا يعبدوه تماما مثل ربهم محمد , اتمنى ان يعرف العالم اجمع مدى دمويه واجرام وبشاعه وبربريه هذا المخلوق البدوى الرهيب والذى يعتبر جنكيزخان بالنسبه له تلميذ
----


2 - هذا الرجل يا استاذ على سالم
حازم (عاشق للحرية) ( 2018 / 9 / 2 - 12:46 )
أستاذنا ان هذا الرجل خالد ابن الوليد, ضحكوا علينا و صوروه لنا فى المدارس على انه صحابى عظيم و انه سيف الله المسلول! عمدا أخفوا عنا حقيقة انه كان مثله مثل غيره من الغزاه: دخل بلاد رافعا راية الإسلام و إدفع الجزية عشان احميك, إدفع الجزية عشان احميك,إما الإسلام او الجزية, لن تسلموا و لن تدفعوا جزية؟اذن انتم اعداء الله و رسوله! .. طبعااا لا يسمحون بكشف المسكوت عنه حول هذا الرجل فى وسائل اعلام شهيرة مطبوعة او تلفزيونية..فقط ستعرف تلك الكوارث حين تقرأ كتب التراث الاسلامى المعتبرة او تقرأ مقالات وتعليقات مواقع الكفّار بتاعتنا هنا, او يتم تعليم تاريخه فى جامعة الأزهر و دروس الدين فى المساجد و الجوامع التى يسيطر عليها السلفيين و الإخوان.
رجل بهذا التاريخ الدموى يلقبه الرسول بـسيف الله المسلول!! دى كلها عصابة نهب مسلّح بسم الله و الدين إذن.


3 - ثقافة بدو الصحراء
حازم (عاشق للحرية) ( 2018 / 9 / 2 - 12:58 )
عزيزى سامى انت تعلم انى بالنسبة للحل فانا اؤيد التغيير من الأعلى اولا,لكن ما علينا,خلينا فى قصة الثقافات الموجودة هنا فى المقال.. هذا الامر كله ليس بجديد - داعش حصلوا على بروباجاندا اشد من اسلافهم لكن الموضوع قديم منذ تنظيم القاعدة و طالبان و مجاهدين افغانستان و تنظيم الإخوان و وهابيين السعودية و عد بالزمن للوراء ستجد هذا القرف. ثقافة الفضول و دس الأنف و الوصاية و التفاهة التى لهم نصوص و اصول شرعية يدعمها الإسلام و يؤكد عليها (كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته,تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر,اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و اولى الامر منكم, من رغب عن سنتى فليس منى...الخ) كل هذا شديد الشبه بسلوكيات جماعات بدو الصحراء (جماعات لها علية قوم من زعيم قبيلة و حاشيته يأمرون و ينهون و يفتون فى كل صغيرة و كبيرة فى حياة القبيلة او العائلة)..سلوكيات بدو ويحاولون إقناعنا انها دين.
يريدوننا ان نعيش مثلهم بنفس ثقافاتهم بالإكراه, و ان اعترضنا او رفضنا فالإتهامات بالكفر و الردة و الفسوق و الفجور جاهزة(نفس اسلوب و غلاظة و قظاظة البدو, نفس الفُجر), لن اعيش مثلهم و لن اطيع ولن ارضخ لتهديداتهم.


4 - مقال في الصميم
nasha ( 2018 / 9 / 2 - 13:51 )
فعلا الثقافة هي السبب الوحيد في تدمير المجتمع ولن يقوم قائمة لأي مجتمع متخلف إلا بهدم تلك الثقافة من أساسها. لن يحدث أي تغير سواء سياسي اقتصادي أخلاقي نفسي إلا بالتغيير الجذري للثقافة القائمة.
شكرا على إثارة هذا الموضوع المهم


5 - الطبقة وثقافة المجتمع
محمد البدري ( 2018 / 9 / 2 - 18:31 )
انها ثقافة العرب واسلامهم. كل ما تم رصده في هذا المقال الرائع يمثل مفردات هي من صلب ثقافة العرب بل ومن تعاليم الاسلام علي وجه التحديد. تبدا بتمجيد الجهل كافضل ما لدي نبيهم وتنتهي بعصابات اجرامية تغزو وتنهب باسم الفتح ونشر دين اطلقوا عليه وصفا غامضا لا معني له -الحنيف-.
اي اضافة مني هي مجرد تكرار لا لزوم. اتمني ان تأخذ علي عاتقك ملحوظة حازم عاشق الحرية في تعليقة بان التغيير من الاعلي هو الاجدي. لان تاريخ العالم كله يؤكد هذا القول. خلو المجتمع من طبقة عليا جدير بانحداره وجعله كما وصفته في هذا المقال. لقد جعل البدو العرب انفسهم حكاما ومثلوا انفسهم باعتبارهم طبقة ليس لانها تملك الثروة انما لانها تنهبها وتسرقها ليس علي طريقة البرجوازية الحديثة ولا حتي القديمة، بل كانوا قطاع طرق الي يومنا هذا.

تحياتي لك وتحية لقلمك الشجاع الغير مسبوق الذي لم يرقي اليه كثيرين ايا كان توجههم الايديلوجي


6 - هنالك أمل ولكن بعيد
نور الحرية ( 2018 / 9 / 2 - 19:51 )
التغيير الايجابي يبدأ من تغييرنا لثقافتنا الدينية الخرافية السائدة والنخبة المثقفة والبرجوازية والسياسية هي من عليها فعل هذا التغيير الشامل العمل كبير وكبير جدا والمعوقات اكثر من المشجعات ولكن هنالك دوما أمل.تحايتنا أستاذنا الكبير سامي ودمت بصحة وعافية وفكر راق


7 - هل الجهل نعمة ام نقمة ؟
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 2 - 21:04 )
أهلا أستاذ على سالم
تعتنى بمشهد خالد بن الوليد بإعتباره من أكبر الإرهابيين فى التاريخ ورغم ذلك فهو فى موضع القداسة والتعظيم والإحتفاء لدى غالبية المسلمين لتسمى أسماء الميادين والشوارع والمدارس والمؤسسات بإسم خالد بن الوليد بالرغم من تاريخه الدموى!
أقول ان غالبية المسلمين فى جهل تام ولايعرفون شيئا عن تاريخهم وتراثهم فلا يعرفون تاريخ خالد بن الوليد الدموى بل يحل مكانها سرد وخيالات الرومانسيين المسلمين ليرسموا صور جميلة لعتاة الإجرام والإرهاب!
هذا المشهد يطرح فكرة وسؤال:هل الجهل نعمة أم نقمة؟!
أجبت على هذا السؤال فى إحدى مقالاتى السابقة بأن الجهل قد يكون نعمة فمثلا معظم المسلمين الطيبين يجهلون آيات القتال والقهر والنهب والسبى ويتصورنها دفاع عن النفس فلا يعلمون من القرآن والأحاديث والسيرة والفقه إلا القليل بل تكاد المعرفة تنعدم ,بينما الأصوليون والتكفيريون والإرهابيون يعلمون جيدا دينهم وتراثهم وتاريخهم فأليس الجهل نعمة!
كذا سيرة خالد بن الوليد فالمسلمون يجهلون هذه السيرة المليئة بالقتل والذبح والإرهاب فهل لو أدركوا هذه السيرة على حقيقتها فهل تكون النتائج طيبة أم وخيمة بمحاولة الإقتداء به!


8 - سؤال للمناقشة:هل تجدى المعرفة والتنوير فى تطويرنا؟
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 3 - 14:49 )
اهلا حبيبنا حازم
تتوقف أيضا أمام مشهد وسيرة خالد بن الوليد والصحابة والتاريخ الإسلامى برمته ولك كل الحق فى رصد التزييف والغش والخداع الذى يمارس على عقل المسلمين.
فى مداخلتى السابقة ردا على الأخ على سالم عزيت الأمور أن عامة المسلمين يجهلون جهل شديد دينهم وتراثهم وتاريخهم ثم أسأل سؤال جدلى:هل الجهل نعمة أم نقمة؟!
أضيف هنا سؤال إضافى:هل تجدى المعرفة والتنوير فى تطويرنا وتنويرنا ورقينا أم هى زى قلتها ؟!
هذا السؤال الذى يبوح باليأس والقرف الشديد نتاج ملاحظاتى وتوقفاتى على الحالة الإسلامية فنجد دارسى الأزهر والمهتمين بالتراث والتاريخ الإسلامى يعلمون جيدا بشاعة وإرهاب وقسوة خالد بن الوليد والصحابةوالإنتهاكات التى تمت فى التاريخ من ذبح ونهب وإغتصاب للنساء فكل هذه القصص فى الكتب الدراسية الأزهرية ورغم ذلك لم يعلن إزهرى واحد عن إستياءه من كل هذه الجرائم والإنتهاكات بل نجد الإرهابيين يعلون من شأن الجرائم والبشاعةويسعون لتحقيقها!
فى مجتمع إنسانى محترم نجد من يتوقفون أمام الحقائق والتاريخ ليدينوا المعوج فيه فماذا عن حالنا.
كنت أرفض رؤيتك فى السابق عن أمل التغيير من القمة ولكن الآن أؤيدها فنحن نغرق


9 - لا يتعلمون .. لا يتعلمون من التجارب
بارباروسا آكيم ( 2018 / 9 / 3 - 16:23 )
أَخي العزيز
ماهو النقد أَول ما يبدأ
يبدأ بالنقد الديني كما حدث مع التجربة الألمانية ( الثقافية الهادئة )
أو التجربة السويسرية ( التوافقية )
و التجربة الفرنسية ( الثورية )


وخذ ما شئت من تجارب الشعوب الأوربية





حتى اليابان
اليابان كان الإمبراطور إله يمشي على الأرض
وقد ذاقت اليابان مرارة الحرب حتى حصل التغير المنشود

لكن المسلمين لا يتعلمون لا من التاريخ و لا من الحروب و لا من أي شيء
كما لا يوجد صوت ناقد حقيقي من الداخل
مُصِر و مُصَمم على نفس الهراء
ولكن حتى أكون منصف
فالإسلام لا يشبه الشنتو كما لا يشبه المسيحية
هو هذا الدين مطلع عين ابونا ولا ينفع معه أي شيء
لقد فشلت معه وتحطمت على صخرته كل محاولات التجديد
لذلك فقد فتح النار على نفسه من كل الإتجاهات
أمام كهان العالم الإسلامي
آخر 20 سنة
إن لم تقوموا أنفسكم و دينكم
فستخسرون كل شيء
تحياتي و تقديري


10 - لا أمل,فالثقافة تدعم الرجعية,والرجعية تدعم الثقافة
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 4 - 13:19 )
أهلا أستذ محمد البدري وممنون لحضورك وتقديرك ودعمك.
نعم كل مظاهر التخلف فى مجتمعاتنا الشرقية أعزيها لحضور الثقافة الدينية وخصوصا الإسلامية منها,وكتاباتى فى هذا المقال والمقالات السابقة هو فضح ونقد حضور الثقافة الإسلامية فى مجتمعاتنا والإحتفاء بالتجهيل والزيف والبداوة وتمجيد السطحية والتهافت والغش لتؤول الأمور إلى ماوصلت إليه الآن من تخلف وتدهور على كافة المستويات.
نعم هناك جدلية شديدة بين الثقافة والطبقات الرجعية فكل منهما تمنح الاخرى الحياة,فالثقافة تقدم للرجعية مفردات الحياة والقوة,والرجعية ترسخ وتعظم من قيم وفكر الثقافة المتخلفة.
تؤيد الاخ حازم فى أن الأمل فى ان تفرض القمة منظومة ثقافية متقدمة ومتحررة وأنا أؤيد هذا النهج الآن بعد قنوطى ويأسى من التغيير الفكرى الإجتماعى وبعد أن كنت أرفض هذا النهج رفضا تاما لإيمانى بأن التغيير من القاعدة هى الضمانة للتطور والتغيير فمعظم التغييرات من القمة فشلت بعد ذلك وحدث إرتداد للرجعية ولكن نص البلا ولا البلا كله,كما أن هناك إنعدام أمل أن يعتلى القمة التنويرين العلمانيين فمن قفز على مايسمى الثورات العربية قوى الرجعية ,والجيوش أيضا حامية وداعمة لهم!


11 - استاذ باربوسا
الجندي ( 2018 / 9 / 4 - 16:31 )
الإصلاح الديني لا يختاره الدين نفسه وانما يفرض على الدين
يعني في حالة الإصلاح البروتستانتي لم يؤدي ذلك في الحقيقة الى اصلاح المسيحية وانما أدى الى تكوين طائفة هاي الطائفة انقسمت الى 2000 قسم
يعني بالعامية الإصلاح البروتستانتي فقط نسبيا أدى الى انقسام ( ان تجاوزنا انتاج مسيحية تدعوا الى سياسة خطيرة اسمها الصهيونية ) وانما الإصلاح الحقيقية حدث عندما حكمت العلمانية وقامت بتقليم اظافر الكنيسة
ونفس الشيء في الإسلام الإصلاح يجب ان يفرض
فلا يوجد دين واحد تم إصلاحه بإرادة الدين نفسه


12 - الأخ الجندي
بارباروسا آكيم ( 2018 / 9 / 4 - 17:18 )
عن ماذا تتحدث أَخي الجندي ؟
إصلاح ماذا ؟ و بروتستانت ماذا ؟
من الذي تكلم عن الإصلاح أَصلاً ؟
الإصلاح في الإسلام كان المفروض يكون في سبعينات القرن الماضي
أخي النقد الديني شيء ليس محصور لا بالبروتستانت و لا بالكنيسة
النقد الديني هذا موضوع آخر
فريدريش نيتشة ، كارل ماركس ، فريدريك إنجلز، شوبنهاور الخ الخ إلخ


هناك شيء يسمى بالاهوت الليبرالي
وقد أسسه فلاسفة بروتستانت ولكن هذا شيء آخر
مثل :
كانت و جون لوك و ديكارت و هيغل الخ الخ إلخ
النقد الديني
يعني مثل هذه المقالة التي يكتبها سامي لبيب
أما بالنسبة للإصلاح الديني فهو كان مجرد رفع إحتكار الكنيسة الكاثوليكية للنص
و بالنتيجة أدى هذا لسقوط رجل الدين و النظام المؤسساتي الكنسي و صكوك الغفران و تدخل الكنيسة في السياسة .. الخ الخ إلخ
ولكن في الإسلام هم أصلاً ينكرون وجود كهنوت كما ينكرون وجود رجال دين كما ينكرون أن الحكم الإسلامي حكم ثيوقراطي !
فإذا كان المسلمون ينكرون العرض فكيف سيعترفون بالجوهر ؟
تحياتي


13 - استاذي باربوسا
الجندي ( 2018 / 9 / 4 - 18:36 )
كلامي واضح
ومعناه
ان الدين يجبر على الإصلاح ولا يختار الإصلاح من نفسه
هذه هي الحقيقة
اما عن الإصلاح البروتستانتي الكثير من الناس تقول ان اصلاح المسيحية حدث من البروتستانت والمسيحية البروتستانتية هي رجعة خراب بالنسبة لي
الان تقول النقد الديني
انا موضوعي ليس النقد الديني وانما الاصلا الديني
ولكن في الإسلام هم أصلاً ينكرون وجود كهنوت كما ينكرون وجود رجال دين كما ينكرون أن الحكم الإسلامي حكم ثيوقراطي !
فإذا كان المسلمون ينكرون العرض فكيف سيعترفون بالجوهر ؟
ما هاي هي المشكلة خراب الإسلام يأتي من الشيوخ الي قدسيتهم تجاوزت قدسية الكهنوتب
مع العلم انه في الإسلام لا يوجد كهنوت والشيخ فقط له راي وبش مقدس
فإذا كان المسلمون ينكرون العرض فكيف سيعترفون بالجوهر ؟
غير متاكد من قصدك هنا بصراحة
اليس الكهنوت ورجال الدين سبب خراب كل دين ؟؟؟
وقد تقول لي النصوص
أقول لك فهم النص ما يحدده
يعني مثال
وإن أعثرتك عينك فاقلعها وألقها عنك. خير لك أن تدخل الحياة أعور من أن تلقى في جهنم النار ولك عينان.
يمكن تفسير النص بطريقة إرهابية ويمكن تفسيره بطريقة مناسبة
انا فقط أعطيت راي في الإصلاح


14 - استاذ باربوسا اكيم الجزء الثاني
الجندي ( 2018 / 9 / 4 - 18:38 )
ولكن في الإسلام هم أصلاً ينكرون وجود كهنوت كما ينكرون وجود رجال دين كما ينكرون أن الحكم الإسلامي حكم ثيوقراطي !
استاذي طيب بش نفي الإسلام للكهنوت يؤدي الى اسقاط الشيوخ وهكذا يصلح الإسلام ؟؟؟؟؟
فانت تقول الإسلام ينفي كذا وكذا ولكن الإسلام الحالي فيه كهنوت ورجال دين ووووووووووووووووووووووووووو
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


15 - وامر غريب
الجندي ( 2018 / 9 / 4 - 18:43 )
تقول أستاذ باربوسا
لقد فشلت معه وتحطمت على صخرته كل محاولات التجديد
إن لم تقوموا أنفسكم و دينكم
فستخسرون كل شيء
ولكن الغريب انه في احد المقالات السابقة تحدث عن بعض أفكار القرانيين
لاكن اكثر تحديدا فكرة انه لا يوجد حد ردة في الإسلام
والمقالة كانت لايدن حسين
المهم انت اول من انتقدت نفي لحد الردة ؟؟؟؟
فانت هنا تطلب اصلاح الإسلام او تجديده ولكن عند التجديد تقول لاء كلامكم غلط ولا يصح ؟؟؟؟؟
هاي هي المقالة
http://m.ahewar.org/s.asp?aid=601883&r=0&cid=0&u=&i=0&q=
ومن هنا استغرب تحدثك عن تجديد الإسلام وأول ما يأتي فكر تجديدي تقوم بانتقاده ؟؟؟؟


16 - الأخ الجندي
بارباروسا آكيم ( 2018 / 9 / 4 - 19:04 )
و الله أخي العزيز كونك معني أو غير معني فالمقالة تناقش ( النقد الديني )
أو هكذا فهمت من كاتب المقال
كما إنني لم أتطرق إلى الإصلاح ، لأن الموضوع أصلاً قد خرج من يد من كان يفترض أن يُصْلِحوا !
وخرج من ايدي النخب و السلطة و رجال الدين

اليوم صار الموضوع بيد شباب على الفيس بوك واليوتيوب

يعني في السابق كانوا يجرجرون السيد القمني بالمحاكم ويهددوه و يحبسون إسلام بحيري ، ويجلدون رائف بدوي و يبيحون دم سلمان رشدي و يهاجمون شارلي ايبدو و يهجرون فاطمة ناعوت و يقتلون فرج فودة

اليوم ما عاد أحد يستطيع حجز المعلومة أو كبت رأي
العالم كله يكون بين يديك بكبسة زر

اليوم تسطيع أن تقول رأيك دون أن يظهر وجهك و دون أن تستخدم إسمك
وكل هذا بفضل التقنية
فالسيف لم يعد يجدي نفعاً مع النت
أما أن يجبر الإسلام على إصلاح نفسه
فالمريض لا يمكن إجباره على العلاج إذا لم تكن له رغبة بذلك
هذا على مستوى شخص واحد
فما بالك بدين يعتنقه مليار شخص كما يقول الإعلام الإسلامي ؟


17 - رية وسكينة على رأي صلاح الدين محسن
محمد كامل ( 2018 / 9 / 4 - 19:10 )
للإجابة عن سؤال لماذا نحن متخلفون ؟ علينا العودة إلى أصل الداء , ما عداه لن يجدي نفعا وسنواصل تخبطنا في نفس أخطاء من سبقونا .

نحن متخلفون لأننا عرب ومسلمون : عروبة وإسلام وواهم - لكي أتجنب قول (جاهل) - من يفرق بينهما .

كيف سنتقدم ؟ الجواب واضح : علينا أيضا الانطلاق من الأصل

1 - الخروج من سجن العروبة
2 - وهذا سيأتي حتما : تطوير الإسلام , هذا قادم لا محالة والمسلمون أنفسهم سيقومون به .

أما الابقاء على العروبة وتصور تقدم فهو العبث عينه , وهو ما يفعله أغلب من يتكلم و -ينور- للأسف , أي يظنون أنهم سيحسنون ويطورون الثقافة العربية وهم واهمون لأن التخلف جينات هذه الثقافة ويستحيل تطويرها .

طوبى لمن تجاوز كل الاوهام .


18 - هذه نبوئتي
بارباروسا آكيم ( 2018 / 9 / 4 - 19:12 )
أخي الجندي أنا أتحدث عن الخروج بأقل الأضرار
أنا ليس بيدي أن أرفض أو أقبل إصلاح الإسلام
وليس من حقي أصلاً أن أدخل في هذا المضمار

ولكنني أُعطي قراءة للمستقبل بناءاً على معطيات الحاضر و التاريخ

فهذه نبوئتي

قد تُصيب !
وقد تخيب !

و سأترك الحكم لك بعد 20 سنة من الآن

فإذا أصبت فلي أجران
و اذا خابت مقالتي فلي أجر المجتهد

و الله من وراء القصد

و دمتم سالمين


19 - الكهنوت فى الاسلام..تعقيبا على هذا الحوار الراقى
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 4 - 22:19 )
الأخ بارباروسا والأخ الجندى
ليس من عادتى التعقيب على حوار ثنائى بين زميلين ولكن كونه يتناول قضايا فكرية مهمة فإسمحوا لى بالتعليق.
نعم المقال ينتقد حضور الدين الإسلامى وثقافته فى الواقع ولكن لا مانع من تناول رؤى الإصلاح فنحن لا نهدم فقط.
نعم الإسلام ليس فيه كهنوت أى توقف الصلوات والطقوس على الشيخ ولكن الإسلام كله كهنوت من حيث سيطرة فكر وفقه الشيخ ليتخطى مكانة الكاهن فى المسيحية!
رصد الأخ الجندى صحيح بالنسبة لإصلاح الإسلام وذلك بإسقاط كهنوت شيوخ الإسلام ولكن فاته أن هذا يوسع دائرة الكهنوت بدخول كل صاحب رأى فى هذه الدائرة وظهور القطبية والتناحر فهكذا طبيعة الفكر فى الإسلام بل فى كل الأديان حيث القطبية والإقصاء لأى فكر مختلف ولك مثال الشيعة والسنه.
أتفق أن البروتستانت كانت حركة إصلاحية سياسيةوإجتماعية قبل الدينية فهى خاضت نضال ضد الكهنوت ورجال الدين.
كلنا فى الهوا سوا لاتجوز بمعنى نقد تاريخ الكنيسة عند نقد حال الإسلام,فالكنيسة تجاوزت هذا الصراع وإرتضت بالعلمانية رغما عنها منذ قرون ليبقى ماهو حال الإسلام الآن وما موقفه بل للأسف ماهو موقف غالبية المسلمين.
هناك فرق بين الإنكار والإصلاح
مودتى


20 - تسجيل متابعة
حازم (عاشق للحرية) ( 2018 / 9 / 4 - 23:32 )
تحياتى و انا لازلت متابع لكن فى هدوء كالعادة, نقاط عديدة هامة تُثـار هنا.


21 - الدين جزء من علم النفس
شيخ صفوك ( 2018 / 9 / 5 - 02:54 )
يجب ان يتدخل علم النفس في هذا الموضوع
لان الدين مرض نفسي
ان تبجل سفاح مجرم و تعبده
فأنت مريض
تحياتي لكل المعلقين و الاستاذ سامي


22 - إضافة مع سؤالين
محمد كامل ( 2018 / 9 / 5 - 12:42 )
منشأ تحريم السؤال الكتابات الدينية حسب رأي الكاتب: نصوص مقدسة عند المؤمنين بها أنتجت ثقافة حية إلى اليوم وقد ذكر في النقطة الأولى عدة أمثلة على ذلك .... المأخذ عليه أنه ينأى بهذه النصوص عن مُنتِجها وسيفهم منه القارئ ذلك فيزيد إقتناعه بأن المشكلة في الإسلام وحده , العبرانيون والعرب من بعدهم أنتجوا هذه النصوص ليس من سماء كما يزعمون بل من أرضهم / من واقعهم / من ثقافتهم : تحريم السؤال ثقافة قبلية بدوية أنتجت نصوصا مقدسة .... تحريم السؤال عروبة قبل أن يكون إسلاما .... وكل مساوئ الثقافة المسيطرة اليوم أصله عروبة قبل أن يكون إسلاما .

سؤالين للأخ سامي : الذي قلتُه بسيط جدا وليس اكتشافا عظيما اكتشفتُه بل هو في متناول الجميع:

1- لماذا الفصل بين العروبة والاسلام إذن ؟
2- هل سنتقدم ونحن نتبنى هوية ليست هويتنا ؟

رأيي الشخصي: طريق التنوير الحقيقي ومن ثم التحرر والتقدم يبدأ بمساءلة الهوية العربية ثم تحجيم دور اللغة العربية الحاملة للثقافة ولم لا تجاوزها وفي المطاف الأخير يأتي الكلام عن الاسلام الذي ستُقلم مخالبه لا محالة .


23 - لاأمل فى الإصلاح إلا من نضال نحو مجتمع مدنى علمانى
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 5 - 12:43 )
أهلا عزيزى نور الحرية
مداخلتك قصيرة ولكنها تبعث الامل قى تغيير ثقافتنا البائسة وتبدد اليأس الذى يلف المشهد المجتمعى المتخلف وأتفق معك بإمكانية التغيير مع بعض التحفظ.
التغيير سيأتى من خارج الثقافة الإسلامية عندما تسود وتتغلغل مفاهيم الحريات والديمقراطية والمجتمع المدنى فحينها تنحصر تلقائيا الجوانب السلبية لثقافتنا ولكن لى بعض التحفظ فهاأنت ترى مايقال عنها ثورات الربيع العربى والتى تفائل الكثيرون منها لنجد النتائج شديدة السلبية والخراب والدمار فقد إستبدلت الشعوب أنظمة إستبدادية بأنظمة رجعية لا تؤمن بالحريات ولنحظى على خراب ودمار ودماء وفوضى فى اليمن ومصر وسوريا ولتتحسر الشعوب على الأنظمة الناهبة الإستبدادية القديمة!
مشهد ثورات الربيع العربى يثير الضيق والتوجس واليأس من مستقبل شعوبنا وما آلت إليه من شعوب كالقطعان تتحرك لخدمة مخططات داخلية وخارجية ,ولكن بدلا من أن أزيد المشهد قتامة أقول هناك أمل من تكرار المحاولات للتغيير على أن تكون غايتنا مجتمع مدنى يمنح الفرصة للعلمانية والديمقراطية.
تحياتى ومودتى.


24 - استاذ سامي لبيب
الجندي ( 2018 / 9 / 5 - 13:56 )
تقول
رصد الأخ الجندى صحيح بالنسبة لإصلاح الإسلام وذلك بإسقاط كهنوت شيوخ الإسلام ولكن فاته أن هذا يوسع دائرة الكهنوت بدخول كل صاحب رأى فى هذه الدائرة وظهور القطبية والتناحر فهكذا طبيعة الفكر فى الإسلام بل فى كل الأديان حيث القطبية والإقصاء لأى فكر مختلف ولك مثال الشيعة والسنه.
وارد عليك
لذلك قلت الإصلاح يجبر
فيجب ان توضع مرجعية من الدولة او من النظام الحاكم او من النظام تجعل الدين منظما وانسانيا قدر المستطاع
الكنيسة المسيحية الان على سبيل المثال محكومة من العلمانية
ما اقصده ان الكنيسة لا تجرؤ ان تقول أي شيء يخالف العلمانية والقيم الإنسانية ولو ناقد ذلك دينها وذلك لانها محكومة بقواعد محددة
لذلك تجد اليوم على سبيل المثال لا الحصر
بابا الكاثوليك يقول ان الله يحب المثليين وان المثلي سيذهب للجنة
والله لا ينظر الى الايمان في المقام الأول وانما العمل وبالتالي الملحد سيدخل الجنة
هذا الكلام لا يخالف فقط الكتاب المقدس وانما يخالف كل شيء في الايمان المسيحي
ومع ذلك نجد الفاتيكان يردد هذا الكلام بقيادة البابا
انا راي الشخصي ان العلمانية ستجعل الإسلام دينا افضل وهذا الشيء لم يفهمه بعض الاسلا


25 - كلمة أخيرة : إليكم طريق الحق والحياة
محمد كامل ( 2018 / 9 / 5 - 14:26 )
الثقافة الموجودة متأصلة في النفوس لأنها :

1 - ثقافة (أجدادنا)
2 - ثقافة مقدسة

الحل :

1 - لا ليسوا (أجدادنا) وتجاوز ثقافتهم ليس عقوقا أو تنكرا لأصولنا المزعومة , كما فرض البكباشي العروبة يستطيع غيره فرض غيرها .

2 - ثقاقة مقدسة ؟ لنقل -جميل- لكن الوقت تغير ولم تعد صالحة , الوطني الذي سيفرض الثقافة الجديدة سيستطيع مواجهة الشعب بحتمية تاريخية النصوص وضرورة أن يخدم الإسلام الإنسان والوطن لا العكس : مثال العبودية والبيدوفيليا ... لماذا لا نؤسس أسواقا للعبيد يا شعب ؟ لماذا لا نتزوج الرضيعة ؟ كيف سنتقدم والمرأة - نصف المجتمع - محتقرة ؟ إلخ ...

أزعم أنه يستحيل أن نتحضر دون الذي قيل في هذا التعليق بإيجاز . للأسف لا خلاص لأن الجميع تقريبا ينطلقون من هوية العروبة .

تحية للجميع مع تحية خاصة لكل من تجاوز كل الأوهام التي لا يزال يسبح فيها أغلب من يزعمون أن بأيديهم الحلول .


26 - طرحك صحيح وقوى وجرئ ولكن ما الحل ؟
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 5 - 19:18 )
أهلا بالأستاذ محمد كامل على صفحتى
أسعدتنى مداخلاتك بشدة لما تطرحه من فكر جرئ قوى لايراعى أى دبلوماسية فى الطرح.
أنا معك فى قبح العروبة وثقافتها التى تضافرت مع ثقافة الإسلام أو قل للدقة أن العروبة أنتجت الإسلام.
لى كتابات عديد ترجمتها فى عنوان سلسلة مقالاتى بأن الأديان بشرية الفكر والهوية فلا يوجد دين بلا هوية وقومية تعبر عن مصالح وأهواء ومزاج الهوية والقومية ليقتصر الإنتساب للعقيدة على جماعةمحددة فى معتقدات كثيرة آخرها اليهودية ثم تتاح للآخرين الإنضمام للعقيدة فى إطار المشروع القومى كالإسلام.
نعم يجب التعاطى مع إشكالية العروبة مثل التعامل مع إشكالية ثقافة الإسلام ولكن الأمور شديدة الصعوبةوالوعورة كون الهوية تتقدم على الدين كونها من أنتجتها علاوة أن الشعوب لا تستطيع أن تتخلص من تاريخها بسهولة فتبقى فى الميدان العالمى وحيدة يتيمة لذا أتصور الحل من ثلاث وكلهم صعب,الأول هو إحياء الهويات القديمة وتقديمها للشعوب كالهوية الأم وهذا يتطلب مجهود خطير كون الغزو الإسلامى محا الهويات القديمة لتجد المصريين مثلا نسوا تاريخهم العظيم القديم وهناك حل بالإنتساب لهوية حضارةغربية أو بحل أممى وكلاهما صعب.


27 - الإنسان حيوان ذو تاريخ وثقافتنا لاتتعلم من تاريخها
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 5 - 22:37 )
أهلا أستاذ بارباروسا
نعم نحن شعوب لا تتعلم من تاريخها لذا فنحن خارج تعريف الإنسانية والتحضر.
الإنسان حيوان ذو تاريخ فهكذا التعريف الفلسفى والفكرى للإنسان وكونه لا يستفيد من تاريخه فتكون النتيجة هى التخلف والتحجر.
ياليت الأمور توقفت عند الجهل بالتاريخ أو عدم التوقف أمام دروسه , لنجد تزييف التاريخ وكتابته بزيف وكذب , ليتم إستعذاب هذا التزييف والإستمراء والتمرغ فى فصوله لتحدث حالة غريبة وشاذة حيث يتم تجميل القبح وتقبيح الجمال .. هذه هى الحالة التى وصلنا إليها فهل تتوقع أى تغير أو تطور أو تحضر .
أعجبنى الحوار الذى تم بينك وبين الأخ الجندي ولكن فاتك شئ وأنت تحاوره عندما أراد الإستشهاد بالإنحراف والتسييس فى تاريخ الكنيسة فهنا نحن أمام إنحراف قيادات وساسة وليس هذا جوهر وصلب الدين المسيحى بينما الوضع يختلف فى الحالة الإسلامية فالإسلام دولة وسياسة وتوصيات إلهية بالقتل والجهاد ليشكل هذا النص الإسلامى ومراده وغاياته كل المحتوى الإسلامى , ببينما المسيحية إعطوا مالقيصر لقيصر وماالله لله فى عزل تام عن السياسة.
لابد من صياغة جديدة للإسلام ولكن أين نذهب من الآيات والتراث والتاريخ؟!


28 - ثقافتنا لاتتعلم من تاريخها بل تزيفه وتستعذب زيفه!
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 5 - 22:53 )
أهلا أستاذ بارباروسا
نعم نحن شعوب لا تتعلم من تاريخها لذا فنحن خارج تعريف الإنسانية والتحضر.
الإنسان حيوان ذو تاريخ فهكذا التعريف الفلسفى والفكرى للإنسان وكونه لا يستفيد من تاريخه فتكون النتيجة هى التخلف والتحجر.
ياليت الأمور توقفت عند الجهل بالتاريخ أو عدم التوقف أمام دروسه , لنجد تزييف التاريخ وكتابته بزيف وكذب , ليتم إستعذاب هذا التزييف والإستمراء والتمرغ فى فصوله لتحدث حالة غريبة وشاذة حيث يتم تجميل القبح وتقبيح الجمال .. هذه هى الحالة التى وصلنا إليها فهل تتوقع أى تغير أو تطور أو تحضر .
أعجبنى الحوار الذى تم بينك وبين الأخ الجندي ولكن فاتك شئ وأنت تحاوره عندما أراد الإستشهاد بالإنحراف والتسييس فى تاريخ الكنيسة فهنا نحن أمام إنحراف قيادات وساسة وليس هذا جوهر وصلب الدين المسيحى بينما الوضع يختلف فى الحالة الإسلامية فالإسلام دولة وسياسة وتوصيات إلهية بالقتل والجهاد ليشكل هذا النص الإسلامى ومراده وغاياته كل المحتوى الإسلامى , ببينما المسيحية إعطوا مالقيصر لقيصر وماالله لله فى عزل تام عن السياسة.
لابد من صياغة جديدة للإسلام ولكن أين نذهب من الآيات والتراث والتاريخ؟!


29 - أُوجادلهم في القشور الخارجية
بارباروسا آكيم ( 2018 / 9 / 6 - 09:19 )
أنا قلت أُستاذي العزيز أن الإسلام مختلف
وهذا الموضوع بالذات تناوله حامد عبد الصمد نقطة نقطة

وختم الرجل في النهاية
أكلم مين لما أَحب أكلم الإسلام ؟

هذا طبعاً بالإضافة للفروق الجوهرية بين الحالتين
كنص و تشريع و أحكام
لاحظ أنا فقط اتناقش بالقشور الخارجية
التي لا أحد من المسلمين يتفق عليها
من هو ممثل الإسلام ؟
ماهو الإصلاح الإسلامي ؟
هل هو إصلاح نصوص أم سيبدل الشيخ العمة و يلبس شورت
أم سيصبح الآذان موسيقى أم ماذا ؟
أين هي الطبقة البرجوازية التي ستدافع عن المصلحين المسلمين؟
يعني مارتن لوثر تلقى الحماية من أمير مرسيليا
فمن الذي سيدافع عن المصلح المسلم ؟

وهكذا أستطيع أن اجادل في (( القشور )) - فقط -
إلى ماشاء الله

فما بالك بعشرات الفروق الجوهرية !
تحياتي


30 - الماء لا يجرى فى النهر مرتين وما بالك انهما نهران
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 6 - 12:03 )
أهلا أخ الجندي ويسعدنى بالفعل مداخلاتك الموضوعية التى خرجت عن النسق العام للإسلاميين الذى إعتادوه بتوجية النقد للمسيحيةوالكتاب المقدس عندما ينالوا نقدا للإسلام والمسلمين كوسيلة خايبة للتبرير ودفع النقد,فالكل فى الهوا سوا ولكن هذا لم يزيح النقد قيد أنملة فمازال حاضرا سواء تم إستحضار نقد المسيحية أم لا..لذا أشيد بإعترفك بالمشكلة وجرأتك على الإقتحام وإن كنت أرى أن الإسقاط والإجترار من التاريخ المسيحى غير مجدى فى توصيل وجهة نظرك فالماء لا يجرى فى النهر مرتين ونحن أمام نهرين لايوجد اى تقارب ينهما سوى فى إستغلال الدين سياسيا ولكن يبقى أن المسيحية ليس فى جوهرها التسييس بينما الإسلام لا يكون له قائمة بدون السياسة.
فى ردك على رؤيتى القائلة بوجود كهنوت فى الإسلام وأن هناك مشكلة فى تعدد الرؤى الإجتهادية تقول:(يجب ان توضع مرجعية من الدولة او من النظام الحاكم او من النظام تجعل الدين منظما وانسانيا قدر المستطاع الكنيسةالمسيحية الان على سبيل المثال محكومة من العلمانية)
أنت هنا ياعزيزى وضعت مرجعية الدولة أو النظام الحاكم ككهنوت جديد مفروض ومعتمد ومثال خضوع الكنيسة للعلمانية من إرادة شعبية وليس كنسية.


31 - استاذ باربوسا وحامد عبد الصمد
الجندي ( 2018 / 9 / 6 - 12:50 )
أستاذ باربوسا وقت مارتن لوثر لم يكن هناك قوانين مثل اليوم
الان لا يحتاج المصلح المسلم الى حماية
فهناك انترنت وفيسبوك ينقل لك كل اشي بصيرمعه فكيف تقترن زمن ما قبل 500 سنة بوضع اليوم
مع اصراري على ان مارتن لوثر رجعته رجعة خراب
على كل حال
في حالة حامد عبد الصمد
هل حامد عبد الصمد يريد ان يصلح الإسلام ام يريد فقط ان يتدمر ولا تقل لي عن ايمانه بعدم قدرة الإسلام على الإصلاح وتفريقه يبن الإصلاح الإسلامي والمسيحية
فهو على سبيل المثال لا الحصر قالها بالحرف الواحد اصلاح المسيحية كان من الكتاب المقدس من دون نقد ما فيه يعني بالعامية اصلاح المسيحية كان تطبيق الكتاب المقدس بأكبر قدر ممكن دون وجود أي نقد لداخل الكتاب المقدس
ولكن هل فاته ان المصلح الكبير مارتن لوثر حذف 7 اسفار من الكتاب المقدس وعمل على حذف نصف سفر دانييل واستير بل نفى من رسائل العهد الجديد رسالة يعقوب وقال هي ليست جزءا من الكتاب المقدس !!!!! طبعا ليس الموضوع هجوم على مارتن لوثر او الإصلاح المسيحي وانما انتقاد لكلام حامد عبد الصمد الذي يقول لا يمكن حدوث اصلاح إسلامي لان المشكلة من النصوص نفسها في حين الإصلاح المسيحين كان التطبيق


32 - استاذ باربوسا وحامد عبد الصمد الجزء الثاني
الجندي ( 2018 / 9 / 6 - 12:58 )
فالسيد حامد عبد الصمد قال ان اصلاح الكنيسة كان تطبيق الكتاب المقدس قدر المستطاع دون أي نقد لنصوصه ( طبعا بينت اين اخطأ في نقد نصوص الكتاب المقدس )
المهم هل فات أيضا الأستاذ حامد عبد الصمد ان نصوص الكتاب المقدس تم إعادة تفسيرها عند مارتن لوثر
يعني بالعامية لم يكن مثل ما قال تطبيق نصوص الكتاب المقدس وانما إعادة تفسيرها
مثل مسالة الطلاق ومسالة الخلاق مما اعطانا مفاهيم لاهوتية جديدة لم تكن موجودة من قبل
فماذا نفهم من كلامه عن الإصلاح المسيحي ؟؟؟ مع العلم ان اعادةتفسير النصوص الإسلامية والتخلي عن جزء كبير جدا من الموروث سيؤدي مباشرة الى اصلاح الإسلام
وهناك فكر إصلاحي حقا موجود
ويمكن مراجعة أفكار محمد شحرور
او بعض أفكار عدنان إبراهيم او اسلام بحيري
والغريب أيضا في السيد حامد عبد الصمد اننا نجد مفكرين اخرين مثل هشام حتاتة ومحمود محمد طه والسيد القمني يعطون طرق لاصلاح الإسلام حتى من الموروث نفسه
ولكن نجد الأستاذ حامد عبد الصمد يقول لا يمكن إصلاحه ومن هنا هل مهمة حامد عبد الصمد هي الإصلاح ام التدمير مع العلم ان الاستدلال الذي اخذه لعدم القدرة على اصلاح الإسلام استدلال عير صحيح لانه


33 - بالله عليكم قارنوا الكنيسة الكاثولوكية والبروتستان
الجندي ( 2018 / 9 / 6 - 13:08 )
رغم تطور الغرب الكبير وتقدم انسانيته بشكل على جميع المجالات تقريبا حتى الدينية وعلى سبيل المثال لا الحصر الكنيسة الكاثولوكية التي وصلت الى درجة غير مسبوقة من الإنسانية
نجد شيء غريب وهو الكنيسة البروتستانتية التي لا تقل في تعصبها عن الإسلام السلفي او الوهابي
ومن هنا قارنوا الكنيسة الكاثوليكية اليوم بالكنيسة البروتستانتية لنعلم ماذا أدت الييه اصلاح مارتن لوثر وهل الإصلاح المسيحي الحقيقي كان ثورة مارتن لوثر ام كانت الثورة العلمانية التنويرية التي قلمت اظافر الكنيسة
الحقيقة ضمن بحثي في الانترنت
لم اجد موقع مسيحي كاثولوكي واحد يكفر بقية المسيحين
ولكن وجدت مواقع مسيحية بروتستانتية كثيرة تكفر الكاثوليك
بل تقول على بلاطة
https://www.gotquestions.org/Catholic-Christian.html


34 - اعتذر للاستاذين سامي لبيب وباربوسا
الجندي ( 2018 / 9 / 6 - 13:11 )
للأسف قد تفهم تعليقاتي على انها
ندما ينالوا نقدا للإسلام والمسلمين كوسيلة خايبة للتبرير ودفع النقد,فالكل فى الهوا سوا
او بهذا المعنى
ولكن تعليقاتي أتت لمتابعتي لحلقة حامد عبد الصمد عن الإصلاح في المسيحية ولماذا الإصلاح لا يمكن في الإسلام وما توصل اليه في النهاية
واي انسان شاهد الحلقات سيفهم ماذا اقصد
فتعليقاتي ليست من باب مهاجمة المسيحية وانما من باب انتقاد عدم وجود أي احتمالية لاصلاح الإسلام واثبات ان الإصلاح البروتستانتي يمكن تطبيق أجزاء منه على الإسلام


35 - يمكن إصلاح الإسلام ولكن الفاتورة باهظة لن تقبلوها
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 6 - 13:41 )
الأخ الجندى
يمكن إصلاح الإسلام ليكون متوافقا وليس متصادما مع العصر ولكن الفاتورة ستكون باهظة لن تتقبلوها ولن تتحملوها !!
كتبت منذ أكثر من3سنوات مقالين أحدهما(بحثاً عن حلول لخروج الإسلام من أزمته)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=453716
ومقال(بحثاً عن حلول لخروج الإسلام من أزمته-كاملا)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=465152
هناك نقد ستتفق معه فقد تناولت فكرة الكهنوت فى الإسلام كذا هناك عرض لأفكار أخرى كأسباب التنزيل لذا أتمنى أن تطلع على كتاباتى هذه وتقدم رؤيتك ونقدك ..وأنا فى الإنتظار فهذا هو رصدى ورؤيتى الغير متعصبة فماذا تقول عنها ودعك من حامد عبد الصمد ولتعتنى برؤية نقدية موضوعية تخوض فى إصلاح الإسلام.
تحياتى وسلامى


36 - شكرا على الروابط
الجندي ( 2018 / 9 / 6 - 13:48 )
شكرا على الروابط أستاذ سامي لبيب
اما عن حامد عبد الصمد انا فقط رددت على مسالة عدم القدرة على اصلاح الإسلام
لاء واستنجاده بالمسيحية البروتستانتية والغريب في الموضوع مغالطته في مسالة تطبيق الكتاب المقدس
على كل حال شكرا على الروابط وراج اراجعها لما افضى


37 - الأخ الجندي
بارباروسا آكيم ( 2018 / 9 / 6 - 20:42 )
الأخ الجندي يرد على تعليقي الموجه للأستاذ سامي رقم 30

فيقول : لا يحتاج المصلح المسلم إلى حماية فهناك فيس و نت .. الخ

الشهيد ناهض حَتَّر شارك رسمة كاريكاتيرية على الفيس
فكانت أن أغتالته أيادي الغدر
هذا عدا التهكير المستمر من قبل الجيش الإلكتروني لصفحات من لا تطوله أياديهم
لا تبقى أي صفحة فيس بوك ناقدة للإسلام و عدد مشتركيها يزيد عن 10 آلاف مشترك إلا و يتم تهكيرها أو إغلاقها بعد 6 أشهر كحد أقصى

أخي أنا عشت عمري بين المتدينين و أعرف كل واحد فيهم من كل اتجاه كيف يفكر
مع هذا ..
فالشباب لن يكل همه أن يستقل أو يبيد

بالنسبة للأخ عبد الصمد فعنده برنامج إسمه صندوق الإسلام
و هناك تستطيع توجيه السؤال له
أنا لا أستطيع الإجابة بالنيابة عن الرجل

أما بالنسبة لإسلام البحيري فالرجل تم سجنه
وبعد خروجه هو ماشي بجنب الحيط

أما محمود محمد طه فقد أعدمه النظام السوداني بتحريض من الأزهر سنة 83 فالرجل لم يعد موجود


ولذلك نقول بأننا نحتكم إلى التاريخ و إلى واقعنا المعاش
التمني بحد ذاته ليس سيئاً
ولكن الوقائع على الأرض هي التي تحكم

لذلك أملنا بالشباب .. ونحن كلنا شباب

تحياتي و تقديري


38 - الأخ الجندي
بارباروسا آكيم ( 2018 / 9 / 6 - 21:52 )
الأخ الجندي يقول : عودة لوثر عودة خراب !

وزير الخارجية الألماني ( زيكمار كابرييل ) في شهر أكتوبر العام الماضي و في الذكرى ال 500 يقول
نحن مدينون اليوم برؤيتنا الإنسانية المستنيرة إلى الإصلاحيون..

رفعت الأقلام و جفت الصحف

الأخ الجندي يقول البروتستانت لا يقلون تعصباً عن السلفيين !

سؤالي هو :
كم سيارة مفخخة فجرها بروتستانت ؟
كم إمرأة أَخذها البروتستانت سبية ؟
كم عدد الذين هجرهم البروتستانت من بيوتهم ؟
الأخ الجندي يقول :
الكنيسة الكاثوليكية أكثر إنسانية من البروتستانتية

كون الكنيسة الكاثوليكية صارت أكثر إنسانية ( كما تقول )

فهذا شيء يدعوا للسرور ، انشالله عقبال الإخوة المسلمين

تمنياتي لكم بيوم سعيد


39 - البروتستانت اكثر تحرر وإصلاح وليسوا سلفيين كتوصيفك
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 7 - 00:13 )
تعقيب صغير على مقولة الأخ الجندى :(البروتستانت لا يقلون تعصباً عن السلفيين)
أرى أن حضرتك أخطأت فى هذا التقييم فإذا كان لنا أن نضع لفظ سلفى للمسيحيين بالرغم أن هذا مسيئ فليكن للأرثوذكس والكاثوليك وخاصة الأرثوذكس فهم يفتخرون بأنهم المحافظون على الإيمان المسيحى كما هو من الأباء والقديسين الأوائل بينما لا يصح بالمرة توصيف البروتسانت بالسلفية فقد ألغوا الكهنوت وأسرار الكنيسة المقدسة كسر التناول والإعتراف وسر زيت النيرون وغيرها علاوة على إسقاط القداسة عن العذراء مريم والقديسين كذلك هناك خلاف عقائدى فى اللاهوت والناسوت ..فكيف تقول أنهم كالسلفيين؟ يبدو أن حضرتك تحمل موقف عدائى للبروتستانت كون أن من طوائفها العديدة طائفة تتحمس لإسرائيل لتحقق مجيئ المسيح .!
أود الإشارة هنا إلى أن المذاهب فى المسيحية تحمل خلاقات عقائدية لأسألك عن الخلاف السنى الشيعى فلن تجد أكثر من خلاف سياسى تاريخى ومن هنا عليك الإعتناء بدراسة المذاهب والفرق الإسلامية .


40 - نيتشة يهاجم البروتستانتية
بارباروسا آكيم ( 2018 / 9 / 7 - 06:08 )
الأستاذ سامي
موضوع الطوائف المسيحية موضوع كبير
فراس السواح في كتابه
دين الإنسان - بحث في ماهية الدين و منشأ الدافع الديني

يقول بأن البروتستانتي فقد براءة الإيمان

لذلك مثلاً تجد عند الكاثوليكي رغبة أكبر في تقديم أعمال الخير
منظمات الكاريتاس التي تقدم الخدمات المجانية للاجئيين هي في معظمها كاثوليكية

ولذلك كان فريدريك نيتشة يهاجم البروتستانتية و يعتبرها فالج نصفي في المسيحية و يصفها بمصطلح الإيمان الكسول
وحتى داخل الطائفة الواحدة و مع اختلاف الرقعة الجغرافية تتغير توجهات الطوائف
فهناك مثلاً فروقات بين البروتستانتي الأمريكي و الأوربي
فلكل تغيير على طول الخط
أضرار و فوائد

و سنة الحياة ، إنه الحلو ميكملش


41 - الحل فى مشروع ثقافى مدنى علمانى حداثى علمى
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 7 - 13:16 )
اهلا شيخ صفوك بعد هالغيبة
جاءت مداخلتك :(يجب ان يتدخل علم النفس في هذا الموضوع لأن الدين مرض نفسي
ان تبجل سفاح مجرم و تعبده فأنت مريض)
لم تخطأ فى هذه الرؤية , فالإيمان حالة مرضية نفسية فى الأساس وتزداد الحالة سوءا عندما يتم الإحتفاء بالمجرمين والإرهابيين وتجميل القبح وتقبيح الجمال .
بالطبع من الصعوبة بمكان إعداد وتجهيز جيوش من أطباء علم النفس لمعالجة الشعوب وإنما يتم العلاج بنشر الوعى والثقافة والحرية , فبالحرية سيتم النقد بلا هوادة مع خلق مشروع ثقافى بديل يتكأ على رسوخ مفاهيم المدنية والعلمانية والعلم .
تحياتى ولا تبعد عنا كثيرا .


42 - الرد على السيد باربوسا
احمد علي ( 2018 / 9 / 7 - 18:16 )
استاذي اولا على اعتراضاتي على الثورة للبروتستانتية وكلام الاستاذ حامد
كونك تعلم بالمسيحيات اكثر من باضعاف هل ما قلته انا خطا
2 وهل انا الوحيد الذي اعترض على كلام الاستاذ حامد امً شجاع البغدادي وجه له حلقتين ترد عليه عن الثورة للبروتستانتية وتوضح اين اخطا
للأسف الحلقتين تم حذفهم من اليوتيوب وعندما سالت الأخ شجاع قال بسبب ضغط بعض الاصحاب !!
اما من ذكرتهم من من تم قطع اصواتهم من الاٍرهاب الاسلامي
ناهض حتر مثلا
الذي قتله شيخ مجنون تم إعدامه يعني حركة رجل واحد والقانون أخذ مفعوله فهل تنفي ذلك مع العلم ان الاْردن مجتمع متسامح دينيا
اما الاستاذ محمود هذاك كان في الثمانينات
اما البقية يجب ان يعلم الانسان اين يدلو بدلوه يعني الم يهرب مارتن من الكاثوليك عدة مرات فطبعا الأفضل. ان لا يدلوا الانسان بدلوه عند مجانين
او عند خصومه


43 - الأخ الجندي
بارباروسا آكيم ( 2018 / 9 / 7 - 19:13 )
أَخي العزيز ••

بالنسبة للأخ عبد الصمد ، فالرجل غني عن التعريف و أنا لا أعرفه معرفة شخصية و لا أُزكيه على الله ، و لكن لم أسمع عنه سوى كل خير
واذا كان عندك شيء للرجل فسأحرص على إيصاله بشكل مباشر له عن طريق الزملاء

الآن نأتي إلى البروتستانت و الإصلاح البروتستانتي

أنا سبق أن قلت على صفحة سامي لبيب قبل 5 سنوات أو يزيد

أنا أُقَّدِر و أَحترم مارتن لوثر و الكثيرين مثلي كذلك من مختلف الإتجاهات الفكرية
ولكن أنا أُقدره في مكانه في زمانه في ظرفه التاريخي

لكن اليوم لو شاهدت مارتن لوثر يدعوا الى ما كان يدعو إليه في الشارع قبل كم مئة سنة

فأسأطلب له مستشفى الأمراض العقلية

لأنه سيكون عبأ على الإقتصاد و على السلم الإجتماعي وعلى تطور الحركة الفكرية و العلمية

فعلى هذا المنوال قس على باقي الكلام

تحياتي


44 - الأخ حازم (عاشق للحرية)
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 7 - 22:02 )
أهلا حبيبنا حازم
أعلنت فى مداخلتك انك متابع مشيدا بالنقاط والأفكار المثارة .. وإنتظرتك ولم أحظى بحضورك فلعل المانع خير .. عالعموم يسعدنى مرورك وهذا يكفينى .


45 - نعم لازلت هنا
حازم (عاشق للحرية) ( 2018 / 9 / 8 - 00:58 )
موجود و متابع فى صمت لكن ممكن اخرج عن صمتى قليلا:
معظم تلك الثقافات ان لم يكن كل ما ورد فى المقال و النقاط العديدة المطروحة فى التعليقات, تعتقدون ما السبب فى بقاءها قرون طويلة و حتى الآن؟ أليست بسبب (الأصولية)؟ اقصد التمسك الحرفى بأفكار و نصوص و تقاليد قديمة جدا بعضها بكل صراحة حتى لم يكن صالح فى زمنها فما بالكم بالزمن الحالى؟!
هذه الأصولية و الفكر المحافظ لهما تأثيرين (تأثير دينى و تأثير سياسي) و كلاهما -فى الديانات التوحيدية الثلاث اسلام و يهودية و مسيحية فى الغرب او الشرق الأوسط المتعوس بتاعنا- لهم نتائج نصرخ من شرورها.
أسيادنا (الطبقة الحاكمة سواء حكامنا المؤمنين فى الداخل او القوى الكبرى فى الخارج ذات مصالح معينة يريدونها مننا) يحكموننا بثقافات و فكر دينى اصولى محافظ يلهينا طوال الوقت إما بلقمة العيش او بـتلبية احتياجاتنا البشرية بما لا يخالف تشريعات دينية وقانونية فيها سقف الحريات الشخصية ملتصق بالأرض..وسط مراوغة و تضييع وقتك و اتهامك و ربما إرهابك اذا طالبت بحقك, و وسط عامة شعب رهيب العدد و لا يملك إمكانية او أدوات التغيير(بل لا يملكون وعيك ولا يقاومون مثلك ,هم غارقين فى دوامة)!


46 - سؤال للاستاذ علي سالم عن المنطق
الجندي ( 2018 / 9 / 8 - 21:48 )
لست من محبين خالد بن الوليد وهو رجل مثير للجدي مع العلم ان الشيعة تكفره
ولكن سؤالي
ما هي المعركة التي قتل فيها خالد بن الوليد 300 الف ومن وين اجو هذوله ال300 الف وين كانوا يناموا ويخروا
انا لما قلت 300 الف تذكرت قصة غزوة مؤتة واحنا صغار لما كانوا يقولولنا عدد الروم الي حاربوا المسلمين 200 الف واحد بالحصة بدون خجل ( بس سؤال صحيح ) وين كان يخروا الروم بالزبط عشان افهم ان تجاوزنا انو لو 200 الف كان الجيش بدايته بمؤتة ونهايته في الطفيلة !!!!!
طبعا لما كبرت وبحثت في الموضوع اكتفشت ان المصادر الغربية تقول 10 الاف والحقيقة هذا رقم منطقي بل المصادر الغربية نفسها تقول هذا اول تصادم مع قوة جديدة وهي قوة المسلمين فليش يبعثوا 200 الف لقوة صغيرة نسبيا في ذاك الوقت
رغم انك لو درست المصادر الإسلامية نفسها ستجد ادلة كثيرة على زيف القصة
المهم الان
جد من كل عقلك مصدق في غزوة واعيدها وأقول في غزوة وليس حرب 300 الف
؟؟؟
طيب رغم اني لن اصدق القصة ولو في صحيح البخاري
هل تعطيني مراجعي
اما اكبر مجرم في تاريخ البشرية رغم ان جرائم انسان لا تبرر جرائم انسان اخر الا انه هل قرات عن الملك ليوبولد او سمعت ع


47 - علي سالم والمنطق الجزء الثاني
الجندي ( 2018 / 9 / 8 - 21:51 )
او هتلر
مع العلم انني كل مرة اقرا لك اعظم مجرم في تاريخ البشرية
فمرة أبو بكر ومرة عمر ومرة النبي عليه السلام
فحدد اكثر ؟؟؟؟؟؟؟؟
الان اريد مراجعك رجاء ولا تكرر لي مراجعك الرائعة عن القمل
ام تظن اننا ننسى
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=579083
تعليق 1 وتعليق 4
رجاء اعطيني هاي المرة ادلة
مع اتفاقي معك ان خالد بن الوليد له جرائم


48 - استاذ سامي لبيب لم انتبه على هاي الجزئية
الجندي ( 2018 / 9 / 8 - 22:02 )
تقول الكثير من المسلمين لا يعلمون كذا او كذا
اتفق معك ان الكثير من المسلمين لا يعلمون
أجزاء كبيرة من الفقه واحاديث كثيرة
ولكن القران
يا رجل المسلم بقرا القران اكثر من عشر مرات كامل من الجلدة للجلدة في السنة
قد تقول لي بعض أسباب النزول وبعض التفسيرات لا يعلمها
أقول لك نعم
ولكن هاي هي النقطة الإيجابية في الموضوع
التخلي عن بعض التفسيرات والتخلي عن بعض التراث من احاديث وأسباب نزول يحل المشكلة
وشكرا
ملاحظة تعليقي السابق لا يعني ان قيام الانسان بجريمة يبرر جريمة أخرى ولا يعني ان خالد بن الوليد بريء بل من الأساس نعم له جرائم اعلمها


49 - تُقر أن خالد بن الوليد مجرم فليس المشكلة ترتيبه
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 9 - 13:42 )
الأخ الجندى
ليس لى التدخل فى حوارك مع الأخ على سالم ولكن دعنى أنبهك أنك لازلت تحمل فى داخلك فكرة الدفاع عن القبيلة.
أنت ترى أن خالد بن الوليد مجرم إرهابى ليكون خلافك مع على سالم هل هو أكبر إرهابى فى التاريخ أم لا , فما جدوى هذا الحوار فنحن نحن أمام تقدير وتقييم ذاتى مع الإتفاق على المبدأ فأنت وعلى تراه مجرم, وعلى يضعه فى المرتبة الأولى للإرهاب وأنت لاتراه يحتل صدارة الإرهاب والإجرام!..حرى بك أن تتناول محتويات المقال التى تشير يأصبع الإتهام لثقافتنا التى أنتجت التخلف!
أنت تؤيدنى فى أن معظم المسلمين يفتقدون معرفة وعلم التراث الإسلامى من فقه وحديث وتاريخ وترى هذا نقطة إيجابية وأتفق معك فى هذا التقدير,فالجهل يبدو نعمة فى أحيان كثيرة!
لكن أختلف معك فى أن المسلمين يقرأون القرآن عشرات المرات من الجلدة للجلدة فى السنه فهذا غير صحيح ولو حتى قراءة واحدة,فلتسأل أى مسلم عدد الآيات التى يحفظها أو يقرأها من القرآن وستجد أن المعرفة كلها فى الفاتحة كونها تقرأ فى كل صلاة,وإن وجدت من يقرأ أو يسمع القرآن فلن تجده يفهمه لصعوبة كلام القرآن لأجد هذا نقطة إيجابية أيضا فالجهل سمح لقيم وثقافة العصر ان تتواجد!


50 - استاذي سامي
الجندي ( 2018 / 9 / 9 - 16:06 )
لكن أختلف معك فى أن المسلمين يقرأون القرآن عشرات المرات من الجلدة للجلدة فى السنه فهذا غير صحيح ولو حتى قراءة واحدة,فلتسأل أى مسلم عدد الآيات التى يحفظها أو يقرأها من القرآن وستجد أن المعرفة كلها فى الفاتحة كونها تقرأ فى كل صلاة,وإن وجدت من يقرأ أو يسمع القرآن فلن تجده يفهمه لصعوبة كلام القرآن لأجد هذا نقطة إيجابية أيضا فالجهل سمح لقيم وثقافة العصر ان تتواجد
لا اعلم عن أي مجتمع تتحدث احنا في الادرن مثل ما انا قلت اما نقاشي مع الأستاذ علي سالم فهو نقاش متجذر من سنة تقريبا
وليس الموضوع اكبر إرهابي في التاريخ ام لاء

اخر الافلام

.. كيف تتطور الأعضاء الجنسية؟ | صحتك بين يديك


.. وزارة الدفاع الأميركية تنفي مسؤوليتها عن تفجير- قاعدة كالسو-




.. تقارير: احتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار في غزة بشكل كا


.. تركيا ومصر تدعوان لوقف إطلاق النار وتؤكدان على رفض تهجير الف




.. اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيم نور شمس بالضفة ا