الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللجوء للاهالي لإلزام القوائم العائليه بالإنسحاب في بلدة المزرعة الشرقية

محمود الشيخ

2018 / 9 / 2
المجتمع المدني



اللجوء للاهالي لإلزام القوائم العائليه بالإنسحاب في بلدة المزرعة الشرقية
بقلم: محمود الشيخ
كافة المساعي التى قام بها مغتربون وحريصون من اهل البلد لإقناع القوائم ومن شكلها على الإنسحاب ثم اجراء انتخابات فرديه استنادا للمصلحة العامه التى تفرض هذا الإسلوب من الإنتخابات بعيدا عن قانون القوائم الذى ادخلنا وغيرنا في ازمة علاقات ولعب دورا في اضعاف مكانة ودور سلطة البلديه،وباتت مسرحا للذي يستطيع او لا يستطيع ان يكون في عضويتها او رئاستها،من له قدره على تحمل المسؤولية،او ليس له قدره واصبح اسلوب تشكيل القوائم مبني على تعبئة الفراغ وليس تعبئة الكراسي بأشخاص لهم القدرة الكافيه على التخطيط والتنفيذ،لذا جائت بنية القوائم اولا كونها عائليه بحد ذاته يسئ للبلد ولأهلها لأنه يزرع من جديد في عقول الشباب الضغينة والكراهية والعنصريه،بين الشباب والعائلات،ثم ان القوائم كان تشكيلها السريع لتعبئة فراغ،وغرضها انها شكلت بغض النظر تحمل كفاءات او لا تحمل،ثم انها حملت في ثناياها عيبا كبيرا بوجود اصحاب شهادات جامعيه،يفترض الواجب ان يكون هؤلاء ادوات تغير لإعادة بناء المجتمع وتحديثه وليس التمسك بقيم قديمه لا تساهم لا في التطوير ولا في التحديث وتشكل عيبا لهم لا يفرقهم عن الذين لا يحملون شهادات جامعيه،اي يثبت الواقع امية هؤلاء الناس والأميه لا تعني فقط عدم القراءة والكتابه،بل تعني ايضا عدم المعرفة في اي ناحيه من النواحي الإجتماعيه،ولا تشعر بفرق بين المتعلم وغير المتعلم،لو لم تكن تعرف ان هذا او ذاك صاحب شهاده جامعيه،انما في الفكر والممارسه لا فرق بينهما،ثم ان اصرار البعض منهم وخاصه رؤساء القوائم بعدم حضور اي لقاء تدعو له اية جهة كانت سواء الحريصون على مصالح البلد او المغتربون،لا يعني سوى ان هرلاء لا هم لهم غير المناصب ولا يوجد فيها مكاسب،غير عضوية فاشله في سلطة البلديه كونها مشلوله في عدم مشاركة العائلات الأخرى وايضا وهذا مهم توقف المغتربين عن دعم البلديه في مشاريعها كونهم عصب الحياة المالية في البلديه،وبالتالي عصب كافة المشاريع،من هنا فإن استمرار عصيان القوائم عن حضور الإجتماعات التى يدعوا لها لا يعني غير ضربهم مصالح البلد عرض الحائط،مما يعني ان على الحريصون من جهه،والمغتربون من جهة اخرى اللجوء لأهل البلد كافة من اجل فرض الحل الذى يخدم البلد واهلها ويبعدنا عن اشكاليات الدوواين والعشائرية البغيضه,وهذا التطبيق يعتبر في نظري قمة الديمقراطية الشعبيه..
ان الوقت يجري ونحن واقفون على الرصيف تجري نقاشات ليل نهار بلا فائده،بين مجموعات قليلة العدد قياسا الى العدد الإجمالي لأهل البلد،فبلدنا يكتظ بالشباب،الذى يفترض الواجب ان تكون خدمتهم وحمايتهم على رأس اولويات البلديه والقوائم والأفراد الذين يرغبون ان يكونوا اعضاء في سلطة البلديه،ولا ننسى اننا امام عام دراسي جديد وفي اوله ومدراسنا ينقصها الكثير على رأٍسها حل قضية الصف الحاي عشر العلمي في مدرسة البنات واللواتي يذهبن للمدرسه دون ان يتلقين اي درس وينتظرن صدور قرار من التربيه والتعليم في فتح صف او لا،فما ذنب الطالبات في بطىء تفكير التربية والتعليم،وبناتنا يتضررن من اسلوب التربيه في حين ان باقي المدارس بدأت في التدريس وبناتنا ينتظرن القرار،مما يستدعي سرعة حث التربيه على استصدار قرار بذلك او نقل الطالبات الى احدى مدارس المنطقه للصفوف العلمي.
ان بلدتنا المزرعة الشرقية نموذجا لباقي قرانا وبلداتنا،وهي مثال حي عن مشاكلها وتزخر بمشاكل تحتاج الى بلدية فاعله وواعيه قادره ان تواجه الظروف القادمه وهي قاتمة السواد،واي تشكيله لمجلس بلدي لا تكون عضويته واعيه وقادره تستوعب قضايا مختلف الفئات العمريه لوضع حل لمشاكلهم،ثم المساهمه الجاده في اعطاء المغتربين الدور الذى يستحقونه في المشاركة بإدارة شؤون البلد وبشكل خاص مشاريعها التطويريه،يفترض الواجب ان يكونوا على اطلاع ويكون لهم دور في التنفيذ والتخطيط،من خلال تشكيل لجنة منهم تكون على صلة دائمه بأي مجلس بلدي قادم فهم ليسوا صندوق وفقط،هم اصحاب حق في الإطلاع والتخطيط والتنفيذ.
من هنا يأتي دورهم الحالي في انهاء المشكله التى تعصف في البلد،لوضع حد وحل لها،ومن اجل انهاء الوتوتات والكولسات،التى قام ويقوم فيها البعض معتبرا نفسه منتصرا،لكن على من انت منتصر على بلدك ومصالحها،منتصرا في استحضار العائلية البغيضه من جديد بعد ان اختفى دورها وتراجع تراجعا كبيرا،واصبح حال الناس واحد،او انك منتصرا على نفسك عندما تمكنت من تشكيل قائمة وزعتها حسب تفكيرك العائلي ايضا.
من هنا يأتي ضرورة تحرك المغتربين من اجل فرض حل يرضى به الجميع،وان لم يتمكنوا من اقناع هؤلاء سحب قوائمهم على المعتربين والحريصون اللجوء لأهل البلد في المساجد ويوم الجمعه مخاطبة الأهالي بحثهم على نبذ الفرقة والعائلية البغيضه التى ستنمي احقادا بين اوساط الشباب ان استمرينا في السكوت عنها،ومطالبة الناس مقاطعة الإنتخابات على قاعدة القوائم العائليه،ثم مطالبة الناس الإلتفاف حول اسلوب اجراء انتخابات بلديه على قاعدة الترشيح الفردي،الذى يؤكد موافقة الناس على عضوية هذا او ذالك وغير ذلك لن تحل مشاكلنا وسنعود الى ثلاثينات القرن الماضي.
وهنا اؤكد على اهمية مشاركة الحريصين في الإجتماعات وعدم تخليهم عن دورهم المنوط بهم بتركهم الساحة لحالة الفوضى السائده في البلد ومن غير تسميات على الكل المتخلي عن دوره ان يستجيب لمصلحة البلد ولا يبتعد بسوقه اعذارا غير مقبوله فبلدنا احوج ما تكون لدور هؤلاء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيرانيون يتظاهرون في طهران ضد إسرائيل


.. اعتقال موظفين بشركة غوغل في أمريكا بسبب احتجاجهم على التعاون




.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة


.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟




.. اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط