الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذٰلِكَ ٱلْغَبَاءُ ٱلْقَهْرِيُّ ٱلْتَّكْرَارِيُّ: طُغَاةُ ٱلْتَّقَدُّمِ أَمْ بُغَاةُ ٱلْتَّهَدُّمِ؟ (1)

غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)

2018 / 9 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ ٱلْسَّاعَةِ ٱلْهَرْجَ. قِيلَ: وَمَا ٱلْهَرْجُ؟ قَالَ: ٱلْكَذِبُ وَٱلْقَتْلُ [أَيْضًا].
قَالُوا: أَكْثَرَ مِمَّا نَقْتُلُ ٱلْآنَ؟ قَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ [أَعْدَاءً]، وَلٰكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا!
محمدٌ بنُ عبدِ اللهِ


قلتُ في مقالٍ آنفٍ إنَّ ذٰلِكَ الغَبَاءَ القَهْرِيَّ التَّكْرَارِيَّ، بِجَلِيِّ الكلامِ، إنَّما هُوَ دَاءٌ نفسيٌّ عُضالٌ يستحْوذُ كلَّ الاستحواذِ على ذِهْنِيَّاتِ الطُّغاةِ العُتَاةِ المُصْطَنَعِينَ كافَّتِهِم، أينما ثُقِقُوا في أرْجَاءِ هذا العالمِ العربيِّ المُوحِشِ واللَّهِيفِ، وأمثالِهِ. وقلتُ كذلك إنَّ هذا الدَّاءَ النفسيَّ العُضالُ، والحالُ هذهِ، تَبْتَنِيهِ بنْيَتَانِ نَقِيضَتَانِ، في آنٍ واحدٍ، إحْدَاهُمَا بنيةٌ فِطْرِيَّةٌ وأُخْرَاهُمَا بنيةٌ مُكْتَسَبَةٌ: فهُوَ، من طرفٍ، دَاءٌ فِطْرِيٌّ بِبُنْيَانِهِ لأنَّ الطاغيةَ العَتِيَّ المُصْطَنَعَ المَعْنِيَّ ليسَ فردًا مُتَفَرِّدًا قائمًا في ذاتهِ (ولِذَاتِهِ) كيفما اتَّفَقَ، بَلْ فرعًا مُتَفَرِّعًا، في الأساسِ، عن جَذْرٍ تَالِدٍ يتغلغلُ، أو عن جُذُورٍ تليدةٍ تتغلغلُ، في ثنايا «نظامٍ كُلِّيَّانِيٍّ» Totalitarian Regime مُفْتَعَلٍ ومُصْطَنَعٍ اصطناعًا أجنبيًّا، في الحَيِّزِ الأولِ، نظامٍ كُلِّيَّانِيٍّ لا يعْدُو أنْ يكونَ، في حقيقةِ الأمرِ، «نظامًا أبَوِيًّا» Patriarchal System وِراثِيًّا ومُتَوارَثًا يطمعُ في الدَّوامِ المُطْلَقِ في الحُكْمِ إلى يومِ يُبْعثُونَ، سواءً تسرْبَلَ هذا النظامُ بِسِرْبالٍ مَلَكِيٍّ أو عَاهِلِيٍّ سَافرٍ أم تقنَّع بِقناعٍ جمهوريٍّ أو حتى «اشتراكيٍّ» طافر. وهُوَ، من طرفٍ آخَرَ، دَاءٌ مُكْتَسَبٌ بِبُنْيَانِهِ كذلك لأنَّ الطاغيةَ العَتِيَّ المُصْطَنَعَ المَعْنِيَّ يَكادُ أنْ يُعيدَ للنَّاظِرِ المنتمي، أو حتى للنَّاظِرِ اللامنتمي، بِناءَ عَيْنِ المَشاهِدِ السياسيةِ أو المُسَيَّسَةِ بحذافيرِها، تلك المَشاهِدِ التي تَجَلَّى فيها مَنْ سَبَقَهُ مِنْ أسْلافِهِ مِنَ الطُّغاةِ «الأَمَاثِلِ»، سواءً من حيثُ المَسَارُ الذَّميمُ الذي سَاروا عليهِ وهم باقُونَ، أو عَائِشُونَ، أمْ من حيثُ المَصِيرُ الدَّميمُ الذي صَاروا إليهِ وهم فانُونَ، أو سَاقطونَ. وقد كانَ الكلامُ الجَلِيُّ في مُتَتَالِيَةِ Series هذهِ المقالاتِ كلِّهَا، أو جُلِّهَا، يدورُ حولَ فَلِّ الطُّغاةِ العُتَاةِ المُصْطَنَعِينَ من ذاك النظامِ الكُلِّيَّانِيِّ ذاتِهِ لدَى تَقَنُّعِهِ بِقناعٍ «جمهوريٍّ»، أو «اشتراكيٍّ»، ابتداءً من نشوءِ ما سُمِّيَ، حينَئذٍ، بـ«حركات التحرُّر الوطني»، أو «القومي»، بُعَيْدَ الحرب العالمية الثانية، وانتهاءً باندلاعِ، لا بَلِ استمرارًا وإكمالاً، لِنشُوبِ نيرانِ الثَّوَرَانِ الشعبيِّ «الرَّبيعيِّ» خلالَ هذا العقدِ الدَّمَوِيِّ والدَّامِي من الزمانِ – على الأقلِّ في تلك البلدانِ العربيةِ التي تقنَّعتْ طَبَقَاتُ حُكْمِهَا بالقناعِ «الجمهوريِّ»، أوِ «الاشتراكيِّ»، المُتَكَلَّمِ عنهُ، هَا هُنا، في تونس وليبيا ومصر واليمن وسوريا، على أقلِّ تقديرٍ.

بَيْدَ أنَّ سَيْرورةَ الثَّوَرَانِ الشعبيِّ «الرَّبيعيِّ» في هذهِ البلدانِ العربيةِ بالذاتِ، وبالأخصِّ في البلدينِ الأخيرَيْنِ منها، في واقعِ الأمرِ، لمْ تَكُنْ سَيْرورةً دائبةً ذلك الدُّؤُوبَ الذي كانَ يُؤْمَلُ منهُ أنْ يَشْرَحَ الصُّدُورَ وأنْ يُثْلِجَ القُلوبَ نحوَ حُرِّيَّةٍ وعدالةٍ اِجتماعيَّةٍ كانتْ شُعُوبُ هذهِ البلدانِ المقهُورةُ من كلِّ الجهاتِ، وما بَرِحَتْ، تَتُوقُ إليهِمَا أيَّمَا تَوَقَانٍ، كبدايةٍ لحَاضِرٍ جَديدٍ وبدايةٍ لمستقبلٍ مَجيدٍ. ومَرَدُّ ذلك، بالتحليلِ المفيدِ أولاً وآخرًا، إلى رُجْحَانِ كَفَّةِ الميزانِ، ميزانِ الرَّيْهِ والهَيَجَانِ، رُجْحَانًا زمنيًّا ليسَ غيرَ في الوجهِ الخَبيثِ المقابلِ (للوجهِ الحَميدِ أو السَّليمِ) من قضيةِ ما يُفْضِي إلى تعدُّديةِ الشخصيةِ الواحدةِ، حينما يدافعُ السُّفَهَاءُ والمُراؤونَ والمتملِّقونَ والمتزلِّفونَ عن شَخْصِ الطاغيةِ العَتيِّ المُصْطَنَعِ المَعْنِيِّ (كمثلِ بشار الأسد وعبد الفتاح السيسي، وأمثالِهِمَا) تشويهًا وتشنيعًا لوجهِ الحقيقةِ، وحينما يتيحونَ من ثمَّ لتلك السِّفْلَةِ، أو تلك الحُثَالةِ، منهمْ أنْ يحملوا ما يتيسَّرُ وما يتعسَّرُ لهُمْ من «مشاعِلِ» الثَّوَرَانِ المُضَادِّ، إلى أجلٍ مَسَمًّى، حتى لو كانوا يظنُّونَ أو يُوقِنونَ أنَّ هذا الثَّوَرَانَ المُضَادَّ عينَهُ لا يعدُو أنْ يكونَ، إبَّانَ المَسَارِ التاريخيِّ «الطبيعيِّ»، طورًا مذمُومًا من أطوارِ الثَّوَرَانِ الشعبيِّ (الكونيِّ) ذاتِهِ، طورًا محْتُومًا زمَانيًّا ومحْسُومًا مكانيًّا مهما امتدَّ زمَانُهُ ومهما اتَّسَعَ مكانُهُ، طورًا محْمُومًا ومسْمُومًا لا بُدَّ لهُ، من كلِّ بُدٍّ، من أنْ يسْعَى إلى حَتْفِهِ بِأظْلافِهِ، حينما تندلعُ ألْسِنَةُ اللَّهَبَانِ الخَبيءِ من جديدٍ عاليًا عاليًا، وحينما تُعْلِنُ هذهِ الألْسِنَةُ بسَعِيرِها العَارمِ إرْهاصَاتِ الطورِ القَرَاريِّ الأخيرِ، طورِ الحَسْمِ الثوريِّ الذَّخِيرِ، شاءَتْ أرْجَاسُ تلك السِّفْلَةِ، أو تلك الحُثَالةِ، ومَنْ تُكِنُّ الوَلاءَ لهُمْ من لفيفِ أسيادِهَا الطُّغَاةِ العُتَاةِ المُصْطَنَعِينَ، أمْ أبتْ. ففي «مَعْمَعَانِ» هذا الطورِ المذمُومِ والمحْمُومِ والمَسْمُومِ في حدِّ ذاتِهِ، طورِ الثَّوَرَانِ المُضَادِّ المحْتُومِ والمحْسُومِ الذي تمرُّ بِهِ سَيْرورةُ الثَّوَرَانِ الشعبيِّ «الرَّبيعيِّ» في تلك البلدانِ العربيةِ الآنفةِ الذكرِ، ينجلي كلَّ الانجلاءِ عاملانِ قَمْعِيَّانِ «كَمِّيَّانِ» مكمِّلانِ لبعضِهِمَا البعضِ، أولهُمَا داخليٌّ مباشرٌ وثانيهمَا خارجيٌّ لامباشرٌ، عاملانِ قَمْعِيَّانِ يعملانِ على دَيْمُومَةِ هذا الطورِ بأيَّتِمَا ذريعةٍ سياسيةٍ براغماتيةٍ كانتْ، حتى لو كانتْ هذهِ الذريعةُ لاأخلاقيةً في الصَّميمِ، وحتى لو كانتْ هذهِ الذريعةُ لاإنسانيةً، لا بَلْ مَا دُونَ-حَيَوانِيَّةً، في صَميمِ الصَّميمِ.

يتبدَّى العاملُ القَمْعِيُّ الداخليُّ المباشرُ، من جانبٍ، في حقيقةِ التنفيذِ العسكريِّ و«السَّمْكريِّ» المَرْئيِّ الذي كانَ فَلُّ الطُّغاةِ العُتَاةِ المُصْطَنَعِينَ، في «الجمهورياتِ» أو في «الاشتراكيَّاتِ»، وما انفكُّوا، يتولَّوْنَ القيامَ بِهِ على قَدَمٍ وسَاقٍ بكلِّ ما أُوتوا من «قُوَّةٍ» ومن «رباطِ الخَيْلِ»، من أمثالِ بشار الأسد وعبد الفتاح السيسي، كما ذُكِرَ. وهكذا، فإنَّ ما يُسَمَّى بـ«عَسْكَرةِ» الثَّوَرَانِ الشعبيِّ «الرَّبيعيِّ» التي تُؤْخَذُ غالبًا كمأخَذٍ جِدِّ سَلبيٍّ على هذا الثَّوَرَانِ لمْ تَجِئْ، بادئَ ذي بدءٍ، بمثابةِ قرارٍ إراديٍّ تبنَّاهُ أيُّ طرفٍ من الأطرافِ شعبيٍّ ثائرٍ على الطغيانِ هكذا عنوةً، بلْ جاءتْ بمثابةِ ردِّ فعلٍ مؤجَّلٍ أيَّمَا تأجيلٍ، بعدَ أنْ بلغَ السَّيْلُ الزُّبَى، على مَا قامَ بِهِ أزلامُ النظامِ الأسديِّ الطائفيِّ المَافْيَويِّ الإجراميِّ من عَسْفٍ واعتسَافٍ عسكريَّيْنِ بحقِّ العُزَّلِ مِمَّنْ ثاروا ثَوَرَانًا سلميًّا، في المقامِ الأولِ. حتى أنَّ هذا النظامَ الأسديَّ الطائفيَّ المَافْيَويَّ الإجراميَّ ذاتَهُ، على سبيلِ التمثيلِ الراهنِ، إنَّمَا يتحمَّلُ المسؤوليةَ كلَّهَا عن أكبرِ نسبةٍ من نِسَبِ الاختفاءِ القَسْريِّ (نسبةٍ تبلغ 90% منهُ)، حيثُ يخضعُ المختفونَ والمختفياتُ، على اختلافِ أعمارِهِمْ وأعمارِهنَّ، قَسْرًا وقَهْرًا إلى أسَاليبَ تعذيبيَّةٍ غايةٍ في الوحشيَّةِ والهمَجيَّةِ والحُوشِيَّةِ، وأشدَّ من ذلك حتى – وهذه النسبةُ الشُّؤْمَى تستبيءُ قمَّتَهَا اللاإنسانيةَ، لا بَلْ مَا دُونَ-الحَيَوانِيَّةَ، وحدَهَا، ووحدَهَا فقط، في مقابلِ نسبةِ الاختفاءِ القَسْريِّ التي تتحمَّلُ المسؤوليةَ عنها بكليَّتِهَا كذلك بقيةُ الأطرافِ، أطرافِ الاحترابِ والتحَارُبِ «المُحْتَدِمَيْنِ»، في المسرحِ السُّوريِّ الدَّمويِّ والدَّامي (نسبةٍ لمْ تبلغْ سوى 10% منهُ)، كمثلِ تنظيمِ «الدولةِ الإسلاميةِ» (أو «داعش»، اختصارًا)، وتنظيمِ «هيئةِ تحريرِ الشَّامِ» (أو «جبهةِ النُّصْرةِ»، سَابقًا)، وتنظيمِ «حزبِ الاتحادِ الديمقراطيِّ الكرديِّ»، وغيرِهَا من تنظيماتِ فصائلِ «المعارضةِ المسَلَّحَةِ» الأُخرى، حَسْبَمَا جاءَ في تقريرٍ أخيرٍ صَادرٍ عن «الشبكةِ السوريةِ لحقوقِ الإنسانِ». ويتبدَّى العاملُ القَمْعِيُّ الخارجيُّ اللامباشرُ، من جانبٍ آخَرَ، في حقيقةِ التنفيذِ الاقتصاديِّ و«العتاديِّ» اللَّامَرْئِيِّ الذي باتَ فَلُّ الطُّغاةِ العُتَاةِ المُصْطَنَعِينَ (أو، بالحَرِيِّ، من ممثِّليهِمْ من «الانفتاحيينَ» و«الحداثويِّينَ» الجُدُدِ)، في الإماراتِ أوْ في المملكاتِ، وما فَتِئُوا، يتولَّوْنَ القيامَ بِهِ على قَدَمٍ وسَاقٍ، من وراءِ الكواليسِ والكراريسِ، بكلِّ ما أُوتوا من «حِرَانٍ»، لا بلْ من «خِلاءٍ» بعبارةٍ إبْلِيَّةٍ بَدَويةٍ بَيْدَاويَّةٍ أقربَ إليهِمْ، من أمثالِ وليِّ عهدِ أبو ظبي، محمد بن زايد، ووليِّ عهدِ آلِ سعودٍ، محمد بن سلمان، على وجهِ التحديدِ. ناهيكُمَا، أيَّتُهَا القارئةُ الكريمةُ وأيُّهَا القارئُ الكريمُ، عن أنَّ هذا «القيامَ على القَدَمِ والسَّاقِ» لا يتمُّ أيَّ تمامٍ إلاَّ من خلالِ أوامِرَ مدروسَةٍ تأتيهِمَا من لفيفِ أسيَادِهِمَا في أمريكا وإسرائيلَ، على وجهٍ أكثرَ تحديدًا، أوامِرَ مدروسَةٍ تأتيهِمَا ما بينَ آنِ وآنٍ، وعلى شَاكلةِ «التَّحَكُّمِ عنْ بُعدٍ» Remote Control تِبْعًا لظروفِ الزَّمَانِ والمَكَانِ.

وهكذا، على هذا المِنْوَالِ الحَزِينِ والمُحْزِنِ الذي يُعيدُ «الذكرى» إلى وَرَاءِ الوَرَاءِ في التاريخِ القديمِ الأشَدِّ حُزْنًا والأشَدِّ إحْزَانًا، كانَ العربُ يقتلونَ بعضَهُمْ بعضًا حينما كانوا يَحْيَوْنَ حَيَاةَ التهدُّمِ والبَدَاوَةِ، أوْ حينما كانوا من قبلُ «كَأُمَّةٍ وَحْشِيَّةٍ، أَهْلَ نَهْبٍ وَأَهْلَ عَبَثٍ»، على حدِّ تعبيرِ العلاَّمَةِ الفذِّ ابنِ خلدونٍ. وهكذا على هذا المِنوَالِ الألِيمِ والمُؤْلِمِ الذي يستعيدُ «الذكرى» ذاتَهَا إلى أمَامِ الأمَامِ في التاريخِ الحديثِ الأشَدِّ ألَمًا والأشَدِّ إيلامًا، صَارَ العربُ يقتلونَ بعضَهُمْ بعضًا حتى عندما صَارُوا يَحْيَوْنَ حَيَاةَ «التقدُّمِ» و«الحَضَارةِ»، أو حتى عندما صَارُوا من بعدُ «كَأُمَّةٍ أكثرَ وَحْشِيَّةً، أَهْلَ كُلِّ النَّهْبِ وَأَهْلَ كُلِّ العَبَثِ»، استئناسًا بتعبيرِ ابنِ خلدونٍ ذاتِهِ، أو حتى عندما صَارُوا من بعدُ أيضًا «كَأُمَّةٍ أكثرَ وَحْشِيَّةً بِكَثِيرٍ، أَهْلَ كلِّ الهَرْجِ وَأَهْلَ كُلِّ الكَذِبِ وأَهْلَ القَتْلِ»، استئناسًا بتعبير الرَّسُولِ محمدٍ ذاتِهِ، التعبيرِ الذي وقعَ عليهِ الاختيارُ كعبارةٍ تصديريَّةٍ لهذا المقالِ.

[انتهى القسم الأول من هذا المقال ويليه القسم الثاني]

*** *** ***

لندن، 29 آب 2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكراً جزيلاً للأخ الأستاذ الدكتور غياث المرزوق
ربى العلي ( 2018 / 9 / 3 - 16:34 )
شكراً جزيلاً للأخ الأستاذ الدكتور غياث المرزوق على مقاله النقدي السياسي العميق والمنور عن حقائق مخفية الحكام العرب المستبدين وتواطؤهم مع الغرب وإسرائيل ضد الشعوب العربية المضهدة داخل البلاد العربية وخارجها ... ومن ضمنها بلدي فلسطين ... !!!
كم أعجبت بالعبارة التصديرية كالعادة بس هالمرة من كلام الرسول وكيفية انسجامها مع موضوع المقال ببيان فائق الجمال ... بالفعل مستوى أسلوب راقي جداً ومعلومات قيمة ومفيدة جداً !!!


2 - كل الشكر والتقدير والثناء والاحترام للأخ غياث
مثنى بلقاسم التميمي ( 2018 / 9 / 3 - 16:43 )
كل الشكر والتقدير والثناء والاحترام للأخ غياث المرزوق
أيضا كالسابق أقرأ مقالة تحليلية سياسية قمة في الرقي في التعبير السياسي الأدبي بهذا التفرد والتميز ولها أبعاد نفسية عميقة جدا تهز المشاعر الإنسانية إلى أبعد الحدود
مقالة تحليلية سياسية رائعة تكشف حقيقة الطغاة المستبدين الفظيعة في بلاد العرب وهي منتهكة من كل مكان
ومن ناحية ثانية تكشف حقيقة خوفهم عندما ينفذون أوامر الأجانب لأجل إخماد الثورات ولكنها لن تخمد رغما عنهم
مقالة تستحق كل الشكر والتقدير والثناء والاحترام لكاتبها الاخ غياث المرزوق المحترم


3 - التحيات القلبية إلى الأستاذ الدكتور غياث المرزوق
سلاف أحمد ( 2018 / 9 / 3 - 23:35 )
كمحبة للاطلاع على مسائل سياسية ونفسية من هذا النوع
مرة ثانية ببالغ الاعجاب والتقدير والشكر اتقدم بالتحيات القلبية إلى الأستاذ الدكتور غياث المرزوق كاتب المقال
مقال متألق ومنور ومؤثر يشرح باسلوب راقي يطفح عذوبة وسلاسة ممزوجة بحزن عميق مسائل سياسية سيكون من من المسكوت عنها إذا ما كتب عنها في مقالات من هذا النوع استفدت منها الكثير حقا من اللغة الراقية والشكل والمضمون


4 - كمان يسلمو إيديك يا أخ غياث المرزوق المحترم
ميساء خير بك ( 2018 / 9 / 4 - 09:14 )
وكمان شكرا كتير كتير ويسلمو إيديك يا أخ غياث المرزوق المحترم
بالفعل مقالة متميزة في مجال النقد السياسي حول الوضع السياسي المتأزم في بلادنا المقهورة وحول تواطؤ الدكتاتوريين العرب متل في سورية ومصر وخاصة في الخليج مع أسيادن في الغرب ضد شعوبنا العربية المحاصرة وكمان مقالة بتتضمن أبعاد وألغاز نفسية مؤثرة في العمق بالفعل مقالة لا أروع ولا أفصح ولا أعمق من هيك
وأنا بانتظار الجزء التاني من المقالة بكل تشوق


5 - الأخ غياث أقف احتراما وإجلالا لك على هذا المقال
الجسَّاس بومدين ( 2018 / 9 / 4 - 16:43 )
الأخ الأستاذ الدكتور غياث أقف احتراما وإجلالا لك على هذا المقال
مقال بارع وثاقب وجريء ومنور من زوايا سياسية ونفسية متعددة كما عودتنا : فتحيات التقدير والشكر إليك على هذه الكتابة المتفردة بالفعل : فعلا حقائق سياسية خطيرة جدا عن تواطؤ الطغاة العرب (الجمهوريين) مع (الملكيين) في السعودية والخليج من أجل تصفية الشعوب العربية الثائرة وبأوامر أمريكية وصهيونية : كذلك حقائق تاريخية تثبت قول الرسول المذكور في البداية عن قتل العرب بعضهم البعض في الماضي والحاضر : أكرر كل مرة ما كان في المخفي وراء الكواليس بدأ يظهر على السطح شيئا فشيئا بفضل مقالات جريئة متميزة من نوع مقالات الأخ غياث : رغما عن وجود بعض الجبناء الذين يصوتون بالسلب وهم مختبئون في جحورهم مثل الجرذان القذرة : تحية شكر أيضا إلى الإخوة و الأخوات على تعليقاتهم وملاحظاتهم المفيدة والصائبة

اخر الافلام

.. القناة 12 الإسرائيلية: اجتماع أمني تشهده وزارة الدفاع حاليا


.. القسام تعلن تفجير فتحتي نفقين في قوات الهندسة الإسرائيلية




.. وكالة إيرانية: الدفاع الجوي أسقط ثلاث مسيرات صغيرة في أجواء


.. لقطات درون تظهر أدخنة متصادة من غابات موريلوس بعد اشتعال الن




.. موقع Flightradar24 يظهر تحويل الطائرات لمسارها بعيداً عن إير