الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإزميل والمطرقة

شعوب محمود علي

2018 / 9 / 2
الادب والفن



الازميل والمطرقة

أنحت في العاج
وفي الصوّان
والحجر
أستقبل الرياح
والإعصار
والمطر
اصيح في نوتيّة السفائن البحر
الخوض في أمواجه خطر
وفي السواحل الظفر
فوق أسرّت الرمال والحصى
لا نار لا شرر
قبطاننا كان يغنّي ساعة البطر
ما أجمل النوم على السرير
أصيح يا جرير
ليأخذ الطوفان
شاعرنا الفرزدق الخطير
2
دقّقت في اللوحات
غطست في الواحات
غنّيت للأموات
نزعت قمصاني التي تجدّد الحياة
وعمت في بحيرة الحبر وفي الفلاة
ولم اقم جنّات
لأنّني انحدرت
من الذرى لشارع الجناة
ونمت في الخانات
تجارتي الأوهام
وحرفتي الإعلام
وغنوتي التدليس بين هذه الأغنام
وراحتي الجلوس فوق كدس الحطام
وطربي الانصات في منتصف الليل الى صفّارة الإنذار
يا أيّها التجّار
كنت وما زلت أنا مولع بالحوار
طوال هذا الليل والنهار
وحصّتي الأحلام
غنّيت ألف عام
حرست في كل ّالدكاكين مع الفحّام
والذهب الإبريز
كان نصيب اللص
والسمسار
والمدام
ونحر هذا العام بعد العام
كان عطاء دولة الاسلام
وصحت من أعماق هذا الجيل
يا صاحب المقام
كلّ المرارات تذوقت ولم أذق
حنظل بغداد وقات السيّد العراق
في دولة النفاق




الازميل والمطرقة

أنحت في العاج
وفي الصوّان
والحجر
أستقبل الرياح
والإعصار
والمطر
اصيح في نوتيّة السفائن البحر
الخوض في أمواجه خطر
وفي السواحل الظفر
فوق أسرّت الرمال والحصى
لا نار لا شرر
قبطاننا كان يغنّي ساعة البطر
ما أجمل النوم على السرير
أصيح يا جرير
ليأخذ الطوفان
شاعرنا الفرزدق الخطير
2
دقّقت في اللوحات
غطست في الواحات
غنّيت للأموات
نزعت قمصاني التي تجدّد الحياة
وعمت في بحيرة الحبر وفي الفلاة
ولم اقم جنّات
لأنّني انحدرت
من الذرى لشارع الجناة
ونمت في الخانات
تجارتي الأوهام
وحرفتي الإعلام
وغنوتي التدليس بين هذه الأغنام
وراحتي الجلوس فوق كدس الحطام
وطربي الانصات في منتصف الليل الى صفّارة الإنذار
يا أيّها التجّار
كنت وما زلت أنا مولع بالحوار
طوال هذا الليل والنهار
وحصّتي الأحلام
غنّيت ألف عام
حرست في كل ّالدكاكين مع الفحّام
والذهب الإبريز
كان نصيب اللص
والسمسار
والمدام
ونحر هذا العام بعد العام
كان عطاء دولة الاسلام
وصحت من أعماق هذا الجيل
يا صاحب المقام
كلّ المرارات تذوقت ولم أذق
حنظل بغداد وقات السيّد العراق


الازميل والمطرقة

أنحت في العاج
وفي الصوّان
والحجر
أستقبل الرياح
والإعصار
والمطر
اصيح في نوتيّة السفائن البحر
الخوض في أمواجه خطر
وفي السواحل الظفر
فوق أسرّت الرمال والحصى
لا نار لا شرر
قبطاننا كان يغنّي ساعة البطر
ما أجمل النوم على السرير
أصيح يا جرير
ليأخذ الطوفان
شاعرنا الفرزدق الخطير
2
دقّقت في اللوحات
غطست في الواحات
غنّيت للأموات
نزعت قمصاني التي تجدّد الحياة
وعمت في بحيرة الحبر وفي الفلاة
ولم اقم جنّات
لأنّني انحدرت
من الذرى لشارع الجناة
ونمت في الخانات
تجارتي الأوهام
وحرفتي الإعلام
وغنوتي التدليس بين هذه الأغنام
وراحتي الجلوس فوق كدس الحطام
وطربي الانصات في منتصف الليل الى صفّارة الإنذار
يا أيّها التجّار
كنت وما زلت أنا مولع بالحوار
طوال هذا الليل والنهار
وحصّتي الأحلام
غنّيت ألف عام
حرست في كل ّالدكاكين مع الفحّام
والذهب الإبريز
كان نصيب اللص
والسمسار
والمدام
ونحر هذا العام بعد العام
كان عطاء دولة الاسلام
وصحت من أعماق هذا الجيل
يا صاحب المقام
كلّ المرارات تذوقت ولم أذق
حنظل بغداد وقات السيّد العراق
في دولة النفاق
في دولة النفاق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا