الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
وردةُ العُريّ السجين!..
يعقوب زامل الربيعي
2018 / 9 / 4الادب والفن
مثلُ وردةٍ على قيدِ الحياة،
لحظةَ اطبَقَتْ جفونَها
تطلُبُ استسلامَها الاعمى،
وخوفٌ أن تبيتَ في حُلكةِ فُقدانها
هبَّتْ من تحت تساقطِها،
مخلوقةً كما الخيال الماجن.
الجميعُ كانوا نياماً
وشيءٌ من الخَبيءِ تحتَ الغِطاء
لا سلطانَ عليه،
تغَلْغَل في استحواذِها،
وقتَ لم تجِدْ غضاضةً
وهي تشكو من جرحِ أمومتِها
أن تحتَضِن حزمةَ جسدِها، فقط،
وكالعتابِ الدمويّ،
تمرَّغَت تحت قدميها.
ذاك العُريُ السجين
تشمَّمته رضيعاً في ليلِها الاحتفاليّ
مخلصةً كما وردة مفجوعة!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م
.. الموسيقى التصويرية لتتر نهاية مسلسل #جودر بطولة النجم #ياسر_
.. علمونا يا أهل غزة... الشاعر التونسي -أنيس شوشان-