الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على وتيرةٍ واحدة!..

يعقوب زامل الربيعي

2018 / 9 / 8
الادب والفن


إختَرْ ما شئت
هنا شرقُ البحرِ الازرق،
وهناك أُُغرِقُكَ بحُضنِ عيوني
وأنت شهيٌّ.
يقولون: سقطتَ كثيراً بألمِ الحب،
وموسيقى سلسلةِ الحرارة وسحابةِ أغنيةٍ
وبين أكُفِّ الصيادين
واصلتُ " أنا أحبكِ "
كي لا تحتضنَ فكرةً أخرى،
بل سلسلةَ كلمات
لا تنشأُ من أوردة خليجٍ آخر.
وبارَكَك الصيادون
غسلوا البحرَ بماء الصيف
وأنشأوا منكَ نبياً.
هل يبدو لك أنَّ الموتَ محنيُّ الظهر
والقمرَ مجردُ مصباحٍ
يواصلُ شخصاً آخر،
لا يعرفُ أنك ابنٌ لتعابيرِك أنت،
وسيقفل بعدك بيانو البحر
مفاتيح أنين لبوة
تتمرغ بسحابة أوردة خليجك أنت،
وتُواصل عِواءَ الريح؟
لحظة أنطلقَ أحدُهم
يشقُّ عَبابَ الصمت،
كان الساحلُ يمتدُّ بأقصى سرعتِه،
أما أنت،
فكنت، والقشعريرةَ تواكِبُ موسِمَك الهاطل،
تتذوق شاعريةَ امرأةٍ
خِلاسيةٍ كالصدمة،
وبلونِ المأوى والخِدرِ،
تجعلُك تنسى الكلمات،
وتنتميان لحرارةِ الأوردة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما