الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


کابوس أشرف يطارد الملالي الدجالين

فلاح هادي الجنابي

2018 / 9 / 9
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


عندما إرتکب نظام الملالي مجزرة الاول من أيلول عام 2013، ودخل برفقة عملائه في العراق معسکر أشرف دخول الغزاة والمغول التتر، فقد تصور بأن قضية معسکر أشرف قد إنتهت وصار ملفا مغلقا، خصوصا بعد التهاني التي تم تبادلها بين قادة النظام والاحساس بنشوة النصر والذي لم يکن إلا مجرد وهم کما أکدت الايما في بعد، ولکن وعندما صحى النظام من نشوته الکاذبة هذه أدرك بأنه قد أضاف جريمة دموية أخرى لسجل جرائمه ولابد له من أن يدفع حساب وثمن ذلك.
هذه الجريمة التي طالت أناس عزل(ونظام الملالي مولع بقتل وتصفية وإبادة الناس العزل)، أکدت للعالم مرة أخرى إن إستمرار السکوت والصمت على الجرائم والانتهاکات الفظيعة لهذا النظام تشجعه لکي يتمادى أکثر ويرتکب الابشع والاکثر دموية بل وإننا نعتبر بأن السکوت والصمت على مجزرة صيف عام 1988 هي التي قادت الى مجزرة الاول من أيلول 2013 والى المجازر التي جرت بحق الشعب السوري منذ عام 2011 ولحد يومنا هذا والى المجازر والجرائم التي تم إرتکابها بحق الشعب العراقي والشعب اليمني، ولذلك لابد من أن يتم فتح الحساب مع هذا النظام وعدم جعله يظن بأن جريمته قد مرت بسلام.
قيام الإيرانيون الأحرار ومناصرو المقاومة في مختلف المدن الأوروبية وكندا، بمظاهرات ووقفات عديدة مخلدين خلالها ذكرى شهداء ملحمة أشرف في الهجوم عليه في الأول من سبتمبر 2013. يمکن إعتباره خطوة إيجابية وضرورية من أجل ليس تذکير النظام الارعن بجريمته والاصرار على محاسبته وانما من أجل إشعار وتنبيه المجتمع الدولي مرة أخرى على إن هناك مجرمين ملطخة أياديهم بدماء الالاف من أبناء شعبهم وإرتکبوا عددا کبيرا من جرائم ضد الانسانية، لکنهم لايزالوا يمارسون حياتهم ويجلسون على کراسي المسٶولية من دون أية محاسبة.
مجزرة الاول من أيلول عام 2013، التي أثبت نظام الملالي من خلالها مرة أخرى بعدوانيته وإجرامه المفرط ومعاداته لکل ماهو إنساني، لازالت هي الاخرى تطارد نظام الملالي ککابوس حيث إن هناك ليس الاشرفيون فقط الذين يطالبون بالاقتصاص من هذا النظام وانما هناك أعداد کبيرة جدا من مناصري المقاومة الايرانية ومن الاحرار الذين يرفضون الاستبداد والقمع ومصادرة الحريات، وکلهم يقفون صفا واحدا وصوتا واحدا الى جانب شهداء مجزرة الاول من أيلول عام 2013، ولاريب من أن کفة الظلم والجريمة للنظام قد صارت ثقيلة جدا وليس بوسع النظام حملها کالسابق ولاسيما بعد أن بات محاصرا من کل الجهات بالمشاکل والازمات، ولذلك فإن العالم کله يترقب اللحظة الحازمة التي سيسقط فيه هذا النظام وينتهي أمره.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in


.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو




.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا


.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي




.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا