الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوثيّون يستنفرون لِسلْخ البهائيين والمسيحيين

ليندا كبرييل

2018 / 9 / 11
حقوق الانسان


شدّ اهتمامي مقال للأستاذة " باسمة موسى " المحترمة نُشِر قبل بضعة شهور، تفضلتْ فيه بتوجيه مناشدة إنسانية لاستنكار اضطهاد البهائيين والأقليات الدينية الأخرى، على أيدي إخوانهم الحوثيين في اليمن.
ولما كانت عمليات القتل والترويع تجري على قدم وساق، وتعاني منها المجتمعات المصابة بفيروس التعصب، وآخرها الأحداث الطائفية في قرية ( دمشاو هاشم ) بمحافظة المنيا في مصر، وحرْق المتطرفين بيوت الأقباط ونهبها، فقد وجدتُ أن أسجّل بعض الملاحظات حول نقاط لفتت انتباهي في مقال الكاتبة الكريمة.
فأرجو قبول الحوار المتأخِّر وشكراً.

إلى حضراتكم رابط مقال الأستاذة :

سنسلخ كل بهائي- عنوان لخطة طائفية بغيضة تستهدف إبادة عدد من الأقليات الدينية وطمس هويتهم فى اليمن.

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=595626


يفيض الأسى في قلب القارئ وهو يطالع مقال الأستاذة الفاضلة، معبِّرةً عن قلقها من تصريحات السيد عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة " أنصار الله " في اليمن، الداعية إلى { الاستنفار الجاد للقضاء على أعداء الله والوطن من البهائيين والمسيحيين والعلمانيين وحتى المذاهب الإسلامية الأخرى }.

مَنْ ليس معنا فهو ضدنا : صيغة حياتيّة اكتشفَها الإنسان الأول منذ أن عرف الطريق إلى مصالحه، استخدمتْها كل الأيديولوجيات في التاريخ للوصول إلى غاياتها . وإذا كانت المجتمعات الغربية قد تجاوزتْها بعد صراعات دامية هيّأتْها لدخول عصر الحداثة، فإننا ما زلنا في الطور الأول الابتدائي، حيث الإنسان ما زال يحدِّد هويته بالدين أو بالعرق، وقاعدته الفكرية تحثّه على رفض المختلِف أو حتى القضاء عليه، ويَعتبِر دَحْره واجباً مقبولاً من مجتمع لا يشينه.
أنتَ أيها العربي تعيش في واقع ( دراكولي ) مُرعِب ؛ استئصال الجذور دأبه .. سلْخ الإنسانية هدفه .. اختراع الحجج لتغييب المختلِف غايته.

لسنا في وارد حرية الاعتقاد.
ينام الإنسان العربي ويصحو على خطاب التهميش والاسْتعداء، وتحيط به ثقافة إقصائية تنشد الكمال لنفسها وتبخس من حضور الآخر، تمدّه برصيد ثريّ من العنف حتى تشبّعتْ سلوكياتنا اليومية بالقسوة، واتّسمتْ الشخصية العربية بالخشونة المُفارِقة للتمدّن، تدفع عقلَ الإنسان مشوَّه الوعي للتلذذ بتعذيب الضِعاف، حتى أصبح جموحه في الثأر أمراً بديهياً يحقِّق التشَفّي .. يَخْتلِق تبريرات واهية لِمنْحِ فعله الانتقامي صفة نبيلة يُداري بها عيباً، ليس عيباً بنظره.

المتحفّز لخدمة المشروع الإلهي، يرى مقاتلة المختلف إخلاصاً لعقيدة، تحتّم عليه أن ينسجم مع تعاليمها ضد كل متمرِّد على هيمنة دينه، فلا يجد الحوثي نفسه مرتكِباً لجريمة أو شرّ أو خطأ وهو يشارك في تهييج الرأي العام بقوله :
{ سنسلخ كل بهائي } !!

لا ندري بعْدُ ماذا سيفعلون بجلود البهائيين لو سُلِخوا .. لكننا ذات يوم سمعْنا أنهم سيُفَصِّلون من جلود المسيحيين أحذية لأسْيادهم المسلمين، ومن جلود اليهود سيصنعون سروجاً وألْجِمة للحمير، ثم يرمون بعظامنا إلى الكلاب . وما زلنا نسمع في حياتنا اليومية ؛ من بيوتنا إلى أماكن الدراسة والعمل، عبارات مُهينة تنحدر من تاريخ يعجّ بألفاظ التحقير والتصغير والبذاءة.

هذا مما تتّسم به شخصية العربي متعلِّماً كان أم أمِّياً، ولا غرابة .. فالبيئة تَنْحت طبيعة الإنسان، والثقافة تنحت ماهية عقله.

في مثل هذا المجتمع، لا تُتعِبْ نفسك أيها الإنسان في البحث عن طريق الكرامة الذي أقنعوك بأنك أضعْتَه، لأنه بالأساس لم يوجد هذا الطريق حتى يضيع منك ؛ فقد أمدَّتْنا الحياة في بعض مراحل تاريخنا بِعَصَب المعرفة، فقطعْناه عن سابق تصميم، ومع المثبّطات الثقافية لبكتريا التحضُّر، فإنه لا أمل في ولادة إنسان جديد.


في مقالها ناشدتْ الأستاذة " باسمة موسى " ( العقلاء وأصحاب الفكر المستنير وكل المنصفين أن لا يتهاونوا في الدفاع بكل ما لديهم من وسائل لوقف هذه الجريمة البشعة في اليمن، فالتاريخ سيكون خير شاهد على مجهودات أبطال العدالة وناشري المحبة ورافعي راية الوحدة في التنوع ) انتهى.

العقلاء ؟!
كلنا عقلاء ومنصِفون يا أستاذة، ونحن شعب تنضَح منه الاستنارة ما شاء الله، لا يتهاون في الدفاع عن دين المحبة والحقّ، وقد جمعَ العدل والحكمة من كل الأطراف.
ومع وجود كل هؤلاء الأبطال ، بطلتْ عدالة مسعود الطالع ، وسُحِقتْ كرامة منحوس الطالع ، ورُفِعتْ رايات الحرب المُترصِّدة ، وتفجّرتْ الأحقاد المُتربِّصة.

تبدأ المشاحنات بين أفراد الأسرة على موقف، ثم تتّسع لتصبح مصادمات في رحاب العلم المدرسي ثم الجامعي، وتقترب من الذروة في المهاترات الإعلامية، حيث كل فريق يُفصِّل من ثوب العدالة والأخلاق والحقيقة ما يتناسب مع مسطرته العقائدية، حتى إذا بلغتْ الثارات أوْجَها فلا بدّ أن ينْشَط عمل ( الملاك ) عزرائيل .. و ~ .. العوض بسلامتكم والله يرحمه ويرحم أمواتكم ، وكلنا على هذا الطريق.
...
نعم .. ولكن ليس طريق موتٍ غبي سخيف !

ولشدّ ما أدهشَتْني إشارة الكاتبة الفاضلة إلى ( ثقافة التعايش والتسامح ) التي ميّزت أهل اليمن الطيبين، وخشْيتها أن تشهد شعوبنا العربية المتسامحة جريمة كارثية تهدف لإبادة الأقليات !!
عفواً أستاذة .. ماذا قلتِ ؟
شعوبنا العربية المتسامحة !؟ نفوِّتها .. ليست مشكلة، يجب ألّا نَغْمط حقّ فئة من المُسالمين ذوي القلوب الذكية الشعور.

اعْذريني إذا قلتُ إني ابتسمتُ لا مؤاخذة وأنا أقرأ الفقرة.
عبارتكِ اللطيفة توحي بأن العرب الكرام عاشوا كل عمرهم في ثقافة ( التبات والنبات) !
والحق أنهم يشهدون المذابح الدموية الدينية والسلْخ منذ قرون، ومواد العهدة العمرية ــ وثيقة العبودية ــ ، ما زالت حيّة إلى اليوم، تعشّش في ثنايا العقول البسيطة والمعتدلة والمتطرفة بنسبةٍ أو بأخرى، ولم يجِدّ في الأمر شيء بالنسبة للبهائيين الطارئين على مآسي الإرهاب الديني.
لم تهدأ الحروب الكارثية منذ فجر الرسالات السماوية.
وَضِّحي من فضلك يا أستاذة : منذ متى كانت ثقافتنا العربية تتسامح وتتعايش وتتحاور مع المختلف دينياً أو فكرياً ؟
أليستْ عاملاً قوياً مُنشِّطاً لرُعونتنا، وسبباً مانعاً من الاقتداء بالأمم المتحضرة، ولم نبدع خلال عشرات القرون إلا في ( ثقافة ) الصراع حتى الموت ؟

المعذرة أنا لا أتَعالم على حضرتك . أريد أن أبْسُط الأمل بثقافة عمادها التعايش والتسامح، لكن أحداث التاريخ تأبى إلا أن تخذلني ؛ فأكثر ما أثار استغرابي هو خشيتك من أن نشهد جرائم إبادة الأقليات !
شهدنا من زمان وخلاااص .. وتعاقبت مذابح نشّفتْ الدمع في عيوننا . أليست المظالم من مفاخر التاريخ ومن صلب ذاكرته الحديدية ؟ ماذا عن محنة اليهود ؟ والأمازيغ ؟ والأرمن ؟ والأقباط ؟ آملُ بقراءة محايدة لا عاطفية لتاريخنا.

إلى حضراتكم هذا المقال مع الرابط للمتفضّل القدير الأستاذ " كاظم حبيب " :

الكوارث وحرب الإبادة ضد الآشوريين والكلدان والسريان بتركيا والعراق.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=596995

وقد ورد هذا المقال في كتابه القيّم :

محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادية الحاكمة بالعراق !
http://www.ahewar.org/debat/files/601779.pdf

أرجو التكرّم بالاطلاع عليه، فقد تضمن أبحاثاً تفصيلية للمذابح التي جرت للأقليات الدينية على أيادي الشعوب العربية المتسامحة، ولا أعتقد أن الأستاذة باسمة غافِلةٌ عنها.

كذلك للأساتذة المتخصصين في الموقع، مساهمات جليلة في إلقاء الضوء الساطع على عمليات التطهير، التي يتعرّض لها الأيزيدية والشيعة والعلوية والمسيحية والأفارقة والبهائية على يد داعش . وما زال القلق يقضّ المضاجع مما يحصل في أوروبا، التي فتحت أبوابها للمَكْلومين ( ذوي ثقافة التسامح والتعايش )، فراحوا يُكْلِمون الكفار ويعيثون في أرضهم فساداً.

لا نستطيع أن نهرب من المواجهة، أننا أبناء مجتمع يتبنّى علَناً ثقافة التكفير والسحْق، وهي واجب شرعيّ عليه، لظروفٍ سياسية واقتصادية تتوارَى حيناً .. لكنها دائمة التجَلّي في رقائق شخصيتنا العربية وفي دقائق سلوكياتنا، عابرة للحدود، تتنقّل معنا حيثما حللنا.
أرجو قراءة الجملة الأخيرة مرتين.

ليت طرْفنا يرتدّ إلى دواخلنا المريضة، لِقِياس ارتفاع منسوب الغطرسة والعجرفة والجبروت في دمائنا، ورثناها من أجدادنا، وسنورثها للأجيال المرّيخيّة من أحفادنا.
أرجو قراءة هذه الجملة ثلاث مرات.

لا يكفي أن نتعاطف مع محن الأقليات.
ينبغي أن نسأل ونحن أقْرب ما نكون إلى أقْصى درجات الجدّ ، وأبْعد ما نكون عن أقصى درجات العبث واللامبالاة : عمَّ جعلَ النبت الجهنميّ يضرب جذوره العميقة في أرض الحضارات والثروات المعرفية ؟ وكيف وصل البشر إلى هذه الدرجة من الشرّ والقسوة التي أدّتْ بنا إلى مَنْحى خطير في علاقاتنا مع الآخر ؟ ومن أي منبع تسْتَقي التشكيلات المتطرفة فلسفتها العدوانية ؟

يتبع في المقال القادم :
جاوز الكفارُ الأمْرَ، فحقّ علينا الأمرَّان الأحْمران !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلخمينية العنصرية
nasha ( 2018 / 9 / 11 - 11:28 )
الاستذة الفاضلة ليندا كبرييل
شكرا جزيلا لإثارة هذا الموضوع المهم دفاعا عن الأقليات العرقية والدينية وكل أقلية من أي صنف كانت.
الاعتداء على الأقليات عمل غبي جبان يستغل التفوق العددي الغوغائي ويستخدم ثقافة الكراهية وشيطنة الأقليات في سبيل تدميرها على أمل تطهير مجتمع الأكثرية من الشوائب الغريبة الخائنة بنظرها . وهذا يحدث تماما عكس ما يدور في المجتمعات المتقدمة التي ترى في التنوع سبيل للسلام والرفاهية.
قبل أن نلوم الحوثي ومليشياته يجب أن نوجه الاتهام واللوم على الأنظمة السياسية العنصرية الرسمية التي تعيث فسادا وعنصرية في المنطقة وعلى رأسها النظام الديني الهمجي العنصري في ايران . إيران التي دمرت أربعة دول على الأقل بتدخل مباشر وشجعت المنظمات الاسلامية الإرهابية بكل انواعها في العالم بصورة غير مباشرة.
على العالم أجمع بمثقفيه وسياسييه التكاتف للقضاء على النظام الخميني الإرهابي العنصري لتخليص الشعب الايراني وشعوب المنطقة من شروره.
تحياتي


2 - مشتاقون لك ياليندا
جريس الهامس ( 2018 / 9 / 11 - 12:16 )
نتمنى لك دوماً ولعائلتك الصحة والتقدم والعطاء رفم مأساتنا هذه الأيام المريرة السافطة من تاريخ البشرية على أبواب سوريتنا الذبيحةلكم محبتنا ..


3 - الانسان الفاقد لقيمة الحياة ليس قادرا الا على نشر
رويدة سالم ( 2018 / 9 / 11 - 14:31 )
الدمار
شكر استاذة ليندا لما تفضلتي به من تفصيلات في موضوع الاعتداءات الدموية على الاقليات في بلداننا عربية الثقافة
في عالم صار استهلاكيا بامتياز سواء للاغذية والألبسة او للأخبار المزيفة والصور المفبركة
والموتنتاجات باختلاف انواعها ما هو سائد هو فقط تقوقع الفرد حول مصالحه وما يؤمنها وحول فصيله وما يوفره له من امان وهمي فكيف يمكن ان ننشاهده باعمال العقل وان يكون حياديا ومنصفا وأن يساندة قضايا الاقلليات او حتى ان يدافع عن كرامة الاخر او يؤمن بها؟
ان كان الانسان في القديم قد سعى الى فرض رؤاه ومعتقداته الاطلاقية بالحديد والنار مخلفا لنا كل هذا الكم من التاريخ المرعب فاليوم صار يذود عنها بشراسة أكبر لأنه في انحداره نحو اللاجدوى واللامعنى البغيضين وسط عالم يتغير بسرعة نيزكية لم يعد يكترث له ولا هو يرى جماله وكم المدهش فيه لم يعد يجد امامه لتجاوز احباطه وضعفه إلا التطرف والالتفاف حول اي فكرة أو اي قائد رمز مهما يكن عدوانيا وهمجيا يحعله يشعر انه فاعل فعليا في المجتمع والعالم وقادر على ترك بصمة ما وان كانت عبر التدمير لكل اشكال الحياة
لا اعتقد ان تيقظ الانسان وارد لنأمل ان يسمع وان يعي الاهوال


4 - تحية للكاتبة والأديبة القديرة السيدة ليندا كبرييل
مريم نجمه ( 2018 / 9 / 11 - 15:47 )
العالم وصل للمريخ والشمس ونحن وين تفكيرنا بعد !
؟
شكرا للأخت ليندا الصديقة الغالية على تفنيد وشرح هذا الموضوع .. مقال الأستاذة ( باسمة موسى ) المحترمة والإضاءة علية بلغتك وثقافتك المعهودة في هذه المواضيع والأحداث المعاشة بجنون وهستيريا في عصرنا مع الأسف بكل ترسباتها اللاأخلاقية اللاإنسانية و اللاحضارية .

نتابع دوماً كتاباتك العميقة الجميلة رغم انشغالنا وضيق أوقاتنا , ولقد شاركت بموضوعك هذا على صفحتي الفيسبوك - ننتظر العدد القادم صديقتي العزيزة ليندا .. تمنياتي لك بالصحة والنشاط دوماً ..

مودتي وأشواقي


5 - مرحباً بالعودة الميمونة
بارباروسا آكيم ( 2018 / 9 / 11 - 16:43 )
تحياتي أختي العزيزة ليندا

هو الدين الإسلامي كله مشاكل و مصائب
لا خير يرجى فيه

تمنياتي لك و للعائلة الكريمة بالصحة و العافية


6 - الكاتبة المحترمة السيدة ليندا كبرييل
فاتن واصل ( 2018 / 9 / 11 - 21:27 )
في رأيي أن جملتك التي تبدأ بما يلي:(( ينام الإنسان العربي ويصحو على خطاب التهميش والاسْتعداء، وتحيط به ثقافة إقصائية تنشد الكمال لنفسها وتبخس من حضور الآخر، )) إلى آخرها هي عصب هذا المقال الرائع، فهنا يكمن مربط الفرس وعقدة الدراما، التهميش ، فالانسان لا يلجأ للتطرف إلا لو كان ضائعا بلا ملامح تتحدد من خلال كينونته، لأنه وفي الأساس مهمش منذ يوم ولادته وحتى مماته. أظنك أيضا تستطيعين استبدال كلمة الحوثيين بكلمة المواطن العربي في كل الدول العربية. هو فعلا يجد نفسه حين يهدر ويعلو صوته زاعقا مدافعا عن دينه الذي لم يقترب منه أحد على الاطلاق، لكنه يتوهم العداء من مجرد الاختلاف.
تحياتي لك على المقال العاقل والهادئ وعلى اللغة السلسة الجميلة وفي انتظار الجزء القادم من المقال، أرجو الا تغيبي عنا طويلا فلمقالاتك طعم خاص ودائما فيها إضافات مثمرة.


7 - تجديد الخطاب
عدلي جندي ( 2018 / 9 / 11 - 23:47 )
مثل التكبير عند التفجير والذبح و
من يتبني دين لله يا محسنين
خوميني ام الوهابي
ام بن لادن والظواهري
ام الاخوان
ام الطالباني
ام الحوثي
ام البغدادي
ام الازهري
دين لله يا محسنيين
شكرا لك
تحياتي


8 - عاجز عن الاستيعاب
على سالم ( 2018 / 9 / 12 - 01:57 )
اهلا ومرحبا استاذ ليندا , بالتأكيد مقالك يضع علامات استفهام عديده لهذه الامور والمواويل التى تحدث فى ارض عربان العذاب والهوان , من الواضح والجلى ان العربان ماهم الا نبته خبيثه بدويه فاسده وشريره وساديه , انا اعتقد انهم من اخطاء الطبيعه العشوائيه المدمره , العروبه اكيد مرض عضال وسرطان خبيث والواجب بتره والخلاص منه ومن شروره


9 - دعم الاقليات هو الخطوة الأهم لمحاربة الارهاب
محمد أبو هزاع هواش ( 2018 / 9 / 12 - 02:11 )
من دون دعم اقليات الشرق الاوسط وحمايتهم سيتفشى الارهاب

اكثر الانواع شروراً هو اضطهاد أقلية لأقلية أخرى...


10 - أدافع عن حق الإنسان في الحياة
ليندا كبرييل ( 2018 / 9 / 12 - 04:34 )
الأستاذ ناشا المحترم

تحية وسلاما

صدقتَ، أية مرجعية لا تحمي الأقلية من جبروت الأكثرية لهي عنصرية تمييزية

قد أكون مخطئة في رأيي :
أعتقد أن الطبقة الدينية القوية هي الصانعة للحاكم وحاشيته، حيث ترى في نفسها الجدارة لقيادة العالم وتغيير أوضاعه المزرية، فتصْطنع القانون المتوافق مع ضرورياتها لتأمين الحفاظ على منافعها
فما علاقة الدين لإقحامه في الدستور؟ والمفتي مثلا للتصديق على حكم إعدام متهم بجريمة ما؟
إذا تدخل الدين في القضاء فلنعلمْ أنه لا قيامة لوطن

من جهة أخرى
حضرتك تتهم إيران وهناك الكثيرون يرون فيها نظاما ثوريا
وهذا يرى السعودية وهابية رجعية وآخر يرى في قراراتها وسلوكها ثورية

السياسة لعبتها خطيرة لا ندرك ما يدور في كواليسها
وإذا طبقنا سياسة (القضاء على النظام الإيراني وشروره) فهذا يعني أن كل نظام في العالم يستحق القضاء عليه، فأي نظام يخلو من عيب التدخل في الشأن الداخلي لبلد آخر لتأمين مصالحه؟

أننا نؤسس للعنف والبغضاء عندما نطالب بالقضاء على نظام ما
المثقفون اليساريون مطالبون بالمساهمة الجدية في رفع مستوى الوعي عند المواطن لنجد القيمة الإنسانية الأفضل لكل البشر

احترامي









11 - المثال الجميل لأجمل علاقة إنسانية
ليندا كبرييل ( 2018 / 9 / 12 - 05:29 )

أستاذنا القدير جريس الهامس
وأستاذتنا القديرة مريم نجمة
وعلاقة زوجية إنسانية يرتقي الحب والوفاء فيها إلى النجوم

أحبائي، في السنتين الماضيتين، شدتني أحداث الحياة بعيداً عن بيت أهلنا الحوار المتمدن
ولكن .. منْ ينسى مسقط رأسه ومن أحاطوا به تشجيعاً ودعما حتى قوي ؟
أخطف نفسي من الضغوط لأقرأ مقالا أو خبرا، فأعجب كم أصبحتُ بعيدة عن هذه الدنيا ..

مقال الأستاذة باسمة موسى قرأته قبل خمسة شهور وسجلتُ لها تعليقا فيه وبدأت آنذاك في كتابة هذا المقال .. ثم توقفت
ضغوط الحياة أقوى من إرادة الإنسان أحيانا

لكن أحداث مصر الطائفية دفعتني للتفكير وأنا في عز اللبكة
لا شيء يدفعني للكتابة كالدفاع عن حق الإنسان في الحياة
وبالدقة عن حق الكائن الحي في الوجود
وعدتُ لما كتبته وكان هذا المقال وما سيأتي بعده

أتمنى ألا يشهد أحفادنا التدهور الإنساني الذي نراه اليوم
لكنها الحياة التي يسيّرها الأقوى، المنطق الواقعي الذي ولد مع البشر

أتمنى لكم بدوري العافية والقوة ودامت السعادة في دياركم الحبيبة
تقديري


12 - تعليق الأستاذ عامر سليم المحترم
ليندا كبرييل ( 2018 / 9 / 12 - 07:28 )
تفضل الأستاذ القدير عامر سليم بإرسال تعليق عبر الفيسبوك ولم يظهر لأسباب لا أعلمها
أبادر بنشر تعليقه الكريم


تحياتي للعزيزه ليندا
لقد صغتِ مقالك هذا بذكاء وحذر, فالموضوع اكبر من الدين والعروبه و..الخ من بقية الاسطوانه المعروفه والتي اصبحنا اسرى لديها ولا نرى سبيلاً للخلاص الا من خلال (القضاء!) على الدين والعروبه والأنظمه والتاريخ وووووو ( تحيه لتعليقك البليغ (10) والذي اكملت به مقالك !)

تاريخ هذا العالم كله متشابه , فالقمع والاقصاء والتهميش والرفض والاباده كان حاضراً بقوه في مجمل التاريخ البشري , والسؤال كيف تم حل هذا الموضوع الجدلي عند بعض الشعوب وكيف بقى الحال على ماهو عليه عند البعض الآخر؟

نجد بعض الاجابات في المقال الرائع الذي نشره اليوم الدكتور كاظم حبيب تزامناً مع مقالك. (خلوة مع النفس بصوت مسموع حول الموقف من حقوق الإنسان)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=611311

يتبع


13 - تتمة تعليق الأستاذ عامر سليم المحترم
ليندا كبرييل ( 2018 / 9 / 12 - 07:32 )

حين ندرك معنى حقوق الانسان ويكون هذا الموضوع جزء من ثقافتنا , عندها لاتستطيع ان تصمد اية عوائق امامها, مهما كانت مسمياتها, ولذا تحاول السلطات القمعيه والفاشيه ان تجد مخرجاً لهذا الموضوع من خلال الدين او القوميه لتقزيمه وافراغه من محتواه!
الدين والقوميه , الحصانان اللذان يبقان عربة السلطه سائره على السكه , ومتى حررنا الحصانين من العربه سننجو , ومن دون الحاجه الى قتل الحصانين او القضاء عليهما!

كتبت مرة تعليق على مقال لعمنا العزيز النمري حول موضوع الذاتويه والذي يقترب من موضوعنا اليوم مقالك ومقال الدكتور حبيب) وقلت ...
الذاتويه , اجدها احدى نتائج القمع والقهر , كلنا ذاتويين بشكل ٍ او بآخر, لاننا ولدنا ونشئنا وكبرنا في بيئه لاتعرف الا القمع والمصادره بكل اشكالها!
ومن المعروف ان المقموع هو البذره التي تبشر بنمو القامع الجديد, لذا نرى في مجتمعاتنا ان سلسلة القمع تتناسل وتتبادل الادوار بين الظالم والمظلوم بصوره دوريه ! وكلما سمحت الظروف!.
اكرر تحيتي وفرحتي بعودتك الواثقه وبهذا المقال الرائع.


14 - الأمان الوهمي والطمأنينة المخدِّرة
ليندا كبرييل ( 2018 / 9 / 12 - 09:02 )
عزيزتي الأستاذة القديرة رويدة سالم

أخيرا أشرقت شمس رويدة فطلّت علي بتعليق بليغ
تفضلت بإيجاز أسباب انحدار الإنسان إلى هوة العنف،
الدين يخلق طمأنينة زائفة لمن فقد أمله في هذا العالم المجنون
والحقيقة أن أفكارك النورانية تظهر بشكل جلي في مقالاتك وتعليقاتك الرزينة
أشكرك على هذه الإضافة التي أثرت فكرتي وأتمنى أن نكون على موعد قريب معك في مقال جديد تعودين فيه إلى قرائك الأعزاء

لك مني أطيب تحية وتفضلي تقديري


15 - الدين يُنطِقه أهله وتابعوه
ليندا كبرييل ( 2018 / 9 / 12 - 09:19 )
أخانا القدير الأستاذ بارباروسا آكيم

هات لي ديناً واحداً ليس فيه مشاكل ومصائب
حتى البوذية التي نقول عنها مسالمة وإنسانية اعتدت على المسيحيين في القرن السابع عشر

الدين يُنطِقه أهله وتابعوه
وما لم يعد يلبّي متطلبات الإنسان العصري يُطرَح،
يُطرَح أي يبقى تراثا من زمن البشرية الأولى

خالص شكري وتفضل احترامي


16 - المحترم Michael Al
ليندا كبرييل ( 2018 / 9 / 12 - 09:27 )
تحية وسلاماً
تشرفت بحضورك وشكراً لمشاركتك
مع الاحترام


17 - إما غسيل الأدمغة أو القمع والنفي
ليندا كبرييل ( 2018 / 9 / 12 - 13:52 )
تحياتي للعزيزة القديرة الأستاذة فاتن واصل

كنت دوما أفكر أن المتطرفين مساكين، إذ لا قدرة لشبابنا على الاختيار الواعي مع غسيل الدماغ الذي يتعرضون له
الإرهابيون قبل أن يمسكوا السلاح في أياديهم قد مروا في عمليات أدلجة العقل منذ صغرهم

والتنويريون الحداثيون أيضاً، يتعرضون للقمع أو العزل أو النفي، فمن أين لنا ببارقة الأمل في ولادة إنسان جديد
لكن الأنترنت ستساهم حتما في تغيير النفوس والعقول كما أظن
وقد تفضلتِ بعبارة صائبة ودقيقة، قولك الكريم
الإنسان لا يلجأ للتطرف إلا لو كان ضائعا بلا ملامح تتحدد من خلال كينونته، لأنه وفي الأساس مهمش منذ يوم ولادته وحتى مماته

شكراً لمشاركتك الطيبة
وتفضلي تقديري


18 - جفّ الدمع والتعزية في الأقباط فقدت معناها
ليندا كبرييل ( 2018 / 9 / 12 - 14:08 )
أخي العزيز الأستاذ عدلي جندي المحترم

تحية وسلاما
يؤسفني حقا ما يجري للأقباط في بلدك العزيز ، وكنت في الماضي أبادر بالتعزية وأتمنى السلامة لأهل البلد
لكني وجدت أن التعزية فقدت معناها مع توالي المصائب التي نسمع بها

أخي الفاضل
تعارك اثنان من ذؤابة قريش قبل 1400 عام، فورّثوا مَنْ بعدهم أحقاداً لا تُشفى
لا شر دخل دياركم، ودمتم سالمين
مع تقديري،


19 - لا ينبت من الشوك عنب ولا من العوسج تين
ليندا كبرييل ( 2018 / 9 / 12 - 14:31 )
الأستاذ علي سالم المحترم

تحية، وأهلا ومرحبا بك أخانا الكريم

أستشهد هنا بما تفضل به القدير أستاذنا سيد القمني، قال ما ترك أثره في عقلي

- أؤمن بالتغيير التطوري التراكمي لا الثوري، وأصرّ على الطرق السلميّة للتغيير حتى لو طال الزمان . الرقي الإنساني والتطور العلمي يسير بثبات وثقة دون تراجع، بينما كل الأديان قدّم أهلها التراجع إثر الآخر. لذا التقدم والتغيير آت آت. -

شكراً جزيلا لحضورك ومشاركاتك المتواصلة عند إخوتنا الكتاب الأفاضل
ولك خالص التقدير


20 - الأقلية المظلومة والأكثرية المتجبّرة
ليندا كبرييل ( 2018 / 9 / 12 - 15:04 )
أخي ابن بلدي العزيز
الأستاذ محمد أبو هزاع هواش المحترم

مرحبا بك، وأتمنى أن تكون بأحسن حال
أفخر أننا في بلدنا كنا صفا مرصوصا المسلم إلى جانب اليهودي والمسيحي ، والحياة تسير بنا سلسة وطيبة
واحدة من مقاييس تقدم الأوطان هي حمايته للأقلية من تعنّت الأكثرية، التي يُخشى إذا وصلت وسائل القوة إلى يدها أن تتجبّر وتظلم الضعيف

سرّني حضورك العزيز فشكراً لك ودمت بخير
احترامي


21 - اللعنه على الإستنكار والتنديد , فلتنحروا الهمج
سامى لبيب ( 2018 / 9 / 12 - 18:41 )
أصابنى الهم والكرب والغم من هذه الهمجية وهؤلاء التتار والنازيين والفاشيين الجدد وأحس أن كل محاولات التنوير تذهب سدى مع تواجد قطيع الهمج.
لم يعد الإستنكار والتنديد واللعن يجدى فيبدو أن الهمج الجدد ينتشرون ويتزايدون لذا لم يبقى إلا البندقية فليحمل كل من تتوفر له الإمكانية من الأقليات والمتعاطفين معهم البندقية ولنصفى هؤلاء الهمج وليذهب التنوير والتوعيه للجحيم.
ملعون من إكتفى بالتحضر والتمدن والشجب , والمجد لمن يحمل بندقية لتصفيتهم .
أعتذر عن حدتى ولكن الأمور لم تعد تتحمل الإستنكار والتنديد مع ثقافة الهمج.


22 - أصبح عندي الآن مزهرية ..........
ماوكلي ( 2018 / 9 / 12 - 21:18 )
بعد قرون سيدجن الإسلام لكن سيواصل سكان هذه المنطقة الموبوءة تساؤلهم عن سبب تخلفهم واقتتالهم , لا أمل لا خلاص .... قبل لوم الشعوب المجهَّلة المسكينة يجب -إعطاء حق- النخب التي تنهم من مستنقع العروبة والغريب أن هذه النخب لا تزال تعتقد أن بيدها الحل في حين أنها أساس المشكل .


كنت أظن أني عربي
وكانت عندي ناقة وبندقية

أصبح عندي الآن مزهرية

إلى حضن أمي أهجركم

إلى وجه أبي أخلع برقع الذمية

إلى الجبال الشماء
أقطف أزهارا بيضاء وبنفسجية

أربعة عشر قرنا وأنا
أبحث عن هوية حقيقية

فليتكم تهجرون الناقة والبندقية
فيصبح عندكم مثلي .... مزهرية.


23 - أخلاق مبادئ حقوق الإنسان تبني الإنسان والأوطان
ليندا كبرييل ( 2018 / 9 / 13 - 03:36 )
الأستاذ عامر سليم المحترم

تحية وسلاما وتقديرا لا حدود له

العلمانية موقف فلسفي من الإنسان والحياة قبل أن تكون فصلاً للدين عن السياسة أو كما يصفها الكاذبون بأنها الإلحاد
وإذا كانت العلمانية العصب المحرك للديموقراطية فإن حقوق الإنسان لا يمكن أن تنتعش إلا في نظام تكون العلمانية من أساسياته
والحقوق تعني الحرية المساواة العدل
فهل الحقوق في أي دين كان تتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان؟
أي دين يرضى أن يتنازل عن ميزاته ؟
إنهم يجنون ذهبا وحسابات بنكية خيالية من تقييد حرية الإنسان والترويج للامساواة، وإقناع العقول البسيطة بأنه العدل بعينه

ابتعدت بنفسي عن النقاشات اللامجدية بين العقول المؤدلجة، دينية كانت أم سياسية
فقد وجدت أنها تستهلك الوقت والعمر ولا نتيجة مرجوة منها

إلا أني حريصة على قراءة المقالات التي تعنى بالشأن الإنساني العام، وأخص بالذكر مقالات أستاذنا القدير كاظم حبيب

شكراً لحضورك العزيز
وتفضل خالص الاحترام والتقدير




24 - مسألة أخلاقية: الرعاع يتزايدون فهل نقتلهم؟
ليندا كبرييل ( 2018 / 9 / 13 - 04:14 )
تحياتي أستاذنا القدير سامي لبيب

قبل يومين تواصلت مع صديقة عُرِف عنها أنها من صقور الشيوعية، كنا أيام الجامعة ينادوني باليسوعية وينادوها بالشيوعية
سألتها:
ما أعلمه أن المبادئ الشيوعية إنسانية التوجه، فهل أنتِ كشيوعية تقدس حياة الإنسان وتعتبرها فوق كل شيء، توافقين على قتل الرعاع الذين يثيرون المشاكل الطائفية ؟

أجابت دون تردد : نعم، وعلى بكرة أبيهم . لماذا ؟ لأنك لو اكتفيتِ بالضرب على رأسهم فإنهم بالتأكيد سيتمسْكنون حتى يتمكّنوا ثانية وسيعودون للقتل
ثم صرخت : كفاية يسوعية كفاية، لا حلّ إلا بقتل الأوباش

هذا كان جواب الزميلة الشيوعية
والحقيقة أني أجدها أزمة أخلاقية :

فهل يُقتل الأوباش فنكون ضد مبادئنا؟
أو نحافظ على حياتهم التزاما بالمبدأ الأخلاقي، فنكون كمنْ أدخل الدب إلى كرمه ؟

أرجو من الحضرات الكرام أن يعينونا بأفكارهم لنتلمّس أنفع السبل لحياة مشتركة نظيفة من رواسب الحقد، في ظل انعدام المقدرة على تحقيق العلمانية والتزام مبادئ حقوق الإنسان

وشكراً

مع احترامي


25 - ليتكم تهجرون البندقية فيصبح عندكم مثلي مزهرية
ليندا كبرييل ( 2018 / 9 / 13 - 04:33 )
الأستاذ ماوكلي المحترم

تشرفت بحضورك أخانا الفاضل
شعر رائع

فليتكم تهجرون الناقة والبندقية
فيصبح عندكم مثلي .... مزهرية

دامت أيامك فرحا وطريقك مفروشا بالأزهار والرياحين

إذا دُجِّن الإسلام يا سيد ماوكلي فلن يكون لدينا الوقت للسؤال عن سبب تخلفنا
حينذاك ستنفك العُرى بين مؤسستيْ الدين والسياسة، وسننتظم ككل البشر في مهرجان التقدم ونصرة السلام
والانتظام يعني العمل

عندما نعمل ككل البشر بإصرار وتصميم، سينهض الوطن ومعه الإنسان، وننسى الاقتتال
سيحل مكانه الحوار والنقاش
ذلك أن القانون لا يتساهل مع المقتتِلين

تفضل مني زهرة
واحترامي

اخر الافلام

.. الوضع الإنساني في غزة.. تحذيرات من قرب الكارثة وسط استمرار ا


.. الأمم المتحدة تدعو لتحقيق بشأن المقابر الجماعية في غزة وإسرا




.. سكان غزة على حافة المجاعة خصوصاً في منطقتي الشمال والوسط


.. هيئة عائلات الأسرى المحتجزين: نتنياهو يمنع التوصل إلى اتفاق




.. مقابر جماعية في غزة تكشف عن فظائع.. ومراقبون: ممارسات ترقى ل