الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشتار الفصول:111241 الدستور السوري الجديد إن لم يأخذ بأهمية الوجود المسيحي السوري في العالم

اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)

2018 / 9 / 13
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


عشتار الفصول:111241
الدستور السوري الجديد إن لم يأخذ بأهمية الوجود المسيحي السوري في العالم
الذي يُناهز عدده ال37 مليون ،منهم 12 مليون نسمة لازالوا يتحدثون العربية السورية.فهو دستور ناقص وإقصائي ومن هنا على السيد ديمستورا واللجنة الدستورية والأطراف الدولية الراعية لشؤون وضع الدستور السوري الحديث أن يتنبهوا لموضوع المكوّن المسيحي قوميا، وليس دينيا .ولمن يمثلون السوريين من كل المكوّنات .
نحن نتحدث عن حق المسيحية السورية كموّن قومي ،وليس دينياً، عبر قوميات سنذكرها لاحقا. وأما من يقول المسيحية السورية لم تُقدم شهداء وهربت من ساحة المعارك . نقول له إنّ عدد الشهداء من المكوّنات المسيحية تزيد عن 48 ألف نسمة بين عسكري ومدني شهيد ، وأما من هرب فهذه الحرب والداعشية وغيرها وغيرها. وكل المكوّنات هربت وألمانيا والسويد أكبر دليل عما نقول: .
أما بعد هذه المقدمة نُضمن هذا النص ماجاء في أكثر من موقع إلكتروني
فالسّوريون عددهم الحقيقي في العالم مفاجأة لمن لايعلم وننقل ونُضيف

المفاجأة الكبرى لأحدث إحصائية لعدد السوريين حول العالم !))!
هذه الإحصائية تضم جميع الأشخاص والأفراد ذوي الأصول السورية ( آبائهم أو أجدادهم سوريين ) والمنصهرين، وكذلك من يحملون الجنسية السورية والذين يقيمون في سوريا الأم أيضاً عدد السوريين في
سوريا
23.000.000
لبنان
800.000
الولايات المتحدة
8.000.000
كندا
4.000.000
المكسيك
600.000
كولومبيا
1.500.000
فنزويلا
1.500.000
اوروغواي
500.000
تشيلي
1.750.000
البرازيل
13.000.000
الأرجنتين
6.000.000
استراليا
100.000
الكويت
( أكبر من عدد سكان الكويت ) 500.000
السعودية
700.000
الإمارات
150.000
إيطاليا
100.000
فرنسا
450.000
ألمانيا
1.200.000
بريطانيا
650.000
الصين
500.000
إسبانيا
5.000.000
معلومات وحقائق :
1. بدأت الهجرات السورية الى شتى بقاع الأرض رسميا منذ عام 1820 م بعد الأزمات الاقتصادية التي تعرضت لها بلاد الشام أثناء الحكم العثماني
2- أكبر جالية سورية في العالم تقيم في البرازيل وعددها 7.000.000 ( من غير المنصهرين ) وتعود أصولهم لمدينة حمص واللاذقية، تليها الجالية في الأرجنتين والولايات المتحدة.
3- بالنسبة لإسبانيا فالسبب في العدد الهائل للمنصهرين ( عددهم 5 ملايين ) ، هو ان معظم الإسبانيين متوالدين من العرب اللذين كانوا يحكمون الأندلس ، ويقدر عدد الإسبانيين الحاملين لأصول عربية نصف عدد سكان إسبانيا ....
أما السوريون فيشكلون خمس المنصهرين العرب، والسبب الرئيسي معروف وهو انحدارهم من أصول أموية هجينة ، وما زال المنصهرون في إسبانيا يفتخرون بالأصول العربية الأموية حتى يومنا هذا.
4-جميع التقارير من جميع المنظمات الدولية والحكومات العالمية ، تشير إلى حسن السيرة والسلوك للمواطن السوري بشكل عام ( مع وجود بعض المخالفات طبعا ) ، وتتمتع الجاليات السورية في البلاد العربية والأوربية والأمريكية بالسمعة الحسنة والسلوكيات القويمة المحترمة.
5- عدد السوريين الموجودين في العالم ككل يبلغ 75.000.000 فرد ، منهم الذين فقدوا هويتهم السورية ( المنصهرين ) ويقارب 37.000.000 ، أما عدد السوريون ممن يحملون الجنسية السورية فيبلغون حوالي 38.000.000 سوري ،.
23000000
(( .منهم يعيشون في سوريا ، والباقين موزعين في أقطار العالم.
***

أما المسيحيون من الشعب السوري الذين يعيشون في سورية ويتناثرون في العالم
والموجود قبل الأحداث عام 2011م.
حيث كانت التقارير تُشير إلى وجود أكثر من مليونين وتسعمائة وسبعين ألف :نسمة في سوريا يتوزعون إلى ثلاثة قوميات:
1= الآرامية السريانية الآشورية الكلدانية الفينيقية والكل لهم جذر واحد منذ أكثر من خمسة آلاف سنة سنة.
2=القومية الأرمنية وهذه القومية متواجدة بسورية منذ أكثر من ألفي عام.
3= القومية العربية وبحسب الكتاب المقدس الذي يُشير إلى يوم العنصرة( حلول الروح القدس على التلاميذ). بأن من بين اليهود من كانوا عرب القومية، وفي تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية المطبوع في دير مار أفرام بهولندا يُشير إلى وجود مسيحيين عرب وهذه قضية أؤكدها على الرغم من أن العرب والعروبة حديثة العهد بالنسبة إلى الآشورية الآرامية السريانية الكلدانية وربما أضفنا هنا الموارنة على ذلك.في السياقات التاريخية لكون المارونية أصبحت كنيسة مستقلة منذ زمن بعيد إلا أن العرب والعروبية بين المسيحيين قديمة جدا ..
أما المسيحيون في العالم وهم من أصول سورية فقط
فإنّ العدد يتوزع على الشكل التالي:
1= سورية 2970
2= لبنان:70 ألف نسمة.
3= أمريكا 2,500 ألف
4= كندا: مليون ونصف.
5= المكسيك: 880 ألف نسمة.
6= كولومبيا: 650 ألف نسمة.
فنزويلا: 700 ألف نسمة.7=
8= أورغواي : 190 ألف نسمة.
9= تشيلي: 980 ألف نسمة.
10= البرازيل : 7ملايين وثلاثمئة وعشرين ألف نسمة.
11= الأرجنتين: 3ملايين و470 ألف نسمة.
12= أستراليا: 51 ألف نسمة.
13=الكويت: 230 نسمة.
14=السعودية: 380 نسمة.
15= الإمارات : 2200 نسمة.
16= إيطاليا: 60 ألف نسمة.
17= فرنسا: 180 ألف نسمة.
18= ألمانيا: 100 ألف نسمة.
19= بريطانيا: 160 ألف نسمة.
20= الصين 350 نسمة.
إسبانيا 500 ألف نسمة.
وبهذا العدد قياسا على عدد السوريين المتواجدين في تلك الدول ومن مختلف الديانات والمذاهب فإن المكوّن المسيحي السوري يكون في سورية والعالم مابين المندمجين وغير المندمجين.يساوي:
38 مليون وربع المليون تقريبا منهم أكثر من 13مليون نسمة لازالوا يُجيدون العربية ولهم كنائسهم السريانية على أختلاف طوائفها ومن الكنيسة الأرمنية السورية والكنيسة الآشورية النسطورية والكنيسة الإنجيلية والكنيسة الكلدانية( الكاثوليكية).
والسؤال لماذا لايتوحد ربع هذا العدد في تنظيم حزبي واحد وربما أكثر من واحد؟
من هنا نلفت انتباه كلّ المسيحيين السوريين المتواجدين في العالم
أن يتنبهوا لأهمية وحدتهم حول سوريتهم التي لايمكن أن تظل الأمور كما هي عليه من فوضى وحروب والتوحد في سبيل سورية سيمكن المسيحية السورية على اختلاف جذورها ومنابتها أن يفرض حالة سياسية على الأرض السورية ولو بعد مليون عام فكيف لو سعت أجيالنا الحالية إلى وحدة تقوم على العلم والموضوعية والدراسات الاستراتيجية والاقتصادية والتربوية والثقافية .
إننا نؤكد مدى أهمية وحدة المسيحيين السوريين في هذه الظروف ،وأن تكون منابرهم جميعها .وفي كل دول اغترابهم لهم مطلب واحد:
يقوم على أن تكون سورية دولة علمانية ،تتناسب مع الواقع السوري، وأن يتم عودة فعلية للجيل ماقبل الأخير مع الجيل الحالي.
وإعادة البناء في محافظة حمص وطرطوس واللاذقية .وعودة قوية من الناحية الاقتصادية
وإعادة الكفاءات العلمية إلى سورية الوطن التاريخي للمسيحية ،فسورية هي قلب العالم وستظل
سورية التاريخ والحضارات ،وأرى أن نصوب طروحاتنا التي توارثناها وتمسكنا بها ، علينا أن نعمل بجد في تغيير مفهومنا لسورية ، فسورية ليست التاريخ الآرامي الفينيقي الآشوري السرياني ،العربي ، الأرمني والكردي والتركماني والجركسي بل هي هذه اللوحة البانورامية التي على هذه المكوّنات وغيرها تقع المسؤولية التاريخية في الحفاظ على وحدة التراب السوري أولاً وأما التقسيمات الإدارية فتطويرها حضارة وليس تخلفا.
قبل مئة عام كنا نقول متصرفية دير الزور ،والآن محافظة دير الزور ،فما المانع من أن نطور المفهوم الإداري مع استحداث قوانين ضابطة تعمل على وحدة سورية أولا وإعطاء المكوّنات السورية حق التعبير عن نفسها.
أخيراً وليس آخر
بكلمة واحدة تبقى سورية وبكلمة واحدة تنتهي سورية.
أجل عندما يشعر السوري المسيحي الآرامي السرياني الآشوري والأرمني قد وجدت قوميته في أول الدستور لكونه صاحب الأرض،والتاريخ ، فإنه لن يتركها وسيُعلم أجياله على محبتها والعودة إلى ترابها.
أما إن بقينا نُنادي بسورية عربية فوالله أرى أن المؤامرة حققت أهدافها(ومن له إذنان للسمع فليسمع)
اسحق قومي.
ألمانيا في 12/9/2018م.
شاعر وأديب وباحث سوري مستقل يعيش في ألمانيا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما هو بنك الأهداف الإيرانية التي قد تستهدفها إسرائيل في ردها


.. السيول تجتاح مطار دبي الدولي




.. قائد القوات البرية الإيرانية: نحن في ذروة الاستعداد وقد فرضن


.. قبل قضية حبيبة الشماع.. تفاصيل تعرض إعلامية مصرية للاختطاف ع




.. -العربية- ترصد شهادات عائلات تحاول التأقلم في ظل النزوح القس