الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على هامش الهجمة الشرسة في حق الرفيق علي بوطوالة: ما هو مشكل اليسار واليساريين...؟

محمد الحنفي

2018 / 9 / 13
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


إن مشكل اليساريين، مهما كانوا، وأينما كانوا، وأنى كانت قناعاتهم اليسارية، هو أنهم:

1) يخلطون بين اليسار، والإلحاد، أو بين اليسار، والكفر، كما يخلط مؤدلجو الدين الإسلامي، بين الدين الإسلامي، وأدلجة الدين الإسلامي، وبين العلمانية، والكفر.

2) يعتبرون الدين الإسلامي، وأدلجة الدين الإسلامي، شيئا واحدا، لا فرق بينهما.

والواقع أن:

1) اليسار اقتناع بأيديولوجية معينة، وبفكر علمي معين، وبخطة نضالية، تمكن اليسار، في حالة تفعيلها، من انتزاع مكاسب معينة، لصالح الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة.

2) أن الدين الإسلامي معتقد، كباقي المعتقدات، التي يمكن أن يؤمن بأحدها، أي فرد من أفراد المجتمع، حتى وإن كان يساريا، لأن اليساري، ليس بالضرورة، لا دينيا، ويمكن أن يكون اليميني المتطرف، لا دينيا، مادام الإيمان بمعتقد معين، شأنا فرديا، وما دام من حق كل فرد في المجتمع، أن يؤمن بدين معين، أولا يؤمن بأي دين.

3) أن أدلجة الدين الإسلامي، توظيف للدين الإسلامي: أيديولوجيا، وسياسيا. وهذا التوظيف، هو الذي أنتج لنا أحزابا تسمي نفسها: (إسلامية)، على أساس تلك الأدلجة، من أجل تصريف المواقف السياسية، المنسجمة معها.

4) أن العلمانية، هي فصل بين كل المعتقدات، ومنها الدين الإسلامي، التي لها مجالاتها، وطقوسها المختلفة، وبين السياسة، التي لها مجالها، أو مجالاتها المختلفة، أيضا، حتى تبقى المعتقدات بعيدة عن التلوث بالسياسة، من أجل أن يبقى تلوث السياسة، خاصا بالسياسة، التي يمارسها رجال السياسة في إطار الدولة، أو في إطار الأحزاب السياسية، حتى يحاسب السياسيون، أمام أجهزة الدولة، أو أمام أجهزة الأحزاب الخاصة بذلك.

5) أن اليساري، عندما يؤمن بمعتقد معين، لا حق لأي يساري، كيفما كان، ومهما كان شأنه، أن يحشر نفسه في ذلك.

6) أن الإيمان بمعتقد معين، والالتزام بأداء طقوس ذلك المعتقد، شأن فردي، لا يحشر أحد أنفه فيه.

7) أن الرفيق علي بوطوالة، لم يطرح قط إيمانه، أو عدم إيمانه بالدين الإسلامي، للنقاش، مما يعني، أنه كان، ولا زال يدرك جيدا، أن إيمانه، أو كفره بالدين الإسلامي، يهمه وحده، ولا يهم أي يساري، حتى وإن كان هذا اليساري حزبيا.

8) أن الرفيق علي بوطوالة، واضح، وأن هذا الوضوح صار من مستلزمات حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، فكرا، وممارسة.

9) أن كون الرفيق علي بوطوالة، قائدا لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، لا يحول دون إيمانه بالدين الإسلامي، ودون التزامه بالشعائر التي يستلزمها هذا الإيمان، ما دام ذهابه، وإيابه من الحج، على حسابه الخاص، وليس ريعا مخزنيا، أو من ميزانية الحزب.

10) أن ذهابه لأداء شعيرة الحج، صحبة زوجته، واجب أسري، تقتضيه عشرة العمر، كما يقتضيه الوفاء المتبادل بينهما.

وكيفما كان الأمر، فإن الرفيق علي بوطوالة، القائد الطليعي، كان، وسيبقى اشتراكيا علميا، يفعل قوانين الاشتراكية العلمية، أفضل من أي يساري، مهما كانت مكانته في زمن الادعاء، وبدون منازع، كبقية مناضلي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والاشتراكيين العلميين، في أي مكان من العالم.

ومع الاقتناع بالاشتراكية العلمية، فإن لكل فرد إيمانه، الذي لا حق لأحد في أن يتدخل فيه، إن كنا نحترم، كيساريين، حقوق الإنسان. وإلا، فإن تنميط اليسار، واليساريين، يفصله عن المجتمع، ويجعله منعزلا داخل دائرة الكفر، أو الإلحاد، يكفي فيه أن يوصف باليسار، حتى يتجنب أفراد المجتمع التعامل معه، مع أنه يحرص على تقدم المجتمع، وتطوره، كما يحرص على سعادته، من خلال الحرص على تحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.

يا ايها اليسار.

يا أيها اليساريون.

يا من يحسبون أنفسهم من اليسار.

فكفانا هرطقة، وكفانا مزايدة على حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، حزب الشهيد المهدي بنبركة، والشهيد عمر بنجلون، والفقيد أحمد بنجلون، والرفيق المناضل العظيم: عبد الرحمن بنعمرو، الذي يقتنع جميع مناضليه بالاشتراكية العلمية، كمنطلق لبناء أيديولوجية الحزب، باعتباره حزبا للطبقة العاملة.

إن العلمية في ممارسة اليسار، واليساريين، تقتضي أن نميز بين:

1) الدين الإسلامي كمعتقد، يشيع في المجتمع المغربي، الذي نعيش فيه، ويحق لأي فرد في المجتمع، أن يؤمن به، حتى وإن كان اشتراكيا علميا، باعتبار ذلك الإيمان شأنا فرديا، لا دخل لأي كان فيه.

2) وأدلجة الدين الإسلامي، باعتبارها إطارا للتوظيف الأيديولوجي، والسياسي، للدين الإسلامي، لتحقيق أهداف منحطة، لا علاقة لها بحقيقة الدين الإسلامي، الذي قد يكون مؤدلجوه غير مؤمنين بالدين الإسلامي. وهؤلاء هم الذين سماهم القرءان ب: (الأعراب) في قوله تعالى: (الأعراب أشد كفرا، ونفاقا، وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله)، وهم الذين جاء فيهم أيضا قوله تعالى: (قالت الأعراب آمنا، قل لم تؤمنوا، ولكن قولوا أسلمنا، ولما يدخل الإيمان في قلوبكم).

وانطلاقا من ضرورة تمييز اليسار، واليساريين، بين المستويين، عليهم، كذلك، أن يعتبروا:

1) أن الإيمان بالدين الإسلامي، أو عدم الإيمان به، شأن فردي، لا دخل لأحد فيه، مهما كان، ومهما ادعى وصايته على الدين الإسلامي، الذي لا وجود فيه لشيء اسمه: الوصاية على الدين الإسلامي.

2) أن من واجب اليسار، واليساريين، أن يتصدوا لأدلجة الدين الإسلامي، باعتبارها تحريفا للدين الإسلامي، واستغلالا أيديولوجيا، وسياسيا له، في أفق تحقيق أهداف منحطة، تتمثل في تأبيد الاستبداد القائم، أو العمل على فرض استبداد بديل.

3) أن على اليسار، أن يناضل من أجل الوقوف ضد تأسيس أحزاب سياسية، على أساس أدلجة الدين الإسلامي، ليصير استغلالا له، باسم الحزب، أو الأحزاب التي تسمي نفسها (إسلامية).

4) أن على اليسار أن يطالب ب:

ا ـ تحويل درس التربية الإسلامية، إلى دروس للأخلاق، في جميع المستويات التعليمية، سواء تعلق الأمر بالتعليم العام، أو التعليم الخاص، والتربية على المثل العليا، والقيم الرفيعة، مهما كان مصدرها، بما في ذلك: الدين الإسلامي.

ب ـ تجريم استغلال الدين الإسلامي أيديولوجيا، وسياسيا، مهما كانت الجهة التي تقوم بذلك الاستغلال، حتى وإن كانت هي الدولة نفسها.

ج ـ العمل على إنشاء مؤسسات للدراسات الدينية، والإسلامية، إلى جانب الساجد الكبرى، وخاصة منها: التاريخية، يختار للتدريس فيها المدرسون الشرفاء، الذين لا علاقة لهم بأدلجة الدين الإسلامي، ولم يسبق لهم أن انتموا إلى حزب، أو توجه مؤدلج للدين الإسلامي، على أساس: أن يتم التركيز في التدريس، على منظومة القيم الدينية، التي لا علاقة لها بقيم أدلجة الدين الإسلامي، وتحت إشراف (أهل الذكر)، كما سماهم القرءان، الذين لا يمكن أن يعتبروا علماء أبدا.

د ـ تكريس فصل الدين عن السياسة، وفصل المؤسسة الدينية: (المسجد، والمرافق التابعة له، بما في ذلك مؤسسة الدراسات الدينية، والإسلامية، في مستوياتها، وتخصصاتها المختلفة)، عن المدرسة، والجامعة، في مستوياتهما، وتخصصاتهما المختلفة.

ه ـ اعتبار الدين الإسلامي، لمن يؤمن به، ولا يحق لأحد أن يؤدلجه، ولا أن يستغله أيديولوجيا، وسياسيا، حتى وإن كانت الدولة التي تحكم، أو الأحزاب السياسية التي تنشأ على أساس الأدلجة.

و ـ عدم استغلال المناسبات الدينية، التي يحتفي فيها المؤمنون بالدين الإسلامي، لرفع الأسعار، من أجل الإثراء السريع، وضرورة الوعي، بأن ذلك الاحتفال، إنما هو تعبير عن مستوى معين من الشرك بالله، الذي يجب أن يحاربه اليسار، واليساريون، والمطالبة بأن نتعامل مع تقديس مختلف الأيام، على أنها شرك بالله.

ومعلوم أن الشرك بالله، لا يغتفر. فقد جاء في سورة الأعراف: (إن الله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء). بالإضافة إلى كونه مظهرا من مظاهر تحريف الدين الإسلامي.

ز ـ ضرورة إدراك اليسار، واليساريين، أن مظاهر التقديس التي ينهجها مؤدلجو الدين الإسلامي، ومحرفوه، تخرجهم من دائرة المؤمنين بالدين الإسلامي، وتبرز مدى صحة ما جاء في الآية الكريمة: (قالت الأعراب آمنا، قل لم تؤمنوا، ولكن قولوا أسلمنا، ولما يدخل الإيمان في قلوبكم).

ح ـ اعتبار أن من يعجز عن أداء فريضة الحج، فكأنما أدى تلك الفريضة، حتى لا يلتمس المؤمنون بالدين الإسلامي طرقا غير مشروعة لأدائها.

ط ـ اعتبار أن من يؤدي فريضة الحج، من المال العام، هو بمثابة ريع من المؤسسات المخزنية، ومن أموال حرم منها الشعب، الذي يعاني من الحرمان من العديد من الخدمات، التي صارت شبه مخوصصة.

ي ـ التعامل مع أي معتق،د كاختيار للأفراد، المؤمنين بذلك المعتقد، ولا شأن للمجتمع به، من أجل سحب البساط من تحت أرجل مؤدلجي الدين الإسلامي، الذين يعتبرون الإيمان بالدين الإسلامي، شأنا جماعيا، مما يجعلهم أوصياء عليه.

وفي الأخير، لا بد أن نؤكد: أن الإيمان بمعتقد معين، هو شأن فردي، وإقرار بشروط محددة، يعيشها الفرد.

ابن جرير في 13 / 09 / 2018

محمد الحنفي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذه فوضى يلزمها نقطة نظام
ماوكلي ( 2018 / 9 / 13 - 20:00 )
سؤال لهيأة الحوار :

أعلم أنه انطلاقا من مبادئ العلمانية وحق الاختلاف وحرية التعبير تنشرون مقالات للجميع ومنها ما أنتم على يقين قطعي بأثره التدميري التخريبي كمقالات المتدينين وهذا .... يحسب لكم!

لكنكم تقولون وبالبند العريض (توضيح هام إلى كتابنا وكاتباتنا الأعزاء .... سيتم النشر استنادا إلى الهوية اليسارية العلمانية للحوار) وأتساءل : هل هذا المقال ينتمي إلى الهوية اليسارية المشار إليها ؟

ولمن يتساءل لماذا لا يوجد يسار في بلده ؟ الجواب موجود في المقال أعلاه .

أترك رأيي للهيأة : هذه ليست علمانية , هذا ليس يسارا , هذه فوضى يلزمها نقطة نظام.


2 - مقال ينسف الماركسية المزعومة لهيأة الحوار
ماوكلي ( 2018 / 9 / 13 - 20:47 )
الماركسية تقول الدين سرطان للشعوب ، الدين سلاح اللص البرجوازي الذي به يغيب وعي الشغيلة والخدامة ، الدين هو العدو الأول للوعي بشيء اسمه صراع طبقي والذي يعتبر أصلا من أهم أصول الفكر الماركسي

المقال يمد جسورا مع الدين ولا يقتصر على البسطاء بل يدعو إلى حق الكوادر الحزبية في إعلان إيمانها للضحك على العوام ولجلب المريدين , وأي إيمان وأي طقوس؟ الحج!!! أي ضخ أموال المسحوقين في جيوب آل سعود وأسيادهم الرأسماليين

فلماذا نستغرب إذن تحالف أدعياء اليسار مع الإخوانجية ؟

ولمن عنده شيء من العقل أقول : لماذا نفس الداء موجود من المغرب إلى العراق ؟ هل للعروبة علاقة بذلك أم لا يا ترى ؟

هيأة الحوار تسمع ولا تستجيب ومع ذلك تدعي أنها يسارية

هيأة الحوار بنشرها للعبث وفي صفحتها الأولى أي -المقالات المختارة !!لأهم كتاب الموقع!!- تكون شريكة فيه

صححوا قولكم -هوية يسارية علمانية- ب -هوية يسارية عروبية إسلامية-

والسلام على من اتبع الهدى.


3 - ماوكلي فتى الأدغال
عبد الحسين سلمان ( 2018 / 9 / 14 - 10:55 )
ماوكلي فتى الأدغال , بدل من ان يمتع المشاهدين , ينصب نفسه هنا شرطي فكر , ويحاسب الناس على افكارهم , لا بل و الادهى يحاسب موقع الحوار على النشر, وكأن ماوكلي فتى الأدغال , يلعب دور مقص الرقيب.

1. لم تقول الماركسية أن الدين سرطان للشعوب , بل قال ماركس الدين آفيون الشعوب,وهذه جاءت ضمن سياقي تاريخي لدور الدين و دور الافيون في القرن 19 في المانيا.

2. ويختم ماوكلي فتى الأدغال , بيانه البوغدانوفي , بآية من القران

3. كتب إنجلز في عام 1874 , ينتقد فيها كومونة باريس بالقول:
لإثبات أنّهم الأكثر راديكاليّة من بين الجميع، يلغون الله بمرسوم

https://www.marxists.org/archive/marx/works/1874/refugee-literature/ch02.htm


4 - عبد
ماوكلي ( 2018 / 9 / 14 - 12:17 )
هل هو -فكر- أم فوضى تخلف الخراب ذلك هو السؤال، آية القرآن للسخرية ومقولة ماركس معلومة للجميع يا عبد.


5 - ماوكلي فتى الأدغال-2
عبد الحسين سلمان ( 2018 / 9 / 14 - 14:50 )
ماوكلي فتى الأدغال: اقرأ دراستنا عن موقف الماركسية من الدين , بعنوان

ماركس يطرد بوش

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=291467


6 - عبد
ماوكلي ( 2018 / 9 / 14 - 16:22 )
فعلت وزدت عليه الجزء الثاني عن انجلز، ردي موجود في تعليقي رقم 2 مع إضافة

ماركس جاء والكتاب -المقدس- قد فضح ونسف ممن سبقوه , المسيحية تقريبا قلمت مخالبها (بالكلمة المباشرة وبقطع الرؤوس أيضا عزيزي) , لم يكن عنده مشكلة هوية بدوية مفروضة أقصد العروبة

منطقك ومنطق الحنفي يُنظر لهما بعد أن تقلم مخالب الإسلام وتتحرر الشعوب الغير عربية من الهوية المزيفة المفروضة عليها والتي تتبناها مثلك مثل الحنفي مثل الجميع إلا من رحم العقل


7 - اباحية فكرية
طلال الربيعي ( 2018 / 9 / 14 - 23:37 )
قول الكاتب
-إن مشكل اليساريين، مهما كانوا، وأينما كانوا، وأنى كانت قناعاتهم اليسارية، هو أنهم
١-;-) يخلطون بين اليسار، والإلحاد، أو بين اليسار، والكفر، كما يخلط مؤدلجو الدين الإسلامي، بين الدين الإسلامي، وأدلجة الدين الإسلامي، وبين العلمانية، والكفر

٢-;-) يعتبرون الدين الإسلامي، وأدلجة الدين الإسلامي، شيئا واحدا، لا فرق بينهما-
هو كلام بالمطلق ومرفوض فهنالك ملحدون ولكنهم رجعيون ومعادون للشيوعية واليسار .
و بخصوص دفاع الكاتب المتحمس عن الحجي علي بوطوالة، قائد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، فهو تخبط نظري وعملي من الفه الى ياءه. طبعا علي بوطوالة يستطيع ان يحج ويرجم الشيطان الرجيم بما لا بحصى من الحجيرات كأي مسلم ورع ولكنه بذلك سيقوي شيطان الامبريالية وربيبتها السعودية وعموم القوى الرجعية في المنطقة.
و المطلوب الآن هو ليس تمييع الحدود بين الماركسية والدين بل تقوية هذه الحدود لان الاسلام السياسي في موقف هجوم كارثي والماركسيون في موقع ضعيف دفاعي كما ان الماركسية هي على عكس الدين نظرية علمية ولا يمكن التوفيق بينهما حتى ولو في المنام.
يتبع


8 - اباحية فكرية
طلال الربيعي ( 2018 / 9 / 14 - 23:44 )

بالطبع من حق علي بوطوالة ان يحج وان يصبح قدوة للمسلمين ولكن ان يقود حزب يزعم تبنيه للماركسية فهذه نكتة العصر وان كانت نكتة سمجة بعض الشئ!
هذا امر لا علاقة له بتاتا بحرية الاختيار لانه اختار اساسا الماركسية ولا بمكن اللعب على الحبلين او ممارسة الاباحية الفكرية!


9 - نكتة أخيرة
ماوكلي ( 2018 / 9 / 15 - 08:09 )
تخيلت لينين يصلي في كنيسة أرثودوكسية ويطلب بركة كاهنها قبل الخروج لقيادة الثورة البلشفية

اخر الافلام

.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة


.. قوات الاحتلال تعتقل شابا خلال اقتحامها مخيم شعفاط في القدس ا




.. تصاعد الاحتجاجات الطلابية بالجامعات الأمريكية ضد حرب إسرائيل


.. واشنطن تقر حزمة مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل وتحذر من عملية




.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة شرقي نابلس وتحاصر أحياء في مدينة را