الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البيان التأسيسي

جبهة المقاومة الاجتماعية اللبنانية

2018 / 9 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


يا أبناء بيروت البطلة،

يا أبناء شعبنا اللبناني العظيم في الجنوب والجبل والبقاع والشمال،

أيها المناضلون الوطنيون الشجعان

إن سلطة المتموّلين والسارقين وملوك الطوائف التي تحكُمنا والمستمرّة في حرمانكم و تجويعكم وسرقتكم منذ أكثر من ثلاثين عاماً باتت اليوم تشكّل خطراً على حياتكم ومستقبلكم ومستقبل أولادكم مثلَ أيّ عدوان خارجيّْ.

إن هذه السلطة تتنكّر لكل الوقائع التي تحتّم سقوطها وباستمرارها تُبقي المجتمع اللبناني برمّته على أجهزة الإنعاش. وإنّها تستأنف جريمتها النكراء من السرقة والتحاصُص الطائفي، والإفقار الى الفساد، والفوضى، والتلوّث المٌسرطِن والقاتِل، وسط الرعاية الدولية الكاملة والموافقة والرضوخ الشامِل لكُلّ الأحزاب اللبنانية الحاكِمة، التي بمشاركتها في الحُكم بشكله الطائفي في لبنان تُلغي من جوهرها الحزبي أي عمل للمصلحة العامّة أو للنهوض بالدولة.

إن مدى الخطورة التي تشكّلها هذه السلطة على الشعب اللبناني، تؤكِّد كيف أنها لا تمثّل الشعب اللبناني وحدة وكياناً ومصيراً بل إنها تمثّل طبقة الأغنياء، مصّاصي دماء الموظّفين والفقراء وأصحاب الدخل المحدود. وإن حيتان المال هؤلاء يعتبرون الطائفية بمثابة وسيلتهم الأمثل لِخداع الناس وضمان السلطة. فهم جَميعا من طائفة رأس المال الحاكِم، والتحاصص هو أقصى حدود خلافاتِهم.

إن هذه الطبقة الحاكِمة أكدت وفي أكثر من محطة تاريخية أنها لا تُمانِع الإرتهان الى الخارج طالما ضمان الارتهان سلطتها وثروتها. فهي وإن عبّرت عن وطنيتها بالشعارات، إلا أنها لا تستطيع أن تكون وطنية، ولا تستطيع أن تحقّق رؤية لبنان بلداً موحّداً مستقلاً حراً سيداً وديموقراطياً.

إن الطبقة المُسيطرة على السلطة ستتابع المشروع الطائفي والمناطقي لتفرقة شعبنا وتقسيمه وتجزيئه تأميناً لسيطرة مديدة لها على لبنان.

يا رجال ونساء لبنان من كل الطوائف والمناطق والاتجاهات؛

أيها اللبنانيون الحريصون على لبنان بلداً سيداً حراً مستقلاً؛

إلى الشارع استمراراً للمواجهة البطولية دفاعاً عن الحياة الكريمة في وطننا.

إلى الشارع تنظيماً للثورة الوطنية الديمقراطية في لبنان ضد الطبقة الحاكِمة، وتحريراً للانسان من طائفيتها ورجعيتها وتخلّفها، وإرساءً للعدالة الاجتماعية على امتداد هذه الأرض من أقصى الوطن إلى أقصاه.

أيها اللبنانيون؛

إن واجب الدفاع عن الحياة الكريمة هو أقدس واجب. إن شرف الثورة ضد المُستَغِلّ هو الشرف الحقيقي الذي ينبغي لكل وطني أن يفاخر به.

فلتنتظم صفوف الوطنيين اللبنانيين كافة، بغضّ النظر عن انتماءاتهم السابقة وعن الاختلافات الإيديولوجية والطائفية والطبقية، في مشروع الثورة الوطنية الديمقراطية في لبنان ضد الطبقة الحاكِمة، كسراً للقيد الذي تحاول أن تفرضه اليوم هذه السلطة الرجعية على عنق شعبنا الحرّ ورفعاً لراية التحرر الحقيقي لشعبنا العظيم

بيروت 16 ايلول 2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. آثار القصف الإسرائيلي على بلدة عيترون جنوبي لبنان


.. ما طبيعة القاعدة العسكرية التي استهدفت في محافظة بابل العراق




.. اللحظات الأولى بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في حي السلط


.. مصادر أمنية عراقية: 3 جرحى في قصف استهدف مواقع للحشد الشعبي




.. شهداء ومفقودون في قصف إسرائيلي دمر منزلا شمال غربي غزة