الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لِما ينضجُ بسرور!

يعقوب زامل الربيعي

2018 / 9 / 17
الادب والفن


أكثرُ رشاقةٍ..
وحينَ الحريرُ يرفرفُ في الهواء،
ثمةَ ألوانٌ للتسلية
تبحثُ في وجوهِ المسافرين،
تنتظرُ الدليلَ المُجْهَد
حاملاً صوتُ تأهُّبِه
من أخمصِ قدميه لِقاعِ خُضرَتِه، مطر.
لحظةَ يقفِزُ من الصَّارِية
للميناءِ الخالي ..
ليعَانِقَ شرودَ شفتين
كما فراشةٍ مشحونةٍ بالرفيف.
ما الذي سيحصلُ
كما فعلت لحضورِ الذي سيجيء
لو أنه فعلَ وأَحضرَني،
لنستعيدَ سويةً ما نفكرُ فيه
ونشرَعُ في الطيران؟!
بذات اليدين البارعتين للمغامرة
بذاتِ الحدادِ الغامض.
تماماً بذات الغامضِ، الشرود، الراقص،
سأختتِمُ آخرَ جملةٍ بائسة ..
ومشاهدةَ ما ينتمي للكثير،
فقط لِما ينسجمُ بالكامل،
شكراً لأنك علَّمتَني الكثيرَ
أيُّها الدرب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز


.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن




.. هنا تم دفن الفنان الراحل صلاح السعدني


.. اللحظات الاولي لوصول جثمان الفنان صلاح السعدني




.. خروج جثمان الفنان صلاح السعدني من مسجد الشرطة بالشيخ زايد