الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
*سوانح مباحة بقسوة *
سعد محمد مهدي غلام
2018 / 9 / 18الادب والفن
تلوح بواكير همهمة
تتشكل منها مسبحة
المعاني
الحروف شرنقة قصيدة
مطوية في محارة المعجم
الخادرة تفهم معاني المطر غريزيا
لكنها تعجز عن فهم العدم في القبو المعتم
تجيد التنبوء بالعارض والريح
وتمتلك حرصها على تمييز روائح الزهور في كل الفصول
تفشل في تخيل ماذا تكتم غمامة الضباب المهتالة القمة ؟
عمرها يحسب
بالأوراق
السيقان المتدلية
اﻷلوان
حبات الندى رماد
ذلك يعلمها ما ترمز له الدموع
ما هو ألم الانكسار
ما يفعله الخريف بالأشجار
ذلك علم الغيب
تكتشفه عندما تصبح فراشة
نافذة القمر في بساتين النخيل
لا شأن لها بالبرك الآسنة
فالهور قارة لم تكتشفها ضفادع المستنقعات
يشتل جسده سباخا
على قارعة ناصية عبور المد
الإوز يعرفه أكثر من العصافير
يمتطي مهيلة يشق بطن الماء
لاجرف بالقرب
المردي عوضا عن المجداف
في العوز تفقد الذاكرة
تلوذ لظلك
تعتصم بالقصب
حشد النايات
تخلع جبتك عنك
تعجز عن نزع الأصوات الدخانية
من رأسك المكتظ بجحيم الطنين
مسبحة الماء
عطن مقبرة
متهدمة ...
قديمة ...
كرائحة حذاء نتن،
مهترئ...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. اعرف وصايا الفنانة بدرية طلبة لابنتها في ليلة زفافها
.. اجتماع «الصحافيين والتمثيليين» يوضح ضوابط تصوير الجنازات الع
.. الفيلم الوثائقي -طابا- - رحلة مصر لاستعادة الأرض
.. تعاون مثمر بين نقابة الصحفيين و الممثلين بشأن تنظيم العزاءا
.. الفنان أيمن عزب : مشكلتنا مع دخلات مهنة الصحافة ونحارب مجه