الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البرلمان العراقى -بين هارون الرشيد والمأمون- ومشكلة المياه المالحة فى البصرة

على عجيل منهل

2018 / 9 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بعد حديث لرئيس “السن” في مجلس النواب-العراقى السيد -محمد على زيني - أن بغداد عاشت -عصرها الذهبي في زمن الخليفة العباسي هارون الرشيد ونجله المأمون،- ليرد عليه النائب عمار طعمة رئيس كتلة الفضيلة، قائلا: إن ربط بغداد بهارون والمأمون -“وصمة عار--”. وأضاف طعمة، “هؤلاء قتلوا أئمة آل البيت عليهم السلام،- يقصد الامام موسى الكاظم فى عصر هارون الرشيد والامام على الرضا فى عصر المأمون --وكان منهجهم القمع والاستبداد والحرق والدفن أحياء لمن يعارضهم”. بينما تعالت أصوات نواب آخرين وصفوا حديث رئيس كتلة الفضيلة بـ”الطائفية”، لكن طعمة أكمل، قائلا: “نحن لا ندافع عن قمع واستبداد، هذه ليست طائفية”. ثم تدخل رئيس البرلمان السيد محمد الحلبوسي المنتخب حديثا، محاولا إيقاف هذا الجدل، قائلا لطعمة: “وجهة نظرك مقبولة، لكننا عراقيون قبل الانتماء لأي طائفة أو قومية”.-و- تعليق السيد عمارطعمه - يثير -النعرات - الذي من المفترض أن “يتفرغ - البرلمان --للمشاركة في تشريع القوانين ومراقبة السلطة التنفيذية، بدلا من مناقشة قضية مر عليها مئات السنين-
- فى وقت -أعلنت “المفوضية العليا لحقوق الإنسان” بمحافظة البصرة، اليوم الثلاثاء، المصادف -18-2-2018 ارتفاع حالات التسمم جراء تلوث مياه الشرب لتصل إلى أكثر من 70 ألف حالة، فى البصره
و---البرلمان العراقى مدعو- إلى إيجاد حلول جادة لأزمة المياه في محافظة البصرة، وعدم الاعتماد على وعود الحكومة المنتهية ولايتها.
وتشهد البصرة ارتفاعًا في نسبة الملوحة بالمياه، والتي أدت إلى حدوث حالات تسمم كثيرة، الأمر الذي دفع أبناءها إلى الخروج في مظاهرات احتجاجية حاشدة سقط خلالها ضحايا بين قتيل وجريح، إضافة إلى حرق عدد كبير من المباني والمنشآت الحكومية، فضلا عن مبنى القنصلية الإيرانية بالمحافظة.-, يثبت حقيقة ناصعة بأن قائمة العراقيين ستقوم وان حساب الفاسد والمستهتر بالشعب وحقوقه سيكون عسيراً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماء البصره مج من قال وبلا ولكن البعثوهابيين يستغلو
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2018 / 9 / 19 - 07:01 )
اول مره سافلرت للبصره مع والدتي وجيراننا كان عام 1940 وكان الماء مرا بالنسبة لنا نحن الاطفال ولاول مره تعلمت فيها كلمة مج حينئذ بل كنا نعرف البصريين من غيرهم من العراقيين بصفار وجوههم بسبب الماء المج وعملت بجامعة البصره لاكثر من 10سنوات في الستينات والسبعينات والماء كان لايحتمل ولم تكن حينئذ مياه القناني فكنا غلي الماء ونصفيه لنشربه بل ان الدوله كانت تعطينا نحن التدريسيين درجه اضافيه ومخصصات سكن-ومعنا كان حينئذ فؤاد معصوم كمعيد ارسل بتدخل من خائن العراق المعتق ملا مصطفى البرزاني الى القاهره للدراسات العليا وفؤاد يعلم ان ماء البصره قبل اكثر من 50سنه كان ايضا ماينجرع-ولكن الان التقت مصالح الرجعية العراقيه الخسيسه في عدم التجديد للعراقي الشريف الوحيد الذي لايحتاجالى تزكيه-محطم عدو العراق والبشرية كلها داعش-مع البعثوهابيين-اي القائد المتحضر الكفوء الدكتور حيدر العبادي الملص للعراق وليس لحزب الدعوة--فاستغل الساقطون مرارة الماء في البصرة وواقص الخدمات الاخرى لا لتحسينها لمواطني البصرة بل لحرق البصرة والعراق كل-ان امكن لعودة البعث راجعوا مقالة الصديق د عبد الخالق حسين بالاشرار احرقوا 56بناء


2 - تحياتنا استاذنا الكحلاوى
على عجيل منهل ( 2018 / 9 / 19 - 12:57 )
وشكرا للتعليق الوافى مع احترامى

اخر الافلام

.. المسلمون في بنغلاديش يصلون صلاة الاستسقاء طلبا للمطر


.. بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري




.. رحيل الأب الروحي لأسامة بن لادن وزعيم إخوان اليمن عبد المجيد


.. هل تتواصل الحركة الوطنية الشعبية الليبية مع سيف الإسلام القذ




.. المشهديّة | المقاومة الإسلامية في لبنان تضرب قوات الاحتلال ف