الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من دفتر اليوميات/ الجمعة 23/11/2007

محمود شقير

2018 / 9 / 20
الادب والفن


الجمعة 23 / 11/2007
في العادة، أحب أن أبقى يوم الجمعة في البيت. لكنني كنت مضطرًّا إلى الخروج في الصباح المبكِّر إلى رام الله. لحضور افتتاح مؤتمر الترجمة الذي انعقد في قاعة فندق بيست إيسترن. ابتدأ المؤتمر، وكان في القاعة حوالي أربعين شخصًا من النخبة المثقَّفة. أدارت الجلسة الأولى د. فيحاء عبد الهادي، وتحدّثت فيها البروفيسورة جونفور مجدل حول قضايا الترجمة من لغة إلى أخرى. من أطرف ما ذكرته، أن تحفّظاً ورد في ذيل الترجمة النرويجيَّة أو الدانماركيَّة (لم أعد متأكدًا من اسم البلد) لألف ليلة وليلة قبل ما يقرب من مئة عام، بالذات على الليلة التاسعة من ليالي الكتاب، مؤدَّاه أن ثمَّة كلمات مكشوفة في النصّ الأصلي، ولا يستطيع المترجم نقلها حرفيًّا حفاظًا على الأخلاق المرعيَّة في البلاد! ضحكنا وتعجَّبنا من ذلك! وقلنا إننا لم نكن ندري أننا كنا غير محافظين في زمن كانت فيه أوروبا محافظة!
أدرت الجلسة الثانية، وقدَّمت الشاعرة والمترجمة الفلسطينيّة سلافة الحجاوي، التي تحدّثت مطوّلًا عن الترجمة من خلال التجربة. بعد انتهاء الجلسة، غادرتُ القاعة وذهبت إلى ورشة أدب الأطفال وبقيت فيها حتى الساعة الثالثة والنصف. استمرَّت ماريت كالدهول في التركيز على منهجها في الكتابة الذي يتلخَّص في تمكين القارئ من رؤية المشهد بدلًا من إخباره به. لاحظت أن قصصها تنطلق ابتداء من هذا المنهج وتتقن التعامل معه.
سأعيد النظر في كتابتي القصصيَّة للأطفال. قد لا أستمر في ذلك، لأنني بدأت أدرك أنه ليس من السهل كتابة قصة ناجحة للأطفال. قد أكتفي بالكتابة للفتيات والفتيان من سن الخامسة عشرة حتى الثامنة عشرة. أنا دائم الانتباه إلى ما يقوله النقَّاد والقرَّاء عن قصصي، ولا أغضب مما يقولون حتى لو كان القول قاسيًا مؤلمًا.
عدت إلى البيت مع الغروب. وكنت مرهقًا بعض الشيء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أشرف زكي: أشرف عبد الغفور كان من رموز الفن في مصر والعالم ا


.. المخرج خالد جلال: الفنان أشرف عبد الغفور كان واحدا من أفضل ا




.. شريف منير يروج لشخصيته في فيلم السرب قبل عرضه 1 مايو


.. حفل تا?بين ا?شرف عبد الغفور في المركز القومي بالمسرح




.. في ذكرى رحيله الـ 20 ..الفنان محمود مرسي أحد العلامات البار