الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثورة الامام الحسين (ع)

وهبي الحسيني

2018 / 9 / 20
حقوق الانسان


يجب ان نقتدي بالوجه المشرق من هذه الثورة العظيمة بدل من الوجه المحزن .
لقد تحولت هذه الثورة المليئة بالعبر والدلالات الشرعية والاخلاقية والسياسية الى مجرد مؤسسة سنوية للحزن تصل احيانا الى المغالات في اظهار هذا الحزن والتفجيع حدودا جعل من الامرمشهدا عالميا تتداوله وكالات الانباء العالمية بروحية الاستغراب والاستهجان حتى اقترن اسم الشيعة بالحزن .
ان استشهادالامام الحسين (ع) ليس حدث بل هو سيرة حياة عظيمة حافلة يجب التوقف عند كل مفاصلها والنظر اليها والتعلم منها وصولا الى الحدث العظيم فيها وهو الثورة ضد الظلم وجور السلطان التي توجت باستشهاد الامام الحسين (ع)
فمشروع الامام الحسين (ع) مشروع للامة الاسلامية باسرها فقد رسخ في ذاكرة التاريخ وفي القلوب المؤمنة بابهى صور التضحية وتقديم اغلى الاثمان في سبيل حرية الانسان .
ان التعامل مع هذا الحدث العظيم اليوم وصبها في هذا المصب الضيق من خلال جعلها ذكرى سنوية للحزن والتفجيع اللامحدود هو تحطيم لعظمتها وافراغ لها من قيمتها الكبرى.
يجب ان تصبح هذه الثورة مدرسة علم وفخر ورفعة وبهجة للاسلام لاذكرى حزن وانكسار .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحقيقة بلا رتوش
سمير آل طوق البحراني ( 2018 / 9 / 20 - 13:58 )
بنو امية قتلوا الحسين وشيعته تاجروا بدمه لذى ترى كثرة المآتم والروزخونية وتضليلهم بسرد احاديث لا دليل صحتها لاجل الاستغلال المادي فقط. عندما تقام الذكرى لبطولات العظماء وتضحياتهم في سبيل الانسانية لا يرتجى منها اي كسب مادي وانما تكريما لصاحبها واعترافا بسمو العطاء. اما ما يقوم به الشيعة الآن فهدفه الاول مادي وهدفه الثاني الشفاعة يوم الحساب حسب احاديث واردة وهي للكذب اقرب. اخي الكريم لو ان الشعار المرفوع (لبيك يا حسين) نابع عن صدق معتقد لرايت العراق يرفل في النعيم ورغد العيش وليس البؤس والفقر تحت حكومة المحاصصة التي نهبت اموال الشعب ودجنت عقله بهذه الشعارت التي لا مردود لها عليه والمستفيد الحقبقي هم الحرامية لعلمهم ان كل ممنوع مرغوب.ماذا حدى بالشعب العراقي لتقبل الذل والهوان مقابل اقامة هذه الشعارات لانه كان محروما منها في زمن الطاغية صدام حسين والأن يعتبرها نصرا مؤزر نصرة للحسين وكان الحسين متهيئ للقتال والالوف الزاحفة هي لنصرته. اخي الكريم لو يكتب الله للحسين الخروج لرايت الاكثرية من هذه الجموع تولي على ابارها بادية الاعذار كما فعل بابيه في صفين واخيه الحسن . سلام على الحسين واهله.


2 - ليست ثورة
محسن المالكي ( 2018 / 9 / 20 - 19:31 )
دعونا نكون واضحين وفي غاية الشفافية والشجاعة هل ثار الحسين من اجل القيم الانسانية النبيلة ؟ وهل خروج الحسين على يزيد لانه كان يمارس القمع والاستبداد ؟ وهل كان الحسين يريد يخروجه هذا ان يرسم حياة حره وكريمة لجميع البشر دون تفرقة بين عقائدهم ومذاهبهم لو كان خروج الحسين من اجل هذه القيم لما سبقتموني الى التضحية بالغالي والنفيس من اجل طريق هذا الرجل .. ولكن صدقوني لا هذا ولا ذاك بل خرج كي يطبق الشريعة ويفرض الحدود كما تفرضها وتطبها داعش الان . هذه هي الحقيقة بدون تلميع وليصمت من بعدها دعاة التحرر والمساواة ومباديء حقوق الانسان او على الاقل يظهروا وجه تشيعهم الحقيقي


3 - هل لدي اللص شرف ندافع عنه
محمد البدري ( 2018 / 9 / 20 - 20:40 )
لم يقتل الحسين ولا ابوه علي الا لانهم دخلوا معركة بين ابناء عمومتهم القرشيين من بنو امية.
فالي متي سنظل نخدع انفسنا بالضلال في كل تلك القصة. الم يتعارك علي ومعاوية الا للسيطرة ونهب ممتلكات اهل العراق والشام والتي كان يتحكم فيها عثمان ابن عفان دون وجه حق الا حق السلاح والغزو والنهب الذي قام به عمر ابن الخطاب؟ . انهم لصوص يا عزيزي واللصوص يستحيل ان يصدر عنهم شئ مشرف


4 - الاخ الكاتب المحترم
nasha ( 2018 / 9 / 21 - 01:58 )
ممكن من فضلك ان توضح ماهي ثورة الحسين وماذا كانت اهدافها؟
ما هي الفكرة الفلسفية او النظرية السياسية التي جاء بها الحسين؟
وهل ممكن ان تطلق لفظة ثورة على ما قام به الحسين؟
الثورة تغير جذري عام في الفكر المجتمعي او هو انقلاب على المفاهيم القديمة وابدالها بمفاهيم حديثة جاهزة في ضمائر وعقول الناس مسبقا ولا تحتاج الا الى شرارة البداية لاشعالها واثارتها.
هل كان مجتمع الحسين في ذلك الوقت يعيش ارهاصات قيام فكر جديد خلافا لما كان جاريا ؟ هل لديك اي دليل منطقي على ذلك؟
تحياتي


5 - نحن أيضا مطبّرون وكلنا مطبّلون لعادات بدائية همجية
ليندا كبرييل ( 2018 / 9 / 21 - 09:44 )
الأستاذ وهبي الحسيني المحترم
تحية وسلاما

سخرتُ مرة من طقس اللطم والضرب بالجنازير ثم التطبير عند أهل الشيعة
فأرسل لي أخ مسيحي قائلا: كلنا عقلنا بطرّة طربوشنا، لا تضحكي على الناس حتى لا أبكي لك
وراح الأخ (لاطعني) فيديو لم أصدق أن أبطاله مسيحيون يقومون باللطم والضرب بالجنازير في مسرحية أمام الناس في الشوارع بمناسبة الجمعة الحزينة وتمثيل قصة صلب السيد المسيح

ظننت أن المسيحية أهل عقل ومخ
تارينا يا أستاذ كلنا في الهوا سوا

تفضل وشاهد هذا الفيديو

https://www.youtube.com/watch?v=6GdpcC9XAK8

وآخر
https://www.youtube.com/watch?v=LD0WnJ8NkhU&feature=related

يكفي هذا ولحضرتك أن تبحث عن غيرهما مما يملأ اليوتيوب

لكني عندما رأيت هذا الطقس بأم عيني دار بعقلي سؤال لا أستطيع الجواب عليه
كيف يتقدم العلم بهذه السرعة المذهلة
وكيف يتراجع الإنسان إلى حالته البدائية بسرعة مذهلة أيضا

بدأت ثقتي بالإنسان تنهار
عالم مجنون لا يستحق إلا أن ننزوي بعيدا عنه لنحتفظ ببعض سلامة قلوبنا

تحياتي

اخر الافلام

.. هل ستطبق دول أوروبية نموذج ترحيل طالبي اللجوء؟ | الأخبار


.. تقرير أممي يبرئ -الأونروا- ويدحض ادعاءات حكومة نتنياهو




.. كيف قارب أبو عبيدة بين عملية رفح وملف الأسرى وصفقة التبادل؟


.. الولايات المتحدة: اعتقال أكثر من 130 شخصا خلال احتجاجات مؤيد




.. حريق يلتهم خياما للاجئين السوريين في لبنان