الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العزة الضائعة والكرامة المفقودة

مروان صباح

2018 / 9 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


خاطرة مروان صباح / بالطبع ، ينبغي التبصر في خطبة حسن نصرالله أمين ميليشيا حزب الله التى ألقها خلال إحياء يوم عاشوراء السنوي ، والسؤال الرديف ، إذا كانت المنقطة لم تشهد من قبل العزة والكرامة إلا في عهد حزب الله ، ماذا يمكن لأبناء المنطقة تسمية حرب الكرامة والليطاني واجتياح لبنان وحروب متفرقة هنا وهناك ، لكن الفرق بين الماضي والحاضر ، أن الفريق الثاني اختار مشروع الرضوخ للقوى الكبرى والأول استمرئ قتل شركائه بالجغرافيا اولاً ، وفرقائه في المذهب والقومية ثانياً ، راضخاً بذلك للمشروع القوى الكبرى الخبيث ، بل ليست من فطنة المؤمن التعميم أو التعامي ، وفي هذا خزى فاضح لمسيرة طويلة ، سقط خلالها مئات الآلاف مِنْ المناضلين والمقاتلين ، جمعهم كانوا يبحثون عن عزة العربي والمسلم ، وبالرغم من أن هذا المقام ليس بالمقام الملائم لطرح دراسة نقدية عميقة لأصول العزة والكرامة ، لكن نقدم للقارئ مقارنة بسيطة ، حتى لو بحسبة مبسطة ، أن اعداد المقتولون في سوريا والعراق واليمن بسبب الصراعات المذهبية والقومية والأموال التى صرفت بهذه الحروب بالاضافة للدمار ، سيعلم جيداً الحاسب من كان سبب أصيل يضاف إلى أسباب عدة بهزيمة العربي وإذلاله ، وهنا كي لا يفتن المرء ، ويعيش في خيال بعيد عن الواقع ، مازال حزب الله حسب التصنيفات العسكرية ، شبل في مواجهة العسكريّة الإسرائيلية ، ووحش في قتل المدنيين في كل من سوريا واليمن والعراق . والسلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحقيق مستقل يبرئ الأنروا، وإسرائيل تتمسك باتهامها


.. بتكلفة تصل إلى 70 ألف يورو .. الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبل ي




.. مقتل شخص في قصف إسرائيلي استهدف سيارة جنوبي لبنان


.. اجتماع لوكسمبورغ يقرر توسيع العقوبات الأوروبية على إيران| #م




.. استخراج طفلة من رحم فلسطينية قتلت بغارة في غزة