الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأعراب وحدهم يؤدلجون الدين الإسلامي.....33

محمد الحنفي

2018 / 9 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


(قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلما ولما يدخل الإيمان في قلوبكم).
قرءان كريم

(الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله).
قرءان كريم


الحكام الأعراب وتصنيع دول الخليج:.....5

6) أن حرص الحكام الأعراب، على عبادة ذواتهم، وعلى تقديس تلك الذوات، إلى درجة الشعور بأن الذات الإلهية تحل فيهم، ليصيروا آلهة شعوبهم، وآلهة لكل المسلمين: مؤمنين، ومؤدلجين للدين الإسلامي.

ومشكلة الإنسان العربي، في القرن الواحد والعشرين، هي:

كيف يحطم قداسة الحاكم، سواء كان أعرابيا، أو غير أعرابي؟

إن الرغبة في تحطيم التقديس، تتمثل في الإمساك عن أدلجة الدين الإسلامي، وفي محاربة هذه الأدلجة، وفي سيرورة نضالية لا تنتهي، حتى يتوقف التقديس، بتوقف الأدلجة، ويرفض الناس ممارسة التقديس، والانضباط لأدلجة الدين الإسلامي، ونظرا للأضرار المترتبة عن ذلك الخضوع، بالنسبة للأفراد، والجماعات، وامتلاك الوعي بمختلف أبعاد أدلجة الدين الإسلامي، التي تقتضي تقديس الحكام الأعراب وغيرهم باللجوء إلى العمل على تأبيد الاستبداد القائم، أو العمل على فرض استبداد بديل.

ونحن عندما نقف على حرص الحكام، على حب الذات، ندرك مدى أهمية ذلك الحب، في جعل شعوب الدول، التي يحكمها الأعراب، تعبر عن، وتستميت في حب ذات الحاكم، اقتداء بالحاكم نفسه، الذي يحب ذاته. وبالتالي: فإن حب الشعوب لذوات الحكام، ليس إلا نفاقا، تغطي به الشعوب كراهيتها للحكام الأعراب، وعداءها لهم، على جميع المستويات، نظرا لعمق معاناة الشعوب، ولحرص الحكام على الاستبداد بالاقتصاد، والاجتماع، والثقافة، والسياسة، في الوقت الذي نجد فيه: أن شعوب الدول التي يحكمها الأعراب، لا تستطيع فعل أي شيء لصالحها، وما عليها إلا أن تنشغل باليومي، وأن تترك للحكام، وللأعراب، تقرير ما ينفعها، وما يلحق الأضرار الكبيرة بالشعب، الذي تقوم شبكة (العلماء / الفقهاء / رجال الدين)، بتضليل الشعوب، حتى تقتنع بأن ما يصيبها من أضرار، هو قدر من عند الله. وما هو قدر من عند الله، لا يناقش، وكل من يناقش القدر، الذي يقف وراءه الحكام الأعراب، يعتبر جاحدا، وكافرا، وملحدا. وكل من صار جاحدا، وكافرا، وملحدا، يمكن التخلص منه، حسب شريعة أدلجة الحكام الأعراب، ومن في حكمهم، ممن يؤسلمون الدولة، وممن يقومون بإنشاء أحزاب، وتوجهات مؤدلجة للدين الإسلامي، حتى تتجنب الشعوب التي يحكمها الأعراب، نتائج ما يسمح به (العلماء / الفقهاء / رجال الدين)، الذين يكوهنون الدين الإسلامي، ويرهبنونه، على منهج ديانة موسى، وعلى منهد ديانة عيسى.

والقيادة، عندما يتم اتباعها من قبل الشعوب، فإن ذلك يعني: أن المعبود مقدس. والمعبود المقدس في الدين الإسلامي، هو الله تعالى، الذي لا يشبه البشر: (ليس كمثله شيء) و: (قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد)، و: (لا تدركه الأبصار، وهو يدرك الابصار)، و: (وسع كرسيه السماوات والارض)، و: (إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا، وما أنا من المشركين).

وكل من يعبد الله بإيمان، وبإخلاص، يتخلص من عبادة البشر، التي لا تجر إلا إلى التخلف، بمضامينه: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.

أما الشعوب التي يحكمها الأعراب، فهي عندما تقدس، لا تقدس إلا البشر، الذي يولد بعد أن خلق من ماء مهين، ويعاشر النساء، ويلد منهن، ويأكل، ويشرب، ويمرحض، وينهب ثروات الشعوب، وينشر جيوشا متنوعة الأسلحة، لحكم البشر بالحديد، والنار، وهو ما يعني: أن التقديس الممارس من قبل الشعوب، هو تقديس غير مقبول، لا في الحياة الدنيا، حيث يتعارض تعارضا مطلقا مع تقديس الله، ولا في الآخرة، حيث يعتبر كل المقدسين للحكام الأعراب، ومن في حكمهم، مشركا بالله. والمشرك، لا تغفر ذنوبه، انطلاقا من الآية الواردة في سورة الأعراف: (إن الله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء). وهو ما يعني: أن كل من يقدس الحكام الأعراب، ومن في حكمهم، مشرك بالله، وبالتالي: فإن من ينخرط في حزب مؤدلج للدين الإسلامي، من أجل أن يعتبر زعيم ذلك الحزب، أميرا مقدسا، فهو مشرك. وعلى جميع المؤمنين المسلمين، أن يعرفوا أن الأصل في الدين الإسلامي، هو محاربة الشرك، وما يقوم به من يسمون أنفسهم بالمسلمين اليوم، من تقديس للحكام، ليس إلا شركا بالله، والشرك بالله، يرجعنا إلى نقطة الصفر. فكأن المؤمنين بالدين الإسلامي، لم يتطوروا، ولم تتوفر لهم عوامل التطور، ليصيروا بذلك أعرابا بشكل جماعي.

7) أن حكم الحكام الأعراب، ومن صار على نهجهم، من الحكام العرب، أو حكام المسلمين، لا يكون إلا مستبدا.

والاستبداد الذي يعتمده حكام البلاد العربية وباقي بلدان المسلمين، ليس كباقي أشكال الاستبداد، بل هو استبداد باسم الله، وباسم الدين، حتى لا نقول الاستبداد الديني؛ لأن الدين جاء ليصير مصدرا للتحلي بالقيم النبيلة، بل إن مؤدلجي الدين الإسلامي، هم الذين يمارسون الاستبداد في حكمهم، ويجعلونه استبدادا باسم الدين الإسلامي؛ لأنهم ينصبون أنفسهم، وينوبون عن الله في الأرض، وكأنهم أنبياء، ورسل، يتلقون الوحي من الله، ويتلقون التعليمات التي يعتبرون أن الباطل لا يأتيها لا من بين أيديها، ولا من خلفها.

والواقع أن مؤدلجي الدين الإسلامي، من الحكام الأعراب، ومن ينهج نهجهم في الحكم، إنما يتسلطون بالحديد، والنار، على الشعوب التي يجب أن تقبل حكمهم المستبد، على أنه من عند الله وما جاء من عند الله، في عرف، وفي ممارسة المؤمنين بالدين الإسلامي، يصير مقبولا، أي أن الاستبداد الذي يفرضه الحكام الأعراب، بقوة الحديد، والنار، يصير استبدادا باسم الدين الإسلامي، ومن الدين الإسلامي، ليصير مقبولا من المؤمنين بالدين الإسلامي.

والمؤمنون بالدين الإسلامي، عندما يعون أحابيل مؤدلجي الدين الإسلام،ي وعندما يتدبرون، ما ورد في هذا الشأن، من النصوص الدينية، سيجدون أنه لا وجود لأي نص، يحدد طبيعة الحكم الإسلامي، ومن يحكم باسم الدين الإسلامي. وما دام الأمر كذلك، فأدلجة الدين الإسلامي، هي التي دفعت الحكام الأعراب، إلى فرض أنفسهم، بقوة الحديد، والنار، على شعوب الدول التي يحكمونها، خاصة، وأن العلاقة بالسماء، انتهت بموت محمد، الذي عندما حضرته الوفاة، قيل له: أوص. فقال قولته المشهورة: (مروا أبا بكر فليصل بالناس)، ولم يوص لأحد بالحكم بعد وفاته، ليتبين: أن الرسول في حياته، لم يكن حاكما باسم الله، بل كان قائدا عسكريا، يقود المؤمنين بالدين الإسلامي، في موا جهة المشركين الذين يصادرون حقهم في الاعتقاد بالدين الإسلامي، ولو كان حاكما دينيا، لنزل عليه الوحي بأن يوصي بالحكم إلى أحد الصحابة. وبما أنه مجرد قائد عسكري، يشرف على تطبيق ما جاء في القرءان، مما يتعلق بتنظيم المجتمع، الذي يشكله المؤمنون بالدين الإسلامي، في دولة المدينة. وهذا الفهم، هو الذي كان يحكم صحابته الأقرب إليه، في اجتماع السقيفة، مع ممثلي المهاجرين، والأنصار، فاتفقوا على مبايعة أبي بكر الصديق، الذي صار ينادى بخليفة رسول الله، ولكن ليس في تلقي الوحي من الله، بل في تدبير شؤون المؤمنين بالدين الإسلامي، ليس إلا. ولما توفي أبو بكر، تم الاتفاق على تولية عمر بن الخطاب، الذي صار يدعى خليفة، خليفة رسول الله، فأقنع المؤمنين بالدين الإسلامي، في ذلك الوقت، باستبدال تسمية الحاكم، الذي يحمل اسم خليفة، خليفة رسول الله، باسم (أمير المؤمنين)، لتجنب الإطالة في وصف الحاكم، وكان الأمر كذلك، ولما أنشأ الدواوين، اضطر إلى اعتماد قوانين الدولة الفارسية، التي عرفت نظاما للدولة، الذي لم يعرفه المؤمنون بالدين الإسلامي، من قبل مجيء الدين الإسلامي، واستمر الأمر على ذلك، إلى أن صارت تسمية أمير المؤمنين عنوانا كبيرا للحاكم المستبد، الذي يدعي الحكم باسم الدين الإسلامي، الذي ليس إلا حكما باسم أدلجة الدين الإسلامي، التي لا علاقة لها بالدين الإسلامي، انطلاقا من النص القرءاني: (قالت الأعراب آمنا، قل لم تؤمنوا، ولكن قولوا أسلمنا، ولما يدخل الإيمان في قلوبكم).

وإذا ثبت أنه لا يوجد أي نص، لا في القرءان، ولا في الحديث الذي لا يرقى إليه شك، لصحته، يحدد طبيعة الحكم، ومن يحكم.

وهل هو حكم جمهوري، أو ملكي؟

وهل هو حكم استبدادي، أو ديمقراطي؟

وهل يضمن اختيار الشعب لمن يحكمه؟

أم أن من يحكم لا يختاره الشعب؟

فإن ما قام به الحكام، منذ مقتل علي بن أبي طالب، إلى اليوم، لا في عهد الأمويين، ولا في عهد العباسيين، ولا في العهود التي توالى عليها الحكام باسم الدين الإسلامي، إنما هو تجن على الدين الإسلامي، وإساءة له؛ لأن كل أشكال الحكم التي مرت في التاريخ، باسم الدين الإسلامي، إنما هي تحريف للدين الإسلامي، وأدلجة له، وصراع من أجل الوصول إلى الحكم باسمه.

فهل يمكن أن نقول بأن الدين الإسلامي، ليس دينا للحكم، بقدر ما هو دين للأفراد؟

وإذا كان الأمر كذلك:

فلماذا يلجأ مؤدلجو الدين الإسلامي، إلى ادعاء أن الحكم الذي يؤسسونه، بالاعتماد على القوة، والتضليل الأيديولوجي، باسم الدين الإسلامي؟

والوقع: أن الدين الإسلامي، جاء لتثبيت وحدانية الله تعالى، في موجهة الشرك، الذي كان سائدا قبل البعثة، وبالتالي: فإن مهمة الرسول، هي تثبيت وحدانية الله في العبادة؛ لأنه كما جاء في القرءان: (لوكان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا). وبعد ذلك: (وأمرهم شورى بينهم)، كما جاء في القرءان، أيضا، وأن الحاكم يتم الاتفاق عليه، كما حدث في بيعة السقيفة، التي ليست بيعة ملك، بقدر ما هي بيعة خلافة رسول الله، وخلافة رسول الله ليست ملكا موروثا، وإنما هي اتفاق على من يتولى أمور المؤمنين بالدين الإسلامي، وبموافقتهم، ودون اعتراض من أحد. غير أن التوجهات الأعرابية، التي برزت بعد مقتل علي بن أبي طالب، أخذت تفسر القرءان، وتختلق الأحاديث، بما يخدم مصالحها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وتضليل المؤمنين بأدلجة الدين الإسلامي، من أجل أن ينحشروا وراءهم، بعد تمكن التضليل منهم، وتوظيفهم في الوصول إلى الحكم.

وكثيرة هي الدول، التي نشأت على أدلجة الدين الإسلامي، وكل الدول التي يحكمها الأعراب، نشأت على أدلجة الدين الإسلامي، والعديد من الدول في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين، يدعي حكامها: أنها إسلامية، والإسلامية نسبة إلى الأسلمة المشار إليها، في القرءان: (لا تقولوا آمنا، ولكن قولوا أسلمنا، ولما يدخل الإيمان في قلوبكم). وهي تعني أن المتأسلمين، الذين يستغلون الدين الإسلامي، لا يؤمنون بالدين الإسلامي. والدول كشخصيات معنوية، والموصوفة بالإسلامية، لا يمكن أن تكون مؤمنة بالدين الإسلامي؛ لأنها، لا تستطيع النطق بالشهادتين، ولا تستطيع أن تؤدي الصلوات الخمس، ولا تستطيع أداء الزكاة، ولا تستطيع الصوم، ولا أداء فريضة الحج، وإذا كان المسؤولون عنها يؤمنون بالدين الإسلامي، فذلك شأن فردي، لكل منهم، ما دام الإيمان شأنا فرديا، ولا يمكن أن تصير الدول مؤمنة بالدين الإسلامي، بإيمان المسؤولين عنها، أو بإيمان الرؤساء، والملوك. فإيمان الرؤساء، والملوك، لا يلزم الدول، التي يحكمونها، وإنما يلزمهم وحدهم، إن لم يكونوا متأسلمين، ولا إيمان لهم: (لا تقولوا آمنا، ولكن قولوا أسلمنا، ولما يدخل الإيمان في قلوبكم). وبالتالي، فإن الدولة، أي دولة، المنتسبة إلى الإسلام، هي دولة غير مؤمنة بالدين الإسلامي.

ودول الأعراب، التي لا تفكر إلا في: (هذا مؤمن، وهذا كافر)، وفي: (هذا سني، وهذا شيعي)، وفي: (هذا على مذهب مالك، والآخر على مذهب الشافعي، والآخر على المذهب الحنفي، والآخر على المذهب الحنبلي... إلخ)، لا يمكن أن تكون مؤمنة بالدين الإسلامي؛ لأن تفكيرا كهذا، لا يمكن أن يكون إلا طائفيا، والفكر الطائفي، يدخل المجتمعات في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين، في صراعات دينية / دينية، أو مذهبية / مذهبية، ودول كهذه، لا يمكن أن تفكر في التصنيع، ولا يمكن أن تتحول إلى سنغفورة العرب، أو يابان العرب، أو صين العرب؛ لأنها لا ترغب في إنقاذ الأجيال المستقبلية من الهشاشة، والظلم، والقهر، وغير ذلك، وخوفا من انتقال فكر الطبقة العاملة، وطموحاتها، إلى الشعوب التي يحكمونها، والتي تستفيق على نور فكر الطبقة العاملة، وتنفض الظلامية، وتصير واعية بخطورة حكم الأعراب على مستقبلها، وتدرك أن استعدادها للانتفاض، ضد الحكام الأعراب، الذين يتصرفون في ملايير ريع الأرض، وريع أداء فريضة الحج، أو العمرة، ولا يفكرون، أبدا، في بناء المصانع، والمدارس، والمدارس العليا، والجامعات، وغيرها، من أجل تحديث المجتمع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحاكم العسكرى
طاهر مرزوق ( 2018 / 9 / 22 - 21:40 )
الأستاذ/ محمد الحنفى
سلام وتحية,
ذكرت أن الخلفاء كان دورهم خلافة رسول الله فى أمور الدين، لكن أبو بكر وعمر بن الخطاب قاموا بتنظيم الحروب والغزوات ضد البلاد المجاورة أو البعيدة، وأقرب مثال تعيين عمرو بن العاص قائد لغزو مصر ومن واجباته إرسال خيرات شعب مصر إلى عمر بن الخطاب غيرها، وقد أرسل عمر بن الخطاب برسالة إلى عمرو بن العاص يقول فيها: «أمَّا بعد يا عمرو. إذا أتاك كتابي فابعث إليَّ جوابه، تصف لي مصر ونيلها وأوضاعها، وما هي عليه حتَّى كأنني حاضرها».
هنا لم يكن عمر بن الخطاب أو عمرو بن العاص فقهاء وأئمة للمسلمين يلزمهم معرفة مصر ونيلها ولا يسأل عن شعبها ، عمرو بن العاص لم يكن خبير فى الموارد المائية وأحوال مصر، إذن يعود السؤال من جديد إذا كان عمرو بن العاص وعمر بن الخطاب مجرد أئمة يقودون المسلمين فى أمور دينهم، لماذا تحولوا فجأة إلى غزو البلاد وسلب خيراتها وإرسالها إلى الخلفاء الراشدين؟ هل كانوا خلفاء للرسول أم قادة وحكام عسكريين؟
أرجو أن يكون جوابك عند حسن ظنى بك وبفكرك الذى يحق تصديقه وشكرك عليه.

اخر الافلام

.. عضو الكنيست السابق والحاخام المتطرف يهودا غليك يشارك في اقتح


.. فلسطين.. اقتحامات للمسجد لأقصى في عيد الفصح اليهودي




.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال صبيحة عي


.. هنية: نرحب بأي قوة عربية أو إسلامية في غزة لتقديم المساعدة ل




.. تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل