الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القذافي وتقسيمه لليبيين إلى (كلاب ضالة) و(كلاب غير ضالة) !؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)

2018 / 9 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


قال لي : صدق القذافي الذي سماكم (كلاب ضالة)!!، فقلت له: معنى ومقتضى ذلك أنك أنت وكل الليبيين الذين في الداخل - في نظر الطاغية الهالك - (كلاب غير ضالة!!) لأن القذافي كان ينظر لليبيين ككل على أنهم (مجرد كلاب!!)، منهم كلاب مطيعة وأليفة ومستقرة ، وكلاب أخرى متمردة وضالة فرت من حظيرة الكلاب للخارج وظلت تنبح من بعيد أو يهجم بعضها بين الفينة والأخرى على بيت (زعيم الكلاب)!!... هكذا ينظر الطاغية لشعبه بهذه النظرة الاستعلائية النرجسية ، مجرد قطيع من الكلاب وشعاره (الكلب ما يحب إلا خناقه!) لهذا اتبع معهم سياسة التضييق ليمن عليهم فترة بعد فترة ببعض (التنفيس) مع وعود كاذبة بتوزيع (العظام وبعض فتات أولاده من اللحم والشحم) على القطيع بالتساوي!!.. هكذا كان يتعامل مع شعبه بكل هذه البذاءة والعنجهية!.. ثم حينما ثار بعضهم عليه وطالبوه بالرحيل وصفهم بأنه (جرذان)!!.... جرذان يجب سحقها بأحذية وأنياب كلابه المسعورة من أمثال (عبد الله السنوسي)!!، كلاب الحراسة البوليسية الشرسة!!.. تلك الـ(كلاب المسعورة) ممن كان يستخدمهم لقمع وقتل وارهاب شعبه وكل من ينتقده وينتقد نظامه وكتابه الأغبر!!، فضلًا عن دورها في النباح والعواء ليل نهار وهي تسبح بحمد الزعيم وذكره وتشيد بفكره وعظمته وحكمته ورحمته منقطعة النظير!!... فالقذافي بشخصيته النرجسية والسيكوباتية المتجبرة والمتكبرة كان في الحقيقة يرى الشعب الليبي مجرد (قطيع من الكلاب!!) بعضها كلاب ضالة وأغلبها غير ضالة!!.. لينتهي الأمر به أن يموت هو نفسه كما يموت أي كلب مسعور !!، مات وهلك بتلك الطريقة المهينة التي والله يستحقها عن جدارة وهي قضاء الله العادل فيه وفي أمثاله من الطغاة المستكبرين حيث ظل يبكي ويستجدي تلك (الجرذان) الغاضبة التي أحاطت به من كل جانب بعد أن تركته كلاب الحراسة وحيدًا وفرت بعيدًا!.. ظل وحيدًا يستجدي من أسماهم بالجرذان باكيًا كإمرأة تتعرض للاغتصاب قائلًا في ذهول: " عيب عليكم!، عيب عليكم!، خلونا انتفاهموا!!.. خلونا انتفاهموا" !!!.... ولكن أين المفر!؟؟؟
سليم الرقعي
(*) كان مع القذافي مسدسًا محشوًا بالرصاص وكان في مقدوره أن يقاوم حتى آخر رصاصة كما فعل ابنه (المعتصم) أو على الأقل ينهي حياته برصاصة في رأسه كي لا يعطي خصومه فرصة في التشفي فيه واهانته ولكنه جبن وانهار وأخذ يبكي ويستجدي بعد 40 عامًا من التجبر والاستكبار والطغيان والزعيق والنعيق والنهيق والنقيق!!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هجوم إسرائيل -المحدود- داخل إيران.. هل يأتي مقابل سماح واشنط


.. الرد والرد المضاد.. كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟ و




.. روايات متضاربة حول مصدر الضربة الإسرائيلية لإيران تتحول لماد


.. بودكاست تك كاست | تسريبات وشائعات المنتجات.. الشركات تجس الن




.. إسرائيل تستهدف إيران…فماذا يوجد في اصفهان؟ | #التاسعة