الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدتان على ناصية السحاب

زهرة الناردين

2018 / 9 / 23
الادب والفن


بات الحنين مخضر، يامن تراق له مجون الحروف وهو طائر فوق جاذبية السحر ومسارات الأرض، يعتلي قمم الموجودات .
بعيدا،بعيدا، أطل كوكب من مجرة الخلود اجتاز التراب اهداني إلقاء قصيدتين برائحة تاريخ تليد،بضمأ فرات وهدوء رضيع شهيد ، تقابلنا،قرأنا معا أسرار العباءة، ركبت غمار عذوبة تستحيلني نهر شهد لا تمثل و لا تشبه شئ .
تمرني الكلمات أبيات،أبيات مزركشة بياض بسواد،تنوين عجائبي لن يجده عالم لغة،انصهرت في عيوني تغلغلت برقة الفراش خصتها بوحدة الشعور اقتسمنا مرفئ الأمان، انشطر كياني نصف عالق في الحلم ونصف يحاول خطف بعض قصيدة، لا مدخل و لا مقدمات لحظات ملائكية راقصت اتراح كربلائية باكتمال جزء لم تراه، كنت على ناصية السحاب، لكن شأن الأحلام تغادر في زقزقة الصباح و اذ به جمع الصحف وطار بها من أمامي،لست اذكر المكان، ولا تأتي معاني الكلمات تلاشت و عكفت في الذاكرة صورة وشهد حنين .
نعيمة عبدالحميد /ليبيا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي


.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و




.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من


.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا




.. كل يوم - -الجول بمليون دولار- .. تفاصيل وقف القيد بالزمالك .