الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هواجس ما بعد بوتفليقة

بعلي جمال

2018 / 9 / 23
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


حملات تمجيد لمسيرة عبد العزيز بوتفليقة ،بل بلغ بالبعض ان جعل مرضه مع قدرته العجيبة في إدارة أمور الدولة معجزة ..( خطاب الوزراء و الولاة و حتى الأثرياء)دفعت بالبعض إلى تجاوز الدستور و التحايل على بعض مواده بحنكة رجال مدربين جيدا على الدهاء السياسي . منذ مجيئ بوتفليقة بمباركة المخابرات و الصراع المفتعل بين الرئيس وجماعته وبين رئيس المخابرات السابق و ووقوف القايد صالح مع بوتفليقة و دعم بوتفليقة لرئيس المخابرات الجديد و دفعه للظهور في وسائل الإعلام ( كسر ذلك الطوق حول رجال الظل). بدعم من الأسرة الثورية التي ما فتئت ترى شرعيتها المطلقة في أن تحكم بإسم تاريخانيتها...هذا التاريخ الذي يبقى كثيره مبهم مما سرق من أرشيف و تاريخ الجزائر .حملة أيضا مسعورة طغت بين أطياف متناقضة في الرؤية أو مبرمجة لنشر الأكاذيب أو تصحيحها ...( على فكرة الرئيس بوتفليقة له وعد بأن لا يخرج من الحكم وهو حي) بتسريبات لمن يعتبرون جناح معارض في الخارج و الترتيبات المتخدة و محاولة عرقلة عملية التداول على السلطة حتى بخرق القانون وممالأت المنتفعين من النظام الحالي .( رجال المال يدعمون الإصلاخات و يسعون لفتح السوق على التجارة الكبيرة و دعم القطاع الخاص على حساب مؤسسات الدولة التي تعلن للإفلاس و تعرض للبيع( صفقات مشبوهة ) بجماعات المساندة من أكبر الأحزاب الحاكمة بقاعدة عريضة و مال ثري وعلاقات نافذة مع المؤسسة العسكرية و الخارج ( فرنسا تحديدا) يجعل موقفهم قوي على الأقل من حيت الإستغلال الإعلامي.فشل كل الرفقاء او مجموعات الضغط لتنحي بوتفليقة و فتح الفرصة لتداول سلمي و مرن للسلطة .
هل حقا ليس هناك بديلا للرئيس بعد أربعة عهدات؟ لا يمكن أن لا يوجد من كل هذا الزخم السياسي ،من نخب الأحزاب السياسية او من الرجال حول بوتفليقة الذين مرنو ا اللعبة داخل النظام ( كل التموقعات ومنذ تشكيل النظام في الجزائر بعد الإستقلال تنتشر بجهوية و تحديد جغرافية سياسية موالية ) ما خلق صراعا جهويا يبرز اليوم بظاهرة دعوات الإنفصال و تمجيد العرقية بل الدعوة لفتح التنوع الطائفي .في ماسبق بأحدى مداخلات الرائد بورقعة قال: بوتفليقة سيكون آخر الثوريين الذين يحكمون الجزائر.لكلام الرجل دلالته وظهرت مع حملة العيش بسلام مع فرنسا إلى أطروحات رمي التاريخ إلى دائرة التشكيك ،الضغط بإظهار بعض التسريبات من الأرشيف الذي تمتلكه فرنسا ،تشكيك بعض الأصوات بتاريخ الثورة و محاولة النيل من صناعها ( جل القادة قتلوا بتصفية ) و عملية إغتيال بوضياف بالزج بالإسلاميين في الواجهة وبتلك الطريقة يعني ان الأفلان الحزب الذي يعتمد على الشرعية الثورية أيضا محل تكهن!
لجان مساندة ورجال مال و كبريات الأحزاب تدعم و تطلب كما قال الأمين العام للأفلان ولد عباس الوزير السابق : نثمن الإستمرارية .
اين تموقع الإسلاميين ؟ تم تدجينهم بل وتهجينهم حتى فقدت قوتها كمحرك و معارض بل دخلت لعبة الشريك السياسي و تخلت عن صوتها لمصلحة النظام .على هامش الفساد أرقام وحقائق تورط أبناء الإسلاميين في قضايا رشاوي وصفقات مشبوهة وتطرف و صور مخلة ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيارة تحاول دهس أحد المتظاهرين الإسرائيليين في تل أبيب


.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in




.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا




.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي