الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معاييرشبكة المافيات النيوليبرالية الحاكمة في الغرب !

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)

2018 / 9 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


البعض يعتقد ان حياتنا في الغرب مثالية ولا يدري حجم المافيات التي تتبع للوبيات النيوليبرالية التي تنهب الناس عبر مكاتب محامين والبنوك وشركات التأمين وقضايا فيها كل الطمع والنذالة والرغبة بتحقيق ربح سريع حتى من ناس شبه مفلسة وتدمير حياتهم..والشركات الخاصة تقود شريعة الغاب التي تسير بالغرب واغلب الاحيان من القوى النيوليبرالية المجرمة والفاسدة التي باسم التقشف تستقطع ابسط الحاجات من العائلات والعمال واغلبية الشعب المهمشة والتي تزداد تهميشا ..وهناك من يقول ان العائلات في الغرب الاوروبي مثلا لاتنجب اكثر من ولد او ولدين ربما لمن لايعرف حجم الضغوط والالتزامات التي يفرضها سياق الحياة النيوليبرالية الهمجية المتوترة بالغرب يعتقد ان الانجاب سهل بل ان ان هناك نساء ورجال يقررون ان لاينجبوا ابدا حتى لايقعوا بفخ الحاجات ونهب الشركات الخاصة وانحطاطها واستكلابها على تسعير كل منتجاتها واشغالها باسعار خرافية فعند مقارنة ما يكلفه المنتج او الشغل وحجم تسعيرها النهائي عبر الوسطاء تشعر اي قانون نيوليبرالي امبريالي متوحش فسعر المنتج او الشغل خرافي لايحتمله عقل تخيل عدة ساعات شغل تريد الشركة الخاصة ان تنفذها باربعة الاف يورو بينما هي لاتكلف مئتين يورو..
في النظام السوفييتي وايضا النظام الشيوعي اليوغسلافي بكل عجره وبجره كانت هذه القوى النيوليبرالية مكبلة ومقموعة لهذا كنت تجد العائلات مرتاحة ولديها الراحة النفسية بممارسة متعة القراءة والذهاب الى المسرح والرغبة في عدم الانجاب تأتي من حياة الثقافة والتمتع بها وكانت كل عائلة لاتفكر بالاولاد عندما تنجب ابدا لان كل حاجاتهم مؤمنة من الصحة الى رياض الاطفال الى التعليم بأفضل مستوياته العالمية وبكل مراحله وايضا التشغيل الاتوماتيكي للمواطنين فلا تجد بطالة في الاتحاد السوفييتي ولا الاتحاد اليوغسلافي وعندما يزور احد مواطنيهم الخارج يجد ان حياته في الاتحاد السوفييتي واليوغسلافي افضل وحتى اطباء كوبيين يختصون في فرنسا يرفضون البقاء فيها رغم كل المغريات لأن حياة التوتر والعوز والنهب االذي تمارسه القوى النيوليبرالية الهمجية بشركاتها الخاصة ومكاتب المحامين والبنوك وشركات التأمين تحيل حياة المواطن الى جحيم وحتى نسبة المعمرين في فرنسا كان بسبب تطبيق نظام اشتراكي صارم للتقاعد وهذا ما فرطت بها الحكومات النيوليبرالية الفرنسية والبلجيكية حيث بات كبار السن والمتقاعدين جرح استنزاف مميت لهم فقد نهبت القوى النيوليبرالية الروتشيلدية والروكفلرية الامريكية والاوروبية كل صناديقهم وباتت مخصصاتهم لاتكفيهم للعيش وشراء الأدوية ومازالت الاحوال من شيء الى اسوأ..والكارثة التي تثبت تهالك النظام الرأسمالي وبنيته الوحشية غير الانسانية ان مكاتب المحامين في القضايا التي لديها لايربحها الا من يملك المال ليشتري محامين مأجورين لاهم لهم سوى ان يقبضوا مقابل كل رسالة مئة ومئات الدولارات اي انها ضد البلد والذين يشتغلون تطوعا لخدمة مصالح الناس الاغلبية ليل نهار..وبطرق تتبعها مكاتب المحاماة وشركات التامين والبنوك لا يتبعها الا لص ومافيوي يريد ان يمص دم اغلب الشعب..وطبعا لاتعدم مكاتب المحامين المافيوية وشركات التأمين والبنوك ان تستخدم بعض الفقراء الجهلة والذين لديهم مشاعر طمع ونهب ولحاق بهم كبيرة والذيت سيجدون انفسهم مستهدفين من هؤلاء وقد دمروا حياتهم واعرف الكثير منهم باتت حالتهم اسوأ من حالة اغلبية الشعب رغم انهم كانوا عملاء مخلصين للنهب وسرقة الناس فالمافيا لاتتسع الا لعدد محدود ومصلحة قادتها التخلص ممن يستخدمونهم كما تفعل السي اي ايه مع عملائها كضياء الحق وصدام وشارون وبيغن والسادات ومرسي وغيرهم بعد ان تخلص مهمتهم الاجرامية والقذرة لأنهم كارثة عليها قد يفضحون اسيادهم


انها منظومات مافيوية معاييرها كالشفرة الحادة وتنميطاتها العنصرية لا تعرفها اي ديكتاتورية عبر التاريخ ولكن كله يتم وكان المسألة قانونية ومن صلب الديمقراطية التي لم تجد عيبا ان ينتخب ماكرون اقل من 16 بالمئة من الشعب لتنصبه رئيسا طرطورا لسيده في بنك روتشيلد بعد استخدام ارهاب داعش لتغيير اتجاهات حتى هذه النسبة الهزيلة والتي لاتؤهله ليكون رئيسا ديمقراطيا وهذا تعكسه نسبة الامتناع التي تشكك بديمقراطية الانتخابات اليوم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيول دبي.. هل يقف الاحتباس الحراري وراءها؟| المسائية


.. ماذا لو استهدفت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية؟




.. إسرائيل- حماس: الدوحة تعيد تقييم وساطتها وتندد بإساءة واستغل


.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع العقوبات على إيران بما يشمل الم




.. حماس تعتزم إغلاق جناحها العسكري في حال أُقيمت دولة فلسطينية