الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإنسان وعلاقته بالله 1

بعلي جمال

2018 / 9 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الأوصياء يعتقدون انهم أولياء الله ،إختارهم ليوكلهم على الإنسان! لم ينزل او يُنزل آدم إلا بعد خطيئة و كان نزوله إمتحانا للجنس البشري .الإنسان يختار حريته بوعي التجانس والكون ،الضعفاء يعبدون الأقوى .حتى فقراء المسلمين لم يزاحموا الأعيان في الجزيرة و كتب لهم صدقة من مال الأثرياء ( لم يقضي الرسول عن الفقر ولم ينهي الطبقية والتفاوت الطبقي ) .بعدها تم تقاسم السلطة على شاكلة تراتب طبقي ( حتى فقراء السابقين للإسلام لم يظفروا بدور سيادي) وأكتفوا بعضهم بالتدريس وآخرون خرجوا في أعتاب الجيوش ...النص برر لتفاوت في الخلق وسلم التراتب الإجتماعي بل العرقي والجنسي ( الإسلام تجاوز بردعية أخلاقية ) بنص ( المؤمنون إخوة ) لكنه لم يلزم أحد بالأثار هو سلوك حر وإن أطلق كصفة للمؤمنين و الجميل ان محبة الآخر وإثاره و السعي نحوه بحسن الظن والبر وجه من وحوه تثبيت الإيمان ونفيه.
الله خاطب نبيه بأنك يا محمد لن تهدي من أحببت ،الله يهدي من يشاء ،مشيئة الله خلقت الناس أحرارا في إختياراتهم ودمغ النص المتشددين بنص راق ( لا إكراه في الدين) ،وإن كان التأويل والإجتهادات خاصة في حالات الحرب ،أباحت بعض التجاوزات و فتاوى غريبة ،كالسبي و أخد الأموال و الإسترقاق ،حتى ان التصنيف يفرق بين ( فقهيا) الحرة والسبية و حتى انهن لسنا موحبات بالخمار ،حتى إذا ما نكحت وولدت اعتقت.( اليوم ما يحدث من المتطرفيين الذين ينشرون فكرا وشريعة أكثر دموية )
لا تفرق بين الجرائم الأخلاقية او المادية ،كل سلوك ضد الأعداء( الكفار) حلال ...دمه وماله وعرضه ( حتى انهم سنو نكاح الجهاد) الذي ماهو سوى تجارة الرقيق الأبيض.
لماذا يقفون في طريق الله ؟
صحيح بعض الفقهاء يقولون ان علماء الدين ليسوا كهنوت ،لكن الوقائع ومنذ الإقتتال على السلطة و رجال الدين يحضون بمقام رفيع ومدعم من الحاكم لأجل :فتوى تحرم الخروج عليه او محاولة المشاغبة له ولو زنى ،و حعل من الخمر صناعة وتجارة ولم يمنع الدعارة و لم يؤمن الناس على حياتهم ومعاشهم.
الخروج على الحاكم حرام ،حرام .الإمامة كانت ولا تزال ملفا خطيرا في الفقه السياسي الإسلامي .جر من تداعياته الفساد الأكبر. نشأة الفرق والجماعات و لها سندا يزعم ان الأمة ستفترق على سبعون أو يزيد ...التطرف يأتي من إدعاء كل فصيل انه الحق وأن صفات الجماعة الناجية تنطبق عليه .و أقيمت محاكم و سجون للرأي و للمختلفين على مذهب السلطة . و سقطت رؤوس طيبة ونقية بل أكره البعض على الولاء .إذا كان هذا حال العلماء فكيف بالبسطاء ؟ الفقراء ومنذ القديم لا مقام لهم سوى جنود لجيوشهم التي يتوسعون بها او يجمعون منهم الضرائب.
-من وجوه الإكراه في نص ( الخلاف الواقع في التفسير من جهة الإستدلال) من مقدمة في أصول التفسير .
-"قوم اعتقدو ا معاني ،ثم أرادوا حمل ألفاظ القرآن عليها! "
وهذا يجعلهم يغوصون في تأويل معانيهم على محتمل القرآن ليحملوا عليه الناس ..كمن رفعوا المصاحف و قالوا : هذا حكم بيننا. و قال من الطرف الآخر : حق أريد به باطل .ومات الكثير في فتنة ملعونة .
والثاني- "قوم فسروا القرآن بمجرد ما يسوغ أن يريده بكلامه.
حول هذه الأفكار مع تفاسير شاذة و إختلاف رتب المسندات بمتون غريبة ،بعضها يسقطه فقهاء ومحدثون وآخرون يعملون به وهذا ايضا من وحوه تناقضات الفرق . فرق متطرفة منذ الإسماعيلية حتى الجناح العسكري لجماعة الإخوان ،أنتج مفهوما مصادما يقوم على فكرة الجهاد .وفرق اخرى تطرفت ايضا في جوانيتها وإنغلاقها على نفسها ( الصوفية)
قال ابا يزيد : كنت أطوف حول البيت أطلبه ،فلما وصلتإليه رأيت البيت يطوف حولي.وأنظر لمثل هذا خطاب ( ماذا يبني من شخصية) ؟ أن ابا بكر بن العربي قال: وأتفق لي مع بنت كانت ترضع ،عمرها دون السنة، فقلت لها: يابنية فأصغت لي.ما تقولين في رجل جامع إمرأتهفلم ينزل ،ما يجب عليه ؟ فقالت : يجب عليه الغسل ،فغشي على جداتها من نطقها.
نفس المشهد يتكرر مع سلمان العودة قال : رأيت الرسول في المنام وسألته مسائل وأجابني .يعني سلمان يأخد عن النبي؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا يوجد كهنوت في الاسلام ولكن
ابو ازهر الشامي ( 2018 / 9 / 25 - 00:19 )
لا يوجد كهنوت في الاسلام
ولكن ان انتقدت الشيوخ او كلام المفسرين
ستعد كافرا
دمك حلال
وشتمك حلال


2 - الا يحق للمسلم ان يتبرك بلعاب سلمان العوده؟؟
سمير آل طوق البحراني ( 2018 / 9 / 25 - 10:27 )
اقتباس:
نفس المشهد يتكرر مع سلمان العودة قال : رأيت الرسول في المنام وسألته مسائل وأجابني .يعني سلمان يأخد عن النبي؟ . انتهى الاقتباس.
فاذا كان سلمان العودة شرف بملاقاة الرسول واخذ جواب مسآئل فهذا يعني انه صحابي اجل من الصحابة لان الصحابة عاينوه في حياته و العودة كرمه الله برؤية الرسول واخد اجوبة المسآئل منه كما كرم الله الشيخ الزعبي بطلب من النبي ان يصلي جماعة في الرؤيا. اين خادم الحرمين الشريفين من هذين الصاحبين المكرمين ولماذا لا يطلب منها ان يسالا الرسول عن العلاقات الدبلوماسية والاعتراف بدولة اسرآئيل لقطع السنة المستنكرين على بلاد الحررمين واعطاء شرعية ربانية للحرب على اليمن ولو ان الاعتراف باسرآئيل وشرعية الحرب على اليمن قد حصلت من دار الافتاء والبحوث ولكنها شرعية معتمدة على اجتهادات حسب الاهواء.ان سؤآل الرسول عن هذبن الحدثين مهم جدا لان اذا كان الجواب بالايجاب فعلى جميع المسلمن ان يحدوا حدو بلاد الحرمين حتى اصحاب الشان اعني الفلسطيننين الذي ضحوا بالغالي والنفيس لتحرير فلسطين طبعا استنادا على احكام ظنية.متى يستجيب خادم الحرمين الشريفين لتقديم هذا الطلب لسلمان العودة وصاحبه؟

اخر الافلام

.. الأوقاف الإسلامية: 900 مستوطن ومتطرف اقتحموا المسجد الأقصى ف


.. الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي في الخليل بالضفة الغربية




.. مراسلة الجزيرة: أكثر من 430 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في


.. آلاف المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى لأداء صلو




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك