الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذا الشعب الآن يجزي وطنه

سمير دويكات

2018 / 9 / 25
الادب والفن


هذا الشعب الآن يجزي وطنه
سمير دويكات
هذا الشعب الآن يجزي وطنه
وان طعنه البعض بسوء له شره
وان ضــاعت القبة وارادوها
بسرقة فـــلا يوجد شىء نخسره
ما دام فينا طفلا يراود التاريخ
ويضرب كـــل يوم عدوه بحجره
ومن ضاجع الشر على وطنه
لا ينال سوى الشر ولـــــه وزره
وهذه نساؤنا تلد كـــــــل يوم
وليس لنا فيها سوى كـل مفخره
خسئتم ان تسقطوا وطنا عروسه
اقسمت ان الفرح سيكون مسمره
تعالوا وشاهدوا عرس الشهداء
هنا او هناك فـــــي غزة المدمره
وهـــــــا نحن هنا نقيم دولتنا
فوق الحصون والسـلام مسخره
جربناكم في كل الميادين ولنا
ميدان واحـــد لن تروه الا مقبره
ساحاتنا لم تزل تمتلىء بالشهب
والرصاص فيهــا سيكون مدبره
ولير الذين اسرفوا في منصب
او الذين اساؤوا اننا سنبقى مشهره
فهذا وطن الشهداء وقد كتبوا
وصية الــدم ان فـلسطين محرره
والقدس قبلتنا فلن تكون الا
لنا عاصمة العرب والدين ميسره
فلا تظنوا اننا هزما ان هدمتم
بيتا او نصبتم حاجزا او مكسره
ولتعلموا ان جيل القدس قادما
يحرث الارض ويزرع هنـا ثمره
ويلكم لو علمتم كم اننا نحب فلسطين
لخرجتم من هنـا عراة فجره
فاليوم ات وقريبا ستشاهدون الشباب
كيف يموت او يحيا ببصره؟
وهذا الشعب لن ينسى ولن يغفر
جرائم الاحتلال والكل فيها برره
هذه اممكم المتحدة لتسمع صوتنا
الاخير فــي قلب دولة الشر السعره
كلمتنا الاخيرة لكم ان السلام كان
فرصتكم الاخيرة فجعلتوه سوء نكره
لتحملي يا اممهم المتحدة وزر اليهود
من جديد في ارض العروبة النظره








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا


.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني




.. الفنان هاني شاكر في لقاء سابق لا يعجبني الكلام الهابط في الم


.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي




.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع