الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفرق بين مجاهدي خلق ونظام الملالي

فلاح هادي الجنابي

2018 / 9 / 25
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


ماهو وجوه الفرق بين منظمة مجاهدي خلق وبين نظام الملالي؟ سٶال وإن کانت إجابته بصورة عامة واضحة ولکن وعلى الرغم من ذلك فإن هناك ضرورة ملحة للإستطراد والحديث بصورة أکثر تفصيلا عن ذلك، وإن أول وجه للفرق والذي هو الاساسي والجذري، إن منظمة مجاهدي خلق تٶمن بالحرية کهدف أساسي لها وتناضل من أجله وليست مستعدة للتخلي عنه مهما کانت المغريات والبدائل المعروضة أمامها، أما نظام الملالي، فهو يٶمن بالاستبداد کأساس له ويعتبره جوهره ومعدنه الاصلي، وإنها ليست مستعدة للتخلي عن الاستبداد أبدا لأنها من دون لاتستطيع أن تبقى في الحکم ولو ليوم واحد.
منظمة مجاهدي خلق تٶمن بالتقدم والرقي وبتطوير القدرات الخلاقة للفرد والمجتمع وهي لاتفرق أبدا بين مواطن وآخر بسبب من العرق أو الدين أو الطائفة أو الشريحة الاجتماعية، بينما نجد نظام الملالي، هو نظام رجعي يٶمن بأفکار وقيم قرووسطائية ويعتمد على مبدأ التفريق والمفاضلة بين المواطنين بسبب من کل الذي ذکرناه آنفا، وهذا الفرق کما نرى يوضح ويشرح بل وحتى يعلل سبب إلتفاف الشعب الايراني حول المنظمة وقيادتها لإنتفاضة 28 کانون الاول 2017 ونجاحها في تأسيس معاقل الانتفاضة، وبإختصار فإن هذا الفرق هو سبب محبوبية وجماهيرية وشعبية المنظمة وفي نفس الوقت سبب عزلة وإنطوائية النظام وکراهية ورفض الشعب له.
منظمة مجاهدي خلق تٶمن بالتعايش السلمي بين الشعوب وتٶمن بالسلام وتناضل من أجل الامن والاستقرار وهي قد نجحت في کسب قاعدة تإييد وتضامن عالمية لصالح نضال السحب الايراني من أجل الحرية والديمقراطية، فيما إن النظام الديني لايٶمن بالتعايش السلمي ويعتبر أکبر عدو للسلام وللأمن والاستقرار خصوصا وإنه وکما نعرف يعتبر مصدر وبٶرة تصنيع وتصدير التطرف الديني والارهاب حيث إنهما أساس زعزعة الامن والاستقرار في العالم خصوصا إذا مالاحظنا الاوضاع في العراق وسوريا واليمن ولبنان، حيث إن دور النظام هو سبب جعل هذه البلدان غير مستقرة وعاملا من عوامل زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة والعالم.
الحديث عن أوجه الفرق بين منظمة مجاهدي خلق وبين نظام الملالي، هو حديث طويل جدا وإن المنظمة قد أثبتت للعالم کله الفرق الکبير بينها وبين هذا النظام القمعي وإن العالم وبعد إقتناعه بذلك بصورة عملية فإنه صار يٶکد على دعمه وتإييده للمنظمة ووقوفه الى جانب نضالها من أجل حرية الشعب الايراني في حين نرى بأن العالم کله بدأ يبتعد عن هذا النظام ويتحاشاه بعدما صار واضحا مايمثله ويجسده من خطر وتهديد على السلام والامن والاستقرار في العالم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عودة على النشرة الخاصة حول المراسم الرسمية لإيقاد شعلة أولمب


.. إسرائيل تتعهد بالرد على الهجوم الإيراني غير المسبوق وسط دعوا




.. بتشريعين منفصلين.. مباحثات أميركية لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل


.. لماذا لا يغير هشام ماجد من مظهره الخارجي في أعمالة الفنية؟#ك




.. خارجية الأردن تستدعي السفير الإيراني للاحتجاج على تصريحات تش