الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن التوتّر في تواطؤ روسيا مع إسرائيل في سوريا

جلبير الأشقر
(Gilbert Achcar)

2018 / 9 / 26
مواضيع وابحاث سياسية



ليس من كاشف للحقيقة في العلاقة بين الناس، أفراداً أكانوا أم جماعاتً أم دولاً، خيراً من الأزمات، إذ أنها تدفع بالناس إلى البوح بأمور كانت مستورة، فغالباً ما تنجلي خلال الأزمات حقائق كانت لتوّها محاطة بالسرّ والكتمان. وقد تأكّدت القاعدة مرّة أخرى في تأزّم العلاقات بين روسيا وإسرائيل، الذي نجم عن تسبّب طيران الدولة الصهيونية بإسقاط طائرة استطلاع إليوشينIl ـ 20M روسية فوق مياه البحر قبال الشاطئ السوري، وذلك يوم الإثنين في 17 الشهر الجاري. وقد نقلت الأزمة إلى العلن جملة أمور منها ما كان الجميع يدركه ومنها ما لم يكن معلوماً، من عامة الناس على الأقل.
الحقيقة التي كان الجميع يدركها هي التعاون الوثيق القائم بين الدولة الروسية والدولة الصهيونية، وهو تعاون على حساب إيران إذ أنه يقوم على اتفاق بين الدولتين على التزام روسيا الحياد حيال التصدّي الإسرائيلي لتواجد إيران وحليفها اللبناني «حزب الله» على الأراضي السورية. ويتضمّن الاتفاق جانباً سلبياً وآخر نشطاً: الجانب السلبيّ يتمّ من خلال إبلاغ إسرائيل روسيا بطلعاتها الجوّية فوق سوريا وغاراتها على مواقع إيران وأتباعها بحيث لا تقوم الدفاعات الجوّية الروسية المتقدّمة والمنتشرة فوق الأراضي السورية بالتصدّي لها.
أما الجانب النشط، فهو التزام روسيا بمنع القوات الإيرانية وحليفاتها من القيام بأي أعمال مباشرة تستهدف إسرائيل انطلاقاً من الأراضي السورية، وقد تجلّى هذا الجانب على أوضح وجه بالتزام روسيا مؤخّراً إبقاء تلك القوات على مسافة كبيرة من تخوم الجولان المحتلّ. وفي هذا الدور الأخير، تواصل روسيا بكل بساطة الدور الذي قام به نظام آل الأسد بصورة دائمة، ألا وهو منع أي عمليات ضد الاحتلال الصهيوني انطلاقاً من الأراضي السورية ومنع أي تواجد عليها قد يشكّل تهديداً للاحتلال ودولته.
أما الطريف في هذا الصدد خلال الأزمة الأخيرة، فهو البراءة التي عاتب بها إسرائيل المتحدّثُ باسم «وزارة الدفاع» الروسية، آخذاً على الدولة الصهيونية «نكرانها للجميل»، وهو بذلك يقرّ علانية أن دولته تقدّم خدمات جليلة لإسرائيل في سوريا وتتوقّع منها اعترافاً بهذا الفضل عليها. غير أن ما كشفته الأزمة بصورة أوضح مما في السابق، هو أن الاتفاق بين روسيا وإسرائيل يخصّ القوات الإيرانية وتوابعها حصراً ولا يشمل القوات السورية التي تعتبرها موسكو تحت حمايتها، وكيف لا وقد تدخّلت في سوريا لنجدتها.
صحيح أننا رأينا في حالات سابقة كيف تبدّلت لهجة موسكو كلّما تعرّض الطيران الإسرائيلي لمواقع سورية عوضاً عن مواقع محسوبة على إيران. بيد أن الأمر تجلّى بصورة أوضح في الأزمة الأخيرة من خلال تبادل العتاب والتبرير بين الجيشين الروسي والإسرائيلي. فقد صدر عن قوات العدوان والاحتلال الصهيونية، التي تطلق على نفسها لقب «قوات الدفاع الإسرائيلية»، بيان يتأسف بالطبع لما حصل ويُبدي «حزنه» على أرواح ضحايا الحادث، لكنّه يبرّر تخطّيه للخط الأحمر الروسي بأن الطيران الإسرائيلي كان يتصدّى لما أسماه البيان «تهديداً لا يُطاق» يتمثّل بأن الموقع العسكري السوري الذي جرى استهدافه كان على وشك تسليم أنظمة انتاج أسلحة إلى «حزب الله» اللبناني، حسب زعم البيان. أي بكلام آخر مستعار من فنّ الإفتاء، كان الاعتداء على الموقع السوري، وهو محرّم بذاته، حلالاً في الحقيقة لأنه موقع كان يتعاون مع طرف حلّل الاتفاق بين روسيا وإسرائيل الاعتداء عليه.
وثمة أمرٌ آخر انجلى في الأزمة الأخيرة، هو الفرق الواضح القائم بين بوتين وقواته المسلّحة في صدد العلاقة مع إسرائيل. ولا بدّ لكل من تابع تطوّر الأحداث أن يكون قد لاحظ الفرق الجليّ في اللهجة بين «وزارة الدفاع» الروسية والرئيس الروسي. فقد جاء البيان الأول للقوات المسلّحة الروسية عنيف اللهجة ضد إسرائيل، تلاه تصريح فلاديمير بوتين الذي بدا كأنه يبرّئ إسرائيل مُعزياً الحادث إلى «تسلسل ظروف عارضة مأساوية»، ليعقبه بعد أيام عتابٌ جديد شديد اللهجة من «وزارة الدفاع» الروسية لإسرائيل، يتّهم طائراتها بتعمّد الاختباء وراء طائرة الاستطلاع الروسية ويحمّلها بالتالي مسؤولية مباشرة عن إسقاط الدفاعات الجوّية السورية لتلك الطائرة.
ومن المرجّح تماماً في ضوء كل ذلك أن قرار موسكو تسليم صواريخ أرض/جوّ S ـ 300 لقوات النظام السوري إنما جاء إرضاءً للقوات المسلّحة الروسية وإخماداً لامتعاضها، على أن يكون استخدامها محصوراً بالخط الأحمر المرسوم من قِبَل موسكو وتحت رقابتها المباشرة.
أي أن القوات الروسية لن تأذن باستخدام هذه الصواريخ إلّا في حالات تخطّي الطيران الإسرائيلي للخط الأحمر الروسي بتعدّيه على مواقع سورية، ولن تُستخدم الصواريخ بتاتاً في توفير غطاء للقوات الإيرانية وتوابعها. وبكلام آخر، فإن القرار الروسي هو في جوهره رسالة لإسرائيل لتذكيرها بشروط الاتفاق بينها وموسكو وحثّها على إبلاغ القوات الروسية بتحركّاتها بما يكفي من الوقت مُسبقاً بحيث يتمّ تفادي مثل الحادث الذي حصل.
هذا على الأقل ما يُرجّح أن تكون موسكو قد قصدته. لكنّ رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو لم يتأخر في الاتصال بصديقه بوتين، يوم الإثنين الماضي وبعد الإعلان الروسي على الفور، ليحذّره من خطورة وضع صواريخ متقدّمة بين «أيادٍ غير مسؤولة»، حسب التعبير الذي ورد في التصريح الصادر عن مكتبه. وقد حذّر مسؤول سابق في المخابرات العسكرية الإسرائيلية في تغريدة نقلتها صحيفة «نيويورك تايمز» في اليوم ذاته من خطورة تسليم الصواريخ لأناس «غير محترفين» بما يشكّل تهديداً حسب رأيه ليس للطيران الإسرائيلي فحسب، بل أيضاً لطيران التحالف الذي تقوده أمريكا في التصدّي لتنظيم «داعش»، بل وللطيران المدني. وإزاء هذا الضغط والتنويه بما ينطوي عليه تسليم الصواريخ من مخاطر جمّة، تكوّن لدى عدد من المراقبين شكّ في أن تسليم الصواريخ سوف يتمّ بالفعل، بينما تكهّن آخرون بأن الصواريخ، إن جرى تسليمها، سوف تبقى تحت السيطرة المباشرة للأيادي الروسية «المحترفة والمسؤولة» بحيث لن تبدّل شيئاً في الواقع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكوك كبيرة في الحادث
فؤاد النمري ( 2018 / 9 / 26 - 07:56 )
روسيا تعترف أن القوات السورية هي التي أسقطت الطائرة وفيها 15 جنديا روسيا
فهل هذا يبرر تزويد نفس القوات التي أسقطت الطائرة بصواريخ أكثر تطوراً !!!؟؟
ألا يثير هذا القرار الشكوك بأن إسقاط الطائرة كان بقرار روسي من أجل نقض الاتفاق مع اسرائيل لأجل حماية ايران ومحورها ؟؟
تزويد الأسد بصواريخ اس 300 لا يعني إلا تزيد المحور الايراني بها

الفوضى المستبدة بعالم اليوم نبعت أصلاً من المخابرات الكي جي بي


2 - لا اعرف لم وكيف يتم هكذا طرح وتحليل
علاء الصفار ( 2018 / 9 / 26 - 12:07 )
تحية
دأب اعداء السوفيت لتشويه العلاقات العربية السوفيتية,من خلال اعتراف ستالين باسرائيل, ضاربين عرض الحائط دعم الشعوب العربية وثوراتها,خاصة الموقف من القضية الفلسطينية التي اكدت ان السوفيت يقدم السلاح ببلاش!اليوم يجري تشويه علاقةروس_سوريا_ايران. لاجل من هذا التنظير في التشكيك . للعلم ان الروس لم يكونوا بهذه القوة قبل حضور بوتين,ان العالم يعرف اننا نعاني من امر القطب الاوحد, والان بدى في الافق امر هزيمة امريكا اقتصاديا امام الصين وان الروس في تطوير عسكري دائم, لذا جاءت امريكا بافلاسها بتقديم المعععتوه ترامب لقيادة امريكا. لا شك ان امريكا قوية للان لكن الهزيمة يتم تغطيتها بقص البلدان العربية, وانتم ساكت عن هذه المؤامرات’ لانها ليست اهتممامكم!اقول ان روسيا لا تلعب بالنار, لكن تعرف ان توجه النار وفق قوتها وامكانياتها, قد يبدو لكم ان روسيا تشكو وتتوسل عسرئيل, هذه هي احابيل ضرورية امام العالم من اجل ان تتمكن روسيا من النفوذ, فاليوم لديها سوريا و ايران, وغداً سيكون العراق و ليبيا,عندها
سيكون الحديث في امر الجولان ام كوريا الشمالية و جزر الصين . سوريا صمدت رغم انف ترامب بقوة روسيا وايران!ن


3 - ينبغي الاطلاع على امر الصراع والتكور الاسيوي
علاء الصفار ( 2018 / 9 / 26 - 14:00 )
في التعاون العسكري.

على الرغم من أن بداية منظمة شنغهاي للتعاون كانت لتنسيق المعركة المشتركة ضد الإرهاب والتطرف والنزعات الانفصالية في المنطقة ، فقد تحول الهدف في الآونة الأخيرة إلى التكامل الاقتصادي للدول الأعضاء. هذا واضح للعيان في تنسيق الطريق الجانبي الجديد للصين. تقدر تكلفة المبادرة بحوالي مليار دولار ، تشمل الطرق والسكك الحديدية والموانئ في آسيا ، وتربط بين الصين وجنوب آسيا وروسيا وأوروبا الشرقية. يمتلك المشروع نطاقًا وحجمًا لا مثيل له في التاريخ.
في عامي 2004 و 2005 ، حصلت منغوليا وباكستان والهند على صفة مراقب داخل منظمة شنغهاي للتعاون. في عام 2017 ، أصبحت باكستان والهند عضوين مؤهلين بالكامل ، ومع انضمامهما ، يمثل أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون الثمانية الآن 20٪-;- من إجمالي الناتج المحلي العالمي ويشكلون 40٪-;- من سكان العالم. هناك أيضا العديد من الدول التي تمتلك أسلحة نووية.
اليوم ، أفغانستان وبيلاروسيا وإيران ومنغوليا مراقبون في منظمة شنغهاي للتعاون. تركيا وأذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وسري لانكا هم من المشاركين في المناقشات.
بعد انضمام باكستان والهند كعضوين كاملين ، تدرس منظمة شان


4 - ينبغي فهم امر بداية التكامل الشرقي لضرب امريكا
علاء الصفار ( 2018 / 9 / 26 - 14:02 )
منظمة شنغهاي للتعاون بشكل أساسي اتفاقية استراتيجية بين روسيا والصين. بتعاونهم ، يريدون زيادة مصالحهم العسكرية والاقتصادية المشتركة في آسيا. على الرغم من أن روسيا هي أقل قوة في آسيا ، إلا أن روسيا تعد مصدراً هاماً للطاقة ، ولديها أيضاً قاعدة عسكرية وصناعية قوية. لا تتوافق التكنولوجيا العسكرية الصينية مع روسيا ، ولكن قدراتها الاقتصادية تتزايد طوال الوقت. SCO هي خدمة أرباح لكل منهما. روسيا لديها أسلحة وقدرات عسكرية. الصين لديها المال. إنهم يريدون أن يصنعوا عالم متعدد الأقطاب إلى حقيقة. بمجرد انضمام الهند وباكستان إلى تركيا وتركيا في الانتظار ، قد تصبح منظمة شنغهاي للتعاون في نهاية المطاف عامل قوة يتعين على القوى الغربية أخذه في الاعتبار.

يقوم الاتفاق بين روسيا والصين على الاتحاد الاقتصادي الأورو-متوسطي (EEU) ومنظمته الأمنية الجماعية (CSTO) مع الجاذبية المالية للصين وخطة البنية التحتية الطموحة لـ BRII لإعطاء القارة وحدة اقتصادية أكبر.
جعلت منظمة شانغهاى للتعاون التجارة الثنائية والاستثمار بين العملاقين الآسيويين أسهل. بالإضافة إلى ذلك ، فقد زاد تعاونهم العسكري كما رأينا في التدريبات العسك


5 - ينبغي فهم امر بداية التكامل الشرقي لضرب امريكا
علاء الصفار ( 2018 / 9 / 26 - 14:05 )
التدريبات العسكرية المشتركة المتزايدة البرية والبحرية والجوية.
أبرمت الدولتان اتفاقية بقيمة 400 مليار دولار لبناء خط غاز طوله 500 2 كيلومتر من روسيا إلى مقاطعة هيلونغجيانغ الصينية. ومؤخراً تم التوقيع على اتفاقية جديدة لبناء خط أنابيب غاز ثاني من غرب سيبيريا إلى مقاطعة شينجيانغ الصينية.
هدف روسيا هو ضمان نفوذها في المنطقة وضمان وجودها في آسيا الوسطى. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الهدف هو تعزيز الاتفاقية العسكرية للبلاد والبقاء الزعيم في منظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO) ، وهو هيكل أمني جماعي لبعض الاتحاد السوفياتي السابق.

يجادل العديد من المعلقين بأن العامل الذي ساهم في التنمية كان مقاطعة الغرب الاقتصادية واستبعاد روسيا من مجموعة الثماني ، الأمر الذي دفع بمقاربة بلاده إلى الصين.
مع الهند وباكستان ، من الملح أيضًا التوصل إلى قرار بشأن أفغانستان. بالنسبة إلى الجزء الأكثر أهمية في منظمة شنغهاي للتعاون ، والذي يُرى على المدى الطويل ، هو بناء الاقتصاد لتسهيل التدفق التجاري في منطقة كانت منذ فترة طويلة مجرد عورة من عدم الاستقرار. وبالتالي ، قد تقرر بلدان منظمة شنغهاي للتعاون منح العضوية الكاملة لأ


6 - ينبغي قراءة الصراع بشكل صحيح دون طمس الحقائق
علاء الصفار ( 2018 / 9 / 26 - 14:08 )
أفغانستان. بالنسبة إلى الجزء الأكثر أهمية في منظمة شنغهاي للتعاون ، والذي يُرى على المدى الطويل ، هو بناء الاقتصاد لتسهيل التدفق التجاري في منطقة كانت منذ فترة طويلة مجرد عورة من عدم الاستقرار. وبالتالي ، قد تقرر بلدان منظمة شنغهاي للتعاون منح العضوية الكاملة لأفغانستان والعمل لصالح مغادرة قوات الولايات المتحدة وحلف الناتو إلى البلاد.

حصلت إيران منذ عام 2005 على صفة مراقب في منظمة شنغهاي للتعاون. وتأمل المنظمة نفسها في أن تتمكن من المرورالعضوية الكاملة ولكن تم حظرها من قبل العقوبات الدولية لبرنامج إيران النووي لفترة طويلة. ومع إلغاء الاتفاق النووي لعام 2018 والعقوبات الجديدة ، تدعم كل من روسيا والصين الآن عضوية منظمة شنغهاي للتعاون الإيرانية. في عام 2016 ، وقعت الصين اتفاقاً استراتيجياً مع إيران لمدة 25 عاماً من التعاون الدفاعي والاستخباراتي ، حيث ينبغي تعزيز قدرة إيران البحرية في المحيط الهندي. عززت روسيا التعاون العسكري مع إيران وذلك لدعم نظام الأسد في Syrien.Med العرض الضخم من النفط والغاز سيكون انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون باعتبارها خطوة مهمة لتنظيم لتعزيز موقفها من السلط


7 - ينبغي الاطلاع على امر الصراع والتكور الاسيوي
علاء الصفار ( 2018 / 9 / 26 - 14:10 )
السلطة في energimarknaden.2012 الدولية حصلت منظمة حلف شمال الأطلسي عضو في تركيا كمشارك للمناقشة في منظمة شنغهاي للتعاون. لقد حاولت تركيا لسنوات عديدة ، على الأقل رسمياً ، أن تصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي. سيكون في مقدور أنقرة أن تختار البقاء وأن تتقدم بدلاً من ذلك لتصبح عضوًا كامل العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون. لكن ربما يعني ذلك أنه يجب إجبار تركيا على ترك الناتو. وبالتالي يمكن أن تكون نقطة تحول في السياسة الدولية. في الوقت الذي بريطانيا في طريقها للخروج من الاتحاد الأوروبي، وبالتالي إضعافها، وحيث يهنئ الناتو نفسه لحصوله على مقدونيا صغيرة كعضو، وجعل المنظمة في وقت واحد التقدم التاريخي والحصول على الهند وباكستان كأعضاء كاملي العضوية و في الطريق إلى حتى تحصل على إيران وTurkiet.Ä-;-ven منظمة شانغهاى للتعاون ليست تحالفا عسكريا مثل الناتو، فإنه ليس من المستحيل أن روسيا والصين سترد عسكريا اذا كانت الولايات المتحدة تسعى للحصول على فكرة تركيب نظام للدفاع الصاروخي في كوريا الجنوبية ومن ثم تقرر أن SCO سيخلق نشأة الخاصة antirobotsystem.SCO ونفوذها المتنامي على حد سواء الجغرافي الاستراتيجي والاقتص


8 - المقال الضخم الذي يخيف امريكا ومن ورائها يزحف
علاء الصفار ( 2018 / 9 / 26 - 14:12 )
حتى تحصل على إيران وTurkiet.Ä-;-ven منظمة شانغهاى للتعاون ليست تحالفا عسكريا مثل الناتو، فإنه ليس من المستحيل أن روسيا والصين سترد عسكريا اذا كانت الولايات المتحدة تسعى للحصول على فكرة تركيب نظام للدفاع الصاروخي في كوريا الجنوبية ومن ثم تقرر أن SCO سيخلق نشأة الخاصة antirobotsystem.SCO ونفوذها المتنامي على حد سواء الجغرافي الاستراتيجي والاقتصادي على الساحة العالمية، مما يعكس تحولا في عالم السياسة. في مصطلح القوة النسبية ، تم تهميش الولايات المتحدة بشكل متزايد. حتى الآن ، هناك القليل من المواطنين في الغرب الذين سمعوا عن منظمة شنغهاي للتعاون. ولكن كل المؤشرات أن هذا سوف fö-;-rä-;-ndras.Antoine UytterhaegheÖ-;-versä-;-ttning من الهولندية: لكل إريك Wentus

اخر الافلام

.. الأرمن في لبنان يحافظون على تراثهم وتاريخهم ولغتهم


.. انزعاج أميركي من -مقابر جماعية- في غزة..




.. أوكرانيا تستقبل أول دفعة من المساعدات العسكرية الأميركية


.. انتقادات واسعة ضد رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق لاستدعائها




.. -أحارب بريشتي-.. جدارية على ركام مبنى مدمر في غزة